الارض المقدسة

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الأب سيباستيان  ..   الارض المقدسة 

 

عيد القديسين سيباستيان (بداية القرن الثالث)  وفابيان (بابا روما من 250-236)

الشهيدين في 2009.1.20

 

الف تهنئة لكل من يحمل هذين الأسمين للقديسين الشهيدين سيباستيان وفابيان ونتمنى لهم حياة سعيدة وعام مليء بالخير والمحية وبركة الرب تحل عليهم وعلى كل من يصلي لأجلهم.

الراهب الفرنسيسكاني  الأب سيباستيان

اورشليم -  القدس

 

عيد الغطاس (عيد الظهور او الدنح) في اورشليم – بيت لحم  2009.1.6

احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في اورشليم – بيت لحم بعيد الظهور،  وتخللت الأحتفالات وبدون ظواهر الفرح بسبب الوضع المزري في الأراضي الفلسطينية وخاصة حرب غزة، حيث بدأ الأحتفال بدخلة الرئيس العام التقليدية في يوم الخامس من شهر كانون الثاني (1.5) (التي بواسطتها تهني مظاهر الأحتفالات بعيد الميلاد لحين عماد السيد يسوع المسيح في نهر الأردن وبهذا ينتهي زمن الميلاد ويبدأ الزمن العادي من السنة طبقا للطقس اللاتيني)، حارس الأراضي المقدسة الأب بيرباتستا بتسابللا وبمرافقة القوات العسكرية والمدنية الأسرائيلية الى حاجز بيت لحم وبعد ذلك تتسلم السلطة الفلسطينية الموكب الى حين وصوله الى ساحة المهد.  وبوصول الموكب الى ساحة المهد وبصمت تضامنا مع الفلسطينين في غزة، دخل الرئيس العام وبمرافقة الرهبان وجماعة المؤمنين الى كنيسة القديسة كاترينا التي تقع بجنب كنيسة المهد. وبعد وجبة الغداء الكبيرة التي اعدت للحاضرين في دير القديسة كاترينا التابع للرهبان الفرنسيسكان اقيمت صلاة العصر الأحتفالية في الكنيسة المذكورة  مع الدورة التقليدية باتجاه مغارة الميلاد وبالعكس مرنمين نشيد التعظيم لمريم العذراء، وشارك في هذا الأحتفال جمع كثير من المؤمنين والرهبان.  وفي اليوم التالي اقام الرهبان الفرنسيسكان قداسا احتفاليا بعيد الغطاس او عيد الظهور (الذي ما نسميه الدنح)، وترأس الأحتفال حارس الأراضي المقدسة وبمشاركة جمع من الرهبان والآباء من كل ارجاء العالم، وبعد الأحتفال اقيم غداء كبير في كازانوفا التابع للرهبان لكل الحاضرين.  وفي حوالي الساعة الثالثة والنصف اقيمت الصلاة الأحتفالية بعيد الظهور وتلتها الدورة الأحتفالية من الكنيسة المذكورة الى مغارة الميلاد حيث ولد السيد المسيح وبعد الخروج من المغارة واصل الرهبان وبمعية المؤمنين وجوق الكنيسة الدورة وبثلاث مرات بمرورهم من خلال باحة الكنيسة ومنه الى الداخل باتجاه المذبح الرئيسي في الكنيسة وهم ينشدون نشيد الميلاد وباللغة اللاتينية :

الى بيت لحما       نرى رب الثنا

المجد المجد المجد لله في العلى   وعلى الأرض السلام.

