طوبى لذكرى رجل طيب
الدكتور
سامي نوح كرومي
29/6/1946
- 3/12/2005
ببالغ
الحزن والاسى ننعى المرحوم الدكتور سامي نوح
كرومي الذي انتقل الى فردوس الرب يوم الجمعه
المصادف الثالث من
كانون الاول 2004.
كان المرحوم غاية في العطاء طيلة
حياته. كان فعالا وصادقا في مواقع بخديدا والسريان والمنتدى.
أننا عاجزين عن
التعبير عن مدى فقدانه.
نتضرع
للرب ان يشمل الفقيد الغالي برحمته اللامتناهيه وان يمنح
عائلته الصبر و السلوان.
ولد
المرحوم
الدكتور
سامي
نوح
كرومي
في
يوم عيد القديسين بطرس وبولص
ببخديدا
بغديدي كما فتحت عيني عليها
خريج دار المعلمين
خريج الجامعه المستنصريه
حاصل على الدكتوراه في الالكترونيك من فرنسا
كتب للموقع
بغديدي كما فتحت عيني عليها
سواق بخديدا
مدارس بخديدا
داؤود ددو أحد اعيان بخديدا
الاب منصور دديزا
الشيخ باهي دديزا
كتب المرحوم قبل أشهر
من وفاته راثيا أخيه
كريم كأنه كان راثيا نفسه
اخي كريم
الدكتور سامي نوح كرومي
في ذمة الله ما ألقى وما أجدُ
أهذهِ صخرةٌ أم هذه كبدُ
قد يقتلُ
الحزنُ مَنْ أحبابه بعُدوا
عنه فكيف بمَنْ أحبابُه فُقِدوا
تجري على
رسلها الدنيا ويتبعها
رأيٌ بتعليلِ مجراها ومعتقد
أعيا الفلاسفةَ الأحرار
جهلُهُم
ماذا يخبي لهم في دفَّتيه غدُ
حُييتَ ( أبو نايف) إن
ابا
بمثل ما ولّد يُكنى بما يُولدُ
تحيةً لم أجد من بَثِّ لاعجها
بُداً
وإن قام سداً بيننا البعد
بالروحِ رُد عليها إنها صِلةٌ
بين المحبين
قد جاءك بها خالد
بكيتُ حتى بكى من ليس يعرفني
ونُحتُ حتى حكاني طائرٌ
غردُ
كما تفجر عيناً ثرَّة حجرٌ
قاسٍ تفجر دمعاً قلبي القدِدُ
مددت
إليَّك
يداً رمت بها يدا
لا بد في العيش أو في الموت نتحدُ
ناجيتُ
ذكراك أستوحي غياهبها
عن حال ضيفٍ مستعجلاً يفدُ
ولفني شبحٌ ما كان
أشبَهه
بحاجبيك عند الوداع تنعقدُ
مُنىٍ وأتعسْ بها أن لا يكونَ على
توديعه وهو في تابوته امد
لعلني قارئ في حُرِّ صفحته
أي العواطفِ
والأهواء تحتشدُ
|