قداس ليلة الميلاد في كنيسة المهد – بيت لحم – بعد الدخلة الأحتفالية الى بيت لحم من قبل غبطة البطريرك اللاتيني فؤاد الطوال المقيم سيادته في اورشليم، اقام الرهبان الفرنسيسكان عشاء مهيبا في ( "كازانوفا"، فندق ملك الرهبان في بيت لحم)، لشرف غبطته ولسيادة الرئيس الفلسطيني ابو مازن مع الوفد المرافق له من وزراء ومدنيين وعسكريين، وهذه هي عادة اخذت بها من عدة سنوات، اي من 1995 ايام الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي كان يحضر القداس الألهي بصحبة زوجته وابنته في منتصف الليل في كنيسة المهد (في كنيسة القديسة كاترينا التابعة للرهبان الفرنسيسكان)، وفي نفس الوقت دعي ولأول مرة سمو الأمير عبدلله بن مهيان وزير الخارجية الأماراتي مع الوفد المرافق له الذي كان في زيارة خاصة الى فلسطين وكما دعي الى العشاء القاصد الرسولي ومن اصحاب السيادة والكهنة والرهبان والراهبات والهيئات الدبلوماسية وقد حيا وهنأ الرئيس العام للأراضي المقدسة الأب بيرباتيستا بتسابالا، الحاضرين الذي اتو لكي يشاركوا احتفالات الميلاد مع المسيحيين في العالم اجمع وخاصة في بيت لحم في هذا العيد الكبير عيد ميلاد السيد المسيح مبتدأ بالصلاة الربية المرتلة باللغة العربية. وبدوره، اخذ الكلمة سيادة الرئيس الفلسطيني، مهنئا كل المسيحيين في العالم بمناسبة ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام وتمنى من الله ان يعيد هذا العيد في المستقبل بظروف اقل اضطرابا من الظروف الحالية. وايضا القى سمو الأمير الأماراتي كلمة قصيرة شكر فيها اصحاب الشأن وبدعوته هذه، لتناول العشاء عند الرهبان. وقال ايضا غبطة البطريرك بان ميلاد السيد المسيح في تلك المغارة الموحشة المتشحة بالصمت والتأمل ما بين شهيق وزفير الثور والحمار، قد تسكت صوت المدافع والرشاشات وتزيل ذلك الجدار العازل اذا تطهر قلب وظميرالأنسان مهما كانت ديانته لكي يعيش الكل في سلام ومحبة وأطمأنان. وبعد تناول مائدة العشاء قام الرهبان بتهيئة الكنيسة للأحتفال بالذبيحة الألهية علما بان باب الكنيسة قد فتح الساعة العاشرة ليلا لأستقبال المؤمنين وبسبب صغر الكنيسة قامت الجهات المعنية، قبل العيد بشهر واحد بتوزيع بطاقات خاصة لبعض المؤمنين للمشاركة في قداس الليل ولا يسمح لغير حاملين الدعوة، حيث يقوم بادخال المؤمنين، اشخاص مختارين من قبل الرهبان بمساعدة الأمن والشرطة الفلسطينية لحفظ النظام، ومن لم يتسنى الدخول، يبقى في ساحة المهد ويحضر القداس على الشاشات الجدارية التفزيونية. وترأس غبطة البطريرك مع اصحاب السيادة والكهنة الأحتفال بالذبيحة الألهية مبتدئين بصلاة الليل ( الساعة الحادية عشرة والنصف مساء ). وقبل تلاوة نشيد المجد، دخل الى الكنيسة موكب الرئيس الفلسطيني ومرافقيه مع سمو الأمير ومرافقيه ايضا وحضروا مراسيم القداس شبه الكامل الى حين المناولة المقسة تاركين مواقعهم والرجوع اقامتهم عند السلطة الفلسطينية. وخلال هذه المدة، تابع غبطته القداس مع الدورة الأعتيادية الى مغارة الميلاد حاملا الطفل يسوع لكي يضعه في مذوده كما وضعه القديس يوسف حارس