الرقم: 230/2010 التاريخ: 23/12/2010
رسالة عيد الميلاد 2010 "لا تخافوا، ها إني أبشّركم بفرح عظيم يكون فرحاً للشعب كله: اليوم وُلدَ لكم مخلّص في مدينة داود، وهو المسيح الرب" (لوقا 2: 10ـ11)
إلى إخوتنا الأساقفة الأجلاء والآباء الكهنة والرهبان والراهبات الأفاضل وأحبائنا المؤمنين والمؤمنات، لكم بركة الرب
اليوم، ونحن نحتفل مع جميع المؤمنين بعيد الميلاد، تجسُّد كلمة الآب الأزلي بقوّة الروح القدس في أحشاء البتول مريم، نتذكّر كيف أنّ الله افتقد شعبه والبشرية جمعاء بنوع عجيب. إنّ مولود بيت لحم الذي جئنا نتأمّله يشعُّ نوراً وسلاماً. هذا الطفل الضعيف عنوان البراءة، المحدود ظاهرياً بشروط طبعه البشري، هو لنا، بأعين الإيمان ودون تهرّب أو مواربة، معجزة الحب اللا محدود في لقاء الله مع خليقته. لأنّ عظمة سرّ التأنس تكمن في اتحاد الإله الحقّ والإنسان الحقّ: "... والكلمة صار بشراً وحلّ بيننا، فرأينا مجده " (يوحنا 1: 14). عيد الميلاد دعوة لنا كي نتأمّل في هذا السرّ غير المدرك، سرّ اتحاد الخالق بخليقته، "عمانوئيل أي الله معنا" (متى1: 23). حقيقة إيمانية تسمو على كل عقل بشري، لا يقبلها إلا مَن آمن بأعجوبة المحبة. وما عناه الملاك في تبشيره للرعاة: "وُلد لكم اليوم مخلّص" (لوقا 2: 11)، تذكيرٌ لنا بأنّ اسم يسوع بالعبرية، وهو اسمٌ لا نرضى عنه بديلاً، يعني "الله مخلّص". يتجلّى عيد الميلاد في كل عام، وبين غالبية شعوب العالم، بزينة من ألوان وأنوار متميّزة تبعث جواً من البهجة والفرح والشعور بالسلام، يكاد يطغي على كل عيد أو احتفال أو مناسبة. وكم تغمرنا السعادة لحماس أطفالنا وتلهّفهم لمعرفة الهدايا التي ستُغدق عليهم! هذه المظاهر هي دون شك معبّرة عن فرادة عيد الميلاد، واختصاصه في إثارة الفرح في مجتمعاتنا التي طالما احتاجت إلى متنفَّسٍ عن همومها وتطمينٍ في مخاوفها، بحثاً عن نفحة أمل ورجاء في عيشٍ أكثر أمناً وسعادة. ولكننا، كمؤمنين دُعوا كي يعيشوا بقناعة كاملة هذا السرّ الذي أخفي عن العقلاء المتغطرسين وأوحي إلى الأطفال، نعلم أنّ عيد الميلاد هو أعظم بكثير من أن يُختزل بالمظاهر البرّاقة، وأسمى من أن نقضيه بوثنية الذين يعتبرونه عطلة شتوية. فالذكرى السنوية لولادة مخلّصنا، تعني لنا الإنطلاقة الأولى لسرّ فدائنا، وهي احتفال الفرح ثمرة المحبة، وتجديد دعوتنا لنتجاوب وهدية السماء، فنضحي رسل السلام. والميلاد، احتفال الفرح والتسامح، فيه تلتقي الجماعة المسيحية لتعيش جواً روحياً يبدّد كل خوف. هي تستقبل مخلّصها، تنحني إليه طفلاً عجيباً، شاكرةً ومعترفةً بعظمة العطاء الإلهي الذي يفوق كل هدايا البشر، لأنّ الرب "افتقد شعبه وافتداه" (لوقا 1: 68). كما أنها تؤمن بأنّ النور الذي أشرق فوق بيت لحم لا بُدّ وأن يبدّد ظلمة الخطيئة، وأنّ يسوع الوديع والمتواضع الراقد في مذود، قادرٌ أن يليّن أكثر القلوب قساوةً ونفوراً. لطالما حنّ إلى الميلاد أصدقاءٌ متباعدون، وتاقت إليه عائلاتٌ تمزّقت لأتفه الأمور، فقاموا بفعل تسامح شجاع وطووا صفحة من الماضي مؤلمة ومشكّكة.
