لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

الأب سيباستيان .. اورشليم

أقرأ أيضأ المسيح قام.. حقا قام

الاخبار

 

عيد ارتفاع الصليب المقدّس

 

الأحد 14 الرابع عشر من ايلول. احتفلت الطوائف الكاثوليكية في اورشليم -  القدس  بعيد ارتفاع الصليب على مذبح الجلجلة في كنيسة القيامة، تحت الاضاءة الجديدة  لنور الصليب المقدس، حيث تم الاحتفال أمام حضور كبير وخاشع من كثير من المؤمنين والحجاج القادمين الى الأراضي المقدسة للتبرك منها.

فقد كان هذا العيد في الرابع عشر من  أيلول من عام 335 حيث تم تدشين كنيسة القيامة التي بنيت بأمر من الإمبراطور قنسطنطين. وقد كانت وعظة نائب حارس الأراضي المقدسة مفيدة وقيمة حيث شرح المعنى اللآهوتي للصليب.  فالصليب هو حماقة، لكنه كان ولا يزال عرش يسوع المسيح (هذا هو ملك اليهود) الذي بواسطته قدم دمه الثمين لخلاص البشرية جمعاء.

في هذا  العيد يبدو الصليب كأنه حماقة تامة، "انتحار للعقل" بحسب التعبير الذي استخدمه الفيلسوف نيتشي.  إلا أنه هذا هو صليب الذي نعلنه، والذي نرفعه لأنه أساس ايماننا.

"يسوع يملك من خلال الصليب، قد صلب من أجل خلاصنا، الخلاص الذي حصلنا عليه لا بالسيف والأكراه، بل بخشبة الصليب بالآلام والموت والقيامة.  لم يكن إذا بالسجود للصليب الذي تم به اختتام الاحتفال، بل بتكريم ألآم المسيح، وبتقبيل خشبة الصليب الأصلية الموجودة داخل الصليب الذي حمله الأب المحتفل من قبل المؤمنين جميعا وبالأعتراف الكامل بالخلاص الذي حصل عليه الجنس البشري فوق الجلجلة.

وهذا هو عنوان النشيد الذي يرتل دائما في اي احتفال في كنيسة القيامة:  "أيها الصليب يا رجائنا الفريد".

الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان

اورشليم - القدس

 

 

انتخاب بطرك لاتيني جديد للأراضي المقدسة

قام سيادة الحبر الجليل المطران فؤاد الطوال، اردني الأصل، المساعد للبطرك الحالي اللآتيني بالدخول الأحتفالي الى القبر المقدس بكونه نصب بطريركا جديدا للقدس وتوابعها خلفا للبطرك مشيل الصباح يوم الثاني والعشرون من الشهر الجاري.  حيث فتحت ابواب القبر المقدس اما غبطته.  وقد قضى سيادته خلال هده السنتين والنصف كاسقفا معاون  حيث اخد عدة مناصب مهمة ودبلوماسية في اوربا واخيرا كان مطرانا في تونس.  وحضر في التنصيب عددا من الهيئات الدبلوماسية والدينية والمدنية وجمع غفير من  الرهبان والراهبات والكهنة والأصحاب والأقرباء والمؤمنين  والحجاج.  وتقدم الموكب بفرقة الكشاف التابع لرعية القدس والقواسة ويتبعها الرهبان الفرنسيسكان مع اكليريكية بيت جالة التابعة للبطريركية اللاتينية متجها نحو باب الخليل ومنه الى كنيسة القيامة.  فقد فتحت الأبواب المغلقة لكنيسة القيامة – القبر المقدس -  اما غبطته قام بتقبيل حجر التحنيط، تحنيط جسد الرب بعد انزاله من على الصلب في الجلجلة ومن ثم قام ببركة الجمع بالماء  المقدس قبل ان يسمع كلمة الترحيب الحارة التي القاها حارس الأراضي المقدسة لغبطته، الأب بير باتسيستا بيسابالا التي تضمنت تعبيرا عن الفرح بان نكون كنيسة وشعب الله وجماعة من تلاميد يسوع الدين يستقبلونك كراعي لهم، خليفة الرسل الدين اختارهم الرب يسوع ليعلنو البشارة على ارضنا في البساطة والحقيقة، لذلك الدي اعلن مند عهد قريب قائلا:" اريد ان ابدر فرح الحياة!.  ويضيف حارس الأراضي المقدسة قائلا: ماذا سيكون لايماننا دون الفرح!  واين سيجد نبعه ان لم يكن في قيامة الرب، في النصر الدي حصل عليه يسوع، الدي مات لاجل محبته لنا والدي صلب من اجل خلاص جميع البشر، ومن هنا، اضحى مسيحا قائما من بين الأموات،  ليقيمنا معه ويعطينا حياة جديدة.  واستمر الأحتفال بتوجه الموكب الى قبر الخلاص حيث رحب غبطته من قبل مبعوث الفاتيكان وبحضور القاصد الرسولي والهيئات الدينية والسياسية والدبلوماسية الحاضرة.  وفي النهاية اعطى البركة الأحتفالية الأبوية للحاضرين.   ونحن بدورن لنصلي من اجل غبطته حتى يعطيه الله روح الخدمة والصحة والقوة لرعاية كنيسة المسيح تحت اسس الأنجيل المقدس وتعاليم الكنيسة المقدسة، أميــــــــــــــــــــــــــــــن

الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان

القدس - اورشليم

 

 

 

 

 

 

