سهرة لعوائل كنيسة مار ادّي الرسول
الإحتفال بمناسبة تذكار(شيرا) مار أدَّي الرسول أوكلند – نيوزيلندا وصلاة الأربعين لمثلَّث الرحمة الشهيد المطران مار بولس فرج رحّو. أقام خوري رعيتنا الأب الفاضل فوزي كورو وبمشاركة الأخوة الشمامسة مع جوقة الكنيسة وجمع غفيرمن مؤمني كنيستنا قداساً إحتفالياً بمناسبة تذكارمارأدي الرسول شفيع كنيستنا في أوكلند نيوزيلندا، ويصادف ايضاً الأحد الخامس من قيامة الرب يسوع المسيح له كل المجد حسب طقسنا الكلداني الشرقي . وتطرَّق الأب فوزي في موعظته بنبذة عن حياة مار أدي الرسول وكيف كان مبشرأً قوياً مؤمناً بوصية الرب وبالمأمورية العظمى " إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمِّدوهم باسم الآب والأبن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر. آمين " (إنجيل متي 28 : 19 – 20 ). وكان من تلامذة المسيح الإثنين والسبعين، الذي إنطلق إلى الرُها أو أورها ( أورفة الحالية في تركيا) وشفى ملِكَها أبجَرْ من مرضه باسم الربّ يسوع المسيح؛ فآمن الملك وأهل بيته والمملكة كلها. ثم توجَّه إلى بلاد النهرين، العراق وبشَّر فيها، بكل أمانة للوزنة التي إستلمها من سيِّده، حيث ترجم كلمات الإنجيل إلى العمل. لأنه كان حقاً يعمل ويعلِّم، بفهم عظيم كلمات الرب الروحية، إذ كان يعيشها بحياته الأرضية من أجل كسب النفوس المؤمنة الصالحة لبناء صُرح الكنيسة في شرقنا الجميل. وختم موعظته بطلب الصلاة من أجل أن يعمَّ السلام والأمان في العالم وخصوصاً بلدنا العراق الغالي، وأنْ يحفظ كنائسنا من كل شرٍّ. ودعا إلى الصلاة من أجل شهداء المسيحية الذين يبِشرون بالكلمة وبتقديم حياتهم ودمائهم . إختتم القداس بزويَّاح تتقدمه أيقونة مارأدَّي الرسول بمشاركة الشمامسة والجوقة والجمع المؤمن في الكنيسة، ليجري في نهايتها زيارة الأيقونة. توجَّه المؤمنون إلى قاعة الكنيسة للمشاركة في وليمة المحبة التي بدأها خوري الرعية بالصلاة وطلب بركة الرب، وتناول الطعام المقدَّم من عوائل الرعيَّة المبارَكين.
الشماس بنيامين القس أوكلند (نيوزيلندا) في 20 نيسان 2008. ملف الصور
أنا هو القيامة والحق والحياة مَن آمن بي وإن مات فسيحيا رمزي عبد الأحد كوركيس القس دنّو في ذمّة الخلود تنعي رعيَّة مار أدَّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا المرحوم رمزي عبد الأحد كوركيس القس دنّو، الذي إنتقل إلى الأخدار السماوية في مدينة أوكلند ، بتاريخ 26 آذار 2008.
والفقيد من مواليد 11/11/1943، قرين السيدة فرجين يوحنا كرجي، ووالد الشباب بشّار ورامز وإنمار ورنا ونور وسارة. وشقيق السادة نوئيل ومُحِب وكوكب وآنجيل (المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية) وخيري (المقيم في إنكلترة)، وفريد ومنى وأحلام (في العراق). الراحة الأبدية أعطِه يا رب ونورُك الدائم فَلْيُشرِق عليه .. آمين. ولعائلته الصبر والسلوان. يقيم الأب فوزي كورو، خوري الرعيَّة مراسم الصلاة والدفنة في الساعة الثانية عشرةَ ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 1 نيسان 2008، على مذبح الرب في كنيسة مار أدَّي الرسول في جنوب أوكلند، وتُقبَل التعازي على قاعة الكنيسة من الساعة السابعة مساء.
قامَ المسيح حقَّاً قام تقرير مصوَّر عن إحتفالات موسم الفصح للعام 2008 لكنيسة مار أدّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا كان موسم الفصح للعام 2008 حافلاً ومليئاً بغِنى فعّالياته، التي أقيمت على إمتداد الموسم، وبخاصة تلك التي أقيمت على مركز الرعية في جنوب أوكلند. حيث إنتظمت مراسم درب الصليب الأسبوعية، باللغتين العربية والسورث تناوباً بين مرحلة وأخرى، وصولاً لأسبوع الآلام بكامل مناسكه وطقوسه. وقد قام بالخدمة الأبوان الفاضلان فوزي كورو، خوري الرعية، وماهر كوريال القادم من ملبورن بأوستراليا. هنا نعرض بالتقرير المصوَّر لهذه المراسم. تصوير: سلمى بنيامين ووسيم هرمز، سنان زيا، قصي بطرس. كتابة وإعداد: باسم حنا بطرس أولاً: البرنامج العام لأسبوع الآلام وعيد القيامة أحد السعانين 16/3/2008 الساعة 10.30 صباحاً القداس الاحتفالي مع دورة السعانين ـ جنوب أوكلند الساعة 6.00 مساءً ـ شمال أوكلند كنيسة القديس ثوماس مور الاثنين والثلاثاء والاربعاء 17و18و19 الساعة 6.00 مساءً القداس والاعترافات الاربعاء 19/3/2008 الساعة 7.30 مساء مسرحية الآلام يقدمها شباب الخورنة على قاعة هاي سكول باباتويتوي خميس الفصح 20/3/2008 الساعة 5.00 عصرا قداس الفصح ويتخلله غسل أرجل التلاميذ في شمال أوكلند الساعة 7.00 عصراً قداس الفصح يتخلله غسل أرجل التلاميذ في جنوب أوكلند الساعة 9.00 مساءً سهرة الالام في جنوب أوكلند جمعة الآلام : 21/3/2008 الساعة 5.00 مساءً ـ جنوب أوكلند صلاة الرمش وزياح القبر الساعة 6.00 عصراً ـ كنيسة القديس ثوماس مور في شمال أوكلند ـ زياح القبر سبت النور 22/3/2008 الساعة 6.00 مساءً ـ قداس العائلة وإعلان القيامة – جنوب أوكلند الساعة 10.00 ليلاً القداس الاحتفالي مع الكياسا ـ جنوب أوكلند أحد القيامة 23/3/2008 الساعة 11.30 صباحاً قداس العيد الإحتفالي ـ كنيسة ثوماس مور - شمال أوكلند الساعة 6.00 مساءً قداس العيد – كنيسة سانت كولمبا في مدينة هاملتون الاثنين : ثاني يوم العيد 24/3/2008 الساعة 10.00 صباحاً القداس جنوب أوكلند الساعة 6.00 عصراً - كنيسة هولي كروس في العاصمة ويلنكتون.
