تعقيب من
صفاء جميل بهنان ألجميل
بسم الاب والابن والروح القدس
اله الواحد أمين
بعد التحيه وسلام يسوع الى جميع
الاخوه المشاركين في الموقع
منذ فترة طويله وبسبب انشغالي
تركت التصفح والكتابه في مواقع
الانترنت .. ولاسيما في موقع
بخديدا
..
ولكن عصر هذا اليوم تصفحت الموقع
لاجد فيه المواضيع الجديده ..
فتوقفت عند موضوع استاذنا الفاضل
ماجد عزيز المحترم ... ولاسيما
اجابته حول السؤال هل يجوز انتقاد
رجل الدين ؟
ولم يكن في حسباني أن أكتب أو
أشارك في موضوع معين .. وبما أن
الموضوع يستحق الوقوف عنده
والتمعن بكلماته الصادقه.. وربما
يجد البعض صعوبة في ذلك .. ولكن
أستاذنا الفاضل أجاب بالصواب
وأرغب في أن أشاركه في الموضوع
.على عجالة ولاسيما انني لست
متهيئا له ولكن اعتقد ان في
ذاكرتي بعض المعلومات البسيطة
التي تدعم موضوعه
لو قرانا الكتاب المقدسالعهد
القديم فهناك الكثير من
الانتقادات بحق الانبياء الذين هم
اصلا مرسلون من قبل الله ولااريد
ذكر اشياء عنهم كثيرا ولكن اكتفي
ببعض الادلة.. لاسيما النبي يونان
الذي رفض ان يتوجه الى مدينة
نينوى .. وكذلك النبي داؤد حينما
ارتكب الخطيئة المزدوجه .. وكذلك
التبع لهم الذين كانوا من بعدهم
قياديين .. حيث يقول الله عنهم
لقدت كرهت ذبائحكم...ا
أما في العهد الجديد فحدث ولاحرج
.. فنلاحظ أول من انتقد رجال
الدين كان يسوع وهناك أمثله كثيره
.واعتقد ان مثل السامري الصالح
لهو خير دليل .فأن الكاهن واللاوي
رفض مساعدة الانسان المحتاج الى
المساعدة وهو منهم ولكن السامري
الغريب فعل مافعل .. وقد قال عنهم
اعملو بأقوالهم ولاتعملوا
بأفعالهم فاذا
النتيجه النهائيه يمكن لاي
شخص أن ينتقد أي رجل دين ولاضير
في ذلك ..
وخاصة عندما تكون مسألة
أصلاح
وهناك بعض من الناس يحتج على مثل
هذه الاقوال ولايستطيع تمضغها
ويدعي بأن مثل هذه الانتقادات
كانت بحق اناس قبل المسيحيه ...
ومثل هذه الاقوال الفارغه
الرنانه ماهيه الى الصيد بالماء
العكر .. أولا وثانيا لقلة المامه
بالكتاب المقدس الانجيل.
فنحن على يقين تام ان أفضل الناس
بعد يسوع وصعوده الى السماء كان
التلاميذ .. فنقرأ عنهم ان بولس
الرسول انتقد بطرس الرسول وقد قال
بالحرف الواحدعنه لقد قاومته وجها
لوجه ..
فهل في انتقاده هذا ضير أو حدث
ضرر معين ؟ ولااريد الاسترسال في
الرسائل أو أعمال الرسل لتوضيح
الامر أكثر ولكن أكتفي بما في
رؤيا يوحنا الاهوتي
...
وان صح التعبير عنه فهو اعلان
يسوع ...
فنقرا انتقادات يسوع للكنائس فمن
اراد فليراجع
المهم ان النبي أو الرجل مهما كان
فليس معصوما بل هو خطاء مهما يكن
..ولايوجد رجل سار على هذه الارض
بدون خطيئه باستثناء يسوع المسيح
القائل من منكم يبكتني على خطيئتي
والا مالفائده من صلاة أبانا التي
نقول فيهاأغفر لنا خطايانا؟
فأن لم تكن لنا خطيئه ونصلي هذه
الصلاة فنكون من الكاذبين في حضرة
الله . ونعم ما قال الرسول يوحنا
في رسالته. فأن اعترفنا في
خطايانا فهو عادل وأمين يغفر لنا.
وان قلنا أننا بدون خطيئه فقد
كذبنا وماكان الحق فينا
ودائما الشكر للرب الذي يقوينا
ويقودنا في مواكب النصر