باكديدو كيف تتعرف عليها! بشار بهنام باكوز – مشيغان هذه مقالة تتحدث عن النهضة العلمية والفكرية في بخديدا وبعض من اهم الاحداث خلال القرن العشرين لتتعرف على بخديدا
بيث كذوذي او باكديدو ربما كانت اوفر حظا من بقية البلدات في اعالي بلاد الرافدين في انتشار الحركة الفكرية والعلمية بين ابنائها وربما موقعها الشبه مستقر امنيا واهتمام السلطة الكنسية فيها على مر التاريخ ولكن ماخلفته السياسة العثمانية من تخلف وجهل لم يكن قليلا سواء فيها او في بقية البلدات ورغم ذلك كله استطاعت ان تحدث ما يمكن ان نسميه ثورة فكرية علمية وفي مختلف ميادين الحياة لااريد الخوض في تفاصيل القرون الماضية ولكن بشكل سريع احب ان اذكر بان البلدة بعد اعتناقها المسيحية وتدمير الاصنام والشجرة ياي وتحولها الى النسطورية ثم اليعقوبية ثم اخيرا الكثلكة كانت الجهود تتسارع في ذلك بتفاني ابنائها من رجال الدين وجهودهم التي اثمرت في النهاية لما هي عليه اليوم بالاضافة الى بعض الشخصيات من ابناء البلدة ففي بدايات القرن العشرين بدات الحركة الفكرية والعلمية تشق طريقها الى الظهور عبر جيل رائد من المثقفين من ابنائها فكانت بدايات تكوين النواة لكل شىء تقريبا فكان اول شىء تعلمه الخديديون هو اتقان اللغات المختلفة فبالاضافة الى السرياينة تعلموا العربية والتركية وبعدها الانكليزية وخير دليل على ذلك الكم الهائل من المخطوطات المنقوشة بلغات سرياينة وكرشونية وعربية وقسم كبير منها مترجم من اليونانية بعضها موجود في مكتبة الكنيسة في بخديدا ودير ماربهنام وبعضها موجود في متاحف الفاتيكان ولندن
1900 - 1925 كانت في بخديدا مدرستين واحدة للارثوذكس والاخرى للكاثوليك يديرها القس منصور دديزا يعاونه بعض من الشمامسة في امور التعليم كالاستاذ صليوا كسكو والاستاذ اسحق هدايا وتارة اخرى يديرها القس يوسف اسطيفو وقد اقتصرت على تدريس مواضيع القراءة والكتابة وبعض المعارف البسيطة ودروس في التعليم المسيحي ومحاضرات في اللغة الانكليزية يقوم بها معلم يتناوب العمل بين بخديدا وكرمليس وكان في هذه الفترة قد تخرج اول معلم قره قوشي وهو المرحوم الاستاذ عبد المسيح بهنام القس موسى وتم في هذه الفترة اعتبار بخديدا مقرا للناحية من قبل المحتل الجديد .. الانكليز لقد كانت معظم مشاكل البلدة تحل تحت أشراف الكنيسة والمختار وكان في هذه الفترة القس جبرائيل حبش رئيس الكهنة والشعب الى ان تم استحداث منصب للمختار فكان من اوائل المخاتير في بخديدا المرحوم متي قاشا ثم سمعان زكو ثم يوسف القس جبرائيل حبش ثم أكو دديزا وكانت مقر المدرسة ما بين كنيسة الطاهرة القديمة وكنيسة مار يوحنا
1926 – 1950 في هذا العصر تم الاهتمام بالثقافة بشكل اوسع وكانت البدايات لفتح مراكز للصحة ومخفر للشرطة وتاسيس البلدية وتم دمج مدرستي الكاثوليك واليعاقبة في مدرسة واحدة وبعد ان تم استئجار بناية من المرحوم عبد المسيح سكريا تم نقل المدرسة اليها وقد تخرج كل من المرحوم يوسف حنا جبريتا والمرحوم داود الشورجي والمرحوم ابراهيم ككي و المرحوم عبد الرحمن الخياط وميخائيل اينا والمرحوم برنار شيتو والمرحوم بهنام ميخايل شمعون والمرحوم حبيب دديزا ودانيال دديزا وايشوع بربر والياس اسطيفان ومرزينا جحولا