ثانياً: أحد السعانين - أوشعنا لإبنِ داؤد تبقى الألحان التقليدية لعيد السعانين على رأس قائمة التراتيل التي تقدَّم كل عام خصيصاً بهذه المناسبة العطرة. فهي تدغدغ ذاكرة طفولة الكبار الذي كانوا يوماً صغاراً وشاركوا بمثل هذا الإحتفال. من أبرز تلك الألحان: راحَ صِبيانُ آلِ يهوذا حاملينَ أغصانٍ وروداجَذِلينَ وصَفّوا الزُنـودا لِلقاءِ المــليكِ الجـليل (الردَّة) أوشـعنا ؛ أوشـعنا ؛ أوشعنا أوشعنا لإبنِ داؤد أوشعنا ربِّ الجُنود كلُّ صوتٍ بابتهاجِ ولسانٍ بارتقاشِ أوشعنا ملكِ اليهود
جمعة الآلام (الجمعة العظيمة) إلهي، إلهي، لماذا تركتَني؟ لماذا تباعدْتَ عن خلاصي وعَن سماع صوت تنهُّداتي؟ بهذا المزمور الثاني والعشرين أُفتُتحَت مراسم الجمعة العظيمة، بأصوات الأب فوزي، مترأِس الإحتفال، المرتلين تناوباً بين الشمامسة والجوقة والشعب. وتوالت القراءات والتلاوات الطقسية، وبالألحان الخاصة لهذه المناسبة، ومن أبرزها الـ (كاروزوثا دحشَّا) بلحنها المتميِّز. بلوغاً لموعد الموعظة، ومن ثم رتبة تنزيل الصليب، ونقله إلى النعش المزدان بالأزاهير الملوَّنة، فيُحمَل في طواف شارك به الجمع المحتشد، وأصوات المنشدين والشعب تلهج بالتراتيل الخاصة لهذه المناسبة الكريمة، التي إشتملت على:تحت الصليب تبكي، خوثا دصليوا كبخيا، واحبيبي، مِثلا حقوثا، قامت مريم، يا سيدي كم كان قاسياً، قصَّة الحب العجيب.
تصوير: سلمى بنيامين ووسيم هرمز، سنان زيّا . كتابة وإعداد: باسم حنا بطرس.
لمحات عن مسرحية الطريق إلى الجلجلة لشبيبة كنيسة مار أدّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا لمناسبة موسم الفصح لعام 2008، تقيم شبيبة كنيسة مار أدّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا مسرحية بعنوان (الطريق إلى الجلجلة)، تولَّى إعدادها أعضاء الشبيبة أنفسهم، مستفيدين من تجربتهم في العام المنصرم. فيما يلي الأدوار الرئيسة للمسرحية: + الإخراج: تانيا القس + الراوية: تارا زيّا + يسوع: بشار رعد متي + بطرس: وسيم هرمز + يهوذا الإسخريوطي: راني كتولا + بيلاطس البنطي: سعد منصور + مريم العذراء: ريام زيّا + يوحنا الحبيب: لؤي كمال + وارينا: رنين عطا الله + كومبارس: بقية أعضاء الشبيبة يؤدون أدوار الجنود الرومان واليهود ونساء أورشليم النائحات. مشاهد المسرحية: + المشهد الأول: تمثَّل للعلِّية، حيث غسل يسوع أقدام تلاميذه، بعد العشاء الأخير. + المشهد الثاني: يصوِّر يسوع جاثياً للصلاة في بستان الزيتون (الجستمانية)، حيث قام الجنود بالقبض عليه. + المشهد الثالث: محاكمة يسوع أمام بيلاطس. + المشهد الرابع: يعرض لآلام يسوع، وصلبه وموته على الصليب. الرواية والسيناريو والمؤثرات الصوتية: الرواية مقتبَسة من إنجيلَي متّى ويوحنا، بإعداد مسرحي. والموسيقى تعطي المَشاهد أجواء درامية لمعاناة وآلام يسوع. الإعداد والتدريب:
إمتلك أعضاء الشبيبة الشجاعة الأدبيَّة في الإستعدادات التي قاموا هم أنفسهم بتهيئتها، فأخذوا بإجراء التدريبات بشكل مكثَّف خلال الأسبوعين الأخيرين، متجاوزين الصعاب بكل ثقة، ليبلُغوا ذروة أملهم بإيمان راسخ، لتحقيق النجاح المتوخّى، بإسناد مباشر من لدن الأب فوزي كورو،كاهن الخورنة والرعيَّة بتقديم العَون. هذا وقد كُرِّسً العرض المسرحي لآلام المسيح لهذا العام، لشهيد الإيمان مثلَّث الرحمة المطران بولس فرج رحّو، رئيس أساقفة الكلدان في الموصل، ورفقائه الشهداء الثلاثة. موقع وموعد تقديم المسرحية: المكان: قاعة هاي سكول باباتويتوي Papatoetoe High School Hall التاريخ: الأربعاء 19/3/2008 الوقت : الساعة 7.30 مساء سعر التذكرة: خمس دولارات نيوزيلندية ريع الحفلة: دعماً لوفد شبيبة الكنيسة المشارك في ملتقى الشباب العالمي في سيدني في تموز 2008. كتابة: وسيم هرمز إعداد: باسم حنا بطرس خورنة مار أدّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا.
كنيسة مار أدّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا البرنامج العام لأسبوع الآلام وعيد القيامة 2008 أحد السعانين 16/3/2008 الساعة 10.30 صباحاً القداس الاحتفالي مع دورة السعانين ـ جنوب أوكلند الساعة 6.00 مساءً ـ شمال أوكلند كنيسة القديس ثوماس مور الاثنين والثلاثاء والاربعاء 17و18و19 الساعة 6.00 مساءً القداس والاعترافات الاربعاء 19/3/2008 الساعة 7.30 مساء مسرحية الآلام يقدمها شباب الخورنة على قاعة هاي سكول باباتويتوي خميس الفصح 20/3/2008 الساعة 5.00 عصرا قداس الفصح ويتخلله غسل أرجل التلاميذ في شمال أوكلند الساعة 7.00 عصراً قداس الفصح يتخلله غسل أرجل التلاميذ في جنوب أوكلند الساعة 9.00 مساءً سهرة الالام في جنوب أوكلند جمعة الآلام : 21/3/2008 الساعة 5.00 مساءً ـ جنوب أوكلند صلاة الرمش وزياح القبر الساعة 6.00 عصراً ـ كنيسة القديس ثوماس مور في شمال أوكلند ـ زياح القبر سبت النور 22/3/2008 الساعة 6.00 مساءً ـ قداس العائلة وإعلان القيامة – جنوب أوكلند الساعة 10.00 ليلاً القداس الاحتفالي مع الكياسا ـ جنوب أوكلند أحد القيامة 23/3/2008 الساعة 11.30 صباحاً قداس العيد الإحتفالي ـ كنيسة ثوماس مور - شمال أوكلند الساعة 6.00 مساءً قداس العيد – كنيسة سانت كولمبا في مدينة هاملتون الاثنين : ثاني يوم العيد 24/3/2008 الساعة 10.00 صباحاً القداس جنوب أوكلند الساعة 6.00 عصراً - كنيسة هولي كروس في العاصمة ويلنكتون.
قامَ المسيح حقَّاً قام
.................................................
رعيَّة مار أدَّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا تقيم قدّاساً وجنّازاً عن راحة نفس المثلث الرحمة مار بولس فرج رحّو
أيها الإسقف الجليل ماربولس فرج رحو قد كنت أميناً في القليل وسيقيمك الربّ على الكثير ..
فبهذه المناسبة الأليمة نقدِّم تعازينا إلى غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دليّ وكافة الأساقفة الأجلاّء والكهنة وعموم الشعب المسيحي في الموصل بصورة خاصة وفي العالم بصورة عامة.