العائلة المقدسة وسط تراتيل الميلاد وصوت الأروغن الملائكي مع دقات نواقيس الكنيسة اعلانا بميلاد السيد المسيح. وهكذا ينتهي هذا الأحتفال المهيب حوالي الساعة الثانية صباحا، مصاحبا من هذا الوقت والى نهار اليوم التالي بقداديس متتالية في المغارة وفي باقي المغارات المصاحبة لها كل نصف ساعة وقد احتفل الأب سيباستيان الساعة الثالثة والنصف صباحا بالذبيحة اللهية في مغارة الميلاد على مذبح المذود التابع للرهبنة الفرنسيسكانية. وفي الصباح اليوم التالي حوالي الساعة العاشرة اقام غبطته قداسا احتفاليا لأولائكة الذين لم يتسنى لهم حضور قداس الليل وبعد انتهاء القداس دعى غبطته الى الغداء في دير الرهبان شاكرا لهم كل التحضيرات والتسهيلات التي قدمت بنجاح هذه الأحتفالات وفي الأخير ودع غبطته من قبل الرهبان في ساحة المهد مع التصفيق وبأعطاء بركتة الأبوية للجميع متمنيا لهم عيدا سعيدا. فألف مبروك وألف تهنئة للجميع بميلاد سيد الكون يسوع المسيح. وكل عام وانتم بألف خير... الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان 2008.12.25
أحتفالات الميلاد في بيت لحم تحتفل الكنيسة الكاثوليكية باعياد الميلاد وراس السنة الجديدة، حيث قام صاحب الغبطة بطريرك اللاتين فؤاد الطوال، اردني الجنسية، في اورشليم - القدس بالدخلة السنوية الأحتفالية في بيت لحم. وقد بدأ الأحتفال في هذا اليوم، الأربعاء المصادف 2008.12.24 ظهرا، ورافق صاحب الغبطة من القدس المسؤوليين الروحيين من اصحاب السيادة وكهنة ورهبان وراهبات وممثلين عن رعية القدس وبضمنهم المسؤولين المدنيين والعسكرين للحكومة الأسرائيلة من عند دير مار الياس (النبي ايليا) التابع للأخوة الأرثودوكس الواقع على حدود مدينة لحم وجمع غفير من المؤمنين. وبدأ الموكب بالسير باتجاه البوابة الرئيسية التي تفتح فقط في المناسبات المهمة التي تقع بالقرب من قبر راحيل المحاطة بالجدار العازل الذي تكلمنا عنه مرارا. وبدخول صاحب الغبطة منطقة بيت لحم، تسلم مسؤلية القيادة والحماية والنظام الى السلطة الفلسطينية، حيث يبدأ الموكب آخذا الشارع الرئيسي الذي يصل مباشرة الى ساحة المهد وعلى جانبي الطريق يلوح المؤمنين بأيديهم بسعادتهم بوصول صاحب الغبطة لكي يفتتح مراسيم عيد ميلاد السيد المسيح بالأحتفال بالذبيحة الألهية في منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا التابعة للرهبان الفرنسيسكان. وفي هذا اليوم تقوم السلطة الفلسطينية بغلق كل الشوارع والمنافذ التي تؤدي الى ساحة المهد للمحافظة على نجاح المراسيم الأحتفالية. وحالما يصل صاحب الغبطة الى ساحة المهد وسط الجماهير المحتشدة هناك للقاء سيادته من رهبان وراهبات والمؤمنين الذين قدموا من جميع انحاء العالم ومن مراسلي الأذاعات والقنوات التلفزيونية بأعلامهم وكاميراتهم، تقوم الجماهير بالتصفيق والهتاف بقدومه والنواقيس تدق والكشاف يعزف بطبوله ومزاميره بعلامات الفرح والسعادة به، علما بان هذه هي ثاني مرة يدخل غبطته الى بيت لحم رسميا بعد تنصيبه بطريركا للاتين في القدس وتوبعها. وبعد نزوله من سيارته الخاصة يتبادل