أحبائي، كان من المفترض أن تأتي احتفالاتنا بعيد الميلاد في لبنان عنواناً للفرح للأفراد والعائلات وشعوراً بالطمأنينة في البلد الواحد. ولكن هي الحقيقة عليها أن تقال: لا زلنا نتوجّه بأفكارنا نحو إخوةٍ وأخواتٍ كانوا هدفاً لمجزرةٍ في كنيستنا، كاتدرائية سيدة النجاة في الكرادة ـ بغداد. وصدى هذه الفاجعة لا يزال، بعد ما يقرب من شهرين، يرنّ في آذاننا، يبكينا ويدمي قلوبنا. نشارك كنيستنا في بغداد، أسقفاً وكهنةً، راهباتٍ ورهباناً وشمامسةً والمؤمنين كافةً في أوجاعهم، كما نشاركهم في تساؤلاتهم الكثيرة: كيف تمّت هذه الجريمة النكراء؟ ولماذا؟ من وراءها وما تعليلها؟ ولكننا في الوقت عينه إذ نعزّيهم، نعزّي ذواتنا، ومعهم يحقّ لنا بل واجبٌ علينا أن نقف فخورين باعتزاز وإجلال أمام شهدائنا الأبرياء. إنّ الكاهنين المحبوبين ثائر ووسيم، والأخوات والإخوة الذين فقدناهم جسدياً، قد مزجوا دمهم بدم الحمل الفادي. وهذا الحمل الإلهي الحامل خطايا العالم هو الذي تلقّاهم مكلَّلين في دار الخلود، وأضحوا لنا فيها شفعاء أبرار! وإذ نريد أن نشاطر إخوةً وأخواتٍ لنا في المكوّن المسيحي العراقي مشاعر خوفهم وقلقهم وألمهم، علينا أن نضرع إلى المولود الإلهي في بيت لحم ونستلهمه الطرق الفضلى لعيش التضامن الفاعل معهم. من واجبنا أولاً أن نداوم على الصلوات والأدعية كي يبقى المسيحيون في العراق ثابتين في الإيمان وراسخين في الرجاء رغم كل ما يحيطهم من أهوال التهديد والرعب، والقتل والتهجير... نصلي من أجلهم كي يعملوا على توحيد القلوب وتنقية النوايا في إيجاد أفضل السبل للصمود في وطنهم، والتشبّث بأرضهم الطيّبة والحضارية. والله هو الذي يلهمهم كي يجابهوا بعزيمة واحدة كل أنواع الإرهاب ووسائله المقيتة. ولكي يأتي تضامننا فاعلاً، لا بدّ وأن نمدّ يد العون إلى الكنيسة المتألمة في العراق، شعباً وإكليروساً، فنقدّم التبرّعات، بروح عيد الميلاد الذي يحثّنا على العطاء السخي لكل من هم أكثر حاجةٍ منّا، والذين حُرموا بهجة العيد. وذاك هو التعبير الأفضل والأكثر مصداقية عن عرفاننا بالجميل نحوه تعالى، الذي يغدق علينا وعلى عائلاتنا ووطننا نعمه وخيراته. وهنا نودّ أن نذكر البادرة الطيّبة التي قام بها عشرةٌ من أبناء أبرشية حلب الذين تنادوا فقدّموا مساعدةً لإخوتهم المنكوبين في بغداد. ولكي نساعد إخوتنا المتألمين في العراق حتى يتغلّبوا على محنتهم ومعاناتهم، سيّما تجربة الاستسلام واليأس، من واجبنا اليوم ألا ندّخر جهداً، فنضمّ صوتنا إلى صوتهم، نطلقه عالياً لإحقاق الحق. علينا أن نتجاوز مرحلة الاستنكار والتنديد، فنطالب من دون كلل أو تخاذل وبكل الوسائل الحضارية، أن تستيقظ شعوب العالم الحرّ وحكوماته، ليتحسّسوا الوضع المأساوي الذي تعيشه المكوّنات المستضعفة في بلاد الرافدين، لا سيّما المسيحيون منهم، ويحثّوا المسؤولين والمراجع المخوّلة لديهم، كي يعملوا بفعالية على تأمين الحقوق المدنية لجميع المواطنين، وعلى ضمان الحريات الدينية للجميع، بما فيها حرية الضمير التي نادت بها شرعة حقوق الإنسان العالمية. كم نريد أن نصدّق ما نسمعه في المحافل والندوات ونقرأه في البيانات والتوصيات، من تردادٍ مملّ أنّ من ارتكب تلك الجريمة الشنيعة في كنيسة سيدة النجاة في بغداد، ومن يقترف مثيلاتها في أماكن أخرى، أفراد قلائل غُسلت أدمغتهم على يد جماعات إرهابية ليست لها صلة بالدين. وكم نحاول أن نفهم أولئك الذين يزوّدوننا بنظرياتهم عن مؤامرات خارجية تبغي تفرقة أبناء الوطن الواحد وتدمير المنطقة. ألا يحق لنا أن نتساءل: ما ذنب أولئك الأبرياء المصلّين في كنيستهم؟ وماذا قطف المتآمرون الغرباء من سفك دمائهم؟ ألم يحن الوقت بعد كي يقتنع القيّمون على الدين والمخوَّلون بتقديم العظات والخطب الدينية، أن يوجّهوا المؤمنين ويربّوهم على ثقافة القبول بالتعددية، والإبتعاد عن كل ما يدعو إلى التفرقة والتشهير والتكفير، فيقطعوا الطريق على المتآمرين الأجانب؟ كثيرٌ منا يعتبر أنّ على الحوار، كي يأتي بالثمار المرجوّة، أن يتجنّب الثوابت اللاهوتية التي تخص الأديان وتميّزها، ويركّز اهتمامه بالأحرى على قيم العيش المشترك والمصلحة العليا للشعوب والأوطان، وقبول الآخر واحترامه في الإنسانية الواحدة. أجل، وحده التمسّك بقيم الإنسانية التي نفحها الخالق وزيّن بها النفس البشرية، قادرٌ على أن يجمع ويوحّد، فلا يباعد ويفرّق بين المواطنين. هناك العديد من المواضيع ذات الآفاق الإنسانية، بوسعها أن تكوّن خطاباً دينياً إيجابياً، يُبرز الفضائل التي تبني الذات والأفراد والمجتمع: كالرحمة، والعفاف، والأمانة، والحرية المسؤولة، والإحسان، والتكافل، والتعاضد... كما أنّ هناك تحديات تجابه مجتمعات اليوم، مثل تربية النشء، وتوجيه الشبيبة، وحماية العائلة، وكرامة المرأة وحقوقها، وبناء الوطن وتقديم مصلحته على المصلحة الخاصة، واحترام القوانين المدنية، والتفاعل الإيجابي والمنفتح بين مختلف مكوّنات الوطن الواحد، وإبراز الوجه الحضاري للوطن بين سائر الأمم... "إذا كانت الحرية الدينية درباً للسلام، فإنّ التربية الدينية هي طريق مميّز لتأهيل الأجيال الناشئة، كي ترى في الآخر أخاً وأختاً لها للسير معاً والتعاون، عندئذٍ يشعر الجميع بأنهم أعضاء حية في الأسرة البشرية نفسها بدون استثناء أحد" (البابا بينيدكتوس السادس عشر، رسالة يوم السلام العالمي، 2011). ونودّ في هذا المقام أن نعبّر عن شكرنا الخالص وامتناننا الكامل إلى اللبنانيين الذين شعروا ويشعرون بآلام ومعانيات إخوانهم العراقيين. كما ندعو جميع اللبنانيين المخلصين لوطنهم "الرسالة" أن يحافظوا على وحدتهم الوطنية برصّ الصفوف وتشابك الأيدي وتلاقي القلوب بالمحبة والإلفة، فيصونوا لبنان العزيز الذي يفاخر العالم بحضارته، ليبقى شامخاً كالأرز بنسيجه الفريد جوهرةً ترصّع تاج المنطقة. ونحثّ اللبنانيين جميعاً على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية أن يلتفّوا حول رئيس البلاد مجدّدين الثقة التي أولوه إياها لما فيه خير ورفعة لبناننا الغالي الحبيب. أيها الأحباء، بالرغم من كل ما ينتابنا في هذه الأيام من حزنٍ وأسى وشعور بالمرارة، لما تعرّض له إخوتنا وأخواتنا في العراق، يذكّرنا إيماننا بألا نستسلم لليأس أو القنوط، لا سمح الله، إزاء عبثية الظلم وما تبدو من جولاتٍ غالبةٍ لقوى الشرّ في عالمنا. فتلك، وإن حاولت تشويه إنسانيتنا وصورة الخالق فينا، لا بدّ وأن تندحر بتكاتفنا في نشر الحقيقة والدفاع عن الحق بالمحبة دون زيف. لنستلهم روحانية الميلاد كي نعيش هذه الروحية بتميّز، وننشر رسالة الميلاد السامية، أي: روح العطاء بفرح، والسلام بعدل، والمحبة دون تمييز. "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، للناس ذوي المسرّة الصالحة" (لوقا 2: 14) صدر عن كرسينا البطريركي في بيروت، في اليوم الثالث والعشرين من شهر كانون الأول عام 2010، وهي السنة الثانية لبطريركيتنا. محبكم بقلب الرب يسوع المخلّص اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي
البطريرك يونان يلتقي وزيرة الخارجية الفرنسية
بعد أن تفقد البطريرك السرياني جوزيف يونان جرحى مجزرة سيدة النجاة الذين استضافتهم فرنسا في مستشفيات باريس، يوم السبت الواقع في 27| 11 ، التقى في اليوم التالي، الأحد، وزيرة الخارجية السيدة ميشال اليوت ماري في مكتبها، لمدة نصف ساعة، شارحاً موضوع زيارته لفرنسا وطالباً أن تقوم فرنسا وسائر دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بواجبها في الدفاع عن الحقوق المدنية للجميع، سيما الأقليات المسيحية في العراق. كما ناشدها الطلب من حكومة فرنسا بأن تلاحق المدبرين والممولين لتلك الجريمة البشعة التي جرت حوادثها يوم 31 تشرين الأول، في كاتدرائية سيدة النجاة، وللجرائم المقيتة التي تستهدف المسيحيين الأبرياء في بغداد والموصل كي تقدمهم إلى العدالة. ومساء ذاك الأحد شارك البطريرك يونان في قداس أقامه الكردينال اندريه فان تروا في كاتدرائية نوتردام في باريس التي غصت بالمؤمنين، موجهاً كلمات مؤثرة لفرنسا شعباً وكنيسةً وحكومة لاستضافتهم الجرحى وتضامنهم ومؤاساتهم. وقبل أن يعود إلى بيروت، زار البطريرك يونان مجلس الشيوخ الفرنسي وتبادل الحديث مع عدد منهم، كما عقد مؤتمراً صحفياً، عرض فيه النتائج الخطيرة التي أسفرت عن تلك المأساة التي حدثت في كاتدرائية بغداد، وشرح انعكاساتها السلبية على نفسية الجرحى وذويهم ، لا بل وعلى سائر الجماعات المسيحية التي ظلت في بلاد الرافدين رغم التهديد والرعب. إذ إن هناك اليوم في العراق أعدادًا كبيرة من المسيحيين، يريدون أجوبة على أسئلتهم المشروعة حول إمكانية البقاء على ارض الوطن، ومعنى العيش المشترك بين أكثرية تكتفي بالأقوال المنددة، ولا تقوى على حماية المستضعفين أمثالهم.
اللقاء الأول لمسؤولي ومرشدي جماعة المحبة والفرح تحت شعار "لنّعبر" (مر 4: 35)، وبحضور المطران مار شليمون وردوني المرشد الروحي العام للجماعة والآباء والراهبات والمرشدين الروحيين والمسؤولين في عموم العراق وممثل عن مسؤول أخوة مار يوحنا الحبيب في السويد. عقد اللقاء الأول للمسؤولين والمرشدين لجماعة المحبة والفرح. في دير الآباء المخلصين في القوش للفترة 29 أب ولغاية 1/ 9/ 2010. تضمن البرنامج: في قلب كل واحد منا يكمن طفل متعطش للحب اليوم الأول الأحد 19/ 8/ 2010 · لقاء صلاة وعرض صور وعبارات شددت على معنى السماع والإصغاء، والصمت في حياتنا. · تحدث عماد حسيب المسؤول العام للجماعة عن معنى اليوم السابع في حياتنا. · عرض الفلم فرنسي ـ مترجم ـ (اليوم الثامن)، تدور أحداثه عن شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتيم الأبوين. يلتقي برجل أعمال متزوج ولديه مشاكل عائلية ويساعده الشاب (جورج) في التخلص من رتابة حياته والعودة لدفء عائلته. القلب هو المكان الذي نستقبل فيه الآخر، ونتألم، ونتمتع معه. اليوم الثاني: الاثنين 30/ 8/ 2010 · الاحتفال بالأوخارستيا (ترأس القداس الأب أفرام موشي/ المرشد الروحي لأخوة مار كوركيس برطلة). · استعراض فقرات النظام الداخلي لجماعة المحبة والفرح. وعرض مقترحات وأفكار عن منظمات المجتمع المدني، وتشكيل لجنة لمراجعة النظام الداخلي للجماعة. · طرح مقترحات وتبادل الأفكار عن كيفية الاستعداد للاحتفال باليوبيل الفضي لجماعة المحبة والفرح. · الجزء الأول لرياضة روحية بعنوان: "لنعبر" (تحدث خلالها