الاخبار

Museum

متحف

فنانونا السريان

فن

رياضة

أدب

أعلام

أرشيف الاخبار

لأعزائنا الصغار

بريد القراء

موارد السريان

السريان

 

وفد كنيسة السريان الكاثوليك يغادر الى القدس والفاتيكان

 مندوب جريدة أكد .. ماجد عزيزة

                                

يغادر بعناية الله وحفظه يوم الاثنين القادم المصادف الأول من مايو/ أيار المقبل الى الأراضي المقدسة في فلسطيـن والفاتيكان، وفد كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في تورنتو في زيارة ( حج ) تستغرق 11 يوما. يزور الوفد خلالها المدن والأماكن المقدسة من كنائس وآثار مهمة في الأراضي المقدسة والفاتيكان. ويضم الوفد الذي يتراسه الأب الفاضل يوسف عبا ( 100 ) شخص من ابناء الجالية ومن مختلف الطوائف المسيحية، هذا وقد أعدّت شركة ( صحارى للسفر والسياحة ) والتي تنظّم هذه الرحلة منهاجا حافلا للمشاركين فيها، يشمل زيارة الأماكن المقدسة في الناصرة والجليل وبيت لحم والبحر الميت وغيرها من الأماكن. وفي ايطاليا سيزور الوفد العاصمة الايطاليا روما، مدينة الفاتيكان، كما اعدت لهم ( فلاير ) خاص بتعليمات الرحلة ومسيرتها يوما بيوم، مع أسماء الفنادق وارقام هواتفها. هذا وأعلن الأب يوسف عبا أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الايطالية ( ايتاليا ) ستغادر في الرحلة المرقمة ( 653 ) مطار تورنتو الدولي الى ميلان الايطالية في الساعة الخامسة والربع من عصر يوم الاثنين الموافق 1 مايو ( أيار ) 2006 ويكون التواجد في المطار الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر الاثنين وعلى البوابة رقم ( 1 )

Terminal (1) ذهابا وايابا. هذا وستقوم جريدة ( أكد ) بمرافقة الوفد طيلة أيام الرحلة مع توثيقها بالصور والمعلومات .

 

 

في مدينة وندسور الكندية ..

احتفالات طقسية بمناسبة إسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد 

 

أكد - زيد ميشو

 

إحتفلت الكنائس الشرقية في مدينة وندسور بإسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد بعد صيام أربعيني حيث غصت الكنائس بالمصلين للمشاركة في هذه الطقوس وقد القى فيها الآباء كلماتهم بهذه المناسبات ليحثوا مؤمنيهم للقداسة . وفي كنيسة العائلة المقدسة الكلدانية كانت كلمة الأب داود بفرو في جمعة الآلام عن الصليب وكيف يجب على المؤمنين حمل الصليب وحث الشعب على التسامح مع بعضهم  ، وأبتدأ قداس الفصح بزياح يتقدمه حامل الصليب ، وبعد موعظة الكاهن قدمت مجموعة من الشباب مسرحية من التقليد تسمى  الكياسة ، فحواها الحوار القائم بين اللص اليميني الذي ادخله المخلص للفردوس والملاك الذي يحرس الجنة التي أغلقت أبوابها  عن الإنسان بسبب خطاياه  وفتح هذه الأبواب المسيح له المجد . وهي مسرحية ذات معنى لاهوتي عميق .

 وفي كنيسة سانت بيتر المارونية أجتمع المؤمنون حول الذبيحة الالهية بمناسبة الفصح المجيد والتي تراسها المونسنيور جوزيف سلامة وكان له بهذه المناسبة كلمة حيث قال  :بأن القيامة وحدها قادرة على أن تملاْ فراغ البشر ، مات المسيح صحيح ولكنه عاد وقام من بين الأموات . الدعوة إلى القيامة هي دعوة الدخول إلى ملكوت الله ، إذا قام الناس من قبورهم وجدوا وحدتهم البشرية . وأردف قائلاً : بأن القيامة تنير وجودنا الحاضر لترينا نور المجد المحفوظ لنا . وانهى كلمته بالشكر لله على النعم التي يغدقها على المؤمنين في الرعية طالباً منه تعالى أن تبقى انوار القيامة مبعث رجاء لنا ونور هداية لدربنا .

 

وفي كنيسة سانت بيتر للموارنة أيضاً أجتمع المؤمنين من أبناء الكنيسة الشرقية الآشورية وتراس الذبيحة الإلهية الأب يوسف تيرا القادم من فلنت – الولايات المتحدة وقد القى على المؤمنين كلمة البطريرك مار دنخا الرابع  والتي هنأ فيها أبنائه والكنيسة كافة في عيد الفصح المبارك , والتقت أكد باعضاء الجمعية في الكنيسة الاشورية  الذين شكروا بدورهم المونسنيور جوزيف سلامة الذي شرع أبواب الكنيسة لهم ليقيموا فيها القداديس متمنين له الفرح الدائم وشكروا أيضاً الأب يوسف تيرا والأب كوركيس قلوا كاهن رعية لندن اونتاريو للكنيسة الشرقية الاشورية والذي يأتي خصيصاً أسبوعياً تقريباً للأجتماع حول المائدة الإلهية .

وكانت كنيسة مار اغناطيوس للروم الأرثذوكس قد احتفلت بقداس السعانين وأبتدأ بزياح للأطفال حول الكنيسة ثلاث مرات مع الصلوات والترانيم الرائعة وشدد الأب يوحنا في عظته على أهمية هذا العيد وقدسيته وكيف علينا ان نتأمل في معنى العيد لنأخذ منه الدروس والعبر بحياتنا المقدسة . وكذلك شدد على أهمية هذه الأوقات المقدسة بالنسبة للمؤمنين واهمية الحضور للكنيسة . وكيف يجب على المؤمنين ان يتحلوا بالتواضع ممتثلين بالسيد المسيح له المجد الذي دخل أورشليم منتصراً .    

 

 

النشاطـــات الروحيـــة لشباب وشابات رعيـة

مار يوسف للسريان الكاثوليك

تورنتو ـ كنـــدا

يوم السبت الموافق 1 نيسان 2006 وفي دير Consolata missionaries  بتورنتو ومن الساعة التاسعة صباحا والى الساعة الخامسة عصرا وتحت شعار : تعال اتبعني كما جاء في انجيل القديس متى .

