الارض المقدسة

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الأب سيباستيان  ..   الارض المقدسة 

 

الاخبار 8        الاخبار 9        الاخبار 10

الارض المقدسة
صور من بيت لحم

 

 

 

 

 

 

عيد ميلاد السيد يسوع المسيح في بيت لحم
المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناىس المسرة الصالحة
عيد ميلاد سعيد وكل عام وانتم بخير وبركة الميلاد تحل على العالم اجمع وخاصة عراقنا الحبيب... وكل عـــــــــام وانتـــــــــم بألـــــــف خيـــــــــــر.... آميــــــــــــــــــن
الراهب الفرنسيسكاني
الأب سيباستيان أقليميس
2010.12.24
بيت لحم اليهودية – أفرتــــا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأرض المقدسة
حج الراهبات الدومنيكيات العراقيات للقديسة السيانية الى الاراضي المقدسة
تزور حاليا في حج مبارك الراهبات الدومنيكيات القرةقوشيات الأراضي المقدسة وفي اجواء ترتيبات اعياد الميلاد المجيد.  وقد التقين مع الآباء الرهبان الفرنسيسكان العراقيين وراعي كنيستنا السريانية في بيت لحم والراهبات الفرنسيسكانيات وراهبات مار يوسف، القرةقوشيات الموجودات في بيت لحم والناصرة.  وقد رافق الأب سيباستيان الأخوات الى منطقة الجليل حيث زارا مدينة حيفا ( جبل الكرمل، نجمة البحر وحديقة البهائيين).  وبعدها توجهن الى مدينة الناصرة في زيارة كنيسة البشارة (بيت العدراء مريم وبيت مار يوسف حيث عاش المسيح طفولته لمدة ثلاثون سنة في
الخفاء وكان يكبر بالحكمة والقامة والنعمة وقانا الجليل. وبعد دلك اتجهن الى زيارة بحيرة طبريا بأديرتها الجميلة والتاريخية ( دير تكثير الخبز والسمك، دير اولوية بطرس حيث الظهور الثالث للمسيح بعد القيامة، كفر ناحوم حيث المسيح عاش وبدأ رسالته الخلاصية لمدة ثلاث سنوات وانتهت بعد دلك على الصليب فوق الجلجلة في اورشليم، نهر الأردن ، مرتفعات الجولان وأخيرا جبل التطويبات.  وفي نهاية الزيارة رجعن الى بيت لحم وفي جعبتهن خبرة عميقة روحية وحقيقية لما شاهدن ولمسن من بعض الأماكن التي عاش فيها المسيح،  حيث صنع العجائب وعلم الجموع وثقف تلاميده
ثقافة روحية حيث مهد لهم الطريق الدي يجب ان يكملوه من بعده لخلاص البشر اجمعين.
فالف تهنئة من القلب لهن ونطلب من الله ان يعم السلام في هده الأرض وخاصة في عراقنا الحبيب حتى يتسنى الى كل المسيحيين ان يزوروا هده الأرض ويتباركوا منها.
وبركة ميلاد الرب يسوع تحل عليكم جميعا
الراهب الفرنسيسكاني  الأب سيباستيان اقليميس
كنيسة مبكى السيد (الدمعة)
اورشليم
2010.12.17
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأرض المقدسة
بيت لحم اليهودية (أفرتا)
عيد القديسة كاترينا الأسكندرانية الشهيدة وبداية زمن المجيء


افتتح حارس الأراضي المقدسة الأب بيرباتيستابتساباللة زمن المجيء بدخلته الرسمية السنوية في يوم السبت المصادف (27.11.2010) في مدينة بيت لحم.  حيث احتفل الرهبان الفرنسيسكان في الكنيسة المكرسة للقديسة بذكرى استشهادها وفي نفس الوقت ابتدأ زمن المجيء، زمن تهيئة الذات لمجيء المسيح، (ماران اتا)، ايها الرب تعال.  أنه لحدث هام، لأنه اتانا بالخلاص... أعدوا طريق الرب، ومهدوا سبله... أذن، فلنحرص على الأستقامة في النوايا والتصرف، ولنستمر في طريق الواجب دون تقلب ولا رجوع الى الوراء... فلنملأ أودية قلوبنا ان هي خلت من التضحية والعطاء والمثل العليا.
الله يريد خلاص جميع البشر بيسوع المسيح ويريد ان يبلغ نور الأنجيل الى كل اقاصي الأرض، لأنه من يدعو باسم الرب يخلص. فليكن كل منا رسولا حيث هو.
لماذا الكنيسة اليوم تعيد لنا هذه الأجواء ، أجواء الأنتظار وأجواء العهد القديم التي تحرك فينا هذا الشوق الى مسيح قد جاء؟
أن انتظار شعب الله لم يتحقق بعد كليا، والخلاص لم يتم الا بالرجاء ونحن لا نزال ننتظره بالصبر وطول الأنات.  فحسب نبوءة أرمياء النبي التي تقول: الحق والعدل والسلام يجب أن يتحقق كليا، هذا لم تعرفه الخليقة قط: لا الحق ولا العدل ولا السلام قد تحقق في يوم من الأيام، وهذا ما نشاهده ونلمسه في ايامنا الحاضرة،  من قتل وسرقة وخطف والمكيال بمكيالين. هو هذا المشروع الألهي المنتظر، وهذا ما اراده المسيح تحقيقه ليتم قول الكتاب: " الرحمة والحق تلاقيا والعدل والسلام تعانقا.  فالحق من الأرض نبت والعدل من السماء تطلع، فالعدل يسلك امام الرب ويضع في
الطريق خطواته ".  من الواضح ان المسيح لم يحول العالم، بعصا سحرية، والى فردوس أرضي، لم يجعل العدل والسلام يسودان بقوة السلاح.  لم يفعل قط شيئا بالقوة ولن يفعل، لم ياتي ليفرض وانما اتى ليستحث وينادي: " روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين، وأنادي للمأسورين بالتخلية، وللعميان بالبصر، وأطلق المرهقين أحرارا وأعلن سنة نعمة للرب ".
فلنصلي يا اخوتي، من كل قلوبنا من أجل بلدنا العراق، وخاصة المسيحيين منهم،  في هذا الزمن المقدس، زمن المجيء الذي هو تهيئة لعيد ميلاد الطفل الألهي، ان يحل فيه الحق والعدل والسلام.
وكل عام وانتم بخير
الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان أقليمي