الصوم الكبير في الأراضي المقدسة
ابتدا الصوم الكبير في الأراضي المقدسة
بأحتفالية اربعاء الرماد، حيث احتفلت كل
الكنائس بهذا الطقس الليتورجي حيث يبارك
الكاهن الرماد ويضعه خلال القداس على رؤوس
المؤمنين قائلا: "
توبوا وآمنوا في الأنجيل لأنكم من التراب والى
التراب تعودوا آمين ". وأقيمت ايضا في شوارع
القدس القديمة رياضة درب الصليب الأسبوعية كل
يوم جمعة الساعة الثالثة بعد الظهر وترأس
الرياضة الآباء الفرنسيسكان بوجود حارس
الأراضي المقدسة ومع لفيف من الرهبان
والراهبات والحجاج القادمين من كل انحاء
العالم. وفي يوم السبت ظهرا احتفل الرهبان مع
الأكليريكية بيت جالا بالدورة الأحتفالية في
كنيسة القيامة بحضور بطرك اللاتين فؤاد الطوال
وفي نهاية الدورة اعطي البركة الأبوية الى
الحاضرين والمشتركين من عامة الشعب. واليوم
الأحد صباحا ترأس سيادته ايضا الأحتفال
بالذبيحة الألهية عند هيكل القديسة مريم
المجدلية بالقرب من قبر الخلاص وتخلل في
القداس صلاة الصبح والوعظة باللغة العربية
القاها خوري وكاهن رعية اللاتين في اورشليم
القدس الأب فراس حجازين.
وفي نفس الوقت احتفلت الكنائس للأخوة
الأثودوكس بالصوم الكبير وهذا يعني بان هذه
السنة تحتفل كل الطوائف المسيحية بعيد الفصح
مع بعض ونأمل ان تحتفل ايضا مع بعضهم البعض في
كل الأعياد الكبيرة مثل عيد الميلاد وغيرها من
الأعياد. فلنصلي دائما بوحدة الكنائس لان لنا
مسيح واحد واله واحد الضابط الكل وخالق السماء
والأرض وكل ما يرى وما لايرى وبرب واحد يسوع
المسيح مخلص البشرية جماع من كل شر وخطيئة.
ونطلب منه فقط ان يعم السلام في كل ارجاء
العالم وخاصة في العراق وسوريا وفي مصر.
وبركة الصوم تكون معكم دائما
الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان أقليميس
كنيسة الدمعة – جبل الزيتون
أورشليم 9.3.2014
عيد الشعانين في أورشليم
طافت أورشليم، اليوم الأحد المصادف 24.3.2013 بالمسيرة الأحتفالية من دير (بيت فاجي) على جبل الزيتون حيث ركب يسوع أتان، مارا بعدة اماكن مقدسة منها: (دير أبانا الذي) حيث المسيح علم تلاميذه الصلاة الربية، (كنيسة الصعود) حيث صعد يسوع الى السماء قبل حلول الروح القدس على التلاميذ في العلية الصهيونية، المشهد الخلاب الذي يطل على مدينة القدس القديمة من (دير كنيسة الدمعة)، حيث المسيح بكى على أورشليم وتنبأ بخراب الهيكل حيث قال وهو حزينا: " أورشليم أورشليم من مرة أردت أن اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها وأنت لم تريدي، لهذا لن يترك في بيتك حجرا على حجر" وهذا حدث في سنة 70 بعد المسيح، حيث دمر الهيكل بالكامل الى يومنا هذا، (بستان الزيتون)(الجسمانية – معصرة الزيتون) حيث المسيح بكى وعرق دما قبل ان يسلم من قبل تلميذه يهوذا، وهنا يوجد ثماني شجرات زيتون من الفين سنة ونيف، (قبر العذراء) في (وادي قدرون) أو وادي يوشافات الذي معناه (الله يحكم) اي وادي الدينونة، حيث ستكون الدينونة الأخيرة في هذا الوادي العميق والدليل وجود المقابر اليهودية والمسيحية والأسلامية، (مغارة الخيانة) او مغارة الرسل حيث سلم يهوذا الأسخريوطي بقبلة معلمه الألهي الى الخطاة والوثييين، ومن بستان الزيتون يطل (الباب الذهبي)، المغلق حاليا، الذي منه دخل المسيح الى أورشليم وفي هذا اليوم بالذات، وهو راكب حمارا ويتبعه