Subject: Come, follow me. (Mathew 19: 21)

التقى حوالي ثلاثون شاب وشابة من أبناء الرعية بخلوة ( رياضة ) روحية يتقدمهم كاهن الرعية الأب يوسف عبا والأب بيشوي من طائفة الأقباط الكاثوليك والأخت أميرة جبو والأب كارلوس سييرا من الطائفة اللاتينية ومرشد الحلقات الشبابية .

ابتدأ البرنامج كاملا ( باللغة الانكليزية ) بالصلاة التأملية والخشوعية من قبل الأخت أميرة جبو استعرضت بعدها مراحل دعوتها الرهبانية وخبرتها التي عاشتها مع يسوع واختتمت كلامها بانها تشعر بسعادة فائقة كونها عروسة المسيح الدائمة الذي دعاها لخدمة النفوس على غرار العذراء والرسل لتكون شاهدة المسيح في حياتها كلها . ثم  استمع الحضور الى كلمة المرشد عن الدعوة المسيحية وبعدها تحوّل الحضور الى خمس حلقات لمناقشة موضوع الذي اختاره الشباب بانفسهم : تعالى اتبعني .الدعوة المسيحية وخاصة نداء الرب للشباب والشابات في عصر فقد الانسان فيه معنى الاصغاء لصوت الرب بسبب التحديات الكثيرة التي تواجه الشباب والشابات في عصرنا الحاضر. كما تخلل نهار الشباب بأوقات السجود للقربان المقدّس وقسطا للراحة ثم الاعترافات والمناولة المقدسة بعد ختام يومهم المبارك بالقداس الالهي .

كتب الشاب الشماس سعد باكوس : عضو اللجنة الروحية في لجنة الشباب

 Saturday’s Youth Retreat at the Consolata  ……..   Saad Bakos

 The Day began with sister Amira with the main topic, which was a vocation.  She talked about her vocation which was to be married and have lots of children.  Then she realized that when she became a sister, she would have many children to look after.  Then father Carlos whom was a missionary in thirty counties, took it a step further and had the youth divided into five groups in order to come up with several possibilities as to how to recognize a vocation and what are the consequences to one’s lifestyle.

            Father Carlos also told a few stories based on his experience in Africa.  One story being, that he and his group had to travel 116 miles to get water to cook food.  Also one of the hot topics was the importance of Catholicism amongst the other forms of Christianity in terms its history and its accuracy leading back to the days of Christ and the Old Testament.  For lunchtime, most of the youth gathered in the southern church hall for pizza and some memorable photos.  Preceding lunch was Father Carlos presenting again.  The topic was, “if one is to pass though the gates of heaven, then does one need to believe in Jesus Christ only?”  During this questions and answer period, a couple of youth were insisting that the answer to the question is yes.  Father Carlos tried to explain that God loves everyone equally and that all the profits are a shining beacon to God in the highest.  If one is born into another religion such as Islam, Judaism, and Buddhism and lives his or her life like a good Christian, then he/she deserves to pass through the gates of heaven.  This was a hot topic for the youth and Father Carlos was pleased with the participation. 

            The day ended with a short mass at the Consolata’s chapel conducted by Father Yousif.  All youth were really pleased with how this day had turned out.

 اثناء القداس الالهي الذي خدمه الشباب وبعد قراءة الانجيل الطاهر وجّه كاهن الرعية الأب الفاضل يوسف عبا رسالة الى شباب وشابات الرعية مستلهما ما جاء فيها من رسالة سيادة المطران ميخائيل الجميل الزائر الرسولي لأوربا التي وجهها لشباب رعية مار يوحنا في هولندة

قال فيها

 الى شباب وشابات رعيتي المباركين

أحبائي : أنا فخور بكم ، وبما قمتم به من يوم صلاة وتأمل خلال الرياضة الروحية التي جمعتكم سوية فسمعتم نداء الرب لكم الذي احبكم ودعاكم لنهار كامل تغرفون من حبه الكبير ما طاب لكم غذاء روحيا لحياتكم .

 لقد أظهرتم بحق أنكم ثمرة شهية من شجرة صالحة وعائلة مسيحية مؤمنة مبنية على راس صخرة الكنيسة ، وسط مجتمع يغرق في أوحال المادة والشهوة والجهل الروحي . انتم خشبة الخلاص لمجتمعكم الجديد " كندا " الذي فيه تشعرون بنوع من الضياع بين أخلاق الشرق وبين سطحية الغرب ومنافعه وأنانيته .

لقد سررت أنكم استجبتم الى توجيه كاهن رعيتكم فأجتمعتم وصليتم وتأملتم وخشعتم وفرحتم وتقاسمتم الأفكار وعقدتم العزم لتكونوا شموعا مضيئة حيث انتم ، لقد أثبتم أنكم اقوى من كل الرياح المعاكسة وأن إيمانكم ما يزال وسوف يبقى ثابتا . عالمين أن يسوع هو على الأمواج يمشي من حولكم. ولم يدع مركبكم يغرق . ولن يغرق .

أعزائي شباب الكنيسة : حان لكم أن تثبتوا شخصيتكم وتعلنوا ايمانكم ، وتقارعوا المجرّب بثباتكم وتضحياتكم وقناعاتكم ، وكما المسيح قهر المجرّب في البرية وأخزاه كذلك أنتم فعلتم  اليوم خلال نهار كامل من التأمل والصلاة . لا تخافوا الذي يرافقكم غلب العالم .

أحبائي : المسيح لا نلتقيه فقط بالمناسبات ، إنه يسير معكم ويواكب كل خطوة من خطواتكم ! انه رفيق دربكم وشريك معاناتكم ، وملهم قصدكم ومحقق أحلامكم وتطلعاتكم . يسوع الوديع والمتواضع القلب ، لا يفوز بصداقته ، إلا الذين عقدوا العزم على ركوب البطولات وخوض المغامرات ، كلامه صعب لا يستطيع سماعه إلا الذين تجردوا من الأنانية وحب الذات فلقوا الفرح الحقيقي والحرية المحررة .