كما أطلب من جميع أبناء خورنتنا الكرام من شمامسة وجوقة ورعيَّة لحضور القداس الإلهي وصلاة الجنّاز التي ستقام عن راحة نفس المثلث الرحمة مار بولس فرج رحو رئيس أساقفة الموصل ولرفاقه الشهداء الثلاثة، الذي سيقام في تمام الساعة 7.00 مساء يوم الثلاثاء القادم مساء المصادف 18/3/2008 الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليُشرِق عليه آمين
الأب فوزي أبرو حنا خوري رعية مار أدَّي الرسول الكلدانية / نيوزيلندة الأب ماهر كوريال من ملبورن/ أستراليا
تجدِّد لقاءها مع الأب بولص منكنا في إطلالة جديدة في أوكلند.
خلال زيارته الحالية لكنيسة مار أدّي الرسول في نيوزيلندا، يعكف الأب بولص منكنا على إثراء خدمته للرعية، متنقلاً بين جنوبي أوكلند – حيث مركز الكنيسة، وشمالها، وكذلك مدينتي هاملتون والعاصمة ويلنكتون لخدمة النفوس إيمانياً وثقافياً وإجتماعياً. وقد كانت زيارته الأولى خلال شهر أيار 2006، إغتنى خلالها أبناء الرعية بالمحاضرات الثقافية وبخاصة في تناولاتها لموضوعة (التبرُّع بالأعضاء البشرية وموقف الكنيسة من ذلك).
أما في زيارته الحالية وهي الثانية، فقد قدَّم محاضرة بعنوان (العلاقة بين العهد القديم والعهد الجديد للكتاب المقدَّس)، وهي تلخيص للفصل السابع الذي تناول موضوعة العلاقة القائمة بين العهدين، القديم والجديد، من أطروحته التي دافع عنا قبل ثلاث سنوات في الجامعة الحبرية الأوربانية في روما. متخِّذاً من الآية التالية مدخلاً: ويتبارك بنسلِكَ جمع أُمم الأرض (تك 22:18) وتلخيصاً للمحاضرة، ختم الأب بولص بقوله: نستطيع أن نستنتج من هذا الموضوع أعلاه بأنَّ علاقة العهد القديم بالجديد هي علاقة متواصلة وليست قطيعة، هناك مواصَلة لتحقيق الوعود. فليس هناك إذاً قديم أصبح قديماً لا قيمة له حسب زعم البعض. هذا هو في الحقيقة موضوع بحث اللاهوت الكتابي، الذي يبحث مليَّاً عن كل صغيرة ليقول لنا بأن العهد الجديد يفرض القديم الذي هو قاعدة له. كلمة الله الواردة في الأسفار الكتابية هي مرآة نرى من خلالها المسيح يسوع. نستطيع أنٍ نُعرِّف الأول بالوعد والثاني بمحقق هذا الوعد. فالإثنان قائمان بذاتهما ولا وجود للأول بدون الآخر، فالأول هو البداية والثاني هوالنهاية، في الأول أُعطِيَت المواعيد وفي الثاني إكتملت. هناك نبوءات كثيرة أتت في الأول واكتملت في الثاني. هذا ما أراد المقال أن يوضِِّحه وإنْ بإيجاز بليغ.
كلمة أخيرة بخصوص هذا الموضوع أقتبسُها من مار نرسَي (399؟ - 503؟)، مفسِّر الكتاب المقدَّس في مدرستَي (الرُها ونصيبين). الذي يُفسِّر هذا الوعد بطريقة مسيحانية رائعة في إحدى مقالاته الشعرية. مفسِّرنا هو من الرأي القائل بأنَّ الوعد تحقَّق فقط في المسيح يسوع، المعتبِر النسل الحقيقي لإبراهيم، حيث يقول: بسبب إبنِه أكرمَ الربُّ إبراهيم؛ 8 ليعرِفَ بأن البرَكة ليست له. 8 شُعوب الأرض لم تتبارك فيه ولا في أبنائه؛ إلى ظُهور أحدٍ من نسلِه به تبارَك بنو البشر.(الميمر الأول، ورقة 36 : 18 – 21). وقد إغتنت المحاضرة بالمداخلات والتعقيبات التي شارك بها الحاضرون. جدير بالذكر أنَّه سيعيد تقديم المحاضرة إلى رعية شمالي أوكلند، وذلك في الساعة الثامنة من مساء الأربعاء الموافق 28 تشرين الثاني 2007، على قاعة مركز كنيسة القديس توماس مور. والدعوة عامَّة.
باسم حنا بطرس
المخيم الاول لطلبة التعليم المسيحي
أقامت مدرسة مار أدَّي الرسول الكلدانية في نيوزيلندا، المخيَّم الأوَّل لطلبة وطالبات التعليم المسيحي لمناسبة عطلة منتصف السنة الدراسية من 12 تموز الى 14 منه في جوٍّ مشمسٍ رائع، وفق برنامج عمل خاص لثلاثة أيام متتالية، بفعاليّات ترفيهية وتعليمية ورياضية وألعاب متنوِّعة. وإليكم الصور التالية الأب فوزي كورو
الجالية المسيحية العراقية في نيوزيلندا في مسيرة تضامنية أقام الأب فوزي كورو، خوري رعية مار أدَّي الرسول في نيوزيلندا، قدّاساً عصر يوم الأحد الموافق في 15 تموز 2007، على مذبح الرب لكنيسة القديس بنيدكتوس في أوكلند، مكرَّساً للسلام في العراق والتضامن مع أخوتنا المسيحيين في الوطن الأم. وحضر عدد من المسؤولين وكهنة الكنائس في أوكلند، إلى جانب حضور كبير من الجالية المسيحية العراقية في نيوزيلندا. أعقب ذلك خروج الجمع في مسيرة سلمية تضامنية حاشدة تحمل العلمين النيوزيلندي والعراقي واللافتات، شارك فيها وزير شؤون الأعراق جابت شوارع مركز المدينة، لتتوقف عند ساحة { أوتيا} في مركز المدينة حيث إلقيت الكلمات. وقامت أجهزة الإعلام بتغطية الحدث وتم نشر الخبر في البرنامج الأول للتلفزيون النيوزيلندي.