الأب سعد سيروب/ كاهن كنيسة مار يوسف ـ خربندة بغداد). · الجزء الثاني من الرياضة الروحية (مع الأب سعد سيروب). اليوم الثالث: الثلاثاء 31/ 8/ 2010 قلبنا هو الذي يتيح لنا الخروج من العزلة، وبفضله نصبح مع الآخر واحداً · القداس الإلهي (ترأسه سيادة المطران مار شليمون وردوني المرشد الروحي العام لجماعة المحبة والفرح). · محاضرة عن كيفية مراجعة الحياة على ضوء الإنجيل. (الأب سعد سيروب) تحدث خلالها حول كيفية الإصغاء والنمو، وأن مرجعة الحياة الصحيحة تجعلنا نفهم كل حركة وعمل وإن كان بسيطاً أن الله حاضر معنا. من خلال ثلاثية: [النظر، التقييم، العمل (أو الفعل)]. · تبادل الأفكار وتطبيق عملي عن كيفية مراجعة الحياة، بطرح حدث واقعي ثم كيفية تشخيص الحالة، بالتركيز على الحدث، والأشخاص المسؤولون عن الحدث، وردود أفعالهم الشخصية، البحث عن نتائج الحدث. والتقييم أي التعمق في هذه الحالة. · عرض (سلايد شو) عن هجرة الإوز الجماعية وكيفية استمداد العِّبر منها... (قدمتها أحلام دانيال المنسقة الإقليمية لإقليم الوسط والجنوب). · محاضرة: الشخصيات الصعبة وكيفية التعامل معها. الجزء الأول (قدمها الأب سعد سيروب) · سفرة إلى منطقة بندوايا السياحية للاحتفال ببدء مرور 25 سنة على تأسيس الجماعة في 28/ 8/ 1996. اليوم الرابع الختامي "لنعبر" · القداس الإلهي (احتفل به الأبوان سعد سيروب ومازن إيشوع ) · محاضرة الشخصيات الصعبة وكيفية التعامل معها، الجزء الثاني. · مسيرة حج ( رافقنا خلالها الأب مازن إيشوع متوكا) عبر سفر المزامير، وقصة روحية، وصلاة وترتيل. وقف الجميع متحلقين في دائرة ومحدقين في السماء في نجوم السماء أمام جبل القوش ونسيم الهواء وأضواء البلدة. ورفع خلالها الجميع صلوات وطلبات وترانيم، ختمت بتكاتف الأيدي وصلاة الجماعة. · الختام اجتماع لتقييم فقرات اللقاء...
الأب مازن ايشوع متوكا
كنيسة الصليب في سد الموصل/ واحة صلاة ولقاء وتعليم. تستمر القداديس في كنيسة الصليب الواقعة ضمن المُجمع السكني لمشروع سد الموصل. فبعد تكريس الكنيسة الجديدة قبل أشهر، أصبحت الكنيسة المنبع والرئة التي تستمد منها العوائل المسيحية الساكنة في أطراف المجمع السكني، نسيم الروح، وواحة لقاء لهم. ويُذكر أن القداديس تقام مساء كل يوم ثلاثاء. وتتوزع بالتناوب على ثلاثة كهنة كلٌ حسب طقسه من السريان الأرثذوكس الأب زكريا عيواص والكلدان الأب بسمان جورج والأب عمانوئيل كلو للسريان الكاثوليك. أو كاهن زائر للمُجمع. ودرجت العادة أن تجتمع العوائل في القاعة المجاورة للكنيسة لمناقشة موضع مقترح مسبقاً من قبلهم. ويقدمه احد المؤمنين. ويتحاور المحاضر مع الأهالي حول الموضوع. ويعقبها زيارات الكاهن للعوائل. ومن النشاطات والفعاليات الأخرى: استمرار دورات التعليم المسيحي والتراتيل للصغار. كما وسبق تأسيس جوق ترانيم للشباب يخدم القداديس والاحتفالات الطقسية. حقاً أنها لكنيسة مسكونية تجتمع تحت راية الصليب المقدس. الأب مازن ايشوع متوكا
حفل عشاء خيري لأبناء الجالية العراقية في لبنان
في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء 28/9/2010 وبلفتة كريمة ورعاية خاصة من غبطة أبينا البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي
نظمت بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية ممثلة بشخص الأب فراس دردر أمين سر البطريركية، حفل عشاء خيري لأبنائها العراقيين الذين يقيمون في لبنان بصورة مؤقتة.