السلام مع المسؤولين الذين ينتظرونه بفائق السرور والفرح مشاركين معهم مؤمنين بيت لحم، من رهبان وراهبات وطلاب المدارس والحجاج والسواح، حيث يبدأ الموكب بالتقدم باتجاه باب المهد الصغير الذي بواسطته يأخذنا الى كنيسة القديسة كاترينا ، ويتقدمهم الرهبان الفرنسيسكان بالتراتيل الدينية مارين بكنيسة المهد والخروج من الباب المؤدي الى ساحة القديس جيرونيموس (القديس الكبير الذي عاش حولي ما بين القرن الرابع والخامس في مغارة بجنب مغارة الميلاد، الذي ترجم الكتاب المقدس من اللغة العبرية الى اللاتينية ومات فيها ودفن هناك ايضا مع تلميذتيه باولا وأستوكيو) ومن بعده الدخول الى الكنيسة المذكورة. وبمجرد وصول الموكب الى باب الكنيسة يبدأ أرغن الكنيسة بالعزف بأنشودة الأستقبال لسيادته (Te Deum ) التي معناه ( الشكر لله ). وحال وصول سيادته الى المذبح الرئيسي يقوم راعي رعية بيت لحم بتهنة غبطته مع الحاضرين، بوصوله لكي يفتتح مراسيم عيد الميلاد، وبعد انتهاء كلمة الراعي يقوم غبطته بتوجيه الشكر الأخوي لكل من شارك في هذا الأحتفال متنمنيا لمدينة الملك العظيم ان يعم السلام في هذه البلاد كي يعيش الشعبين الفسطيني والأسرائيلي بسلام ومحبة وتبقى دائما مدينة افرتة – بيت لحم – الخصبة، خصبة ومثمرة الى الأبد ومفتوحة الى كل من يريد ان يزورها يتبرك منها، مرافقا بكلمته هذه بالبركة النهائية للجميع. وبعد ذلك توجه غبطته مع اصحاب السيادة والكهنة والرهبان والمعنيين منهم الى وليمة الغداء الكبيرة المقامة من قبل الرهبان الفرنسيسكان في ديرالقديسة كاترينا. وبعد اسراحة قصيرة تبدأ صلاة العصر(اي الرمش) في نفس الكنيسة وشارك فيها الجميع وفي النهاية تقوم الدورة من الكنيسة الى مغارة بيت لحم وبالعكس وبعدها يقوم غبطته بأعطاء البركة الأبوية لكل من حضر هذه الأحتفالت ولكل من تابعها من شاشات التلفزيون. وهكذا يقوم الأفراد المعنيين بالنظام بأخراج كل من ليس له علاقة في الكنيسة لأنه لا يسمح بالدخول الى المشاركة بالذبيحة الألهية في منتصف الليل الا الذين لهم بطاقة خاصة، مثل الكهنة والمدعويين الرسميين من قبل الجهة المنظمة لصغر الكنيسة، لكن يقدر الكل المشاركة معا من خلال الشاشات الكبيرة التي تنصب في ساحة المهد او من خلال القنوات التلفزيونية التي تبث مباشرة القداس الأحتفالي بولادة السيد المسيح. عيد ميلاد سعيد للجميع وبركة الرب معكم دائما... اذا بريخا لكليهن المي... الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان اورشليم – بيت لحم 2008.12.24
بيت لحم وأشجار الزيتون يعتمد اهالي بيت لحم ومن قديم الزمان وفي اغلب مناطق الضفة الغربية في فلسطين وبالدرجة الأولى في اقتصادها اليومي على خشب الزيتون حيث يصنع منه كثير من الأشياء التي تغري الغرباء من سواح وحجاج وأجانب. وقد كثرت مثل هذه المصانع (مصانع خشب الزيتون) في هذه المدينة، بسبب قوة السياحة وكثرة الربح منها، حيث يجلب الآف الأطنان من خشب الزيتون من شمال البلاد الى بيت لحم كي يصنعوا منها مغارات الميلاد بتماثيلها المتنوعة واشكالها العديدة صغيرة كانت ام كبيرة، حيث