المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل

الزائر الرسولي لأبناء طائفة السريان الكاثوليك في اوربا

 

ܟܗܢ̈ܝܟ ܢܠܒܫܘܢ ܙܕܝܩܘܬܐ ܘܙܕ̈ܝܩܝܟ ܫܘܒܚܐ

كهنتك يلبسون البر وأبرارك المجد

غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي

السادة المطارنة آباء السينودس السرياني الأنطاكي المقدس

سيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي راعي أبرشية الموصل وتوابعها والإكليروس والمؤمنون

عائلة الجميل وأنسباؤهم

ينعون المثلّث الرحمات

المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل

رئيس أساقفة تكريت شرفاً

والمعتمد البطريركي لدى الكرسي ألرسولي والزائر ألرسولي للسريان الكاثوليك في أوروبا

المعاون البطريركي والنائب البطريركي العام على أبرشية بيروت البطريركية سابقاً

 

الذي انتقل إلى رحمته تعالى في روما ـ إيطاليا، فجر يوم الاثنين الواقع في 3 كانون الأول 2012

يُنقل جثمانه إلى مسقط رأسه في قره قوش (بغديدا)، العراق حيث تجري مراسيم الجناز والدفن

يتقبّل غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان وأساقفة الكرسي البطريركي السرياني التعازي يومي الثلاثاء والأربعاء في 18 و19 كانون الأول 2012، في الكرسي البطريركي في بيروت، المتحف، شارع طريق الشام، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، ومن الساعة الرابعة حتى السابعة مساءً.

يقام قداس وجناز لراحة نفسه في تمام الساعة الخامسة من مساء الأحد 23/12/2012 في كاتدرائية سيدة البشارة، المتحف، بيروت.

رحمه الله وأسكنه في ملكوته السماوي مع الرعاة الصالحين والوكلاء الأمناء، وليكن ذكره مؤبّداً.

  

 

نبذة عن حياة المثلّث الرحمات المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل (1938 ـ 2012)

ولد في قره قوش (العراق) في 18/11/1938

بعد دراسة سنتين في دير مار بهنام، دخل إكليريكية مار يوحنا الحبيب حيث تابع علومه الفلسفية واللاهوتية

سيم كاهناً في 7/6/1964 بوضع يد المطران مار قورلّس عمانوئيل بني، وانضمّ في 15 أيلول من السنة نفسها إلى جمعية كهنة يسوع الملك

علّم في إكليريكية مار يوحنا الحبيب إلى أن تولّى إدارتها في أيلول 1972

انتسب إلى جامعة تولوز في فرنسا حيث حاز على شهادة الليسانس في علم النفس، ثم شهادة الماجستير في الفلسفة

تعيّن أميناً للسرّ في البطريركية في عهد البطريرك مار اغناطيوس أنطوان الثاني حايك من 1977 حتى 1986

رقّاه البطريرك حايك إلى الدرجة الخوراسقفية في شهر آب 1981 وأنعم عليه بلبس صليب الصدر والخاتم

سيم مطراناً رئيساً لأساقفة تكريت شرفاً ومعاوناً بطريركياً ثم نائباً بطريركياً عاماً على أبرشية بيروت البطريركية في 9/11/1986، بوضع يد البطريرك حايك

عام 1996عيّنه البطريرك حايك معتمداً بطريركياً لدى الكرسي الرسولي في روما

إضافةً إلى هذه المهمّة، عيّنه قداسة البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني زائراً رسولياً للسريان الكاثوليك في أوروبا في 20/4/2002

عام 1998، حاز على شهادة الدكتوراه في الحق القانوني الكنسي من جامعة اللاتران في روما

تولّى مهمة رئيس تحرير المجلة البطريركية السريانية منذ إطلاقها عام 1998 حتى 2002

عيّنه قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر عضواً في مجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان في 27/10/2012

انتقل إلى بيت الآب السماوي فجر يوم الإثنين 3/12/2012، إثر إصابته بجلطة دماغية لم تمهله سوى بضعة أيام

اشتهر بصوته الرخيم وإتقانه الألحان السريانية

كان أديباً وكاتباً، له مؤّلفات وترجمات عديدة نذكر منها:

                                                                                                                                                                                      ·المؤلّفات:

ـ "تاريخ وسير" كهنة السريان الكاثوليك بطبعتين

ـ "السلاسل التاريخية" للأبرشيات السريانية من 1900 إلى 2003

ـ "الأحوال الشخصية لأهل الكتاب والسلطة البطريركية في الدولة العثمانية"، وهي أطروحة الدكتوراه في الحق القانوني الكنسي، باللغات العربية والفرنسية والإيطالية

ـ "تاريخ الأدب الآرامي"