كلمة الأب فوزي كورو في قدّاس يوم الأحد الموافق 15 تموز 2007. في ظل الأجواء التي يعيشها العالم وظروف الحرب التي تعانيها بلداننا في الشرق الاوسط ومن بينهم العراق ، ندرك جميعنا تمام الادراك كم هي ماسة وملحة حاجتنا الى السلام الحقيقي، ونتساءل اين السلام؟ وكيف نسعى اليه؟ وماذا نفعل في سبيل احلال السلام العادل والثابت؟ وما نفع الصلاة في مثل هذه الاحوال؟ لا ريب في أن السلام هبة من السماء لكنه في الوقت عينه من صنيع البشر وثمرة جهودهم. وما أحوج البشرية، على مرِّ العصور إلى السلام الحقيقي والثابت بين الأديان والبلدان والمجتمعات والاشخاص. ما امس حاجاتنا الى سلام ديني؟ لايزال عالمنا يفتقر إلى السلام والاستقرار والاخّوة والأُلفة، وعراقنا يعاني الأمرَّين: الحرب والإحتلال من جهة والظلم والبطالة والمرض والجوع والتشرُّد والتهجير والقتل والخطف والهجرة.. السلام نعمة من الله هبةٌ مجانية ونابعة من إيماننا بالرب يسوع "أمير السلام" كما بشَّرَ الملائكة يوم الميلاد " المجدُ للهِ " وكلمات إنجيل اليوم. وتحقيقه ممكن إذ تقع مسؤليته علينا، في تحقيقه في قلوبنا وبيوتنا ومجتمعنا، نحقِّقه عندما نقبل الربّ يسوع ربّاً وإلهاً وملكاً وفادياً لنا. فيكون هناك سلامٌ داخليٌّ. والسلام الداخلي هو السلام الحقيقي إذ منه يفيض السلام الى خارجنا. إنَّ ما يجري في العراق لا يمكن تبريرُه بأيِّ شكلٍ من الأشكال، ولا يمكن قبوله لا من قوّات الاحتلال ولا من يد الأشرار الذين باسم الله يفعلون أكبر الشنائع في تاريخ الإنسانية. فلم يبقَ سوى عراقٌ ممزَّقٌ طائفياً ودينياً، حيث لا تلقى الأقليَّات أي دعم، ولا من يحارب من أجل قضيتهم، وباتوا بمفردهم. إنه ظلم كبير على الصعيد التاريخي، السياسي والإنساني. إن الاعتداءات لأسباب عقائدية تحصل في كل أنحاء البلاد، والمسيحيون والصابئة والإيزيديون هم المستهدَفون وهم بمثابة كبش المحرقة، للاستغلال والحذف. لا يمكنهم أن يعلنوا إيمانَهم بحريَّة، وتُجبر النساء على وضع الحجاب، وتُنزَع الصلبان من الكنائس وتُقتحم وتُحرق وتُفجَّر. في هذا العراق الذي يتضاعف فيه عدد السيارات المفخخة، وحيث يُخطَف الكهنة ويُقتلون ، حيث يُجبر المسيحيون على دفع الجزية للبقاء في منازلهم أو في إيمانهم أو الرحيل وترك ممتلكاتهم او تغيير معتقداتهم وايمانهم، وحيث ينقص الماء والكهرباء؛ يُصبح الحلّ الوحيد هو التخلّي عن الجذور والرحيل عن الوطن. قال غبطة أبينا البطريرك عمانؤيل الثالث دلّي في كلمة تأبينية يوم تشييع جثمان الشهداء الأب رغيد والشمامسة الثلاثة الذين قُتلوا بعد القداس والصلاة في كنيستهم بالموصل في 3 من شهر حزيران الماضي، دعا فيها المجتمع الدولي وكل المعنيين بالأمر إلى ردع الأعمال المؤلمة بحق المسيحيين ومنع عمليات التهجير القسري الخطف والإغتيال. وقال أنْ برغم هذه الظروف الصعبة التي يعيشها المسيحيّون في العراق فسيبقون في أرض الوطن، باقون كبذرة خير وسيكون دم هؤلاء الشهداء الأبرار البذرة المقدَّسة لصلاح هذا الوطن الجريح. "نحن بحاجة لأن نشجِّع بعضنا البعض بالصلاة وحثّ جميع المسحيين على الوحدة".
Translation of Rev. Fr. Fawzi Koro’s homily at the Mass in St. Benedict Catholic Church Translated and read out by Waseem Hermiz on 15/07/2007.
In the light of what our world faces from wars and terrorism, and especially the Middle East and in Iraq, in particular, we all know the need for real peace; we ask where that peace is? How to get to it? And what we can do to reach that goal of a real, just and lasting peace? And we ask: what is the point in praying in these times? We know that peace is a gift from above and at the same time it is a work of our hands and the fruit of our human efforts. It is our humanity that can make the peace between different religions, nations, societies and individuals. We need this religious peace. At this time the world is still searching for peace and stability and brotherly coexistence. And our Iraq is affected by two situations: the war and the occupation from one side and the unemployment, persecution, starvation, sickness, forced deportation, targeted assassinations, kidnappings and harassment. Peace is a gift from God and it is a free gift that can be achieved in our belief in our Lord Jesus Christ the Prince of Peace.
We can all achieve this if we start applying it in our hearts, homes and our society and we achieve it by accepting the Lord Jesus as our Lord, God, King and Savior. Then there will be real peace in our hearts and minds and that is where the outer peace will come from.
What is happening in Iraq cannot be justified by any means and we should not accept it neither from the occupying forces or the hands of the evil doers that speak of God when doing these heinous crimes against humanity. This only leaves an Iraq that is segmented and broken into religious and ethnic lines. This leaves the minorities with no real support or protection and no one takes their cause and defends it against the evil forces around them. This is a great crime perpetrated on our people based on religious and ethnic reasons. The Christians, the Mandaean Sabians and Yazidi people of Iraq are being systematically cleansed from their only homeland. They are the targeted groups of Iraqi society more so than others, and they are not allowed to practice their faith in freely. Their women are forced to cover their head with the hijab and the cross atop churches are taken down and the churches broken into, burnt and bombed.
This is the Iraq after four years of occupation where electricity and water is scarcer than ever before and where stability and security is nonexistent. This is where the number of car bombings increase and where priests and religious are kidnapped and killed. His Beatitude the Chaldean Catholic Patriarch, Emmanuel Dally III in his homily at the funeral of the martyrs of our church, Rev Fr. Ragheed Gani and the three deacons that were killed after being in a Mass and praying at their church in Mosul on 3rd June this year, he asked the international community and all those who care about Iraq to stop these violent attacks against the Christians and other minorities in Iraq and to prevent the campaign of kidnappings, killings and persecution and in spite of all that is happening in Iraq right now, we will stay in Iraq like the seeds of goodness and the blood of our innocent martyrs will be the holy seed for the reconciliation for this injured nation of Iraq.
سعادة الوزير Hon Chris Carter المحترم
سيِّداتي
وسادتي كل الإعلاميِّين وكل الضيوف الكرام
أيها الشعب العراقي وشعبنا المسيحي المبارَك المسيحيون في العراق هم الجزء المكمِّل للنسيج العراقي، تأريخهم عريق ضمن فصائل الشعب العراقي، الذين بنَوا حضارة العراق عبر التاريخ من سومر وبابل وآشور. أرضهم أرض النبي ابراهيم من أور الكلدانيين. وهم شاركوا مع إخوتهم في بناء الحضارات المتعاقبة على العراق، وبخاصة من الحضارة العباسية ودولة العراق المعاصرة. ولذلك كانوا سبَّاقين للدفاع عن الوطن وفي العمل من أجل حريته وتقدُّمه وازدهاره في كلِّ العصور و الظروف التي مرَّت على العراق العزيز. لقد كان المسيحييون في العراق، بإيمانهم الراسخ بالتعايش الأخوي مع أشقائهم من الأديان و القوميات الاخرى، و بقيم التسامح و الحوار والمحبة، مصدراً للأمان والإستقرار وقوةً لتعزيز الأخوَّة والسلام و الوئام في الوطن المشترك. ورغم ما تعرَّض له المسيحيُّون من قتلٍ وإضطهاد وقمعٍ وتهجيرٍ قسري، وتهديد وسلب الأراضي والممتلكات في مختلف العصور ( ابتداءً من زمن الفرس - الاضطهاد الاربعيني في زمن شابور الملك - والى زمن هولاكو والتتر مروراً في زمن العثمانيين إلى بداية القرن العشرين وفي مذبحة سُمّيل في الثلاثينات ومذبحة قرية صوريا سنة 1969 من القرن الماضي) ، فانهم بقوا متشبثين بالأرض الوطن، صامدين، متطلِّعين بصبر، إلى بناء مستقبل مشترَك خالٍ من الحروب والإرهاب والإضطهاد، مع كل العراقين. واليوم، وفي ظل الانفلات الأمني، وسيادة الفوضى وغياب القانون وتصعيد و تيرة الإرهاب، فبالاضافة إلى أن المسيحيين والصابئة المندائيين واليزيديين في العراق وخاصة في بغداد والموصل يتعرضون الى كل ما يتعرَّض اليه اخوتهم واشقاؤهم العراقيون الابرياء، فانهم أيضا - لكونهم غير مسلمين فقط - يواجهون أبشع حملة من القتل والخطف الاستيلاء على الاملاك و البيوت والطرد والتشريد وسلب الحريات الدينية و الاجتماعية، من قبل مجموعات دينية متطرِّفة. إنَّ الارهاب اليومي المسلَّط على المسيحيين وغيرهم من الاديان الاخرى ، والتهديد المستمر(أما إعتناق الاسلام أو دفع الجزية أو الرحيل والهروب الى المجهول وترك العمل و البيت و الاملاك) بمرأى ومسمع السلطات والأجهزة الامنية وسلطات الاحتلال والقوى السياسية الإسلامية والوطنية، والمرجعيات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني، التي جميعها لم تحرك ساكناً، خاصةً عند ضرب الكنائس وذبح رجال الدين المسيحيين؛ فإن كل هذا يُعتبر جريمة بشعة بحق شعب أصيل، تستهدف حريته وكرامته ووطنيته ومستقبله في الوطن، لايمكن السكوت عنها.