معلمو مدرسة قرة قوش الثانية سنة 1968 في قر ة قوش ( بيت يوسف شوشندي قرب السيباي ) الواقفون من اليمين الياس اسطيفان شيخو...ابراهيم بطرس ككي....ميخائيل اينا ....بهنام ميخائيل شمعون....اسماعيل عبوش باباوي( طالب) في حينها الجالسون من اليمين عادل نني....ايشوع بربر....كامل حبيب دعو....وعدلله......خالد داؤد وكان قد تخرج اول مهندس من البلدة وهو المرحوم بولس عبد المسيح سكريا الذي كان ترتيبه ضمن أول خمسون مهندس في العراق انذاك فتبعه المهندس الياس ككي الذي تخرج في عام 1953 وكان ترتيبه (217) على العراق. وفي هذه الفترة تم فتح مدرسة ثانية وكانت في بيت يوسف شوشندي عن طريق دير مارقرياقوس ولكن الحدث الاهم في هذه الفترة هو انجاز بناء أكبر كنيسة ربما في الشرق الاوسط الا وهي كنيسة الطاهرة الكبرى
1950 – 1970 يعتبر عصر الثورة العلمية في بخديدا فقد تخرج المئات من المعلمين مابين الفترة من 1950 لغاية 1960 فتبعه تخرج اولى الدفعات من المدرسين بعد تخرج المدرس الاول جبرائيل عبد المسيح سكريا بحدود عام 1960 وبدات تتخرج دفعات من المهندسين والاطباء وبدا الطلاب يلتحقون في الاختصاصات المختلفة طبعا كل هذا بالاضافة الى التحاق مجموعة اخرى في الرسات الكهنوتية وقسم كبير من بنات قره قوش التحقن في رهبنة الاخوات الدومنيكيات وقسم اخر عمل في مجال الصحة فكانوا بمثابة الاطباء للبلدة ومن منا لايتذكر كل من المرحوم بهنام ججي جحولا وبطرس اينا ومارزينا اسطيفو ووديع ناصرككي وحبيبة منصور اسو والقسم الاخر التحق للعمل مع الشركات الاجنبية المتواجدة في البلد انذاك ومنهم بهنام كرومي فرنسو وايليا فرنسو و وديع حبش الذين كانوا يعملون في شركة نفط العراق في كركوك وكان الحدث الاهم في هذه الفترة هو تبرع المرحوم الخور اسقف افرام عبدال بقطعة ارض تم تشيد مدرسة ثانوية عليها وتم بنائها بهمة اهالي البلدة وتبرعاتهم السخية و بذلك بدأ الطلاب ينهلون العلم من ثانوية البلدة مستثمرين بذلك النفقات الاضافية التي كانت تترتب عليهم من جراء الدراسة بالموصل وما كانت تحتاجه من مصاريف وفي هذه الفترة كان الاهتمام ايضا بفتح بريد الحمدانية بجهود مميزة من المرحوم مارزينا القس موسى في عام 1952 وشهد تخرج اولى المعلمات وهي الست اديبة عبد المسيح المهندسون : الياس ككي – ناصر جميل - مرزينا كرومي حبش – نعيم منصور قاشا - صبيح حبيب دنحا المقيم في هولندا حاليا - يوسف منصور الكاتب – عبدالله جبو الخياط في مشيغان حاليا وباسم ابراهيم ككي في كاليفورنيا حاليا الذي تخرج عام 1969 وكان ترتيبه ( 7476) في تسلسل عدد المهندسين في العراق انذاك وقد ساعدني كثيرا على انجاز هذا التقرير الاطباء : حنا البناء – اكرم اينا – يوسف سكريا – جلال سكريا – حبيب البناء الكليات الاخرى : الياس اسطيفو حاليا مقيم في انكلترا من كلية التجارة – مرزينا الخياط من كلية التجارة – شمعون جميل من كلية التجارة – المرحوم حازم عبد المسيح القس موسى من كلية العلوم – متي عبا حاليا مقيم في اوربا متخرج من كلية العلوم – جنان فرج ككي من كلية القانون والسياسة بالاضافة الى كل من نجيب الشورجي وبيوس الشورجي