أعزائي : الكنيسة تنظر الى الشباب والشابات وترى ذاتها فيهم وبهم تتحدّى المستقبل الأكبر .. وأجمل كلمة نعبّر بها عن افكارنا كلها هي كلمة الرسول يوحنا : " أكتب اليكم أيها الشبان لأنكم غلبتم الشرير ، كتبت لكم ايها الفتيان لأنكم عرفتم الآب ، كتبت اليكم أيها الشباب والشابات لأنكم اقوياء ولأن كلمة الله ساكنة فيكم ( 1 يوحنا 2 : 13 ) .

شكرا للأخت اميرة التي هيأت لنا هذا الدير المبارك ، شكرا للجنة الشباب والشابات الذين جمعونا سوية في لقاء المحبة هذا ، شكرا للأب كارلوس الذي افادنا بارشاداته الروحية ومعلوماته القيّمة لنكون ملحا للأرض ونورا لكل من نلتقي به في حياتنا كلها فنكون شهود لرسالة المسيح في مجتمعنا شكرا للأب بيشوي الذي شاركنا في نهار الصلاة هذا .

تحية الى كل أم وكل أب أنجب شباب وشابات أمثالكم غيورين لخدمة الرب والكنيسة .ثقوا جميعا من محبتي ، لكم صلاتي ودعائي من اجلكم جميعا . والى اللقاء في مراسيم وصلوات اسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد .

وكل عام وأنتم شموع نيّرة ومضيئة دوما في رعية المسيح .

محبكم : الأب يوسف عبا

 

 

رعية مار يوسف في تورنتو

تقيم حفلا ساهرا بعيد شفيعها مار يوسف البتول

يوم الأحد المصادف 19 آذار2006  وبمناسبة عيد مار يوسف البتول ، أقامت رعيتنا حفلا ساهرا لأبناء الرعية والأصدقاء ، بمباركة راعي الأبرشية المطران مار أفرام جوزيف يونان وحضور الأب يوسف عبا كاهن الرعية والأب بيشوي من الطائفة القبطية المصرية وعدد كبير من ابناء جاليتنا العربية تجاوز ( 250 ) شخصا .

تخلل الحفل البهيج عشاء فاخرا ورقصات ودبكات شرقية على أنغام الموسيقى العربية والانكليزية حيث ابهجت قلوب الكبار والصغار. سائلين الرب وبشفاعة القديس يوسف أن يبارك أبناء الرعية في أفراحهم ومناسباتهم .

 

رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في تورونتو تحتفل بالذكرى الثانية لتكريس الكنيسة

المطران جوزيف يونان: رعية مار يوسف في تورونتو مفخرة لأبرشيتنا

ماجد عزيزة .. تورونتو

 

احتفلت رعية كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك بالذكرى الثانية لتكريس الكنيسة في تورونتو ، بقداس احتفالي ترأسه سيادة المطران أفرام جوزيف يونان رئيس لأبرشية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في أميركا وكندا ، وحضره جمع كبير من أبناء الرعية. بدأ الإحتفال بكلمة للأب الفاضل يوسف عبا راعي الكنيسة رحب فيها بالمطران الضيف وشكره على حضوره للإحتفال ودعمه المتواصل لرعية تورونتو . وفي موعظته تحدث المطران جوزيف يونان عن شخصية مار يوسف الذي يحتفل بعيده يوم التاسع عشر من آذار / مارس من كل عام ، كما تحدث عن علاقته الروحية بمريم العذراء والزواج المقدس الذي تم بينهما، وأكد بأن رعية مار يوسف في تورونتو هي مفخرة لأبرشيتنا وله شخصيا ، لأنها عانت كثيرا في سبيل أن تحقق أمنيتها في إيجاد كنيسة خاصة بها وقد تحقق ذلك بنعمة الله ، حيث استطاعت الرعية أن تحقق شوطا كبيرا في تأسيس الكنيسة ، بتوحيد القلوب وخلق رعية ثابتة بالإيمان، وهذا ما كنا نتمناه ، لهذا فالرب أعطاكم كنيسة وكاهن غيور عليها . فالأب يوسف عبا هو رجل الأيام الصعبة ، تجده في الساعات المضنية يتكل على الله والرب يسوع ليؤسس معكم هذه الرعية المباركة. ودعا في ختام كلمته وشكره للرب يسوع أن ينعم ببركته على العراق كيما يعم السلام في أراضيه ويسود الإستقرار والطمأنينة في نفوس أبناءه.

 

 

 

 

 

زيارة وفد رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك لمحافظة مسيساكا ـ اونتاريو

كاهن الرعية يقدّم للسيدة هيزل ماك كاليون ( محافظ مدينة مسيساكا ) شرحا مفصلا عن المعاني العميقة في اللوحة التذكارية

كتب : الدكتور باسم بهنام

بتاريخ 6 شباط 2006 قام وفد من مجلس رعيتنا بزيارة " بلدية مدينة مسيساكا " برئاسة الأب يوسف عبا والدكتور باسل بهنام رئيس المجلس والسيدة سميرة باكوس سكرتيرة المجلس لتقديم الشكر والامتنان لمشاركة السيدة Mayor Hazel McCallion ) ) حاكمة مدينة مسيساكا ، باحتفالات تقديس كنيستنا الجديدة في 19 / 3 / 2005.

وبهذه المناسبة قدّم كاهن الرعية الأب يوسف عبا باسم الوفد ونيابة عن أبناء الرعية  للسيدة هيزل ماك كاليون  لوحة تذكارية تحتوي على شعار الرعية ورسوم مختلفة تعبّر عن حب وتقدير لوطنهم الجديد ( كندا ) الذي احتضنهم وقدّم لهم كل التسهيلات بالحياة الكريمة وخاصة اهتمام وتقدير سيادتها ورعايتها المتواصلة لأبناء رعيتنا.