المسيحيون في العراق بحاجة اليوم إلى تضامن ودعم ومساندة وحماية.
لذا نطــالب: أولاً: نطالب حكومة العراق وقوات الاحتلال بتوفير الأمان للمسيحيين وغيرهم من الأديان وحمايتهم وضمان ممارسة حرياتهم الدينية والاجتماعية وحقوقهم. كما اننا نهيب بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى وأعضاء مجلس الأمن وكل الخيِّرين في العالم للوقوف مع المسيحين في العراق، للتضامن معهم في محنتهم، لإيجاد الحلول الجذرية التي تضمن لهم الأمن والاستقرار و الحياة الحرة الكريمة كمواطنين في وطنهم العراق، وثانياً: إعتبار الذين تركوا العراق، لاجئين واحترام اللاجئين وكرامتهم ضمن حقوق الانسان المتبعة لدى الهيئات الدولية ومنها اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين الذين هم تحت وطأة اضطهاد في بلدهم من الناحية السياسية او الدينية او العرقية او الاقتصادية. وثالثاً: نطالب بخاصَّة حكومتنا في نيوزيلندا أنْ تنظر بجدِّية وعطفٍ انساني نحو إخوتنا الذين إنتشروا في دول جوار العراق ( الأردن وسوريا وتركيا واليونان ) وقبولهم. فنسألكم ثانية برجاء معاملة المسيحيين العراقيين بنظرة إنسانية ما أمكن كونهم هم – في الحقيقة – ضحايا حقيقيون للإرهاب والإضطهاد.
إلى جهود كل الخيِّرين من أبناء شعبنا في أوكلند في تهيأة هذه التظاهرة؛ وتحية لجميع الضيوف الكرام وخاصة سعادة الوزير مقدِّرين لهم هذه الالتفاتة بمؤازرة إخوتهم العراقيين؛ والى كل من شارك وساهم في تنظيم هذه المسيرة السلمية, داعين إلى الربّ أنْ يزيل هذه المحنة وهذه الغمامة عن سماء وطننا الحبيب العراق ليعيش شعبه بحرية وكرامة وسلام ... آمين. الأب فوزي كورو، خوري رعيَّة مار أدّي الرسول في نيوزيلندا. ^^^^^^^ Address of Fr. Fawzi Koro for the gathering at Aotea Square on 15/07/2007, as translated to English by Waseem Hermiz
Dear Hon. Chris Carter, Minister of Ethnic Affairs, Ladies and Gentlemen and all the media representatives and our honored guests, To you all the honorable defenders of human rights, freedom and dignity, and to our dear beloved Iraqi and Christian people
The Christians in Iraq are an integral part of Iraq’s society, their history is deep rooted within the many parts of the Iraqi people, and they are the ones who built Iraq’s civilization throughout history from Somer, Babylon and Assyria. Their land is the land of the Prophet Abraham who was from Ur of the Chaldeans. And they with their brothers participated in building the civilizations in Iraq and especially from the Abbasid caliphate civilization to the modern Iraqi state.
And for that they were the first to defend the homeland and to work for its freedom, progress and prosperity throughout all the ages. In their firm faith in brotherly coexistence with other religions and ethnicities, and with virtues of forgiveness, dialogue and love, the Christians in Iraq were the source of security, stability and the power for strengthening the brotherhood, peace and harmony in the shared and common homeland.
In spite of what the Christians faced from killings, persecution, exile, forced deportation, intimidation and the confiscation of lands and homes throughout the different periods (starting from the Persian period of the forty years of persecution at the time of King Shabor II, and through the Mongol leader Hulagu Khan grandson of Genghis Khan, and throughout the Ottoman period all the way to the 20th century to the massacres and pillaging of northern Iraqi villages in the 1930s and 1969), in spite of all that the Christians stayed in their homeland steadfast and patient for the time where they can rebuild the shared future free from wars, terror and persecution joining with all the Iraqis.
And today, in the shadow of insecurity, the absence of law and order, and the rising currents of terrorism, the Christians and Sabean Maneedean, and Yazidi peoples in Iraq and especially in Baghdad and Mosul, these minorities face the same fate of all other innocent Iraqi people, but in addition to that they face an even greater and more concerted campaign of targeted killings, kidnapping, confiscation of homes and belongings, forced exile and the restricting of religious and social freedoms, by extremist fundamentalist religious groups for the only fact they these minorities are not Muslims.
The daily terrorism that inflicts the Christians and others, and the continued harassment and intimidation (with the choices being either convert to Islam, or pay the jizya (protection tax), or exile and escape to the unknown and leaving behind jobs, homes and belongings) these efforts have been either spread by way of written or verbal threats. The Iraqi security institutions and governmental authorities, the multinational forces, the political, Islamic, civil and national bodies, and the society as a whole has been very quite and have not moved to stop these attacks against minorities. Especially when churches have been attacked and Christian clergymen have been murdered this silence is considered a horrendous crime against a people who are the indigenous people the (tangta whenua) of Iraq. These crimes are against the freedom, dignity, nationality and future of the Christians in their own homeland and never should there be silence for this.
The Christians in Iraq are in need today of our solidarity, support, aid and protection and so:
Firstly: we ask the Iraqi government and the multinational forces to provide protection and the stability to the Christians and others of other religions and to guarantee their rights to practice freely their religious and social rights. We also request from the United Nations, the members of the UN Security Council and other international organizations and all the good doers in the world to stand by the Christians in Iraq. To support them in their hour of need and to find solutions that will guarantee their stability, security and a life that is free and dignified like their compatriots in their homeland of Iraq.
Secondly: for those that escaped or were forced to leave Iraq, they are and should be considered as refugees so they should be afforded all their human rights and dignities as according to the Geneva Conventions on Refugees and the other international conventions. They should be considered as persecuted people who fled their homeland for reasons of political, religious and ethnic nature.
Thirdly: we request especially from the New Zealand government to look with a humanitarian approach on our brothers and sisters who have fled to Iraq’s neighboring countries of Syria, Jordan and Turkey as well as to Greece, and to accept them as refugees as part of the UNHCR quota and also as part of the humanitarian category of the immigration laws. And we ask again to please treat Iraqi Christians as humanely as possible because they are, in fact, the real victims of terror and persecution.
