نشاطات رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك   تورنتو ـ كنـــدا

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

أخبار 3 أخبار  2 أخبار  1

وفد رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك

في زيارة تهنئـــة لرئيس اساقفة تورنتو الجديد

المطران توماس كولنس

يوم الخميس الموافق 6 أيلول 2007 وفي الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر وفي دار مطرانية اللاتين استقبل رئيس اساقفة تورنتو المطران توماس كولنس  لمعيّن حديثا  استقبل سيادته وفد رعيتنا المؤلف من :

القس يوسف عبا ...  الأب فيليب الدومنيكي ... الدكتور باسل بهنام

السيد خلدون جويدة      .. الدكتور أمير حراق ...والسيد الياس عسال

قدّم الوفد باسم الرعية التهاني الحارة لرئيس اساقفة تورنتو المطران توماس كولنس بمناسبة تعيينه بمنصبه الجديد مع بعض الهدايا التراثية العراقية والكتابات السريانية فضلا عن كتب عديدة عن أصالة وتاريخ الشعب السرياني الكلداني منذ آلاف السنين وتراثه العريق وطقوسه الغنية باللاهوت الشرقي المجيد في بلاد الرافدين. كما تطرّق البحث في شؤون اللاجئين العراقيين وكيفية معالجة أوضاعهم والطرق الكفيلة بمساعدتهم والتخفيف عن معاناتهم  جراء الأوضاع المتردية في العراق .

كما تطرّقت المباحثات مع سيادته بشؤون الرعية ومسيرتها الرعوية ، فقدّم الدكتور باسل بهنام باسم الرعية موجزا عن تاريخ الرعية وتاريخ تأسيسها وانجازاتها ومسيرتها الروحية والثقافية والاجتماعية لعشر سنوات خلت.

وبكلمة لطيفة شكر سيادة المطران توماس كولنس وفد الرعية متمنيا لجميع افراد الرعية الصحة والسلامة وكل الخير والبركة بالازدهار والتقدم وأبدى استعداده الكامل لمساعدة الرعية بكل احتياجاتها روحيا ومعنويا محملا الوفد تحياته وبركاته لكل فرد من ابناء الرعية الكرام ، متمنيا للعراق والعراقيين جميعا الاستقرار والسلام العاجل .

علما أن سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى رئيس اساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك كان قد التقى المطران الجديد في شهر تموز المنصرم بمناسبة تواجده مع الأب بيوس عفاص في تورنتو وتباحثا مطولا بشأن العراق والظروف المؤلمة التي يمرّ بها ، وامكانية مساعدة العراقيين في محنتهم الأليمة.

 

 

الاحتفال بعيد انتقال العذراء الى السماء

يوم الأحد المصادف 19 آب وفي الساعة الواحدة من بعد الظهر احتفلت رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك بتورنتو بقداس احتفالي أقامه الأب يوسف عبا خوري الرعية وعاونه الشماس الانجيلي الدومنيكي ماجد مقدسي وبحضور جمع كبير من ابناء الرعية والأصدقاء ، قدموا من مناطق مختلفة من تورنتو للصلاة والطلب من العذراء في يوم عيدها المجيد الأمان والاستقرار والسلام لشعبنا العراقي الجريح لكيما بشفاعتها القديرة تطلب من يسوع أن يحمي العراق وابناءه البررة من جميع طوائفه وأديانه ومعتقداته ليعيشوا بأخوّة ومحبة وعدالة ومساواة

كما قدّم الشماس الانجيلي ماجد مقدسي من الرهبنة الدومنيكية شرحا عن معنى عيد الانتقال نال اعجاب الجميع وبعد القداس جرى التطواف بتمثال العذراء يحمله شباب الكنيسة يتقدمه الأطفال حاملين الشموع بينما كان جوق الكنيسة يرتل تراتيل المناسبة وانتهى الاحتفال بعد صلاة السهرانة وطلبة العذراء وتلاوة صلاة خاصة للعذراء أعدّها خوري الرعية لأجل العراق واختتم الاحتفال بنشيد (يا أم الله يا حنونة) بصوت رخيم سلب الألباب وأدمع العيون للآنسة سميرة سبو مدربة الجوق ثم اعطيت البركة وانتقل الجميع لتناول الغداء ( الهريسا والهبيط ) والمرطبات في قاعة الكنيسة ابتهاجا بعيد امهم سلطانة السماء والأرض .. مريم العذراء أمنا وملجأنا في كل حين

 

قداس تأبيني باستشهاد الأب رغيد كني ورفاقه الشمامسة وحيد وغسان وبسمان

 تقديم القس : يوسف عبا

في الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الأحد المصادف 10 حزيران وفي كنيسة مار توما الرسول الكلدانية في اوكفيل أقام الأب سعيد بلو قداسا تأبينيا مؤثرا ، شاركه في الذبيحة الالهية الأب يوسف عبا كاهن رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك وحضر كل من المطران مارعمانوئيل والأبوان القس يونان والقس تدرس من الكنيسة الشرقية والأبوان الراهب اسطيفانوس والراهب يوحنا من الكنيسة السريانية الارثوذكسية ، بالاضافة الى عدد كبير من ابناء الجالية العراقية وذوي الشهداء في تورنتو