وبدورها عبّرت السيدة ماك كاليون وخلال نصف ساعة من اللقاء عن سعادتها الكبيرة بلقاء الوفد وشكرت أبناء جاليتنا العربية بكل طوائفها عامة وأبناء رعيتنا خاصة والتي تشكّل الشريان الحيوي لمدينة مسيساكا كمّا وعددا وخاصة بينهم الأطباء والمهندسين وتجار ومثقفين ورجال أعمال ودورهم المتميّز في انعاش الحياة الاقتصادية والثقافية والعمرانية لهذه المدينة المباركة فضلا عن إلتزامهم المشرّف بقوانين البلد ودورهم الفعّال ومساهمتهم في تطوير وتقدم وازدهار وطنهم الجديد " كندا "

محاضرة قيمة عن الزواج والطلاق في المسيحية

الأب يوسف عبا: لا ينبغي على الرجل أن ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة، أو أنها عبدة

 

كتب : سيف عزيزة

أقامت اللجنة الثقافية في خورنة كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في تورونتو، ندوة ثقافية تحت عنوان (ما هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي ، وما هي شروطه وطرقه، وما هو الهدف منه؟) قدمها الأب يوسف عبا راعي الكنيسة وحضرها جمع غفير من أبناء الطائفة والزوار يتقدمهم سيادة المطران مار رابولا أنطوان بيلوني النائب البطريركي للسريان الكاثوليك في بيروت . وتحدث المحاضر عن  مفهوم الزواج في الدين المسيحي على أنه سُنّة مقدسة من الله تعالى . ورباط روحي يرتبط فيه رجل واحد، وامرأة واحدة، وتُعرف هذه الرابطة برابطة الزواج، التي يتساوى فيها كل من المرأة والرجل، فيكون كل منهما مساوياً ومكملاً للآخر، وذلك بحسب شريعة الله القائلة: لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً (تكوين 24:2). فكلمات الله عز وجل، تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة، فإنه يكمّلها وهي تكمله، ويذوب كيان كل واحد منهما بالآخر في المحبة المتبادلة والتفاهم .

وأكد على أن رابطة الزواج يجب أن تدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته. إذ لا ينبغي على الرجل أن ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة، أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية، فهي نصفه الآخر الذي يكمّله، وواجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه، ويحبها كما يحب نفسه تماماً. كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها، تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج. وعليها أن تنظر إليه كنصفها الآخر المكمّل لها، وكحصن لها يدافع عنها ويصونها. لأنه كما أن المسيح هو رأس الكنيسة، فكذلك الرجل هو رأس المرأة (أفسس 23:5). وبناء على ذلك، على كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه. والمفروض أن تدوم هذه الرابطة الزوجية رابطة مقدسة حتى الموت لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان (متى 6:19). هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي. ودخل الأب يوسف عبا في تفاصيل عميقة عن الزواج حيث يصبح طريقا للقداسة وفق مفهوم الكنيسة . كذلك تحدث عن ( الطلاق) والفرق بينه وبين الفراق واعلان بطلان الزواج

 

الرب منيتي وحظي ونصيبي وفي يديه مصيري ( المزمور 16 :5)

 أنتقل الى رحمة الرب في ولاية مشيغان يوم الاربعاء 28 كانون الاول السيد جبو موسى الطوني عن عمر يناهز77 عاما

 وبقلوب يملئها الحزن يقدم ابناء المرحوم  وهم كل من سميروأمير ووفاء ونادرة وانجيل في مشيغان وسناء في سورية  وأميرة في العراق تعازيهم القلبية الى والدتهم الغالية السيدة حبيبة هادي حلاتة والى جميع الاهل

 وستقام صلاة الجناز عن روحه الطاهرة يوم الجمعة الموافق 29 كانون الاول في كنيسة ام الله في مدينة ساوثفيلد – مشيغان ومنها الى المقبرة

 المرحوم من مواليد بخديدا وهو شقيق كل من السيد حبيب والمرحوم  متي اولاد موسى الطوني

الجالية الخديدية في بلاد الأنتشار تقدم تعازيها الى عائلة المرحوم وذويه

بشار حنونا

 

احتفال جميل لقداس العيد في كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك ومغارة حية للطفل يسوع

 

ماجد عزيزة - كندا

احتفل المسيحيون الأحد الماضي بعيد الميلاد المجيد ، حيث اقيم قداس احتفالي في كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك ترأسه الأب الفاضل يوسف عبا راعي الكنيسة وجمع كبير من الشمامسة والمؤمنين امتلأت بهم قاعتي الكنيسة ( العليا والسفلى) حيث وضعت شاشة سينما كبيرة في القاعة السفلى نقلت وقائع القداس هناك .

بدأ الإحتفال برتبة اشعال النار ، اعقبته قراءات من الكتاب المقدس ، وجرت مراسيم جميلة جدا لأطفال الكنيسة الذين قدموا تمثيلية عن الميلاد حيث ارتدوا الملابس التي كانت ترتديها العائلة المقدسة والمجوس والملائكة ، بحيث اضفت هذه الفعالية التي أشرفت عليها الأخت (أميرة) جوا من الفرح والسعادة على وجوه الجميع وهم يشاهدون أطفالهم يشاركون في القداس الإحتفالي ، خاصة ذلك الطفل الرضيع الذي مثل دور يسوع الطفل حيث تمدد هادئا في مذود مصنوع من الأغصان ( حفظه الرب لأهله) وكانت بالفعل مغارة حية  . وألقى الأب يوسف عبا موعظة العيد التي ركز فيها على الإيمان والتمسك بتعاليم الكنيسة والإبتعاد عن ( الآفات والبدع) التي تحيط بها وحذر منها ، وقدم التهنئة لأبناء رعيته بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ، كما ألقى الزميل ماجد عزيزة مدير التحرير قصيدة بالمناسبة اسمها ( الميلاد). وصدحت جوقة التراتيل كعادتها بالأناشيد والتراتيل الجميلة التي تخص المناسبة ، شاركها الترتيل جموع المصلين الذين تعالت أصواتهم بالدعاء لله والتضرع لصاحب العيد أن يحفظ العالم باسره ، وأن يمن على البلد الأم العراق بالسلام والطمأنينة والهدوء . هذا وقامت قناة عشتار الفضائية بتغطية الإحتفالية وصورت لقطات من القداس والفعاليات التي جرت فيه .