الجموع حاملين اغصان الزيتون وسعف النخيل هاتفين: "وصارخين هوشعنا هوشعنا لأبن داؤود". وفي الوادي المذكور أخيرا نشاهد (كنيسة القديس أسطيفانوس أول شيهد للمسيح، وبعدها دخل الموكب من أحد ابواب الثمانية للقدس القديمة الا وهو باب الأسباط) أو ( باب الخراف، باب الأسود أو باب القديس أسطيفانوس)، حيث وصل الموكب الى (كنيسة القديسة حنة) الذي هو تقليد من الحقبة الصليبية والحقيقة في هذا المكان نجد ونشاهد آثار (بركة حسدا) حيث المسيح شفى المخلع الذي كان جالسا عند البركة لمدة 38 سنة وكان يوم الأعجوية (يوم السبت)، وفي هذا المكان ايضا نشاهد آثار (الكنيسة البيزنطية) التي كانت مبينية على البركة ودمرت من قبل غزو الفرس سنة ( 614 م) وكنيستين للصليبيين، احداها، دمرها الغازي صلاح الدين والثانية حولت الى مدرسة الشريعة ايام الغزو، وهي موجودة الى يومنا هذا بيد الآباء البيض مرسلين افريقيا. هذا وتراس الدورة الأحتفالية من بيت فاجي الى أورشليم، بطريرك أورشليم فؤاد الطوال بمعية حارس الأراضي المقدسة، والقاصد الرسولي، ولفيف من اصحاب السيادة والكهنة والرهبان والراهبات، الرعايا من صوب من انحاء فلسطين والكشاف والمدارس الفلسطينية والحجاج الموجودين في الأرض المقدسة. هذا وبعد سماع كلمة بطريرك أورشليم المؤثرة حيث دعا في فحواها الى السلام والعيش بمحبة في هذه الأرض المقدسة ما بين كل الطوائق والديانات. وفي النهاية أعطى سيادته البركة الألهية الى الجميع. وكل عام وانتم بخير..... الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان أقليميس رئيس كنيسة الدمعة – أورشليم Vatican_italy@yahoo.com 00972522835906
لقد ولد لنا
مخلصا وهو المسيح
الرب يسوع
في بيت لحم
اليهودية
أحتفلت الكنائس
الكاثوليكية
بميلاد رب المجد
يسوع المسيح في
بيت لحم وتخللت
الأحتفالات
بالدخلة
الأحتفالية
لبطريرك اللاتين
فؤاد الطوال في
أورشليم، وكان في
أستقباله وجهاء
المدينة من
مدنيين وعسكريين
ورجال دين من كل
الطوائف. وتوجه
الموكب الى كنيسة
القديسة كاترينا
مارا من خلال
ساحة المهد
بأتجاه الباب
الصغير في كنيسة
المهد وبعد ذلك
الى المذبح
الرئيسي فيكنيسة
القديسة كاترينا
حيث استقبل بكلمة
ترحيب من قبل
كاهن الرعية
مروان دعبس، وبعد
ذلك نال الحاضرين
البركة الأبوية. وفي
المساء اقيم عشاء
أحتفاليا على شرف
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
والوفد المرافق
له من وزراء
وعسكريين وبحضور
وزير الخارجية
الأردني
والأماراتي. وشكر
رئيس عام الرهبنة
الفرنسيسكانية
حارس الأراضي
المقدسة الأب
بيرباتيستا
بتساباله حضور كل
الشخصيات
الفلسطينية
والدينية لحضورهم
أحتفالات عيد
ميلاد السيد
المسيح وفي
المقابل هنأ
الرئيس الفلسطيني
كل الطوائف
المسيحية بميلاد
ملك السلام
وبأستقبال العالم
عام جديد يعم فيه
السلام في كل
انحاء العالم
وخاصة في الشرق
الأوسط. وأستمرت
الأحتفالات قبل
منتصف الليل
بأقامة القداس
الألهي في
الكنيسة المذكورة
اعلاه مترأسا
غبطته الذبيحة
الألهية بمعية
اصحاب السيادة
والكهنة والشعب
المؤمن الذين
تسنى لهم الحصول
على بطاقة الدخول
لحضور والمشاركة
في الذبيحة
الألهية. وفي
نهاية القداس
بدأة الدورة
الأحتفالية بحمل
غبطته الطفل الى
مغارة المهد
مرافقا له
الترانيم
الميلادية من قبل
كورال الكنيسة
والشعب المشارك.