بعض المرات تصل مغارة الميلاد الكبيرة من 10- 15000 (دورلا امريكي) او اكثر زيادة الى المسابح باشكالها المتنوعة (مسابح خشب الزيتون) وايضا اشكال نجمة الميلاد وغيرها من الفنون الخشبية التي يخترعها الأنسان لخدمته وخدمة السياحة والبلد وبعد صنعها تصدر الى باقي المناطق التي تكثر فيها السياحة وغالبا ما تصدر الى الخارج. ولم يكتفي المواطن التلحمي بأستعمال خشب الزيتون فقط وانما التجأ الى استعمال ومن قديم الزمان الصدف في صناعة المسابح والمغاير المتعددة الأشكال وبقيمتها الغالية والنفيسة بفنونها المختلفة، حيث يجلب الصدف من الخارج وخاصة من بلدان اسيا واوربا. وزيادة على هذه، كثرة فن الأيقونات التي تباع وبكثرة الى الأجانب التي قد تصل احدى الأيقونات القديمة جدا الى ما يقارب من 100- 20000 دولار امريكي. اذن، من الذي يرفع الأقتصاد الفلسطيني نوعا ما، لهو السياحة في هذا البلد الذي يعيش محروما ومن ابسط التسهيلات اليومية، الا وهي صعوبة التنقل من منطقة الى منطقة اخرى طلبا للعيش، حيث كما قلنا في موضوعنا السابق، عن الصعوبات التي يشتكي منها المواطن الفلسطيني وخاصة بوجود الجدار العازل الذي يعمل على (كمش) او شل حركة المواطن في طلب العيش. لكن الحياة تستمر بالرغم من الصعوبات التي يبتلي بها الأنسان اشد بلية اينما كان، لهذا نشاهد بيت لحم اليوم وهي على اهبة الأستعداد لأستقبال الطفل الألهي يسوع المسيح بزينتها الضوئية المتنوعة، في شوارعها وفي كنائسها وحتى جامعها القريب من ساحة المهد، وايضا في دكاكينها ( Souvenire ) المنتشرة في كل مكان من هذه البلدة التي تنتظر قدوم السواح والحجاج لشراء التقويات الدينية وأقتناءها كبركة من هذه الأرض التي باركها وقدسها الرب يسوع المسيح بميلاده وموته وقيامته. الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان 2008.12.23 اورشليم - القدس
ميلاد الطفل يسوع في بيت لحم والجدار العازل تستعد مدينة افراتا (الأرض الخصبة)، بيت لحم باهلها التلحميين والمقدسيين في القدس ويشاركهما في نفس الوقت كل مناطق الضفة الغربية والمناطق العربية الأسرائلية التي تعود الى ال 1948 من كل مناطق الجليل السفلى والعليا ويشاركهم العالم اجمع، بالتحضيرات اللازمة لاستقبال سيد الكون الطفل الألهي يسوع المسيح وسط ظروف ليست بالأعتيادية كما شهدتها الأراضي المقسة سابقا وخاصة عندما فصلت المدينة بالكامل عن مدينة القدس بتشيد هذا الجدار العازل الذي يبلغ طوله بمئات الكليلومترات وبارتفاع اكثر من اثني عشر مترا. ويتسنى للمقدسيين الدخول الى مناطق الضفة نوعا ما بطريقة اسهل من الفلسطينيين الذين يريدون الدخول الى المناطق المحتلة التابعة للحكومة الأسرائيلية وبالأخص القدس القديمة وخاصة في اعياد الفصح المجيد بدون تصريح خاص من الجهات المختصة المعنية والا يمنع منعا باتا الدخول الى اراضيها. فالدخول والخروج من البوابتين التي تسمى:ا لحدود، قد تعد مشكلة كبيرة بين الطرفين وغالبا، مشكلة ايضا للسواح والحجاج الأجانب الذين يفرض عليهم المرور من هذه المنافذ المحكمة عسكريا، حيث يجب على الزائراو