القيت عدة كلمات رثاء وحزن من قبل الكهنة الحاضرين وقصائد مختلفة من العلمانيين أشادت بالتضحيات الجمّة التي يقدمها اخواننا وأهلنا في العراق في الظروف الصعبة التي يمرّ بها وخاصة ، دماء الكهنة والمسيحيين تراق من دون مبرر وليس هناك من يبالي بأحوال ومعاناة هذا الشعب المسكين الذي يتعرّض يوميا الى التهديد والتشريد والقتل ، فليس هناك  سلطة حكومية أو دينية أو سياسية تستطيع أن توقف اراقة الدماء وعملية التهجير والاغتصاب فأنتشرت الفوضى وحلّ الدمار وطلبوا معجزة من الرب الذي بوحده يستطيع أن يضع حدا لكل هذه الحالات الشاذة ليعود الوطن والشعب الى حالته الطبيعية .

في الختام تضرّع الجميع الى الله أن يرحم نفس الشهداء الأب رغيد والشمامسة الثلاثة، ويسكنهم الأخدار السماوية.كما تقدموا بالتعازي الى آل كني فردا فردا وذوي الشهداء ويبعدهم عن كل مكروه سائلين الرب بشفاعة العذراء الكلية القداسة أن تكون هذه التضحية الثمينة، استشهاد الأب رغيد ورفاقه الى الابتعاد عن البغض والعنف بين العراقيين وليكن دمهم الطاهر قربانا للرب لعودة السلام والاستقرار الى بلدنا العراق

 

قداس عيد القيامة يتخلله فعالية اطفال التعليم المسيحي

ظهور يسوع لتلميذي عماوس

فرح القيامة

لقد قام ربنا يسوع المسيح من بين الاموات في اليوم الثالث من موته.. قام منتصراً على الألم والخطيئة والموت.. بقيامته اشرق فجر الفرح الذي لا يعبر عنه.. لقد تحرك التلاميذ بعد القيامة داخل المدينة وخارج المدينة.. وهم يتراكضون.. ويتصايحون وفي فرحتهم يعلنون.. الرب قام.. قام من بعد الاموات.. بالحقيقة قد قام.. ظهر لسمعان بطرس.. للنسوة ..  لتلميذي عماوس ... طلب منا ان نلتقي في الجليل..

هيا بنا نذهب كي نرى الرب هناك.. وهناك ظهر لهم في يوم احد القيامة وبدد مخاوفهم وملأ القلوب بسلامه الالهي.. دخل اليهم والابواب مغلقة.. محكم اغلاقها بسبب الخوف.. جاء يسوع ووقف في الوسط. وقال لهم سلام لكم.. ولما قال هذا اراهم يديه وجنبه.. وفي يديه اثر المسامير.. وفي جنبه المفتوح آثار طعنة الحربة.. ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب.. وقدم لهم الدعوة بالخدمة وبالكرازة.. وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها.. وانجيل يسوع المسيح هو انجيل الفرح السمائى الذي لا يشوبه كدر.. انجيل السلام الذي يملأ قلب المؤمن.. سلاماً مع الله.. سلاماًً مع الآخر.. سلاماًً مع النفس.. لقد تحول حزن التلاميذ الى فرح وبدأت افراح القيامة ، افراح سمائية نظيفة طاهرة نقية افراح ينبض بها القلب وتعلن للملأ أن يسوع حيّ .. فما علينا إلا الانظمام اليه فنراه كالتلاميذ في مسيرة حياة وخبرة ايمانية حقّة.

مراسيم الجمعة العظيمة

 

 

 

 

 

 

 

 

تورنتو .... رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك تحتفل بالأعياد الفصحية

إذهبوا وتلمذو كل الأمم

هذه هي الرسالة التي استلمناها من الرب وهذه هي غاية كل المراسيم والطقوس الفصحية التي نحييها خلال اسبوع الآلام ... الفصح والجمعة العظيمة ويوم احد القيامة المجيد ..هنا يكتمل فرحنا بتحقيق رسالتنا في العالم ، أن نبشّر اخوتنا في اصقاع الدنيا بأن المسيح قد قام ، ويكون هذا قبل كل شيء بتغيير سلوكنا وأفكارنا وأقوالنا لنجددها بيسوع القائم من الأموات .فنصبح أداة طيّعة بين يديه ويصرخ كل واحد منا مع القديس بولس : لست أنا الحي ولكن المسيح يحيا فيّ . فيضيء نورنا أمام الناس ويروا أعمالنا الصالحة ويمجدوا أبانا الذي في السماوات لنزرع فرح المسيح القائم وسلامه بين اخوتنا البشر ونبدأ من أنفسنا وعوائلنا ومحيطنا ولنلجأ الى أمنا مريم التي شاهدت ابنها بعد القيامة ، هي تحملنا اليه وهو يصبح نورا لخطانا مدى حياتنا كلها .... المسيح قام .... بالحقيقة قام ....