 

زيارة راعوية للابوين يوسف عبا وباسم يوحنا الى غرب مشيغان

 بشار بهنام باكوز

 قام الاباء الكهنة الافاضل الاب يوسف عبا  والاب باسم يوحنا بزيارة راعوية لتفقد أبناء الجالية السريانية في مشيغان و شملت الزيارة العوائل المقيمة في  مدينة مسكيكن غرب مشيغان.  كانت  الصدفة ان تتزامن مع وجود احتفال سنوي للكنيسة اللاتينية  ( الكاثوليكية ) يوم الجمعة  المصادف  الثاني من كانون الاول 2005  وبذلك فقد حضر الاباء جانبا من الاحتفال بمرافقة بعض العوائل  الخديدية وعوائل اخرى من القوش تقيم في المدينة وتم مشاهدة أكبر شجرة  للميلاد في مشيغان   

 في ختام الاحتفال قدم الاباء الكهنة شكرهم الى العوائل المقيمة في هذه المدينة وقاموا بالصلاة في جميع البيوت لتنال البركة  السماوية  وفي ختام اللقاء تقاسم الجميع  عشاء المحبة والفرح  الذي اقامه احد ابناء الجالية  بعدها تم توديع الاباء الكهنة

 يمكنك ان تشاهد مجموعة من الصور لبعض العائلات الخديدية في غرب مشيغان مع الاباء الكهنة

أن الغريب في هذه الشجرة انها تتكون من مدرجات على شكل الملوية  وقد قام المرتلون بالتسلق اليها  كما تشاهد في الصور  وهي صور حقيقية وقاموا بترتيل معظم الاناشيد الخاصة بالميلاد

 

 

 

 

 

محاضرة عن الأيقونات في كنيسة السريان الكاثوليك

 كتب : سيف عزيزة

 

نظمت اللجنة الثقافية في مجلس رعية كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في تورونتو ، مساء الجمعة الرابع من نوفمبر الجاري محاضرة عن ( الأيقونات) قدمها السيد كمال زورا ، الذي عرفها في بداية كلامه بأنها رسالة تعليمية تعطي للناظر اليها ثقافة ومعلومات عن ما تحويه ، وتطرق إلى أن أول أيقونة في التاريخ هي وجه يسوع المسيح المطبوع على منديل ( فبرونيا) وهي منفذة بقدرة الهية ، لكن أول أيقونة مصنوعة كانت صورة العذراء للقديس لوقا البشير. وتحدث عن طريقة رسم الأيقونات من قبل الرهبان ، حيث تحكم رسم الأيقونات قوانين خاصة ، لايمكن للراهب الرسام أن يخرج عن التقليد الكنسي في هذا العمل . وكانت الكنيسة تبارك الأيقونة بعد اتمامها ، وهذا ما يميز الأيقونات عن الصور الإعتيادية . وعرض المحاضر نماذج من الأيقونات العالمية الشهيرة وتكلم عن كل واحدة منها ، ومنها ( باب السماء وأيقونة يوحنا الدمشقي  والميلاد وأم المعونة) ، شارك في المحاضرة عدد من ابناء الرعية كما حضرها الأب يوسف عبا راعي الكنيسة .

 

 

احتفالات ابرشية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في الولايات المتحدة الامريكية وكندا

18-20 من الشهر الجاري (تشرين 2 ) في ولاية نيوجرسي/ يونين ستي

 الاب باسم شوني

 

تحتفل ابرشية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في الولايات المتحدة الامريكيه وكندا، من الفترة 18- 20 من الشهر الجاري، بذكرى تأسيسها العاشرة. يتراس الاحتفالات غبطة ابينا الكردينال مار اغناطيوس موسى داود الجزيل الطوبى القادم من روما وسيادة راعي الابرشية مار افرام جوزيف يونان الجزيل الاحترام.

 

يبدأ الاحتفال يوم الجمعة المصادف 18 من تشرين الثاني في حفل استقبال غبطة ابينا الكردينال مار اعناطيوس موسى داود الجزيل الطوبى والسادة الاساقفة مار اثناسيوس متي متوكا راعي ابرشية بغداد للسريان الكاثوليك وصاحب السيادة المطران مار رابولا انطوان بيلوني النائب البطريركي الجزيل الاحترام، وعدد كبير من نخبة الاساقفة والآباء الكهنة وجمع غفير من ابناء الابرشية واصدقاء الابرشية القادمين من اماكن بعيدة ومختلفة.

 

اما يوم السبت فسوف يخصص لاجتماع لجنة الابرشية المتكونة من افراد من مختلف رعايا الابرشية والذي يترأسه صاحب السيادة المطران مار افرام جوزيف يونان راعي الابرشية.

 

تختتم الاحتفالات بالذبيحة الالهية التي ستقام في الساعة العاشرة من صباح يوم الاحد المصادف 20 من تشرين الثاني والتي يتراسها غبطة ابينا البطريرك مار اعناطيوس موسى داود الجزيل الطوبى في كنيسة سيدة النجاة في نيوجرسي.

 

 

غبطة أبينا الجليل مار عمانوئيل الثالث دلّي، بطريرك بابل على الكلدان في العالم في زيارة رسولية لنيوزيلندا

باسم حنا بطرس

أوكلند في 25 حزيران/يونيو 2005

 

برنامج الزيارة

يقوم صاحب الغبطة مار عمانؤيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان في العالم بزيارة إلى نيوزيلندا أواسط شهر تموز / يوليو 2005 ، لتفقد أبناء الجالية الكلدانية فيها، حيث تجري كنيسة ورعيَّة الكلدان في هذا البلد الإستعدادات اللازمة للإحتفاء بهذه الزيارة الميمونة بما يليق بمكانتها في نفوس الرعيَّة.

 يشتمل برنامج الزيارة على الفعاليات الرأسيَّة التالية:

 

-             13 تموز صباحاً: الوصول إلى أوكلند،

-             13 تموز مساءً: إقامة القداس الإحتفالي الكبير، مع رسامة كوكبة من الشمامسة،

-             14 تموز: التوجه إلى العاصمة ويلنكتون (660 كم. جنوب أوكلند) للقاء كاردينال نيوزلندا، وإقامة قداس للرعية  فيها، يعقبه حفل إستقبال،

-             15 تموز: التوجُّه صباحاً إلى مدينة هاملتون (129 كم. جنوب أوكلند) لإقامة القداس للرعية  فيها، يعقبه حفل إستقبال،

-             15 تموز: (عصراً) تكريس كنيسة مار أدَّي الرسول الكلدانية، يليه حفل إستقبال يقام على شرف غبطته والوفد المرافق،

-             16 تموز: إقامة قدّاس في منطقة الساحل الشمالي لمدينة أوكلند، ومن ثم المغادرة متوجهاً إلى أستراليا.