فألف مبروك وأيام
سعيدة بميلاد
الرب يسوع المسيح
للجميع
ونتمنى للجميع
عاما جديدا مليء
بالمحبة والسلام
وبركة الطفل
الألهي معكم
جميعا
الراهب
الفرنسيسكاني
الأب سيباستيان
أقليميس
2012.12.25
أفرتا - بيت لحم
بيت لحم وأعياد الميلاد
اليوم السبت المصادف 24.11.2012 افتتح فيه رئيس
عام الأراضي المقدسة الأب بيير باتيستا بتسابالة
زمن التهيئة لأعياد ميلاد السيد المسيح بدخلته
التقليدية والرسمية في أفرتا – بيت لحم اليهودية،
بحضور لفيف من الرهبان الفرنسيسكان وراهبات وأطفال
مدارس المدينة وأولاد الرعية وأيضا بحضو رئيسة
بلدية بيت لحم وبيت جالا وبمشاركة الشرطة
الفلسطينية بمراتبهم العسكرية وبمعية قليل من
الحجاج الذين يزورون هذه الأرض المباركة بسبب
الأوضاع المتأزمة في هذه الفترة. هذه الأرض التي
لم تعرف لا تعرف ولا تعيش السلام من أيام قائين
وهابيل الى ايامنا هذه، علما بأنها مهدا للسلام
لأن ملك السلام ولد فيها وفيها أتم سر الخلاص
برفعه على الصليب فوق الجلجلة في أورشليم. هكذا
كان الأنسان وما يزال اليوم يتخاصم مع اخيه
الأنسان بكبريائه، وبكبريائه لم يحترم الأمر
الألهي، بل راح يتسأل متبرما لماذا تكون مشيئة
الله، لا مشيئته هو، قاعدة الخير والشر، فيحلل ما
يشاء ويحرم ما يشاء. وراح يتحرق ويفكر في نفسه
بأنه هو سيد نفسه دون مزاحم متشوقا ان يكون مثل
الله وضد الخالق، عارفا الخير والشر. هذا هو
الأمر الخطير الذي حدث في فجر التاريخ الذي تأصل
في الأنسان نفسه بسبب كبريائه الطامح الى
الـتأله " تصيرا كألهة " فيحكم
بأمره هو لا بأمر خالقه، محللا ما يشاء ومحرما ما
يشاء... أنها الخطيئة التي يقترفها كل
متكبر! انها الخطيئة التي يقترفها كل ظالم مستبد
ودكتاتور، أذ يجعل من أرادته القاعدة الوحيدة
والمرجع الوحيد للتحليل والتحريم، وكل من يعترض هو
خائن وجاسوس ينبغي تصفيته.
وغدا تحتفل كنيسة الأم بعيد ملك السلام يسوع
المسيح ... الذي مات لأجل خطايانا ... المسيح قام
لحياتنا، هذه هي خلاصة الخلاص. فالخلاص بيسوع
المسيح، يسميها القديس بولس مصالحة : " أن
كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. فالقديم قد
أضمحل، وكل شيء قد تجدد. والكل من الله الذي
صالحنا مع نفسه بالمسيح، وأئتمننا على خدمة
المصالحة ... وأودعنا كلمة الصلاح ... فنناشدكم
بالمسيح، أن تصالحوا مع الله! " (2 كور
5/17-20)
فكل عام وأنتم بألف خير، وزمن تهيئة أعياد الميلاد
تكون بالنسبة لنا، تهيئة في تطهير أفكارنا وقلوبنا
وضمائرنا حتى نستقبل الطفل الألهي في مغارة قلبنا
حتى تنبض دقاته في الفرح والرجاء والمحبة دائما
وأبدا ... ولنعش بسلام منتظرين مجيئه الثاني ...
آمين
الراهب الفرنسيسكاني
الأب سيباستيان أقليميس
رئيس دير الدمعة – جبل الزيتون
أورشليم – القدس
Vatican_italy@yahoo.com
عيد القديس فرنسيس الأسيزي
4 أكتوبر
يحتفل الرهبان الفرنسيسكان في
العالم اجمع والذين يحبون هذا
القديس العظيم شفيع الملايين
وشفيع ايطايا الذي سمي بالمسيح
الثاني، ذلك الذي أنعمه يسوع
المسيح بجروحاته المقدسة الخمسة. وفي
اورشليم القدس احتفل رهبان حراس
الراضي المقدسة بعيد شفيعهم
القديس وهذه هي نبذة من حياته
المختصرة.