وبهذه المناسبة ألقى الأب فراس دردر باسم صاحب الغبطة كلمةً حيَّا فيها جميع الحضور، ناقلاً بركات وصلوات غبطته لأبنائه جميعاً مشجعاً إياهم على الثبات بالإيمان وتحمل ما قد يواجهونه من صعوبات بالاتكال على الله تعالى وعلى مريم سيدة النجاة. وأمضى الجميع وقتاً ممتعاً رفَّهوا فيه عن أنفسهم، ثم انصرفوا وهم يلهجون بالشكر للرب، ولغبطة ابينا البطريرك، واللأب فراس دردر، على الرعاية والمحبة والإهتمام المباشر بأحوالهم الروحية والمادية والاجتماعية
بيان يقرأ في كل كنائس أبرشيات نينوى يوم الجمعة 26/2/2010 مجلــــــس مطارنـــــــة نينــــــــوى بيــــان
1. احتجاجا على أعمال الأرهاب التي تنال حياة المواطنين العراقيين عموما، وعلى عجز السلطات المختصة عن توفير الحماية والأمان لهم، وللمسيحيين منهم خاصة في مدينة الموصل، حيث تصاعدت أعمال القتل بصورة مرعبة ضدهم، في الأشهر الثلاثة الماضية، حتى وصلت يد الغدر الى بيوتهم، فقتل والد شيخ واثنان من ابنائه في دارهم بالذات في عملية واحدة. وفي هذا التصعيد ذاته فجرت سيارات مفخخة وعبوات ناسفة في بلداتنا المسيحية المسالمة نفسها ...وقد دفعت هذه الحالة المتفاقمة الى موجة جديدة من هجرة المسيحيين من مدينة الموصل. 2. لذلك .. ولمطالبة الحكومة المحلية في نينوى، والحكومة المركزية في بغداد، بكافة أجهزتها، بان تبذل أقصى طاقاتها لتأمين أمن وحماية المواطنين جميعا، مسيحيين ومسلمين، وخاصة الأقليات الدينية المختلفة، والمسيحيين منهم خاصة، بجدية وتصميم، وهذا من صلب واجبات السلطات الحاكمة، وإعادة فرض القانون وهيبة الدولة، بملاحقة المجرمين المنفذين والكشف عمن يخطط لهم ويدفعهم في الظلام، ومحاكمتهم قانونيا وقضائيا.. ولمناشدة قادة الأحزاب السياسية والدينية ببث روح التآلف واحترام حياة الناس، وليس اقحامهم في دائرة صراعاتهم كضحايا لمخططاتهم. قرر مجلس مطارنة نينوى في جلسته الأستثنائية يوم الاربعاء 24/2/2010 ما يلي: اولا : تنظيم مسيرات احتجاجية سلمية في المدن المسيحية في أبرشياتنا يوم الأحد 28/2/2010. وهي الذكرى السنوية الثانية لاختطاف المثلث الرحمة المطران الشهيد مار بولس فرج رحو. ثانيا: تعبيرا للأحتجاج ذاته تتوقف القداديس في كنائس مدينة الموصل يوم الأحد القادم 28/2/2010 صباحا. داعين المؤمنين الى الصلاة من أجل السلام وعودة الأمان الى هذه المدينة، وابقاء قنديل الرجاء يضيء دربها، ولاستمرار التآخي والتضامن بين المسيحيين والمسلمين الذين هم أيضا ضحايا العنف الأعمى مثلنا. مجلــــــس مطارنـــــــة نينــــــــوى 24/2/2010
مذكرة الأستاذ اثيل عبد العزيز النجيفي محافظ نينوى المحترم الأستاذ محمد جبر عبدالله رئيس مجلس محافظة نينوى المحترم في الحادي والعشرين من الشهر الماضي، اي قبل شهر تقريبا، تشرفنا بمقابلتكم واستأنسنا، بل استبشرنا كل الخير باللقاء الموسع الذي ضم أركان المحافظة ورجال الدين الأفاضل وعددا من شيوخ العشائر على خلفية الأحداث الدامية المتكررة التي طالت عددا من كنائسنا ومن ابنائنا المسيحيين في مدينة الموصل، وفي وتيرة متسارعة من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة والأغتيالات لأناس آمنين لا ذنب لهم سوى أنهم يكافحون من أجل لقمة العيش.