زيارة وفد كنيسة السريان الكاثوليك- السويد الى روما
بمناسبة زيارة غبطة ابينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان والسادة الاساقفة لمقابلة قداسة البابا بندكتس السادس عشر وا لمشاركة في برنامج الاحتفال بقداس شركة الايمان من 17-19 حزيران، نظمت كنيسة السريان الكاثوليك في السويد زيارة الى روما بمعية الابوين ادريس حنا شعبو وعمار بهنام باهينا ، وقد اشترك في الاحتفال الاباء الكهنة والوفود القادمة من مختلف الابرشيات السريانية اضافة الى الاباء الكهنة الدارسين في روما
وقد نشر موقع اذاعة الفاتيكان خبر لقاء قداسة البابا مع غبطة البطريرك يونان
البابا يستقبل بطريرك السريان الكاثوليك ويرفع الصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط استقبل البابا بندكتس السادس عشر ظهر اليوم الجمعة في الفاتيكان بطريرك إنطاكية للسريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان في زيارة لضريحي الرسولين بطرس وبولس. عبّر الأب الأقدس عن سروره باستقبال وفد من أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وقال إنه تذكّرهم على وجه الخصوص خلال احتفاله الأسبوع الماضي بعيد جسد الرب ودمه في بازيليك القديس يوحنا باللاتران حينما استشهد في عظته بكلمات ملفان الكنيسة مار أفرام السرياني، وأضاف البابا متوجها للبطريرك يونان: أردتم إظهار الرباط الوثيق الذي يجمعكم بأسقف روما والكنيسة الجامعة عبر الاحتفال بالذبيحة الإلهية يوم أمس الخميس في بازيليك القديسة مريم الكبرى بمشاركة ممثلي الخاص رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكردينال ليوناردو ساندري. وتابع الأب الأقدس كلمته متمنيا أن يجعلهم الاحتفال بالإفخارستيا، ينبوع الحياة الكنسية وذروتها، مرسخين في التقليد السرياني العريق ومتنبهين دوما لما يقترحه الروح على الكنائس ويفتح قلوبهم ليتمكنوا من تفحّص علامات الأزمنة في ضوء الإنجيل وتلبية تطلعات البشرية وآمالها من خلال الإجابة بسخاء على حاجات جميع العائشين في أوضاع فقر شديد. فالإفخارستيا ـ قال البابا ـ هي خبز الحياة الذي يغذي جماعاتكم ويجعلها تنمو في الوحدة والمحبة. انتهلوا من الافخارستيا، سرِّ الوحدة والشركة، القوةَ لتخطي المصاعب التي عرفتها كنيستكم السنوات الماضية، كي تجد ثانية دروب المغفرة والمصالحة والشركة. هذا وتحدث الأب الأقدس عن سينودس الكنيسة السريانية الكاثوليكية وشجع الجهود الرامية لتعزيز الوحدة والفهم والمغفرة الواجب اعتبارها واجبات أولية لبناء كنيسة الله، وأكد أنه يرفع الصلاة باستمرار من أجل السلام في الشرق الأوسط، ومن أجل المسيحيين العائشين في العراق على وجه الخصوص، وأشار البابا في ختام كلمته إلى الاحتفال هذا الجمعة بعيد قلب يسوع الأقدس وافتتاح السنة الكهنوتية في الذكرى الخمسين بعد المائة لوفاة خوري آرس، وقال: إن هذه السنة اليوبيلية الخاصة ستشكل فرصة ملائمة للكنيسة كلها، سائلا مريم، سلطانة الرسل وأم الكنيسة أن تسهر على الكنيسة السريانية الكاثوليكية، مانحا الجميع بركته الرسولية.))* * منقول من اذاعة الفاتيكان الاب عمار باهينا – السويد
|