فرنسيس هو ابن بيترو برناردوني،
احد تجار الأقمشة الغنياء في
مدينة اسيزي الأيطالية. في
أول شبابه كان فرنسيس يعيش حياة
دنيوية بالبذخ والترف وكان ينتمي
الى طبقة النبلاء من خلال
انتصاراته في الحروب. وقد
نال قسطه من التعليم، بحيث درس
اللغتان اللاتينية والفرنسية
واشترك في الحرب الدائرة بين
مدينته اسيزي ومدينة بيروجا،
والتي فيها أخذ اسيرا وامضى سنة
في سجن تلك الأخيرة، عان خلالها
من مرض شديد، ربما كان أحد اسباب
تغير حياته. في
عام 1206 عاد الى اسيزي ناسيا
أحلام الماضي وشاغلا نفسه بأعمال
االرحمة نحو الفقراء والبرص. ولكن
هذا لم يكن يروق لوالده الذي كان
يرى أمواله تنفق للصدقة، فثار على
أبنه طالبا من اسقف اسيزي أن يقف
حكما بينهما. وهناك
في ساحة اسيزي، خلع فرنسيس ثيابه،
وأعطاها لوالده معلنا تخليه عن
حقوقه البنيوية وتكريسه الكامل
للآب السماوي، وبأنه من الآن
فصاعدا قد تزوج فضيلة الفقر. منذ
ذلك الوقت أتخذ لباس النساك
(الجنفاص) وأنتقل الى خدمة
الفقراء والبرص. وفي
عام 1209 وخلال أحد القداديس في
كنيسة سيدة الملائكة
(بوتسيونكولا)، وبعد أن اصغى الى
أنجيل متى الفصل العاشر 14:5 هتف
بفرح: " هذا ما كنت اريد، هذا ما
كنت ابتغي بكل قلبي"، وطاعة
للكلام تخلى فرنسيس عن ثياب
النساك وقرر الرحيل دون اي
ممتلكات كي يعلن بشارة الأنجيل
للجميع.
وبعد ان عاد الى اسيزي وبدأ
التبشير بالأنجيل متجولا، تجمع
حوله عدد من الشبان الذين تاثروا
بنمط حياته وبقداسته، فتمثلوا به
تاركين كل شيء من اجل اتباع
المسيح. في
عام 1210، ذهبت الجماعة الجديدة
الى روما لمقابلة البابا
انوشينسيوس الثالث الذي وافق على
طلبهم في عيش نمط الحياة هذا( مع
العلم بأن الرهبان في ذلك الوقت
كانوا جميعهم نساك في الأديرة). وهكذا
ولدت الرهبنة الفرنسيسكانية
الأولى. وفي
عام 1212 وبعد ان سمعت كلارا
الأسيزية عظة مار فرنسيس قررت هي
ايضا ان تترك كل شيء لتعيش فضيلة
الفقر لأجل ملكوت الله، وهكذا
نشأت الرهبنة الفرنسيسكلنية
الثانية، أو راهبان القديسة كلارا
أو الحبيسات، وبعدها اسس الرهبة
الثالثة العلمانية حيث يكثر
نشاطهم مع الشعب.
وفي عام 1212 سافر مار فرنسيس الى
الأراضي المقدسة، حيث التقى في
مصر السلطان الفاطمي ملك الكامل،
لقاء ملوه الحترام والمحبة في
أيام كانت الحروب الصليبية ترسخ
التباعد بين الشرق والغرب، وبعد
هذا اللقاء استطاع مار فرنسيس أن
يأخذ كل الأماكن المقدسة التي
احتلها المسلمين او دمروها.
وفي ايلول عام 1224، أعتزل مار
فرنسيس في جبل فيرنا ليصلي، وبعد
صوما دام أربعين يوما، نال من
الله نعمة سمات المسيح المصلوب أي
الجروح المقدسة في يديه ورجليه
وجنبه، سماتا قد بقيت حتى وفاته
بعد سنتين. بعد
هذا الحدث العظيم، نقل القديس الى
اسيزي حيث مكث هناك قاضيا آخر
فترة من حياته بعناء المرض وقد
فقد بصره. وقبل
موته طلب من رهبانه ان يذهبوا به
الى كنيسة سيدة الملائكة هناك حيث
أكتشف الدعوة الأنجيلية للمرة
الأولى، وأن يضعوه عاريا على
الأرض العارية ليشابه المسيح
الفقير والمصلوب في موته بعد ان
أن كان شبيها له في حياته، وهناك
في جو من التقوى الممزوجة بالألم
والعزاء أنتقل الأب القديس ألى
السماء في يوم 4 تشرين الثاني
(أكتوبر) من عام 1226.
