اخبار شمال أمريكا

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

أخبار شمال أمريكا 2 أخبار شمال أمريكا 1

نشاطات رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك   تورنتو ـ كنـــدا

ها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال

 طوبى لك يا مريم ، يا من آمنت بأن ما بلغها من الرب سيتم فتنبأت بأنها ستكون مغبوطة كل الأجيال ... مغبوطة بأبنائها وبناتها ، الذين انضمّوا الى لوائها وساروا على دربها باعطاء يسوع للعالم وللبشرية .

يوم الأربعاء الماضي 21 آذار 2007 وفي دار السيد حميد براز كان اللقاء السابع لأخوات مار يوسف لصلاة الوردية ومقاسمة كلمة الحياة بلغ عدد الحضور زهاء اربعون شخصا ، في هذه اللقاءات الروحية قال الأب يوسف نعمّق ايماننا ونعي مسؤوليتنا تجاه الآخرين وخاصة من خلال دراسة الأسفار المقدسة والتأمل في سر العذراء مريم أم الفادي لأننا من خلال حياتها ودورها في سر التجسد والفداء ، نكتشف كل يوم عمق الايمان والثقة اللذين غمرا قلبها ، وعظمة الدور الذي قامت به في تحقيق مخطط الله الخلاصي .

حضوركم هنا أحبائي أضاف الأب يوسف يرتبط ارتباطا وثيقا بنوعية الايمان الذي نعيشه في عمقه واصالته وصدقه ، وقد وهب الله نعمة هذا الايمان لرسله ومن ثم لخلفائهم ولنا جميعا وقد نقلته الكنيسة بكل أمانة رغم الاضطهادات والآلام التي عانتها منذ نشأتها والى اليوم .

لا أبالغ في القول ، إن حضور العذراء في العائلة المسيحية قال الأب يوسف ينشر بين افرادها روح المحبة والسلام ولكونها أم فانها تجمع وتلم شمل أبنائها ، قلبها الوالدي يفيض بالمحبة لكل البشر ويحيط بالعائلة ويضّمها برباط الحب والسلام ، لذلك نادرا ما نرى الخلافات الزوجية أو العائلية في العائلات المكرسة للعذراء ، لذلك يتوجب على كل مسيحي أن يقدّم ذاته للعذراء تقدمة كلها ثقة .

( إن تقدمة الذات كما يقول البابا يوحنا بولس الثاني الراحل هي جواب على محبة شخص ولا سيّما على محبة أم . وهذه التقدمة تقودنا الى تكريس الذات للمسيح بيدي مريم . ذلك لأن التكريس لا يكون إلا لله وحده .(الأب البير ابونا . كتاب ومضات (1) ص91  )

مع مريم علينا دوما ان ننطلق في خدمتنا للآخرين ولا للعظمة والشهرة ، للتعب لا للراحة سائلين يسوع المشورة والحكمة والعلم لنتعلم دائما من نشيد مريم " تعظّم نفسي الرب " أن لا نعظّم نفوسنا بل تعظّم نفوسنا الرب ، ولا نبتهج بانجازاتنا واعمالنا ، بل بالله مخلصنا فنتحلى بالتواضع وهكذا نستمر بتهنئة سيدتنا العذراء مريم من جيل الى جيل.

صلاة الوردية والسهرانة . نشيد للعذراء .شرح ومقاسمة نص من الانجيل .. سوآل وجواب ...

 

خمسة عشرة شمعة جديدة تضيء الرعية

 

يوم الأحد المصادف 18 آذار 2007 وبمناسبة عيد مار يوسف البتول شفيع الرعية واثناء القداس الاحتفالي وحضور جمع كبير من أبناء الرعية ، انضمّت خمسة عشرة أخت جديدة الى اخوية مار يوسف البتول في رعيتنا ، أقام الأب يوسف كاهن الرعية احتفال التكريس في صلاة خاشعة ، تقدّمت الأخوات حاملات الشموع وايقونة مار يوسف وغصن الزنبقة الذي يرمز الى نقاوة وصفاء شفيعهم مار يوسف الذي امتاز بامانته واخلاصه في تربيته لأبن الله ولهذا دعاه الانجيل "بالبار" .