 

 من الجدير بالذكر، أن تم في نيسان 2005 شراء كنيسة بكامل مرفقاتها وتجهيزاتها، ملحق بها دار سكن لائق، في مركز جنوب مدينة أوكلند، وبهذا إستقرت الرعية  في {بّيعَتها} لإقامة كافة الفعاليات والخدمات الدينية المطلوبة، من القداديس والتعليم المسيحي، والأخويات، وتدريبات جوقة الإنشاد وإعداد الشمامسة، والأنشطة الثقافية والإجتماعية، بحيث صارت تشكل نوعاً من {خليَّة نحلٍ} تصدح بين جنباتها أصوات الترتيل الجميل. وبهذا، سيكون يوماً عظيماً في تاريخ الرعيّة حين يطلّ غبطة أبينا البطريرك،

 ليبارك ويكرِّس هذه الكنيسة الفتيَّة.

 

البطريرك عمانؤيل الثالث دلي لأبناءه في هاملتون الكندية:

 أحبكم أحبكم أحبكم ... وأنتم في قلبي

 كونوا أمينين مع كندا ومع أهلكم في العراق .. وحافظوا على هويتكم الكلدانية والسريانية

ماجد عزيزة – هاملتون /كندا

 عاشت مدينة هاملتون الكندية يوم السبت الثامن عشر من حزيران الجاري واحدا من أجمل ايامها ، وهي تتشرف باستقبال صاحب الغبطة مار عنانؤيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان في العالم الذي زار أبنائه من الطائفة الكلدانية لتفقد أحوالهم والإستماع لهم ومشاركتهم أفراحهم وهم يقدمون خمسة من شبابهم ليكونوا شمامسة جددا في كنيسة المسيح ، وكذلك اعطاء سر التناول الأول لمجموعة من الأطفال .

فقد وصل صاحب الغبطة البطريرك مطار تورونتو عصر نفس اليوم وبصحبته المونسنيور فيليب نجم المعتمد البطريركي لدى حاضرة الفاتيكان ، وكان في استقباله جمع من أبناء الطائفة يتقدمهم الأب سعيد بلو راعي كنيسة مار توما الرسول الكلدانية في هاملتون والأب يوسف عبا راعي كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في تورونتو اللذين رافقاه بسيارة (ليموزين خاصة) إلى هاملتون حيث استقبل من قبل الضيوف وأبناء الطائفة في باب كاتدرائية يسوع الملك بهاملتون بالهلاهل ( وطشت) النساء الحلويات فرحا بمقدمه السعيد .

 وفي القداس الإحتفالي الذي شاركه فيه المونسنيور فيليب نجم والآباء سعيد بلو ويوسف عبا وعدد من الشمامسة ، تمت رسامة خمسة شمامسة جدد هم كل من (غزوان وديع قطا من مدينة اوكفيل وداود رابي و فوزي زيتو من مدينة هاملتون وزاهـر يوسف وماهـر توما من مدينة كيتشنـر) فيما اعطي سر التناول الأول لعدد من الصغار . وألقى صاحب الغبطة الضيف العزيز موعظة في جمع المؤمنين والشمامسة الجدد والأطفال المتناولين أكد فيها على أن هذا اللقاء هو لقاء الأب بأبنائه وهو لقاء يفرح الله القدير وليس الأب وحده وقال : أحبكم أحبكم أحبكم .. انتم أبنائي الأعزاء ، أزوركم في هذه القارة العزيزة التي قدمتم لها لأسباب عديدة وأتمنى لكم فيها السعادة والرخاء وأن يسعد أبناؤكم في حياتهم هنا ويعيشوا في راحة البال المرجوة .

وأكد غبطته على وجوب تجديد الحياة الروحية المسيحية في قلوب الأبناء وذلك بالإيمان القوي الذي لا يتزحزح ، وكذلك وجوب التمسك بالإيمان وبالكنيسة الشرقية التي أنجبت أبناء بررة مثلكم في أرض الوطن العزيز ، وقال : حافظوا على هويتكم الكلدانية والسريانية ، لأنها تجعلكم أمام الآخرين خير أبناء لأولئك الأجداد العظام . وخاطب الحضور بأن يكونوا أمينين مع عائلاتهم ويقدسوها بمحبة ، وأن يكونوا أمينين مع كندا ويحافظوا على قوانينها وكذلك أمينين مع ألأهل في الوطن الأم . وختم موعظته بالقول : أنتم في قلبي وأنا أحبكم ، وحين أترككم فإن صوركم تبقى مطبوعة في قلبي ولن تمحى أبدا .

هذا وجرى استقبال وحفل عشار مشترك بعد القداس شارك فيه المونسنيور فيليب نجم والأب سعيد بلو والأب يوسف عبا إلى جانب الأب يونان من الكنيسة الآشورية والأب مايكل من كنيسة يسوع الملك وألاب بيشوي من كنيسة الأقباط الكاثوليكية والأخت أميرة من رهبنة مرسلات سيدة القربان المقدس ، ووفد من الحركة الديمقراطية الآشورية وعدد كبير من أبناء الطائفة والمدعوين من تورونتو والمدن الكندية الأخرى . وألقيت مجموعة من الكلمات والقصائد شارك في القائها السادة نزيه الريس رئيس مجلس خورنة مار توما الكلدانية في هاملتون والسيد فريد قطة عن خورنة كنيسة مدينة أوكفيل والسيد دانيال سليفو عن الحركة الديمقراطية الآشورية والسيد خالد يسي عن أبناء الطائفة الكلدانية في تورونتو ، وقصائد للسيدين وسام حنا وعوديشو بولص ، والقى الأب سعيد بلو كلمة أكد فيها على الفرح الكبير الذي غمر أبناء الجالية بقدوم أبيهم البطريرك والقى قصيدة عصماء رائعة  . ثم ألقى صاحب الغبطة البطريرك كلمة في المحتفلين عبرت عن حبه لهم  .