المعلمون من 1950 - 1960 جرجيس حبش- كامل دعو – بهنام زاكي – توما بني كرش – بهنام بشير – بهنام باكوز حنونا – يلدا موما – نعيم عبا – توما عبا - مجيد سكريا- بولص سكريا -كامل بطرس ككي – كامل دعو – شعيا دردر- متي شيما – حنا نعمت نوح جميل – نوح دعبول – موسى افرام ميخو – يلدا حبش-بطرس حنا الكاتب - افرام عيسو – بابا سكريا – مارزينا عازر فرنسو- مارزينا مونا – توما باباوي- نجيب سقط – جرجيس نعمت – بهنام كرو القس متي – ابلحد حداد – حبيب بنيامين – حازم سلمان – حنا شيتو – متي سقط – غانم مجيد - يوحنا صليوه شوني - يوسف بحو البناء - توما عبا – نمرود قاشا – مبارك حنو – يعقوب حنو – عبوش خضر دعبول – بهنام موما سكريا – يوحنا اسخريا القس موسى - وديع حبش ( لقد ترك السيد وديع حبش العمل في شركة نفط العراق في كركوك عام 1958 ليلتحق للعمل بصفة معلم لمادة اللغة الانكليزية في مدرسة قره قوش الاولى وكان قد اتقن اللغة الانكليزية خلال فترة عمله مع الشركات الانكليزية ) – صليوة عرب - رفو سقط - ميخائيل بتق – عيسى حبيب عطاللة - نوئيل رفو عطالله - فرج سكريا – بشير عزو اسطيفو – مارزينا خضر كرو – نايف قاقو – مارزينا حنا شعبو - صليوة حبش - سامي لالو وتبعهم في الفترة الثانية
الاستاذ وديع حبش ، الثاني من اليسار- مدرسة العزة الابتدائية للبنين في القوش 1963- 1964نبيل يونس دمان
الاستاذ سامي لالو
من 1961 الى 1970 اضعاف مضاعفة من المدرسين وكوكبة جديدة من المدرسين ومنهم : سمعان بتق – متي حبيب حبش – وديع جحولا –الويس كذيا – الويس زومايا - يوسف زومايا – عزت عزيز كوركيس – ادور بحو ككي – وكثيرين غيرهم
الاستاذ بهنام باكوز حنونا المدرسون الذين انهو الدراسة الجامعية مابين 1965 - 1970: الاستاذ حبش عبوش - حازم نجمان – حنا زورا سكريا – سنحاريب قاشا – حبيب شيتو – بهنام يعقوب حبش – صبيح كجو – بهنام كجو – نجيب يوسف حبش – دانيال زهرة – جمجموم زهرة – جورج عرمان - بهنام عولو – ناصر بحو البناء – شمعون صليوة شوني – سالم يونو ككي – عبد الخالق – عبدالله سلمان – جلال قاشا – نجيب دعبول – حازم زاكي – قيس عبدالله – كريم عطالله – شابا عطاللة - زكر سكريا – ميخائيل دعبول وغيرهم وفي نهاية الستينيات تخرجت الكوكبة الاولى من المعلمات و الموظفات التي انهت الدراسة في معهد اعداد المعلمات العالي في الموصل ومنهم : سامية دعو –اميرة تتر – شمة يوسف حبش – وامينة سكريا - ومريم نوح شوفير – وسعاد نوح شوفير لقد شهد ت هذه الفترة قفزة نوعية في الميادين المختلفة فكان الحدث الاهم هو بناء مدرسة الطاهرة للبنات بجهود الكنيسة والمحسنيين كما ادخلت الاجهزة الكهربائية والالات الزراعية فكان ال بربر وال مخو وال اسطيفو من الاوائل الذين ادخلوا الحاصدات والجرارات الزراعية وبدا الناس بشراء السيارات من اجل النقل فكان المرحوم ايوب بنور - نجيب ككي - متي حوان – هادي حنونا - يعقوب الطويل – سركيس باباوي – ونوح شوفير وكثيرين غيرهم يعملون في هذا المجال كما شهدت البلدة حركة عمرانية لتشييد الدور بواسطة الجص والحجر وكان ال البناء لهم الفضل الكبير في بناء معظم بيوت بخديدا فكان المرحوم الياس البناء ومتي (متيكو) وموسى البناء والمرحوم اسطيفو البناء وقرياقوس البناء الذين عملوا بكل صدق وامانة
1971 – 1990 فترة بناء الدور السكنية الحديثة بالاسمنت وتبليط الشوارع وتاسيس الجمعيات والنوادي وفتح المقاهي والمحلات التجارية وبناء حقول الدواجن بشكل مميز في منطقة البلاوات وبناء المستشفى العام ومديرية الدفاع المدني وانشاء شركة الكهرباء ومشروع الماء الجديد وخطوط الهاتف وبناء مدارس رياض الاطفال فكانت روضة قره قوش الاولى والثانية تمثل جناحين لبخديدا تحتظن اطفال البلدة من جانبيها وتم بناء الكثير من المدارس لقد كانت الفترة مابين 1970 – الى 1980 نوعا ما فترة المثابرة والمنافسة فقد التحق اعداد كثيرة من الطلاب والطالبات الى كليات الهندسة والطب والصيدلة