وقد أعلن قداسته البابا غريغويوس
التاسع بعد عامين من وفاته.
وقد أعد من قبل الرهبان
الفرنسيسكان في الأراضي المقدسة
قبل الرابع من أكتوبر بثلاثة أيام
(تسعاوية القديس) بعدد من الصلوات
واللقاأت مع بعضهم البعض ومع
المؤمنين للتحضير للأحتفال
بالذبيحة الألهية في هذا اليوم
العظيم. حيث
اقيمت صلاة العصر يوم الثالث من
أكتوبر في القدس القديمة حيث يسكن
جميع الرهبان الفرنسيكان وتخللت
في الصلاة تجديد النذور المؤقتة
لبعض الرهبان الطلاب الذين من
جميع انحاء العالم يدرسون الفلسفة
واللاهوت في دير المخلص على يد
حارس الأراضي المقدسة الأب بير
باتيستابتسابالا مع حضور وفير من
الرهبان والراهبات وابناء الرعية
وبعض الحجاج الذين قدموا الى
الأراضي المقدسة. وبعد
الصلاة اقميت حفلة صغيرة جمعت كل
المشاركين وتبادلوا التهاني بهذه
المناسبة.
فألف مبروك لكل من يحمل أسم هذا
القديس العظيم الذي لقب بالمسيح
الثاني.
وبركة السيد المسيح تحل عليكم
وتحفظكم دائما.
الراهب الفرنسيسكاني الأب
سيباستيان أقليميس
رئيس دير كنيسة الدمعة في جبل
الزيتون – أورشليم القدس
00972-522835906
زيارة خاصة
من خلال زيارته الى المانيا،
التقى الأب سيباستيان أقليميس
بالجالية البغديدية هناك وأحتفلا
معا بالذبيحة الألهية في احدى
كنائس كولون. وبعد القداس الألهي،
تبادلا معا عن الأوضاع الراهنة في
الغربة وعن الوطن والأخبار
الحالية في بغديدا.
وتمنى لهم اقامة جميلة وخيرة
مليئة بالمحبة والصبر والتعاون
المتبادل ليعطوا شهادة عن اخلاقهم
وتربيتهم الحميدة التي ورثوها من
آباءهم وأمهاتهم وكل من كان لهم
علاقة في حياتهم الخاصة.
وبركة الرب مع كل الذين يعيشون
بعيدا عن الوطن...
..... بأسم الآب والأبن والروح
القدس الله الواحد آمين .....
صور من عيد الشعانين في أورشليم... الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان أقليميس كنيسة الدمعة - أورشليم
هوشعنا لأبن داؤود تبارك الآتي باسم الرب أنه ملك أسرائيل هوشعنا في الأعالي أحتفلت اليوم أورشليم القدس بعيد الشعانين، دخول الرب يسوع المسيح الى أورشليم لأتمام سره الفصحي. يجري الأحتفال في مدينة القدس في الصباح حيث يبدأ بتبركة سعف النخيل على يد بطريرك اللاتين في أورشليم أمام القبر المقدس ويلي القداس التطواف الأحتفالي حوله بفرح وأبتهاج. هذا التطواف يمر ايضا من امام الجلجلة وهذا الأمر يظهر لنا الوحدة القائمة بين الموت والقيامة. يحمل المؤمنون سعف النخيل للتعبير عن الأنتصار الملوكي الذي حققه المسيح من خلال خضوعه للصليب. يبلغ الأحتفال الصباحي ذروته بليتورجية (طقس) الأفخارستية والتي يجري الأحتفال بها عند موضع القبر المقدس. وبعد الظهر تنطلق المسيرة الأحتفالية الكبرى من دير بيت فاجي من الجهة الثانية من جبل الزيتون قريبة من بيت عنيا حيث كان التقاء يسوع مع مرتا بسبب موت لعازر، هذه الدورة تهدف الى تقليد الجموع التي راحت ترنم للمسيح مهللة: هوشعنا هوشعنا لأبن داؤد، تبارك الآتي باسم الرب... لنصلي... يا رب قد دخلت القدس كملك وديع جالس على حمار، هيا تعال فينا نحن ايضا! أننا نستحلفك ان توطد مقامك فيما بيننا، أجعلنا نختبر