 

 

 

جدول زيارة غبطة البطريرك مار عمانؤيل الثالث دلي إلى كندا

ماجد عزيزة - كندا

 

يقوم صاحب الغبطة مار عمانؤيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان في العالم بزيارة إلى كندا منتصف شهر حزيران / يونيو الجاري ، لتفقد أبناء الجالية الكلدانية فيها ، أعلن ذلك ( لأكد ) الأب سعيد بلو راعي الكنيسة الكلدانية في هاملتون والمدن المحيطة بها وقال : إن صاحب الغبطة سيصل إلى وندسور يوم الثاني عشر من الشهر الجاري لإقامة قداس احتفالي يقوم خلاله برسامة عدد من الشمامسة ثم يغادر بعدها عادئدا إلى الولايات المتحدة حيث يقوم بزيارة لها .

وأضاف : وسيقوم وفد من أبناء الجالية من هاملتون باستقبال غبطته يوم السبت الثامن عشر من حزيران الجاري في مطار تورونتو قادما من شيكاغو حيث سيرافقه الوفد إلى هاملتون لإقامة القداس الإحتفالي الكبير هناك في الساعة السادسة والنصف ، حيث سيقوم برسامة ( خمسة شمامسة) أضافة إلى التناول الأول الذي سيتقبله ( خمسة عشر تلميذا ) يقام بعدها حفل استقبال على شرف غبطته في قاعة الإستقبال الكبرى ، حيث سيتناول أبناء الجالية طعام العشاء معه ، اضافة إلى الضيوف من رؤساء الطوائف والمسؤولين في الحكومة الفيدرالية والحكومة المحلية للمدينة . وفي اليوم التالي الأحد التاسع عشر من حزيران يغادر إلى تورونتو لإقامة القداس في كنيسة الكلدان فيها . واضاف الأب بلو قائلا: بأنه سيصحب غبطة البطريرك بعد القداس من تورونتو إلى مدينة لندن أونتاريو لإقامة القداس الإحتفالي فيها في الساعة السابعة مساء حيث سيتم رسامة عدد من الشمامسة ( 2) واقامة التناول الأول لعدد من التلاميذ يقام بعدها حفل استقبال في لندن اونتاريو ، ويغادر غبطته في اليوم التالي إلى ديترويت .

 

فتاة كندية تقتبل الثوب الرهباني وتنظم ل ( مرسلات سيدة القربان المقدس) السريانية

 ماجد عزيزة / تورونتو

 

ارتدت الأخت ميشيل ماري الثوب الرهباني كثاني راهبة تنظم لرهبنة ( مرسلات سيدة القربان المقدس ) الكاثوليكية التي تقوم بخدمة رعية كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في تورونتو ، ففي احتفال مهيب أقيم قداس خاص تراسه سيادة المطران جوزيف يونان راعي الكنيسة السريانية الكاثوليكية في الولايات المتحدة وكندا تمت يوم السبت الماضي الثامن والعشرين من مايس / آيار الماضي رسامة الأخت ميشيل ماري لتنظم إلى الأخت أميرة جبو التي سبق لها وأن اقتبلت الثوب الرهباني في وقت سابق . وشارك في الإحتفال كل من الآباء يوسف عبا راعي كنيسة ماريوسف للسريان الكاثوليك في تورونتو والأب سلوان تبوني راعي كنيسة مار أفرام للسريان الكاثوليك في جاكسون فيل بالولايات المتحدة ، والآباء مارك وديراكون من مطرانية مدينة ( كينكستون) التي تنتمي اليها الراهبة الجديدة ، كما شارك في الإحتفال مجموعة من راهبات رهبنة ( المعلم الإلهي ) في تورونتو ، وعائلة الراهبة وأهلها الذي حضروا من كينكستون ، وجمع من المؤمنين . وشارك شقيق وشقيقة الراهبة الجديدة في القراءات المقدسة .

وفي كلمته قال المطران جوزيف يونان : أن الكنيسة الكاثوليكية حصلت على هدية جديدة ، وهي ( أي الكنيسة) ملأى بالآباء والأخوات والأخوة من الإكليروس ، والأخت ميشيل ماري قررت أن تتبع السيد المسيح وسمعت ندائه لها فاستجابت ، واختارت الكنيسة السريانية الكاثوليكية في تورونتو التي بدأت خدمتها منذ ( اثنا عشر عاما) لتنظم إلى أختها الراهبة أميرة لخدمة الرعية . وقال : نحن فرحين لأن الأخت ميشيل قالت نعم للمسيح ، ونشكرها كما نشكر الأخت أميرة لأنهما أعطيتا نفسيهما للمسيح والكنيسة ، واشكر والدي الراهبة الجديدة لأنهما قدما ثمرة جيدة للكنيسة . بعد ذلك تم تقديس الملابس الرهبانية من قبل راعي الحفل ، وخرجت الراهبة الجديدة لترتدي ملابسها الرهبانية المقدسة ولتدخل مع اختها في الرهبنة ( الأخت أميرة) بين تصفيق الأهل وهلاهل العراقيين الذين حضروا الإحتفال . والقت الراهبة الجديدة ( الأخت ميشيل ماري ) كلمة أمام المطران جوزيف يونان ، كانت وعدا للسيد المسيح بأن تكون مع اختها أميرة بنتا للكنيسة.وبعد انتهاء الإحتفال ، التقى الجميع بفرح ومحبة ، في وجبة غداء اقيمت في قاعة الكنيسة السفلى

 

اخبار طائفة السريان الكاثوليك في شمال امريكا

تقام يوم الجمعة المصادف 27 من شهر ايار 2005 وفي كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك في ديترويت ـ ميشيغن

تقام الرسامة الكهنوتية للشماس الانجيلي ( القرةقوشي) باسم شوني بوضع يد صاحب السيادة المطران مار افرام جوزيف يونان

والدعوة عامة للجميع .