والبيطرة واكادمية الفنون وغيرها وفي بداية الثمانينيات وما بعدها التحقت مجموعة اخرى من الطلاب في الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراة شهدت الفترة من 1980 – 1988 اندلاع الخليج الاولى وقد ادت تلك الحرب الى خسارة فادحة بالارواح راح ضحيتها الكثير من ابناء العراق وقد فقدت بخديدا ما يقارب 250 شهيد من ابنائها هذا بالاضافة الى مجموعة من المفقودين لحد الان ومجموعة اخرى تعرضت الى العوق جراء الا صابات البليغة. وقد خدم باقي ابناء البلدة بكل امانة واخلاص حرصا منهم على سمعة بلدتهم
متحف الشهداء كما قام الاهالي باستخدام المكائن الزراعية الحديثة في زراعة محاصيلهم السنوية وتم تشيد مايقارب 200 قاعة من حقول الدواجن ومعامل العلف ومايتعلق بها لدعم السوق المحلي اولا وتصدير الفائض الى المدن الاخرى لقد برزت مكانة المراة في المجتمع الخديدي بشكل اكثر خلال فترة الثمانينات وكان لزيادة الوعي وسبب ثاني هو قلة الايدي العاملة في مجالات الوظيفة بسبب تجنيد معظم الموظفين ايضا في الحرب لذلك تم سد معظم الشواغر في الوظائف الحكومية خاصة بمجموعة واعية من خريجات المدارس والجامعات فكانت المعلمات والمدرسات والطبيبات والمهندسات وموظفات الدوائر الاخرى تساهم في بناء المجتمع وهذا كان حال معظم مدن العراق في تلك الفترة ان كل هذه الامور جعلت من بخديدا بلدة مميزة عن جميع انحاء العراق نعم بتفاني واندفاع اهلها وحبهم للعمل
1991 لحد اليوم ويا معتصماه السيف اصدق انباء من الكتب : لقد اندلعت حرب الخليج ثانية وبشكل مختلف هذه المرة ادت حرب الخليج الثانية الى نزوح الاهالي المدن الرئيسة مثل بغداد والبصرة وغيرها فقد نزحت الالاف العوائل واستقرت في بخديدا خلال تلك الفترة حيث كانت البلدة وبحماية امنا العذراء تعيش في سلام وامان لذلك فضلها الكثير من ابناء بلدنا وقام الخديديون وكعادتهم بفتح قلوبهم قبل بيوتهم وقامت الكنيسة باحتواء ودعم جميع العوائل المحتاجة فكانت نتيجة لذلك ولادة اخوية المحبة الكاريتاس ونتذكر هنا الاخوة طلال وديع – باسم جميل – جورج حنوسي – الياس القصاب – عامر زومايا – جبرائيل بهنام حبش – وكثيرين غيرهم شاركو في العمل المجاني وقيام الكثير من الاخويات واللجان التي ساهمت بشكل او باخر بتوزيع المواد الغذائية مثل حاملات الطيب وغيرها كما تم فتح مشغل ما ر افرام للحياكة بجانب كنيسة الطاهرة الكبرى وما كان من دور مشرف للاباء الكهنة بدعم كافة الميادين وتوجيهات من المطران الراحل قورلس عمانوئيل بني
المطران الراحل قورلس عمانوئيل بني تعثرت الامور في هذه الفترة بالنسبة الى الطلاب الدارسين في جامعات ومعاهد الموصل فما كان من الكنيسة الا ان تكون السباقة في دعم ابنائها من جديد وبنوع مميز هذه المرة مشروع نقل الطلبة وبتبرع الطيبون من ابناء البلدة ودعم الاباء الكهنة وهمة المتطوعين نجح المشروع رغم حدوث بعض التجاوزات احيانا من قبل ضعفاء النفوس الا ان المشروع حقق نجاحا كبيرا وهاهو الان مثالا رائعا لكل شىء وامنيتي هي ان يتبرع كل طالب متخرج متعين بجزء من راتبه ولمرة واحدة لديمومة هذا المشروع الى اجيالنا القادمة ثم الحدث الاهم كان الانجاز الكبير الذي تحقق في بناء دار ماربولس للخدمات الدينية والاجتماعية والتعليمية وبهمة الغيورين من ابناء البلدة ايضا الاب شربيل عيسو والسيد صباح مجيد سكريا لما كان له من دور متميز مع السيد باسم جميل ياكو في بناء هذا الصرح علما