Finally: we greet all the efforts of the good people from our community in Auckland for organizing this march. And greetings to all our honorable guests and especially the Hon. Minister of Ethnic Affairs, thanking him for his effort in participating with us in this special event in solidarity with the Iraqi people. And thanks to all those who have participated and made this a peaceful march.
We ask the Lord our God to take away the hardships from the beloved people and land of Iraq so that everyone of its people can live in peace, dignity and harmony. Thank you.
Edited by: B. H. Petros and Waseem Hermiz.
نداء ودعوة
تضامناً مع إخوتنا مسيحيي العراق، لما يلاقونه من مضايقاتٍ واضطهادٍ، وتهجيرٍ قسري وخطفٍ ( خطف الكهنة وقتلهم ) والتفجيرات التي طالت الكنائس . تنظِّم الجالية المسيحية العراقية في نيوزيلندا قدَّاساُ لأجل السلام في العراق، والخروج بمسيرة سلميَّة تجوب شوارع مركز مدينة أوكلند. نطالب فيها بحماية مسيحيي العراق من الإضطهاد وتوفير العيش المشترَك ضمن المجتمع العراقي الواحد. وبهذا ندعوكم للحضور والمشاركة في القدَّاس الذي سيقام في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر من يوم الأحد الموافق 15 تموز 2007 ، في كنيسة (St. Benedict) على العنوان التالي: (1 St.Benedict Street /Eden Terrace, Auckland) ومن بعد القداس تنطلق المسيرة الراجلة عبر الجسر المؤدي الى (Queen Street) نحو ساحة: (Aotea Square) حيث التجمُّع وإلقاء الكلمات بالمناسبة. ستُغطَّى الفعاليات بالقنوات الإعلامية ونشكركم سلفا.
الأب فوزي كورو خوري رعيَّة مار أدَّي الرسول في نيوزيلندا.
An Appeal and Invitation A Mass & March for Peace in Iraq In solidarity with our brothers and sisters, the Christians of Iraq, from what they face in concerted efforts of harassments, persecution, forced deportation and kidnappings (including the kidnapping and killing of priests), and the bombing of many churches: The Iraqi Christian community in New Zealand has organised a Mass for Peace in Iraq, and following from that a peaceful march on the streets of central Auckland. The march is to appeal for the protection of Iraq’s Christian minority from targeted persecution and to call for the peaceful coexistence within Iraq’s society. We take this opportunity to invite you to come and participate in the Mass which will be held at 1 pm on Sunday the 15th of July 2007, in St. Benedict Catholic Church at the following address: 1 St. Benedict Street, Eden Terrace, Auckland. After the Mass we will begin the march crossing over the bridge that leads to Queen Street towards our destination of Aotea Square where we will gather for speeches for this unique occasion. These events will be covered by the news media. We thank you in advance and God bless. Rev. Fr. Fawzi Koro Parish Priest of St. Addai the Apostle Church in New Zealand.
The Chaldeans of Iraq in New Zealand Background information Introduction: Today’s Chaldeans are an ethnic minority group, originating primarily from Iraq. The Chaldeans have come to Australia and New Zealand for the same reasons as other immigrant groups, in search of better religious, political, and economic freedom and opportunity.
There are some 25,000 Chaldeans in Australia and New Zealand, with over 12,000 in Sydney and approximately 7,000 in Melbourne. A number of families are found in other major cities including Canberra, Perth, Adelaide, Brisbane and Hobart. There are several hundred families that have settled in New Zealand including about 350 families in Auckland (North & South Auckland), and about 30 families in each of Hamilton and Wellington, in total about 1500 Chaldean Catholics.
Historical Background: The name Chaldean (pronounced Kal-de’an) stems from one of the ancient groups which inhabited the land presently known as Iraq. In ancient times this area was called Mesopotamia, “the land between two rivers”. An advanced civilisation flourished in this region long before that of Egypt, Greece and Rome. Many tribes and empires desired this Fertile Crescent.
Since the time of the Sumerians, Akkadians, Assyrians, Babylonians and Chaldeans, it has been a land of many firsts and enormous contributions to civilisation. This is where Sargon the Great of Akkad organised the world’s first empire. It is where the Gilgamesh Epic unfolded, and where the Tower of Babylon was constructed. Abraham came from Ur of the Chaldeans, and Hammurabi developed the first code of laws in this land. Here the Great Chaldean King, Nebuchadnezzar, built the famous Hanging Gardens of Babylon, one of the Seven Wonders of the Ancient World.
Other contributions included the discovery of the wheel, use of bronze weapons and horse-drawn chariots, highly developed irrigation systems and aqueducts. A sophisticated culture in art, music, architecture, philosophy and literature developed here. This led to an advanced math system, the use of zeros and a decimal system, time instruments and a calendar, astronomy, astrology, medicine. Here the world’s first libraries and hospitals, commerce and record-keeping systems were developed, and an alphabet and language, Aramaic, which later became the ‘lingua franca’ of the ancient world.
Language: The Chaldeans of today still speak the Aramaic (Chaldean) language, the language of ancient Babylon, and the language spoken by Our Lord Jesus Christ. It is one of the oldest continually written and spoken languages in the world. Classical Aramaic is still used in the Chaldean Liturgy; the vernacular Aramaic – Chaldean – is used at home and in daily life. Aramaic has an alphabet of twenty two letters and is the mother tongue from which Hebrew and Arabic were later derived. Chaldeans educated in Iraq also speak and read Arabic. Many Chaldeans are tri-lingual, understanding Chaldean, Arabic, English and/or another local language such as Kurdish, Turkish or Persian (Farsi).
Religion: Chaldeans belong to the Chaldean Rite of the Roman Catholic Church, one of 22 Eastern Churches that are in communion with Rome. They were converted to Christianity by St. Thomas the Apostle and his disciples Mar Addai and Mar Mari. Later, in the 5th century, they espoused the Nestorian doctrines until they were reunited with Rome in the 16th century.
Pope Eugene IV declared that all converted Nestorians would henceforth be called Chaldeans, referring to their past origins, and entitled their religious leader as the “Patriarch of Babylon of the Chaldeans” who now resides in Baghdad, Iraq. The Patriarch, in union with Rome, is the head of the Chaldean Catholic Church in all its extensions throughout the world.
Background of Chaldeans: The numbers of immigrants leaving Iraq increased during the conflict with Iran in the 1980s. Since the Gulf War of 1991, however, one third of Iraqi Christians have left Iraq. Those remaining in the homeland are exposed to suffering no less than their Muslim compatriots. Perhaps the psychological effect is even greater because of the role of Western Christians in bringing prolonged sanctions and continued threats of bombing attacks during the 1990s.
The vast majority of the Chaldeans originated from several Chaldean towns and smaller villages of Northern Iraq. These were simple farming villages. Each family had a plot of land outside of the village to grow its crops. Extended family members lived together under their father’s roof as one household. Youngsters grew up in a multi-generational family surrounded by grandparents, uncles, aunts and cousins.
Marriages often were arranged by the families and were life-long commitments. Sons helped their fathers in the fields and daughters helped with the household chores and care of younger siblings. It was a patriarchal society in which the father was the head of the family. The women followed the traditional roles of wives and mothers. They were the heart and nurtures of the family. Children were given a sense of responsibility towards each other and taught how to show respect and honour to their elders.
Traditionally, Chaldean parents emphasised the values of religion, morality, integrity, hospitality, education, a hard work ethic and strong family ties.