وبعد نهاية الأحتفال اخذ حارس الأراضي المقدسة الطفل يسوع المسيح وهو جالس على الكرسي لكي يقدمه الى جميع الحاضرين للتبرك منه.  وبهذا تنتهي الأحتفالات من قبل الكنيسة الكاثوليكية، في حين تبدأ الأحتفالات عند اخوتنا الأرثودكس بالدخلة الرسمية من قبل البطريرك الى كنيسة المهد حيث يقيمون صلواتهم الخاصة وبعدها الأحتفال بالذبيحة الألهية في منتصف الليل. وهكذا في الأسبوع القادم تبدأ الأحتفالات بعيد الميلاد من قبل اخوتنا الأرمن الأرثودكس بدخلة البطرك ويليها الأحتفال بالذبيحة الألهية في منتصف الليل. هذا هو الوضع القائم الذي يسمى (ستاتوس كوو) الذي وضع من قبل الأتراك لتمشية كل الأحتفالات في كنيسة المهد او في كنيسة القيامة. فلنصلي لكل الذين ذهبوا شهداء الحروب اللعينة التي يصنعها الأنسان الحقود ضد اخيه الأنسان، فلنطب من الله ان يعم ويجلب السلام في كل بقعة من بقاع هذه الأرض الزائلة كي يعيش الأنسان مع اخيه الأنسان بمحبة ووفاق آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان

اورشليم – بيت لحم

 

 

أورشليم وأستقبال العام الجديد 2009

احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في اورشليم – القدس بالذبيحة الألهية وفي عيد والدة الأله القديسة مريم، في بطريركية اللاتين - القدس القديمة، مترأسا الأحتفال غبطة البطريرك فؤاد الطوال بمعية القاصد الرسولي وحارس الأراضي المقدسة واصحاب السيادة من مطارين ورهبان وراهبات وجمع كثير من المؤمنين والحجاج.  وقد استقبل المسيحيين في فلسطين العام الجديد بفرح ولكن بحذر شديد بسبب الظروف الصعبة التي تمر فيها هذه الأرض اكثر من خمسين عاما وخاصة في غزة.  وقد استهل غبطته بكلمة الحبر الأعظم البابا بيندكتس السادس عشر الذي عنونة هذا العام الجديد (للسلام في العالم)،  وقد قال غبطته بان السلام ممكن ان يحل اذا طهر الأنسان نفسه من كل الشوائب التي تجبره ان يتخذ الطريق الخاطيء في تعامله مع الآخر غير طريق المحبة والتسامح،  وهذا ما علمه لنا السيد المسيح قائلا: "سلامي اعطي لكم سلامي امنحكم، ليس كما يعطي لكم العالم انا اعطيكم".  ان السلام يا اخوتي... لا ياتي من العدم او من الشرق او الغرب، انه موجود في كل انسان اذا رغب به، فالسلام الداخلي لهو سلام يسوع المسيح الذي به تعرف المحبة ويعمل به على الأبتعاد عن الخطيئة في الصوم والصلاة وممارسة العمل الصالح.

ونتمنى في هذا العام الجديد ان يسود فعلا السلام الحقيقي للجميع وان يبعد الله عنا كل حروب الشيطان اللعين كي نعيش حياة هادئة وهنيئة متشحة بشفافية المعاملة مع الآخر بعيدة عن الكره والبغض والرياء والنفاق والبخل، ونقل ليسوع انت حبنا الوحيد الباقي الى الأبد، انت الذي لا يغدر، فاسمح لنا ان نقول لك نحن الذين نخونك ونغدر بك يا سيدنا، انت الصديق الصدوق الذي لا يخون، انت سلامنا الوحيد واملنا ورجاءنا يا ايها الحب والعطاء.

وفي هذه الأيام العصيبة التي تمرفيها هذه البقعة الصغيرة من الأرض وخاصة الحرب على غزة، نشاهد ونسمع اخبار تزعجنا وتحزننا بما يحصل في هذه المدينة من قتل ودمار وحصار للصغار والكبار واجواء قد تعكر على المدى الطويل مجرى حياة الأنسان الفلسطيني والأسرائيلي. فاليوم الثاني من هذه السنة،  نشاهد ونسمع عن مظاهرات في كل البلدان العربية والأجنبية وخاصة هنا في القدس بالقرب من باب العمود الذي بواسطته يدخل الناس الى القدس القديمة من الحجاج المسيحيين لزيارة قبر الخلاص وللمسلمين لزيارة الأقصى ولليهود لزيارة حائط المبكى.

لذ نطلب من الرب يسوع ان يهدينا ويهدي الجميع حتى نعترف ونقر بحقوق الآخر، فقط في هذا،  يجلب السلام للجميع.

الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان

أورشليم – القدس

2009.1.1