بخديدا .. كانت هناك

 التقرير المصور الشامل لمراسيم رسامة الاب باسم شوني والحفل الساهرالذي أقامته الجالية الخديدية في ديترويت

"من أراد أن يكون كبيرا فيكم فليكن لكم خادما"مرقس : 10 \ 43

تهنئة لبخديدا لأنها أنجبت كاهنا جديدا تهنئة للخديداي الموجودين في دترويت بكاهنم الجديد تهنئة للأب

باسم يوحنا صليوة شوني

لأنه نذر نفسه لخدمة المسيح والكنيسة تهنئة لعائلة السيد يوحنا صليوة شوني برسام الأب باسم شوني ...... مكتب نوارنت يقدم أحر التهاني والتبريكات للأب الفاضل باسم شوني ولعائلته الكريمة بمناسبة رسامته الكهنوتية متمنيا من الرب أن يوفقه في خدمة الكنيسة وخدمة الرب يسوع

ترسل التهاني (أضغط هنا) عبر منتديات بخديدا

الاسم الكامل: باسم يوحنا صليوه شوني

ولدت في قره قوش 19 من شهر تشرين الثاني عام 1967

دخلت دير مار يوحنا الحبيب عام 1983  اغلق الدير وانتقلنا الى معهد مار شمعون الصفا في بغداد.

قررت ان ادرس وااجل موضوع دراسه الفلسفه واللاهوت فدخلت الجامعه في الموصل وتخرجت من كليه التربيه قسم الفيزياء عام 1993 

خدمت العسكريه وبعدها طلبت من مثلث الرحمة المطران مار قورلس عمانوئيل بني ان اعود الى دراسه الفلسفه واللاهوت فارسلني الى روما عام 1997 فدرست وتخرجت عام 2003

انتميت الى ابرشيه سيدة النجاة في الولايات المتحدة وكندا.

ارتسمت شماسا انجيلا على يد المطران مار افرام جوزيف يونان راعي الابرشيه.  وصلت الى امريكا يوم 16 من تشرين الثاني عام  2004

 

 

لأول مرة ... احتفال للتناول الأول في كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك بتورونتو

كتب مندوبنا

 اقتبل إثنا عشر تلميذا من أبناء الجالية العراقية في تورونتو سر القربان المقدس ( التناول الأول) في القداس الإحتفالي الكبير الذي جرى يوم الأحد الثاني والعشرين من مايس / آيار الجاري في كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في مدينة تورونتو الكندية ، والذي أقامه الأب الفاضل يوسف عبا وشاركت فيه عائلات التلاميذ الذين توزعوا إلى ( 6 بنات و6 أولاد) هم كل من ( أمير وبريندا وكريس ولافينيا وليزا ومارك وموج وموثانا ونيفين ونيكولاس وسالي وستيفان ) ، اضافة إلى جمع غفير من المؤمنين الذين حضروا ليشاركوا في مراسيم التناول الأول الذي يقام لأول مرة في الكنيسة المذكورة والتي أفتتحت وكرست هذا العام .

وأكد الأب يوسف عبا في موعظته التي ألقاها باللغة الإنكليزية ووجهها مباشرة إلى ( المتناولين) بأنه شعر وهو يتابع الدروس التي تلقاها الصغار بأنهم يفهمون لماذا ياخذون القربان المقدس ، فيما تكلم مع عوائلهم مخاطبا اياهم بالقول : دون ريب ان هذه المناسبة تعود بكم إلى ايام الطفولة العذبة وتذكركم بالدعوة الإلهية التي خصكم بها الرب يوم تناولكم . ووجه سؤاله لهم قائلا : اسالكم اليوم أين انتم من مواعيد التناول الأول ؟ لماذا هذا الإنقلاب في حياتكم ؟ وقال : الحياة بدون المسيح سقيمة ومملة ولا معنى فيها ، أما الحياة الحقة فهي التي تجعل من المسيح محورا رئيسيا تتجه اليه في جميع حركاتها وأفكارها ونزعاتها . وشكر في نهاية موعظته وبارك الأطفال المتناولين وأهلهم ، كما شكر الراهبة الأخت أميرة التي اشرفت على تدريس الصغار طيلة خمسة اشهر . من جانبها أكدت الأخت أميرة بأن البداية كانت صعبة حيث لم يلتحق بدروس التناول الأول سوى تلميذ واحد ، لكن إيمان ابناء جاليتنا بأهمية التناول في الحياة ، وخاصة هنا في كندا ، جعل الكثير من العوائل تزج بأبنائها وبناتها في الدروس التي اعطيت لهم ، واضافت  أتمنى أن يكون العدد في السنة المقبلة أكبر من هذا بكثير .

هذا وجرى حفل استقبال جميل في قاعة الإحتفالات في مبنى الكنيسة ، شارك فيه الأطفال المتناولين وأهاليهم وجمع من أبناء الجالية ، وزعت فيه الحلوى والمأكولات .

 راهبة ثانية كندية تنضم

الى رهبنة مرسلات القربان المقدس

لرعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في تورنتو

كما أعلن الأب يوسف عبا بأن يوم السبت المصادف 28 مايو ( أيار الحالي ) وفي الساعة السادسة مساء تحتفل رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك بالقداس الالهي الذي سوف يترأسه سيادة راعي الأبرشية المطران مار افرام جوزيف يونان السامي الاحترام ويبارك خلاله الثوب الرهباني  لثاني راهبة هي الأخت ميشيل ماري الكندية لتنضم الى رهبنة مرسلات القربان المقدس التابعة لرعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في تورنتو .

قداس جنائزي على نية البابا الراحل في كنيسة السريان بتورونتو

ماجد عزيزة

 

برعاية الأب يوسف عبا راعي كنيسة مار يسوسف للسريان الكاثوليك في تورونتو وبمشاركة الب ميشيل الروحاني من الكنيسة

المارونية ، وبحضور عدد كبير من المؤمنين ، اقيم يوم الأحد العاشر من نيسان الجاري قداس جنائزي كبير على نية البابا

الاعظم يوحنا بولص الثاني ( الكبير ) ، وشارك المصلون بالدعاء إلى الرب القدير أن يرحم الراحل برحمته الواسعة ، وان يلهم

الكرادلة المجتمعين في الفاتيكان باختيار بابا جديد يكمل مسيرة الراحل الكبير . والقيت بعض الكلمات والقصائد ، فيما رتلت

جوقة الكنيسة بعضا من الأناشيد الروحية الجميلة .