ـ مقالات في التاريخ الكنسي واللاهوت والفلسفة والأدب نُشرت في مجلات عديدة

                                                                                                                                                                                     ·الترجمات:

ـ "الحكمة" عرّبه عن الفرنسية

ـ "صلوات الفرض السرياني" بجزئين، الأول لأيام الأسبوع البسيطة، والثاني لأيام الآحاد والأعياد السيدية، وقد عرّبها عن السريانية

عيّن عضواً في لجان عدة، منها:

ـ اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس لشرق الأوسط

ـ لجنة السينودس من أجل لبنان، واللجنة السريانية "برو أورينتي"

ـ اللجنة السريانية المشتركة بين السريان الكاثوليك والسريان الأرثوذكس

 

رحمه الله وأسكنه في ملكوته السماوي مع الرعاة الصالحين والوكلاء الأمناء، وليكن ذكره مؤبّداً.

  

 

اعداد الاب عمار بهنام انطانيوس باهينا ترولهتان - السويد

 

مواليد 1938قره قوش-العراق ، سيم كاهنا بوضع يد مثلث الرحمة عمانوئيل بني بتاريخ 1964.

خدمته

في العراق: خدمه في مدينة الموصل وعمل في ارشاد السجناء وتفقد المرضى في المستشفيات. عام1976 عمل في ادارة معهد يوحنا الحبيب الكهنوتي قسم الفلسفة واللاهوت

في لبنان: عمل في عام 1977 امينا لسر بطريركية السريان الكاثوليك، عام 1984 اسس مركز البحوث والدراسات السريانية، عام1986 انتخب اسقفاً معاونا بطريركياً. 1991 رئيسا لمحكمة الاستئناف للسريان الكاثوليك في لبنان ،ونائبا بطريركيا على ابرشية بيروت.1992 عضوا في اللجنة التحضيرية للسينودس من اجل لبنان.1994 اصدر مجلة ‌‌‍‍"رعيتي" في بيروت ، وفي عام 1998 رئيسا لتحرير" المجلة البطريركية"

في ايطاليا: عمل في عام 1996 معتمدا بطريركيا لدى الكرسي الرسولي (الفاتيكان). عام 1997 في رئاسة "نادي الشراع الثقافي " ، وفي رئاسة "مركز البحوث والدراسات السريانية في روما". عام 2002 زائراً رسولياً لأبناء طائفة السريان الكاثوليك في اوربا

تخصص في الفلسفة وعلم النفس في الجامعة الكاثوليكية – فرنسا عام 1974 ،وفي عام 1976 نال شهادتي الماجستير في الفلسفة عن اطروحته "موقع الشر من الوجود"، والليسانس في علم النفس.   عام 1990نال شهادة الدكتوراه بامتياز من جامعة اللاتران البابوية في روما عن اطروحته "الاحوال الشخصية لاهل الكتاب والسلطة البطريركية في الدولة الاسلامية"

مؤلفاته

كتب في الدين والفلسفة وعلم النفس والتاريخ والفن وفي مجلات عديدة عربية واجنبية

وقد حضر وشارك في مؤتمرات عديدة في العالم.

اما مطبوعاته فهي:

1."الحكمة تنطق" معرب عن الفرنسية 1965.

2."مواعظ ايام الآحاد والاعياد"1981.

3."تاريخ وسيرلكهنة السريان من 1750-1985"

4."صلوت الفرض السرياني"ج1 .1998.

5."الاحوال الشخصية لاهل الكتاب والسلطة البطريركية في الدولة الاسلامية"،باللغة الايطالية-روما2000

وله كتب تحت الطبع:

1."السلاسل التاريخية في تاريخ السريانية".

2."الاحوال الشخصية لاهل الكتاب والسلطة البطريركية في الدولة الاسلامية"، باللغة الفرنسية

3."خواطر في علم النفس السلوكي".

4. "موقع الشر من الوجود".

5."تاريخ الادب الارامي".

لقد نال المطران ميخائيل الجميل اول تكريم سنة 2000 ،وهو وسام الاستحقاق من درجة فارس الصليب الاكبر من مؤسسة القديس كازيمير- ايطاليا، والثاني هو درع الكومندور الاكبر للقبر المقدس- الفاتيكان 2001 ، اما الوسام الثالث فهو وسام التاج الذهبي من درجة وشاح الاستحقاق الاكبر (الفرنسي) منح له عام 2001 ، لقد اجمعت المؤسسات الانسانية المانحة هذه الاوسمة على تقديرها لما يقوم به من اعمال خير ولاسيما في حماية الطفولة والشيخوخة والضعفاء

ولسيادته صوت رخيم ويتقن اصول المقام الشرقي وتفرعاته .