وبكلمة بليغة وجهها الأب يوسف الى ابناء الرعية والمكرسات قال فيها :

خمسة عشرة شمعة اليوم تنير رعيتنا ، خمسة عشر سراجا يضيء كنيستنا ، خمسة عشرة أختا من بنات الرعية عقدن العزم بتكريس ذواتهن لله تحت شفاعة مار يوسف البتول ساعين ليتقدّسن ويقدّسن غيرهن كما يقول مار بطرس في رسالته الاولى : وليخدم كل واحد الآخر بما نال من المواهب كما يليق بالوكلاء الصالحين على نعمة الله المتنوعة (1بطرس 4 : 10) كي يكونوا جيلا مختارا وكهنوتا ملوكيا وأمة مقدسة وشعبا مقتنى

(1 بطرس 2 :9).

إن هذا العمل الرائع الذي قمنا به اضاف الأب يوسف ينبع اصلا من صلب رسالة العلمانيين التي جاءت في اعمال المجمع المسكوني الثاني والذي يدعوهم للمشاركة في رسالة الكنيسة في نشر وبناء ملكوت المسيح على هذه الأرض ومساعدة جميع البشر ليحصلوا على الخلاص الذي حققه الرب يسوع لهم .

ودعا الأب يوسف مختتما كلمته جميع المؤمنين للالتزام بالرسالة المسيحية متحدين جميعا باقوالنا واعمالنا وافكارنا بربنا يسوع المسيح الذي يقوينا ويرشدنا لنكون رسلا حقيقيين نزرع الخير في مجتمعنا بين عوائلنا وأصدقائنا بين صفوف شبابنا وشاباتنا فرحين جذلين مغمورين بسعادة ابناء الرب لنستطيع أن ندعو الجميع الى هذا الفرح الذي يغمر قلوبنا باتحادنا مع يسوع واتبّاع خطواته وتعاليمه فنصبح فعلا الخميرة في عجين العالم وهكذا نهيء ونقدّم ملكوت الله والخلاص والفرح لكل من نلتقي به لكي يعرف الاله الحقيقي وحده والذي ارسله يسوع المسيح ابنه الوحيد (يوحنا 17:3).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بعد القداس اجتمع الحضور لقص كيك عيد مار يوسف وتناول الحلويات ابتهاجا بافراح العيد وتبريكا للأخوات اللواتي قبلن التكريس وانتمائهن لأخوية مار يوسف البتول

 

 

العذراء مريم تحب زيارتك في بيتك

 

منذ بداية الصوم الكبير بدأ أخوة واخوات المكرسين والمكرسات في اخوية مار يوسف لرعيتنا بزيارة العوائل مستصحبين معهم تمثال العائلة المقدسة لصلاة الوردية والسهرانة ومناقشة وتفسير فصل من الكتاب المقدّس .. وذلك من أجل السلام والاستقرار والانفراج القريب لبلدنا العراق من محنته المستعصية ووقف نزيف الدم وعودة المهجرين الى بيوتهم بأمان …

 

خصّص وقتا يناسبك لزيارة العائلة المقدسة بيتك .

واتصل بجيرانك واصدقائك للمشاركة في الصلاة

يرجى الاتصال :

الأب يوسف عبا     905 278 0511   الأخت أميرة جبو      416 742 1834  

السيدة خالدة نعمي     905 890 2515   السيدة ايمان ناصر    905 607 3314 

 

 

لحظات رائعة !!!

وأنت تستقبل هذه الزيارة

اسرع لدعوة جميع أصدقائك وجيرانك !!!

العذراء زارت بيتي ... مكان عملي ...

