ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمنا فهتف توما ربي والهي
احتفل ابناء كنيسة السريان الكاثوليك في ولاية مشيغان يوم الاحد المصادف الثاني من تموز بمناسبتين عزيزتين .الاولى هي تذكار عيد القديس توما الرسول شفيع الكنيسة والتي تتزامن معها سنويا حفلة التناول الاول للاطفال الصغار حيث تراس الاحتفال سيادة الاب توما عزيزو راعي الكنيسة وقد القى كلمة في الحضور أشاد فيها بدور الاباء والامهات في تنشئة جيل من الشباب والشابات ملتزمين بالقيم والاخلاق المسيحية لكي يودي دورهم بالتالي تجاة الكنيسة وتجاه المجتمع بشكل صحيح. وبهذه المناسبة كان لنا جولة مع بعض الحضور
الاستاذ وديع جحولا يبعث بتحياته الى كافة ابناء الجالية في الولايات المتحدة والى الاباء الكهنة والاساقفة الاجلاء وقدم التهاني الى ذوي المتناولين وشكر الاب توما على النشاطات الكبيرة التي يقوم بها. وامنياته الامن والسلام للعراق الجريح
اما السيد صلاح يوسف سمعان فقد قال بان النشاط جيد في الكنيسة وهو مواظب على حضور القداديس والفعاليات وقدم التهاني ايضا الى ابناء الجالية وهو ايضا يبعث بتحياته الى الشعب العراقي ويتمنى له الامان والاستقرار
أما السيد رياض ناصر حبش وزوجته لينا فيقولون نحن فرحين كثيرا بهذا اليوم حيث نواظب كل يوم احد على حضور القداس ومشاركة ابناء الجالية ويبعث رياض تحياته الى الاهل في العراق وخاصة عشيرة حبش واهل بغديدا اما لينا فهي تبعث بتحياتها وخاصة الى جدتها ناجية وجدها منصور شيتو
كما شاركت السيدة ميري عبوش يونان وابنتها بتقديم التهاني الى الاب توما والى اهالي الاطفال المتناولين والى الاهل في العراق
و تحدث السيد عصام نعوم فقال: تهانينا الى اهالي الاطفال والى الاطفال بمناسبة حصولهم على سر القربان المقدس ومن خلال هذا اللقاء تمنى الزيادة في عدد اعضاء الكنيسة والتفاعل مع النشاطات الروحية والدينية الكثيرة لكي تكون الكنيسة بيت للجميع كما دعى المؤمنين الجدد الاتصال بالكاهن او باحد اعضاء اللجان من اجل الانخراط في الفعاليات الكنسية كما تمنى الى اهالي الاطفال الاستمرار بتنشئة ابنائهم تنشئة مسيحية والرب يوفق الجميع
السيد خالد حلو وافراد عائلته ايضا قدموا التهاني بهذه المناسبة
كما قدم الدكتور مفيد النجار التهاني الى الاب توما والى كافة ابناء الجالية
وكان مسك الختام مع المهندس جليل سليم المقدسي حيث يقول. فرحي لايوصف وانا اشاهد كل يوم نمو الكنيسة وزيادة عدد ابنائها المؤمنين وهذه كلها بجهود حثيثة من الاب توما راعي هذه الكنيسة ومشاركة ابناء الجالية الغيورين سواء بالعمل او التبرعات السخية. كيف لا وانهم يتذكرون اصولهم التاريخية وارتباطهم الايماني بكنيسة المسيح كما تابع يقول اني من المواظبين على متابعة الاخبار يوميا في موقع بخديدا وفرحي كبير بما يحصل من تطور وتقدم وعلى كافة الاصعدة الاجتماعية والدينية والعمرانية والشكر للرب
بشار بهنام باكوز حنونا .. مشيغان
|