مجيئك في قلوبنا. كما خلصتنا مرة بواسطة سر آلامك المقدسة. تقبل بعطفك تعبيرات ثقتنا، وصومنا المتواضع، اجعل ماء الحياة يجري في عروقنا، ووطدنا بندى نعمتك حتى نحمل ثمارا طيبة مرضية لديك. اليهود، خرجوا من المدينة وجاؤا للقائك باغصان الشجر، هكذا ايضا لدى مجيئك الثاني اجعلنا نمضي للقياك ضامين سعف النصر بفرح، يا مخلص العالم الذي تحيا وتملك الها مع الأب في وحدة الروح القدس الى دهر الداهرين. وكل عام وانتم بخير... الراهب الفرنسيكاني الأب سيباستيان اقليميس أورشليم – القدس 2012.4.1
آذار عيد القديس يوسف البار احتفلت الكنيسة السريانية بالذبيحة الألهية في بيت لحم بعيد القديس يوسف حارس العائلة المقدسة، بترأس سيادة المطران غريغوريوس بطرس ملكي بمعية الكهنة البخديديين: خوري الطائفة في كنيسة بيت لحم الأب فارس تمس والرهبان الفرنسيسكان الأب سيباستيان اقليميس والأب نيروان ناصر، وقد حضر الأحتفال لفيف من رعية القدس وبيت لحم مع الضيوف والأصدقاء. وفي نهاية القداس تجمع الجميع في صالة الكنيسة لتبادل التهاني بهذه المناسبة العظيمة. فألف مبروك لكل من يحمل هذا الأسم العظيم يوسف، ونتمنى ونطلب من الله ان يمنحهم الصحة والعافية والبركة والنجاح في حياتهم اليومية... آمين الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان أقليميس اورشليم – كنيسة الدمعة
صور من بدء احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم، تضمنتها دخلة غبطة البطريرك اللآتيني فؤاد الطوال مع الأحتفال بالذبيحة الألهية بمنتصف ليلة 24، بميلاد الطفل الألهي يسوع المسيح في مغارة بيت لحم: " وانت يا بيت لحم اليهودية، لن تكون الصغرى من مدن يهوذا، لا بل ستكوني الكبرى منهم، لأن منك سيخرج المخلص..." وكل عام وانتم بألف خير لجميع المسيحيين في العالم وخاصة العراقيين... ويبعد عنهم جحيم القتل والأضطهاد والأغتصاب من قبل حفنة من الأرهابيين الذين يدعون باسم الدين لكي يحققوا اهدافهم الدنيئة والخبيثة والمارقة... يارب خلصنا من هؤلاء الشياطين... ولتكن مشيئتك دائما وابدا... الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان بيت لحم 2011.12.24
بداية زمن المجيء حسب
الطقس اللاتيني
احتفلت بيت لحم بالدخلة السنوية
لرئيس عام الرهبان الفرنسيسكان،
حارس الأراضي المقدسة الأب
بيرباتيستا بتساباللة بدخلتة
السنوية للتهيئة لزمن مجيء المخلص
وميلاده في مغارة بيت لحم. وقد
استقبل استقبالا مهيبا حضره كثير
من الشخصيات الأجنبية والمدنية
والعسكرية الفلسطينية وخاصة وزيرة
السياحة الأستاذة خلود دعيبس.
وكان من بين الحضور كثير
من الحجاج الذين قدموا لزيارة
الأراضي المقدسة قبل عيد الميلاد
وايضا جمع كبير من الرهبان
والراهبات وخاصة الراهبات
العراقييات. هذا
وقبل البركة، شكر خوري طائفة بيت
لحم الأب مروان دعدس قدوم الرئيس
العام مع غبطة من الرهبان ببداية
زمن المجيء وبدوره رفعوا الجميع
طلباتهم ودعائهم الى الطفل الألهي
حتى ان يجلب السلام في كل ارجاء
العالم وخاصة في الشرق الوسط.
وكل عام وانتم بالف خير...
الراهب الفرنسيسكاني
الأب سيباستيان
أقليميس
2011.11.26 بيت لحم
|