باركت اولادي ... وارزاقي ... شكرا للرب .. لست مستحقا  !!!

اجعلها تقود خطاك

شكرا ماما ... شملتيني بعطفك!!!!

التجأ اليها فتستجيب لطلباتك !!!!

لا تحفظها في بيتك فقط

اجعلها ترحل !!!

مريم العذراء تتنقل وتحتاج وقت

لتدخل كل البيوت ... وتبارك كل العائلات !!!!

شكرا لمشاركتك في تتميم المخطط الالهي !!!!

أحبب الحقيقة التي تبني .. ولا شيء يعرقل صعودك الى العلى !!!

الحب عطاء دائم لا يتوقف !!!

الرب يريدنا  كاملين ..لا يختار المتكبرين .. يسمح بالاختيار ....

أعمل شيء أو لا أعمله .. يعود الى عزيمتك وثباتك في حب المسيح

تقول العذراء : أبنائي وبناتي ...

كل الفرح والسلام والحب لكم  ... ولبني البشر !!!!

 

الأب يوسف عبا

 

 

رياضة درب الصليب

 

يوم الجمعة المصادف 9 آذار 2007 وفي الساعة الثامنة مساء ، أقيمت رياضة درب الصليب في كنيستنا ، بعدها قدّم الدكتور والشماس أمير حراق محاضرة قيّمة عنوانها : " الهوية الحضارية لمسيحي العراق ". أبرز فيها ثلاثة أوجه للهوية :

أولها : الوجه الجغرافي حيث لاحظ بأن أهم المواقع المسيحية من مدن وقرى هي مواقع قديمة جدا تمتد جذورها الى الحضارات العراقية القديمة ، قبلت المسيحية واستمرّت فيها وبعضها موجودة لحد الآن .

الوجه الثاني : هو الأدب والعلوم السريانية حيث ركّز على شعراء السريان وأدبائهم ومؤرخيهم واللاهوتيين الذين تركوا للبشرية إرثا حضاريا رائعا هو أثمن ما نملكه كمسيحيين .

الوجه الثالث : هو اللغة السريانية .. فهذه اللهجة الآرامية هي ليست فقط لغة الأدب والعلم والليتورجيا إنما هي اللغة الأم التي يتحتّم علينا أن نرجع اليها ونتعلمها وندرسها فنستفيد من إرثنا الأدبي والعلمي ولأنها ابرز اثبات بأننا أحفاد الآشوريين والبابليين والآراميين .

عبّر الحاضرون عن اعجابهم بهويتنا المسيحية وسالوا العديد من الأسئلة اشارت الى تعطشهم الى المزيد من المعرفة لتراثنا السرياني الخالد .

 

رياضة درب الصليب

 

 

 

 

 

 

 

المحاضرة الشهرية يقدمها الدكتور أمير حراق

 

 

 

 

رتبة المسامحة وتبريك الزيت

في رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك

تورنتو ـ كندا

 
اقيمت رتبة المسامحة وتبريك الزيت في كنيستنا بحضور ابناء الرعية والأصدقاء اعلانا ببدء الصوم الكبير الذي يذكرنا بصوم المسيح الذي صام اربعين يوما واربعين ليلة .وتطرّق الأب يوسف في وعظته عن مفهوم الصوم حيث قال : يسوع المسيح يصرّح بأن الصوم الذي يريده هو " الصوم الداخلي " ويندّد بالمظاهر الخارجية وبالأشخاص الذين يعيشون وينكّرون وجوههم ليظهروا للناس صائمين . " إذا صمتم فلا تعبّسوا كالمرائين ، فانهم يكلّحون وجوههم ، ليظهروا للناس أنّهم صائمون . الحق اقول لكم إنهم أخذوا أجرهم . أما أنت فاذا صمت فادهن رأسك واغسل وجهك ، لكيلا يظهر للناس أنّك صائم بل لأبيك الذي في الخفية ، وأبوك الذي يرى في الخفية هو يجازيك . ( متى 6 : 16 ـ 18 ) .