اني قد شاركت في مرحلة التاسيس الاولى التي كانت تتمثل بوضع الاسس وفحص التربة حيث كلفت من قبل الاب شربيل عيسو والاب نوئيل القس توما لمراقبة العمل ولكني تركته بسبب السفر الى الخارج في نهاية القرن وبداية القرن الواحد والعشرون تميزت البلدة بميزة اخرى وهي ليست بغريبة عليها وهي انخراط افواج من الشباب والبنات في الرهبنات المختلفة التي هي كاعضاء في جسد واحد وزيادة عدد الطلاب الذين اكملوا الدراسة الجامعية العليا الدكتوراه ليصل عددهم اكثر من ستون خريج يحملون مابين شهادات الماجستير والدكتوراه واكثر من سبعون طبيبا وطبيبة في مجال الطب والصيدلة ومايزيد عن 300 مهندس في مختلف الاختصاصات حتى انك قد تشاهد في البيت الواحد مابين اربعة الى خمسة من الاخوة والاخوات يحملون نفس التخصص مثل طبيب او مهندس او غير ذلك والاكثر من ذلك اليوم نشاهد ابناء البلدة هم اساتذة جامعات ليس في العراق فحسب بل هم يدرسون في جامعات عالمية تتميز بشهرتها العالمية وقسم اخر منهم يعمل في مجالات اخرى وقد حدث كل ذلك بسبب موجة الهجرة التي عمت العراق بسبب الحروب المستمرة وبانتشار ابناء بخديدا في بقاع العالم اناشدكم اليوم في الحفاظ على هويتنا الخديدية التي هي دائما وابدا متميزة في كل شىء واني اتذكر هذة المقولة دائما للاب يوسف حبش حيث يقول الى ابناء بلدتي في بخديدا والى ابنائي في بلاد الانتشار ( أذا لنكون مثالا للغير في بلاد الانتشار ) أي في بلاد المهجر
الدكتور بهنام عطاالله
حملة شهادتي الماجستير و الدكتوراه : ميخائيل شميس – يوسف خضر دعبول – وليد عبوش سكريا – ميخائيل جحولا - ريكاردوس يوسف - متي عبو - جورج ياقين جحولا - سامي القس بطرس – لوي مارزينا جحولا - قصي مارزينا جحولا - بهنام عطالله – ميخائيل شعيا بقطر - سعد موميكا - عدنان هادي حنونا – اميل كجو – طلال النعمت – عامر ميخا ياكو- بشار خضر قاشا – فاضل يوسف قاشا – موفق سكريا - يوسف الطوني ياكو – رياض مبارك حنو – شيت يوسف حنو – رياض وديع حبش – ربيع وديع حبش – اثيل نجيب حبش – رجاء عبدلله حبش - عماد توما كرش – باسم بلو - صباح تمس – زياد طارق عبد المسيح – عدي سامي اسطيفو- وكثيرن غيرهم
المطران ميخائيل الجميل
انا بلدتنا حاليا تتفاخر بكون اثنين من ابنائها يحملون الدرجة الاسقفية وهم المطران ميخائيل الجميل المعتمد لدى الكرسي الرسولي والمطران جرجس القس موسى مطران ابرشيتنا الجليل وما قاموا به من انجازات في كل الميادين واهم الاحداث الاخيرة كانت اعادة بناء وترميم كنيسة الطاهرة وبناء كنيسة ماربهنام الجديدة ومشاركة ابناء البلدة في انتخابات الحكومة الجديدة التي نتمنى ان تقدم خدمتها الى ابناء العراق عامة وبمناسبة قرب حلول عيد الميلاد المجيد وراس السنة اقدم تهنئة من الاعماق الى كل ابناء البلدة
وكل عام وانتم بخير شكر وتقدير الى المساهمين في اعداد التقرير وهم السيد باسم ابراهيم ككي السيد سمعان بتق السيدة ايمان وديع التي ساهمت في طباعة التقرير السيد بهنام باكوزحنونا على جهودهم بماقدموه من معلومات وذكريات يتذكرونها عن بلدتنا وارجو ان يكون قد نال اعجابكم والمعذرة فلم اتمكن من جمع كل اسماء المعلمين والمدرسين وبقية الموظفين
الاخ العزيز بشار بهنام باكوز المحترمعنوان جميل ومعلومات يلتذ بها من يقرأهاورد فيها عن المربي الذي درسني في الابتدائية ، وهو معلم اللغة الانكليزية القدير الاستاذ وديع حبش.نبيل يونس دمان
متحف بخديدا يرحب بكم
|