مما لا يدع الشك في أن ثمة مخططا مدروسا للضغط على المسيحيين لتحقيق آجندة ما. وفيما نشكر جهودكم جميعا وجهود اخوتنا رجال الدين الأفاضل وشيوخ العشائر في تهدئة الوضع وتطمين المواطنين المسيحيين... ها نحن نشهد منذ أيام ـ وكأن هدنة الأسبوعين قد انتهت- لتظهر ايادي الغدر من جديد لتختطف وتغتال عددا من أبنائنا المسيحيين في وضح النهار، وعلى مرأى من قوى الأمن والمارة أحيانا، أو في بيوتهم أو مراكز عملهم، ومن بينهم عمال كسبة وطلبة علم يتهيأون لرفد الوطن بطاقاتهم وثقافتهم ومؤهلاتهم. وصرنا من جراء هذه العمليات المتكررة نشعر وكأننا غير مرغوب فينا في هذه المدينة التي هي وطننا وحجارتها ذاتها تنضح بعرق جباه أبائنا الذين كان لهم الفضل في بناء كثير من جوامعها وتكياتها قبل كنائسها، وحيث تربطنا وشائج صداقة متينة مع شعبنا الموصلي الأبي وجيراننا الأوفياء الذين طالما وقفوا لنا وقفات مشرفة في محننا، ونحن لهم أوفياء. لقد ساهم المسيحيون بصورة مباشرة وفاعلة في بناء حضارة الموصل كمدينة ومحافظة وحاضرة للفكر والثقافة والفن والأبداع وكمركز اقتصادي واجتماعي، وكان دورهم دوما دور العنصر المسالم والبناء والمتعاون. فهل يكافأون اليوم بطردهم من مدينتهم أو بالتهميش من الحياة العامة وبالترعيب؟. هل كتب علينا أن تبقى دماء أبنائنا – وهم ابناء العراق – وحتى دماء شيوخنا، مطارنتنا وقسسنا، ودماء سائر مواطنينا وأبناء هذا المدينة العزيزة، تهدر ومن دون عقاب، وحتى دون ملاحقة الفاعلين والتحقيق في من يختطف ويقتل ويفجر . أليس هذا ما نراه على السطح؟ أوتكون الدولة عاجزة الى هذا الحد؟! فنحن نطالب الحكومة المحلية في المحافظة، وكذلك الحكومة المركزية في بغداد، أن تتحملا كامل مسؤولياتهما وعدم المهادنة مع قوى الظلام، باية حجة كانت، لحماية المواطنين، كل المواطنين، وخاصة الأقليات، والمسيحيين منهم بنوع خاص، لكونهم الحلقة الأضعف والأكثر سلما ومسالمة. ونناشد رجال الحكم والحكومة، والقادة السياسيين والأحزاب، لأعطاء الأولوية والأسبقية لفرض هيبة الحكم والقانون أولا، وتأمين الأمن والأمان لحياة المواطنين، وليس أن يشتتوا قواهم وطاقاتهم القيادية في الصراعات الحزبية والكتلوية والتسابق الى الأستحواذ والهيمنة، وترك الفراغ يملؤه العابثون. كما نطالب بمتابعة التحقيق في الأعمال الأجرامية وفضح المتورطين الواقفين وراء المنفذين مهما كانت مواقعهم على الساحة. رؤساء الطوائف المسيحية في الموصل (19/2/2010)
بيان اعلامي تأسيس مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق
بمبادرة من رؤساء الكنائس في العراق، تم تأسيس مجلس جديد باسم "مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق" يضم كافة البطاركة والمطارنة والأساقفة ورؤساء الكنائس في العراق، من العوائل الكاثوليكية والأرثوذكسية والمشرقية والبروتستنتية. وقد تم الأجتماع التاسيسي في دير القديس كرابيت التابع لمطرانية الأرمن الأرثوذكس في بغداد يوم الثلاثاء 9 شباط 2010. وقد اشترك فيه كل من صاحبي الغبطة الكردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان، ومار أدي الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة، وكافة مطارنة وأساقفة ورؤساء الكنائس في بغداد، ومطارنة وأساقفة من المنطقة الشمالية، ممثلين ابرشياتهم أو مخولين من قبل زملائهم مطارنة الأبرشيات الأخرى. ويهدف المجلس الجديد الى "توحيد الراي والموقف والقرار في الشؤون المشتركة بين الكنائس"، فيما بينها وتجاه الدولة، من أجل "ازدهار وتعزيز الحضور المسيحي وتفعيل التعاون والعمل المشترك ..