In the past few decades, most Chaldeans left the villages due to discrimination and political unrest, and also in search of better economic opportunities. They were forced to move to the capital city of Baghdad and other cities of Mosul, Kirkuk, Arbil, Amarah and Basra. There they furthered their education and many became successful businessmen and well reputed professionals, others climbed to highly regarded positions in government and the public service.
Chaldeans in Australia & New Zealand: The vast majority of Chaldeans in Australia and New Zealand came from urban areas of Iraq and many others from Iran, Syria, Turkey, Lebanon, Egypt and Greece. While the Chaldean immigration to the USA began before the year 1900, very few Chaldeans migrated to Australia before the 1960s and to New Zealand before the 1980s.
The influx of Chaldean immigrants occurred between 1968 and 1982, and for the next ten years the community had no real growth. Since the first Gulf War of 1991 and due to the social and political unrest that followed, thousands of displaced Chaldeans and Assyrians were forced to seek refuge in neighbouring countries. Australia’s and New Zealand’s intake of Iraqi refugees & immigrants included many Chaldeans and Assyrians who were directly affected by those events.
Those early Chaldean immigrants sought jobs in companies, factories and different trades, while others bought small businesses and restaurants. Being hard workers and dedicated to their jobs, they soon succeeded in their enterprise. Hundreds of these Chaldean immigrants where highly educated in Iraq and came to their new country with professional credentials.
Chaldean families now in New Zealand and Australia, live in a nuclear household, but frequently socialise with extended family members, and in their absence, with friends and other community members, to celebrate many happy occasions together, or to provide emotional or material support to each other in times of need.
Couples today choose their own spouses, but some input from their parents is still respected. The limited opportunities for marriage within the relatively small Chaldean community in Australia or New Zealand, motivates many young Chaldeans to return to the Middle East for marriage, usually with a relative. Also, there are some inter-marriages.
In spite of language barriers, social and economic obstacles, Chaldeans are assimilating to the New Zealand way of life. As a community, Chaldeans value both business and education. The community can boast scores of professionals. First and second generations are branching out in all walks of life. Today males and females equally are seeking tertiary education and professional careers as well as owning and managing small businesses.
The Chaldean Church in New Zealand: The Chaldeans are strongly attached to their church, not only for their spiritual guidance, but also as the nucleus of their community. The Chaldean Church in New Zealand is quite new with respect to having our own parish priest based in Auckland. Before that the community had priests visiting from Australia to celebrate the Chaldean Mass every Christmas and Easter.
Since the first time visit of our late Patriarch His Beatitude Mar Raphael I Bidawid in July of 2002, whereby he promised the New Zealand Chaldean community its very own priest. The priest presiding over the three major cities where all the Chaldeans live has been with us for a little more than three years. The Chaldean Church in New Zealand was named after the disciple of St. Thomas the Apostle, St. Addai (Mar Addai). Each community in those three cities has their own sub-deacons and a choir for the service of the Mass.
In Auckland, the Chaldean community is divided geographically into two areas, the North Shore and South Auckland. There are about 100-120 Chaldean families in the North Shore and about 200-230 Chaldean families in South Auckland. The newly acquired church at 505 Great South Road in Papatoetoe has been renamed St. Addai the Apostle Chaldean Catholic Church. The newly elected Patriarch of Babylon of the Chaldeans, His Beatitude Mar Emmanuel III Delly, has been on a world wide tour visiting Chaldean communities in the Middle East, Europe, North America and then Australia and New Zealand.
His Beatitude had visited New Zealand to bless and dedicate the newly acquired church and had also ordained about 15 more sub-deacons to help the Parish priest to serve the community. He visited Auckland, Wellington and Hamilton from the 13th to the 16th of July 2005. He also visited Australia, where he dedicated a new church in Melbourne for the Chaldean community there.
On his first world wide visit as Patriarch he has met with many religious and political leaders of those countries he visited to thank those nations that have accepted the Chaldean immigrants and provided them assistance in every way possible.
His Excellency the Auxiliary Bishop of Babylon, Mar Ishlemon Warduni, also visited New Zealand from the 4th to 17th of September 2006. On his first visit to New Zealand, he has travelled to Auckland, Hamilton and Wellington to visit the Chaldean Catholic communities. He has ordained 4 more sub-deacons in Auckland.
In 2006, Pope Benedict XVI had created a new Chaldean Catholic diocese of Australia and New Zealand following the request of the Patriarch of Babylon of the Chaldeans. His Excellency the Archbishop Djibrael Kassab, formerly the archbishop of Basra in Iraq, accepted his appointment to the new diocese. This is a church that is growing in faith and numbers but it is sadly and unfortunately being persecuted and targeted in its original birthplace of Mesopotamia, the land of the two rivers, Iraq.
Conclusion: Like other ethnic groups and communities who have immigrated to New Zealand, Chaldeans are adapting to the New Zealand way of life, even as they retain pride in their heritage and enduring family values. They accept and respect New Zealand’s laws and customs and share in all the rights and responsibilities of New Zealand citizenship.
Chaldeans are proud New Zealanders, they are Chaldean Kiwis. They desire to live in peace, harmony and friendship with all people regardless of race, religion or national origin. The Chaldeans are part of the multicultural society that makes New Zealand, the friendly and wonderful country that it is.
The new and sad reality of Christians in Post-Saddam Iraq: According to the last Iraqi national census in 1987, Iraq had some 1.4 million Christians, but most sources estimate that 800,000 at most remain in the country of some 25 million today (approximately 3%). Most of the emigration took place after Iraq's invasion of Kuwait in 1990, when UN sanctions brought intense economic hardship on middle-class families, in particular, a disproportionate number of which are Christian. As the sanctions continued to weaken the middle class during the 1990s, tens of thousands of Christians emigrated to nearby Arab countries, notably Jordan, Syria, Iran and Lebanon, and Europe and North America.
The Christian minority has been disproportionately represented in the number of refugees outside Iraq and internally displaced people inside Iraq. According to the UNHCR, 44 per cent of Iraqi asylum seekers in Syria were recorded as Christians since UNHCR opened registrations in December 2003. Christians formed the largest groups of new refugees arriving in Jordan’s capital Amman in the first quarter of 2006. This is inline with church records documenting that nearly half of Iraq’s Christians have fled Iraq since March 2003.
Under former Iraqi president Saddam Hussein, Christians, particularly Assyrians, who were sometimes referred to as Christian Kurds, suffered from forced relocations in the north. Historically, the Chaldeans and Assyrians have been concentrated in the Mosul area, although many left seeking economic opportunities in other regions. During successive periods of "Arabization" in the post-colonial era, and particularly under Ba'athist rule, some Christian communities, like other non-Arab groups, particularly Kurds, were displaced in order to make way for Arabs, especially from the southern part of the country. Also Christians like Kurds and Shiites, were banned from organizing political parties. At the same time, they were welcomed into the Ba'ath Party (which was co-founded by a Christian) and were permitted to rise, as did then Deputy Prime Minister Tariq Aziz, to senior posts.
Later, the Iraqi regime issued an internal directive banning the Christians from naming their newborn children with Christian or western names. The Christians were forced to use only Muslim or Arab names. In the national census that is held every 10 years in Iraq, the Christians were not allowed to use another ethnic nationality than the Arab one. At schools the Christian children were forced to learn Islamic religion and history. The reshaping of Christian minority in Iraq was well advanced towards the goal of identity obliteration when the former regime fell at the hands of the US-led multinational forces in April 2003.