رتبـــة غسل الأرجل

يوم الخميس المصادف 5 نيسان وفي الساعة الثامنة مساء جرت رتبة غسل الأرجل لإثنا عشر شابا من أبناء الرعية والاحتفال بقداس الفصح بحضور أبناء وبنات الرعية

 

احد السعانيـــن

يوم الأحد المصادف 1 نيسان 2007 وبمناسبة عيد السعانين أقيم القداس الاحتفالي في كنيستنا حيث جرت رتبة تبريك الأغصان والتطواف داخل وخارج الكنيسة يتقدم المسيرة اطفال  تجاوز عددهم ( 150 طفلا ) وشمامسة الكنيسة وحضور أكثر من ( 700 ) شخصا حيث لم تسع الكنيسة بالعدد الكبير من المؤمنين ، وكنا قد هيأنا القاعة في اسفل الكنيسة ونصبت شاشة كبيرة ليتمكن الجميع المشاركة في هذه المراسيم الدينية البديعة ،  في هذه المناسبة ألقى كاهن الرعية موعظة بليغة شرح خلالها معنى احتفال اليوم وقال : السعانين : كلمة تكفي لوحدها لكي تثير فينا الحماس والفرحة كبارا وصغارا . ألحان السعانين التي انطلقت من أفواه الصبيان والشمامسة وأبناء وبنات جوق الكنيسة تبعث فينا نشوة خاصة وكأننا نشترك في موكب المسيح وفي أيدينا سعف النخل وأغصان الزيتون ونهتف مع أبناء اورشليم : اوشعنا مبارك الآتي باسم الرب ...

لنتصوّر أضاف الأب يوسف هذا المهرجان الرائع ... الرجال والنساء ، الصبيان والأطفال جذلين فرحين يهتفون بحماس ملتهب وفرحة عارمة ، يفرشون ثيابهم أمامه ويدخلوه منتصرا وكأنه قائد الأمة العائد من الحرب منتصرا .الرسل أخذتهم نشوة الانتصار ، الشعب أخذه الحماس ، ضجّت المدينة كلها ، لكن الكتبة والرؤساء قاوموا المسيح لأنه لا يوافق أهواءهم وارادتهم ... انهم يريدونه ملكا زمنيا يحررهم من الرومان المحتلين  ، يريدونه قائدا يحمل سيفه ليذبح ويقتل ويدمّر .. لا مسيحا يدعو الى العدالة والمحبة والأخوة والانفتاح وقبول الآخر  ملكا يحكم بعصا من حديد يكونون هم الوزراء والحاكمين ... لا ملكا يدعو الى الحب الذي ينقي القلوب ويصفي النيّات ويجمع شمل الانسانية في اخوّة شاملة لبناء ملكوت تسوده المحبة والسلام  .. خافوا منه لئلا يزيحهم من مناصبهم ويقلّب كراسيهم ... فتآمروا ليقتلوه ...

هذا ما يفسّر أيضا موقف الكثير من المسيحيين أضاف الأب يوسف حين لا يتفّق سلوكهم مع متطلبات ايمانهم ، مكتفين بمعرفة المسيح معرفة سطحية ولمجرد عاصفة عابرة تقتلعهم لأنهم لا يريدون من المسيح أن يشير الى اخطائهم وانانيتهم وكبريائهم .يريدون المسيح كما أراده اليهود على مزاجهم وملبيا رغباتهم .

هذه الأيام أضاف الأب يوسف هي أيام مراجعة حياة واهتداء حقيقي الى الله .. نبدأ غدا المدّة الفصحية أعني اسبوع الآلام ، حيث تدعونا الكنيسة الى التوبة ، الى الاعتراف والمناولة وما جذب انتباهي أضاف الأب يوسف في الاسبوع الماضي وبناء على التوصية الاسبوعية ، لاحظت اقبال الشباب والشابات الى سر الاعتراف الفردي أكثر من آبائهم وأمهاتهم آملا أن تكون صحوة جديدة لشباب وشابات الرعية ليعلموا أهاليهم أصول الدين المسيحي وهذا يزيدني فخرا وابتهاجا بأحبائي شبيبة الرعية ...!!!

نعم لا يجوز أن نقضي هذا السبوع العظيم الذي ندخله اليوم ، ويأتي عيد القيامة دون أن نكون قد التقينا المسيح واستقبلناه في قلوبنا وعاهدناه على المحبة والأمانة من جديد في سر التوبة والتناول وفي السيرة المستقيمة والمحبة الأخوية .

اننا مدعويين هذه الأيام وهي دعوة خطيرة جدا لكي نوضّح موقفنا وولاءنا من المسيح ، إما أن نكون معه وإما عليه ... المسيح لا يحب اصدقاء متذبذبين ، ضعفاء ، متقلبين .. ومحسوبين عليه ، انتم أصدقائي يقول المسيح إذا فعلتم ما اوصيكم به ..