دون التدخل في خصوصيات الكنائس أو الكيانات الخاصة لأية منها"، كما جاء في المادة الثالثة من النظام الداخلي للمجلس. وكان هذا النظام موضوع لقاءات سابقة ومداولات ودراسات مستفيضة من قبل رؤساء الطوائف والكنائس والأساقفة والأبرشيات المعنية، وخبراء قانونيين من العلمانيين. وقد نوقشت مسودة النظام الداخلي المعدلة في الأجتماع التأسيسي وأجريت عليها التعديلات اللازمة قبل قيام المجلس قانونيا. ويذكر أن هذا المجلس سيضطلع بتنشيط الحوار والمبادرات المسكونية بين الكنائس الأعضاء وكذلك مع كنائس العاالم والرئاسات الكنسية المختلفة، والأنفتاح على الآخر والعلاقة مع اخوتنا المسلمين؛ ورعاية قضية التعليم المسيحي وتجديد مناهجه في المدارس الحكومية بالتنسيق مع الجهات الرسمية؛ والعمل على تشريع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين في العراق؛ وتعزيز التزام المسيحيين في الحياة العامة ضمن حقوق المواطنة والشراكة وبناء الوطن الواحد، خيمة وبيتا للجميع. ويتكون المجلس من هيئة عامة تضم كافة الأعضاء، وأمانة عامة تتكون من 6 اشخاص تنفيذيين هم: الأمين العام، ومساعده للمنطقة الشمالية، ومدير اعلامي، وسكرتير للأمين العام، ومقرر، وأمين صندوق، ويكون مقر الأمانة العامة في بغداد. وقد جرى انتخاب الأمين العام بالأقتراع السري، مدة خدمته ثلاث سنوات قابلة التجديد مرة واحدة فقط، ففاز بالأجماع سيادة المطران الدكتور آفاك اسادوريان مطران ورئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس في العراق، كما انتخب مساعدا للأمين العام سيادة المطران باسيليوس جرجس القس موسى، رئيس اساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك ومنسق مجلس مطارنة نينوى. أما الكنائس التي يضمها "مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق" فهي المعترف بها من قبل الدولة العراقية كما وردت في الجريدة الرسمية "الوقائع العراقية" بعددها 2867 في 18/1/1982، وهي: 1- الكنيسة الكلدانية 2- الكنيسة الشرقية القديمة 3- كنيسة المشرق الأثورية 4- الكنيسة السريانية الأرثوذكسية 5- الكنيسة السريانية الكاثوليكية 6- الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية 7- الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية 8- كنيسة الروم الأرثوذكس 9- كنيسة الروم الكاثوليك 10- كنيسة اللاتين 11- الطائفة البروتستنتية الأنجيلية الوطنية 12- الطائفة الأنجيلية البروتستنتية الآثورية 13- طائفة الأدفنتست السبتيين 14- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن الأمانة العامة بغداد 10 شباط 2010
إفتتاح بيت الطالبات فوايه مار يوسففي تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم الخميس 1/10/2009، افتتح غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي الكلي الطوبى، بيت الطالبات ـ فوايه مار يوسف، في المبنى الملاصق لدار البطريركية ـ المتحف ـ بيروت. هذا البيت الذي تقوم بإدارته الراهبات الأفراميات ـ بيت مار اغناطيوس. ابتدأ حفل الإفتتاح برتبة صلاة وبركة ترأسها صاحب الغبطة يعاونه سيادة الحبر الجليل المطران مار فلابيانوس يوسف ملكي المعاون البطريركي ولفيف من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات تتقدّمهنّ الرئيسة العامة الأم برنار حداد ومجلس شورى الراهبات، بحضور بعض أبناء رعية البطريركية في بيروت. والجدير بالذكر أنّ هذا الفوايه يحتوي أربعة غرف منامة وإقامة للطالبات، إثنتان بسريرين واثنتان بثلاثة أسرّة، مع المرافق اللازمة ووسائل التدفئة والتبريد والإنترنت وسائر الخدمات الضرورية. الدعوة موّجهة للطالبات ولا سيّما الجامعيات، إذ تتوفّر لهنّ سائر مستلزمات الراحة في هذا البيت بإشراف الراهبات الفاضلات. لمزيد من المعلومات، يُرجى الإتصال بالراهبة الأفرامية الأم هدى الحلو: 616506/01 ـ 571075/70
|