While in August and October 2004 five churches in Baghdad and Mosul were blown up in a co-coordinated series of bombings attributed to Al-Qaeda affiliates. Again in 2005 another 7 churches were bombed in Kirkuk and Baghdad. In January 2006, 6 car bombs were set off in front of churches in Baghdad, Mosul and Kirkuk. In the same month the Apostolic Nunciature (Vatican Embassy) was also damaged by a bomb. September 2006 also saw bombs going off at two churches in Baghdad. Attacks have also been against Christian schools, convents and monasteries. In total there have been more than 30 churches bombed over the last 4 years something unheard of previously. Priests have been regularly kidnapped and even some tortured.
There have been 3 occasions where priests were kidnapped and killed. In October 2006, a Syrian Orthodox priest was found beheaded in Mosul following his kidnapping. According to news reports the kidnappers demanded US$40,000 and added that the priest’s church must publicly repudiate Pope Benedict XVI’s remarks about Islam in September 2006 in Germany. Following that a Protestant clergyman was also attacked in Baghdad by Islamists and murdered. Recently on June 3rd 2007, a Chaldean Catholic priest and 3 sub-deacons were assassinated after performing Mass on Holy Trinity Sunday in Mosul. Crosses atop churches have been forcefully removed in areas where fundamentalist Islamists have taken control, this is happening in some parts of Baghdad and Basra. Certain districts in Baghdad where Christians were a large minority have been systematically cleansed from them.
At the same time, relatively
wealthier Christian families have been targeted for kidnapping
by criminal gangs. Since most Christians are well educated
compared to their Muslim counterparts, there has been a spate of
targeted kidnappings of university lecturers, doctors, other
professionals and/or their children for ransom. Recently there
have been abductions for the purposes of forced conversions to
Islam. There has been a concentrated regime of harassment of
Christian women and girls the forced wearing of the hijab (head
covering). Christians have also come under attack by Kurdish
militias in the north, including Mosul and Kirkuk, where Kurds
have clashed frequently with Arabs and other minorities as they
have tried to extend their control to "Arabized" areas, which
they consider to have been traditionally Kurdish. Islam considers Christians to be ‘People of the Book’ and therefore to be respected, in reality this has offered them little protection from the increasing violence perpetrated in the name of Islamic fundamentalism in Iraq. Christians have also received threats of violence at the neighbourhood level through leafleting, text messages to mobile phones and one-on-one intimidation. Some Muslim preachers in parts of Mosul and Baghdad have told people to start forcing Christians from their homes or convert them to Islam by force. In a certain part of Baghdad in the Al-Doura distract a number of Muslim preachers have urged their followers to expedite the removal of Christians from Baghdad and other parts of Iraq by confiscating their homes and businesses and expelling or forcefully converting the Christian inhabitants. These are prime examples of the targeted killings, extremist violence, threats and persecution against the Christian minority due to their religious practices and beliefs. This is a form of religious and ethnic cleansing on par with similar situations in the Balkans, Rwanda and recently Darfur.
The
continuance of exodus of Iraqi Christians towards safety in
foreign countries is a shocking reminder of these events and of
the new society. The seeking of a safe haven by Iraqi Christians
in northern Iraq is another manifestation of insecurity. Most of
the Christians now returning to their ancestral villages in
northern Iraq, have never been there and were born in Baghdad or
other major cities. It is a cruel image of repetitive forced
internal migration.
Widespread and systematic abuse of human rights
and targeted killings of Christians continue every day in Iraq,
mainly in the Kurdish-controlled areas in the North, Mosul,
Baghdad and Basra. Just a few months ago, a bomb went off in the
centre of a predominately Christian village which killed more
than a dozen people and injured many others. The bombing in such
villages and the kidnapping of people from these villages has
now made even the relative safety of these villages seem a
distant past. As a result of such atrocities, some 100-200
thousand Christians have already fled Iraq since March 2003. Today the Iraqi Christians find themselves more estranged in their own country than before the fall of the old dictatorship regime in 2003.
Iraq, the cradle of civilization and once being the centre of the earliest Christian Churches in the world, may soon be cleansed of its Christian Chaldean/Assyrian population, the only indigenous people left in that particular part of ancient Mesopotamia. Communities of Christians have inhabited modern-day Mesopotamia virtually since the dawn of Christianity 2,000 years ago of whom most belong to the Chaldean Catholic Church. Most of the other Christians are Assyrian, who belong to different denominations, including the Ancient Church of the East, the Syrian Orthodox Church, and Protestant churches. The remainder consist primarily of Syrian, Armenian, Greek Catholics; Armenian and Greek Orthodox; and, Mandaeans, who are followers of John the Baptist. The nightmare is that perhaps there will come a time when the Holy Lands will be commemorating great events in the life of Jesus but without a living community to sustain them.
For years now, the number of Christians in the Middle East has been dwindling steadily. Christians dominated the Middle East for more than six centuries. The Middle East being the birthplace of Christianity far outnumbered their neighbouring Muslims and Jews. Today, Christians number fewer than 15 to 20 million, in the region, compared with a Muslim population of more than 350 millions.
The international community needs to put pressure on the Iraqi government to protect all its people and especially minorities. Also, Western governments need to take on more refugees specifically the ever persecuted minority groups of which the Iraqi Christians constitute the largest of the groups. The families and relatives of these refugees can support them financially and materially as they have established themselves in those Western countries. Humanitarian assistance needs to be given to such minorities at these very difficult times to help them settle in their new lands and to escape the extremist violence plaguing their homeland of Iraq.
The Iraqi Christian community in New Zealand appeals to the government and people of New Zealand to support them in their time of need. To allow their families who have escaped Iraq and are living in difficult conditions as temporary refugees in neighbouring countries of Syria, Jordan, Turkey, Lebanon and Egypt among others to be reunited with them here in New Zealand. The situation is not getting any better alas it is unfortunately getting worse by the day with more reports of violence and intimidation of Christians of which the international media does not cover at all. Recent reports by various NGOs, such as Minority Rights Group International (MRG), Human Rights Watch, Refugee International, the International Committee of the Red Cross (ICRC) and the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) all paint a grim picture of Iraq and its society.
With the help of like minded people all over the world, the situation may be improved for all Iraqis from all walks of life and of all religious and ethnic affiliations. God willing peace shall prevail over the land of peace, the land of the two rivers, Mesopotamia, Iraq. رعيَّة مار أدّي الرسول في نيوزيلندا تتنوَّع الفعاليّات الكنسيَّة والمجتمعيَّة لرعيَّة كنيسة مار أدّي الرسول في نيوزيلندا، وبخاصة في مدينة أوكلند في شمالها وجنوبها، حيث الجَمْع الأكبر من أبنائها، في حركة ديناميكية على إمتداد فصول السنة.
وقد أفردّت مجلة (نجمة البحر) في عددها الأول الصادر لمناسبة عيد الميلاد المنصرم، خلاصةً بانورامية للأنشطة والفعاليات، والهيئات المضطلعة بها. من بين هذه الفعاليات المجتمعية نظَّمَت خورنة الكنيسة، بشخص راعيها الأب فوزي كورو، ولمناسبة عيد مار يوسف البتول، نزهةً ترويحيَّة لأخويَّتَي القلب الأقدس وأمّ المعونة الدائمة، في متنزَّهات (بوتانيك كاردنز – Botanic Gardens) في جنوب أوكلند، إشتملت على فعاليات ترفيهية وثقافية إيمانيَّة، على مائدة .
مع الشكر للاستاذ الفنان باسم حنا بطرس
|