نشيد
الجسد
عمت فماً 2011
لابدّ نذهب إلى السنة في فمنا القبل والناي ومن السما لا بد أن نغسلَ أصابعنا بالنبيذ والاوكرديون وننحني إلى بعض كتماثيل لا بد أن نشبه بعضنا كفراشات ــــــــــــــــــــــــــ في متحف فمك وضعت مرة لوحة جدران الليل اكتضت بمرايا تهذي والمقاعد تمشي فوقها خيول والفضاء بأجراس أبواب والزوايا بخجل عناق ــــــــــــــــــــــ السنة الماضية أمامي لا غير سلمت جسدها ومنظوماتها إلى شيخ النسيان بانتظار إشارة لقدوم أختها بتاج الوقت وأنت كنت ترتبكين بين شفتي وأنا أسلمك شفتي السنة الجديدة وباقة أصابع وفراشاه ـــــــــــــــــــــ لا تجرحي شفتي بزجاج مكسور اجرحيها بزجاج شفتيك ومرايا كلام آن الاوان بعد
لم يفت الأوان بعد اعرف انه مر ما انتبهت إليه يمكن أن البئر أسدل الضؤ قليلا يمكن أن يوسف خرج توا وأطلق إلى الأرض تجاعيد الهواء يمكن انه قد خرج أيضا لقضاء حاجة الحب يمكن إني أسير إليك كما يوسف إلى البئر بلا إصغاء ما ولدت في البدء ما كنت تبحثين أن أنصت إليك بالكاد اخفت اسوّد بياض العيون توغل في نعاس غالبا أنت تخلعين الظل تقشرين التفاحات تركدين وأنا هناك على بعد أصبع مني أدنو إليك ما انشغلت فيك المشهد قرب البحر أصغي إليه إلى الرمل المتناكث الشرفات جميعا تمضي إلى دمع العمر يعجن حضرتك وأنت تخرجين من أنثى فيك إلى امرأة لاذعة ترقد في صلصال قديم ليس من اثر فيك لا يدل عليك ما كان الدمع يمر فوق شفتي والطرقات تمامااليك مقفلة وهذا البحر وقتها أبدا يصغي إليك تنحنين حضنك ربيع تنحتين الورد عيناك مجرات تنحنين ينحني الضؤ يتبعك النؤ وأنا أتحين المساء إليك وكنت ربما في يقظة نوم أو سكتة أصبع وربما أكيد انك أطلقت مصيدة خلف الليل وأطبقت على الرمل من فرط الضؤ فيك والنار والزعفران وكنت أدبُّ وتقفزين تتجمعين تحترفين الانفراط اللذيذ
اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للشاعر زهير بردى
|