العامل، كبيرا كان ام صغيرا المرورمن هذه الأماكن المحكمة الكترونيا، حيث الكاميرات في كل مكان ويجب على الشخص ان يظهر اوراقه الثبوتية جوازا كان (بما يخص الأجانب)، ام هوية بما يخص ابناء المنطقة مرافقا مع التصريح الخاص بالدخول والخروج لمناطق الخاصة بالضفة فقط. معضلة كبيرة وحزينة يمر بها الشعبين الضفاوي والمقدسي بتبادل الزيارات الشخصية والعائلية والعملية. وها مرت اكثر من الفي سنة حيث تعود احتفالات ميلاد الطفل يسوع وألأحتفالات الفصحية مرة ثانية تحت ضغوط عسكرية تجبر الناس على عدم مشاركتهم الفعلية بهذه الأعياد الكبيرة، وغيرها. هذا هو الحال في هذه الأيام المجيدة التي قد تولد ردا سلبيا الى الواقع المرير الذي تمر بها مدينة الخصب الوفير، مدينة قدوم المسيح المنتظر المتنبى به من قبل كل الأنبياء والرسل، عمانوئيل الذي معناه الله معنا. فلنصلي يا اخوتي الى الرب الأله، الذي تجسد وصار انسانا مثلنا ولبس جسدنا الفاني، لكي يخلصنا من العبودية، عبودية الخطيئة الأصلية التي وقع بها ابانا آدم وامنا حواء ويرفعنا الى مستواه الألهي، ويبعد هذا البغض والكراهية بين الشعبين، الفلسطيني والأسرائيلي لكي يعيشا بسلام وطمأنينة ويمارسا اعيادهما وطقوسهما بسلام وحرية تامة، وهذا ما نشاهده في هذه الأيام من ظواهر العيد باضوائها الخلابة في ساحة المهد وفي جميع الكنائس وحتى في البيوت ولم يستثنى حتى الأشجار التي هي بجنب المسجد الذي يقابل كنيسة المهد. ولنطلب من الله عز وجل ان يزيل هذا الجدار العازل (كما ازيل جدار برلين) الذي يفصل الشعب المسيحي الواحد في هذه الأرض المقدسة، ارض المسيح وليس ارض الغير، ارض الفداء والخلاص والنعمة وليس النقمة والقتل والكراهية. بعد ايام قليلة وخاصة في يوم الرابع العشرين ظهرا، سيفتتح صاحب الغبطة بطريرك اللآتين فؤاد الطوال الجزيل الأحترام والتقدير، احتفالات الميلاد بدخلته التقليدية السنوية والرسمية والأحتفالية مدينة بيت لحم، حيث تعقبها صلوات خاصة بالتحضيرات للأحتفال بالذبيحة الألهية ليلة الميلاد في منتصف الليل. وسنوافيكم بكل التفاصيل القادمة من هذه المدينة العظيمة، بيت لحم التي ضيفت هذا الطفل الألهي. الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان اورشليم – بيت لحم 18.12.2008
تهيئة لميلاد الرب يسوع المسيح في بيت لحم "اما انت يا بيت لحم أفراته، وان كنت صغيرة في الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على شعبي اسرائيل" (ميخا2.5 )
زيارة المدينة
أنباء تاريخية
زيارة البازيليك
ولادة يسوع
كنيسة القديسة كاترينا
المغارات تحت الأرض
أصلية من الكتاب المقدس في ذلك الوقت أمرا سهلا
ولكنّ هيرونيموس اتفق مع أحد الربانيين أن يعيره درج الكتاب في الليل ليعمل على
ترجمته ويعيده في الصباح الباكر قبل أن يشعر اليهود باختفائه. وقد سميت ترجمته
بالترجمة الشعبية «Volgata»
وقد اعتمدت في الكنيسة نصا رسميا طيلة قرون طويلة.
مغارة الحليب
قبر راحيل
حقل الرعاة
لوقا ٢، ٨-٢٠
هيروديون
الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان اورشليم – القدس 14.12.2008
|