أخبار كنسية
امسية نظمتها بطريركية السريان الكاثوليك في لبنان
بمباركة غبطة ابينا البطريرك مار
اغناطيوس يوسف
الثالث يونان بطريرك
السريان الأنطاكي الكليِّ الطوبى
احتفلت الجاليتان العراقية والسورية بمناسبة عيد الميلاد ورأس
السنة الميلادية المقدسة، بحفلة دينية ترفيهية تخللتها برامج
متنوعة، من صلوات وترانيم دينية، مهللة باستقبال العام الجديد،
طالبين من طفل الميلاد ان ينعم على شرقنا العزيز بالسلام
الحقيقي الخالي من أي تزييف، وان يضع الرب بلسم الحكمة والتعقّل في
نفوس وضمائر حكامنا المدنيين
.
و القى الأب فراس دردر كلمة عبَّرت عن امال كنيستنا السريانية في
عام 2013،لتكون فاتحة خير واستقرار عام على كافة الصعد وخاصة لما
عانته كنيستنا في العراق من اضطهاد والم بالقسوة والبطش من قبل
اعداء الإنسانية واعداء الضمير الحي
وبعدها دعا الجميع للوقوف صفاً واحداً، من اجل شعبنا الغالي في
سورية الحضارة، بلد الأثار الدينية والحضارية العريقة على مر
التاريخ، والبلد العزيز الذي استقبل الملايين من ابناء شعبنا
العراقي ابتداءً من تسعينات القرن الماضي، وحتى طوال الفترة
الماضية. حيث فتحوا بيوتهم وقدموا الغالي في سبيل تخفيف الام
اخوتهم العراقيين من المسيحيين والمسلمين. وهذا دينّ في اعناق
العراقيين
.
وبعدها شكر الراعي الكبير وراس كنيستنا السريانية الأنطاكية، الذي
ارسله لنا الرب كهدية وكلؤلؤة لا تثمّن، انه الأب الذي يفكر في
مصير ومستقبل كنيسته، وهو حامل الهموم الكبيرة، والعواصف التي لا
ترحم بمصير ابنائه المؤمنين بين الحين والآخر
.
وبعدها تمنى من الجميع ان يرفعوا صلواتهم في هذا الوقت المقدس، وان
لا ينسوا اهلهم واقاربهم في البلدين الغاليين العراق وسوريا،
وهم يعانون اشد العذابات في سبيل كرامتهم، والدفاع عن ايمانهم
قولاً وفعلاً،شاكراً للبنان الحبيب استقباله واحتضانه للعراقيين
والسوريين،وكل الخدمات التي تؤمَّن لهم،متمنياً له وطناً وشعباً كل
تقدم وازدهار.
واخيرا ختم كلمته متمنياً للجميع حفلة ناجحة بقوة الرب يسوع وامه
مريم العذراء (سيدة النجاة)وشفاعة جميع القديسي