ملكوت الله قال الانجيل .. هو في داخل الانسان

يدخل الصوم في نظام الجهاد الذي يلتزم به الانسان للحفاظ على علاقة بنوية ووثيقة مع الله ويدخل في نظام سيطرة الانسان على امياله حتى لا تمس هذه العلاقة مع الله ولا تضعف ولا تنقطع .

ويدخل الصوم أخيرا في نظام العذاب الذي يتحمله الانسان كل يوم لكي لا يبتعد عن الله بالخطيئة إذا غابت هذه المعاني عن الصوم اصبح هذا جنونا ورياء وعملا جسديا صرفا

الانسان الذي يستطيع أن يضبط شهوة الأكل والشرب يقدر أن ينتصر على شهواته وعواطفه الأخرى . ثمّ يثبت ملكوت الله في داخله . يقول القديس بولس : هو أن تخلعوا ما يتعلّق بسيرتكم الماضية ، الانسان العتيق ، وتجددوا في صميم أذهانكم وتلبسوا الانسان الجديد في البر والقداسة والحق ( افسس 22 : 4 )

رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك  تورنتو ـ كنـــدا

المحاضرات الشهرية

في الساعة الثامنة من يوم الجمعة الموافق 23 كانون الثاني كان لنا موعد مع المحاضرة الشهرية بعنوان " الحياة في حضارة وادي الرافدين القديم . "  Mesopotamia  " قدّمها الدكتور باسل بهنام في قاعة الكنيسة .

رغم سوء الأحوال الجوية وهبوط الثلج بغزارة في تورنتو استطاع الوصول الى الكنيسة ما يقارب 25 شخصا ، استمعوا الى المحاضر بشوق ولهفة ، تكلّم عن نشوء الخليقة في هذا الجزء من العالم والذي هو الآن في موقع العراق السياسي في الوقت الحاضر والذي كان يدعى بأرض ميسوبوتاميا والتي تسقيه مياه نهري دجلة والفرات وكيف كانت بداية الخطوات الاولى لأكتشاف الكتابة والزراعة ومن ثم الاتصال بالعالم الخارجي وقيام التجارة مع مختلف الأقطار لتصدير المنتجات الزراعية واستيراد ما يحتاجه مجتمع ميسوبوتاميا من مواد أولية من أخشاب البناء والمعادن حيث كانت تجارتهم تمتد الى تركيا وايران والهند ومصر والبحرين وعمان  وقيام طبقات المجتمع من عبيد ومواطنين عاديين وطبقة المحاربين وطبقة الكهنة وفي قمة الهرم كان الملك هو الذي يحكم ويستمد قوته من الالهة . ثم نشوء أفكار خلود الانسان حيث كان يدفن الانسان ومعه يحتفظ له كمية من الماء والخبز والخضراوات لكي تساعده في رحلة الخلود .

ثم قدّم المحاضر وصف لحياة الانسان القديم وتقدّمه بالعلوم والفلك والطب والموسيقى وبناء المساكن وخياطة الملابس وتنظيم الحياة العائلية والزوجية كما جاءت في قوانين مسلّة حمورابي وما سبقها . وأخيرا تطرّق المحاضر الى نشوء الديانات الحديثة من اسس المعتقدات القديمة حول وجود الالهة التي تأتمر بأمر اله واحد هو ( مردوخ ) الى أن توصّل الانسان الى وجود الله في الكتابات اليهودية القديمة . ثمّ فتح المجال للأسئلة والاستفسارات أجاب عنها الدكتور باسل .

 

الدكتور باسل بهنام يلقي محاضرته

 

 

احتفالات رأس السنة وعيد الدنح

رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك

تورنتو ـ كندا

أقامت الرعية حفلا ساهرا بمناسبة افتتاح العام الجديد 2007 وتجاوز عدد الحضور 400 شخصا من أبناء الرعية والأصدقاء