عيد الجسد

احتفلت الكنائس الكاثوليكية في اورشليم - القدس بعيد الجسد، وقد اقام سيادة المطران فؤاد الطوال (اردني الأصل وكان مطرانا في تونس، والذي سيكون خلف للبطريرك مشيل صباح بعد ايام قليلة) في هذا العيد الكبير في كنيسة القيامة وبمساعدة الأباء الفرنسيسكان بالأحتفال بالذبيحة الألهية وبعدها في الدورة الأعتيادية حول القبر المقدس حاملين القربان المقدس وبايدي الرهبان والراهبات وطلاب السمينير (من بيت جالا) وجمع غفير من المؤمنين، الشموع في هذه المناسبة العظيمة مع اصوات الأورغن والتراتيل الغريغوريانية الخاصة بعيد الجسد.  وفي نفس اليوم عصرا اقام الراهب الفرنسيسكاني الأب سيباستيان في كنيسة السريان الكاثوليك القدس احتفال بالذبيحة الألهية وبمرافقة الشماس الأنجيلي روجيه والشماس الرسائلي رفول وبحضور ابناء رعية القدس.  اما سيادة المطران غريغوريوس بطرس ملكي احتفل بالذبيحة الألهية في بيت لحم.

قال يسوع: ( انا الخبز الآتي من السماء ) يوحنا 6.   فتذمر الشعب قائلا: ماذا يقول لنا هذا الرجل؟ هو الخبز الذي ينزل من السماء؟  يجاوبهم يسوع ويقول لهم: (ابائكم اكلوا المن في البرية وماتوا).  اما انا، يسوع، فهو الخبزالذي ينزل من السماء، ومن ياكل منه لا يموت!  هكذا نتابع الخطبة عن خبز الحياة.  الآب وحده يستطيع ان يجتذبنا الى يسوع  ويعلمنا من هو يسوع.   نحن لسنا معلمي نفوسنا بنفوسنا، بل اناس يعلمهم الله، وهو يكشف عن نفسه تدريجيا في حياتنا، كما يكشف عن نفسه في حياة يسوع الناصري.  اما يسوع فسيجذب اليه كل الناس، اما الان يجب علينا ان نصغي اصغاء مباشرا الى الله ونتعرف في يسوع الى شخص الآب، علما انه لا يرذل احدا اذا التجأ اليه وطرق بابه.  وهذه هي الأرادة العنيفة من اجل خلاص كل انسان، التي هي جوهر ما في قلب الله الآب.  في هذا الفصل المقدس من الأنجيل، نشهد منعطفا حاسما في هذه الخطبة، خطبة خبز الحياة هذه.  فهي الصلة الحية والحقيقية بين الخبز والجسد.  المسيح لا يتكلم عن جسده بل عن لحمه ودمه.   ان الخطبة عن الأفخارستية الحقيقية تبدأ من هنا ونحن نشاركه في موته وهو يموت لكي يحيا العالم به.  المسيح يا اخوتي لا يكتفي بان يسهر علينا بدقة على حياتنا فقط بل هو يدعونا الى السير والتحرك: (آباؤكم اكلوا المن وماتوا) لا توقف هنا بل الموضوع يتطلب التحرك وليس الثبات والمراوحة في نفس المكان، بل التفتيش الحثيث والمستمر، صنع خبرة شخصية مع الخالق.

هذا الفصل من المقدس يدعونا الى خيار شخصي جدا، لاننا نعترف بان يسوع هو الخبز النازل من السماء وقد قدم دمه لآجلنا على الجلجلة حتى يفدينا ويخلصنا من الخطيئة والموت، فهو ليس شخصا غريبا وانما قريبا منا ويعيش فينا ومعنا،  لهذا يجب ان نسلم حياتنا له.  يقول يسوع: (لا يستطيع احد ان يؤمن بي ان لم يجتبه الأب الذي ارسلني)، اذا فهو الطريق الوحيد المؤدي الى الفردوس السماوي، الى الملكوت السماوي الى اورشليم السماوية.  يسوع يجتذب والأب يجتذب والروح القدس يجتذب الى الأيمان.  وهنا يبرز دورنا نحن: نقبل او نرضى.  ولا ننسى ان اجتذاب الله لشعبه هو اجتذاب حب.  فالمحبة هي اصل كل الفضائل وهي التي تبقى الى الأبد.

صلاة:  ايهخا الرب يسوع، انت وحدك تستطيع ان تجذبنا الى ابنك، انت وحدك تستطيع ان تقودنا اليك، فزدنا ايمانا بكلمتك وثبت رجاءنا في حبك. وليتحقق فينا وعد القيامة الآن والى ابد الآبدين آمين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عيد العنصرة  (2008)

احتفلت الطوائف اللاتينية بعيد العنصرة، عيد حلول الروح القدس على التلاميذ في العلية الصهيونية. واقام الرهبان الفرنسيسكان وبحظور جمع غفير من الرهبان والراهبات والمؤنين من كل انحاء العالم،  صلاة العصر في هذه العلية، علما لا يسمح لنا بالأحتفال بالذبيحة الألهية، لان المكان هو بايدي اليهود. هذا هو الوضع القائم الموجود في هذا المكان وفي اماكن اخرى من المعابد المسيحية.

وقد صلى كل المؤمنين صلاة ابانا الذي في السماوات وكل واحد بلغته وباعلى صوته وكان المكان يذكرنا ايام حلول الر وح القدس على التلاميذ.  هذا وبعد الأحتفال توجه الجميع الى دير الفرنسيسكان لتبادل التهاني  وتقسيم لقمة الأخوة مع بعضهم البعض.

وكل عام وانتم بخير

الراهب الفرنسيسكاني

الأب سيباستيان  اورشليم - القدس

 

 

 

 

عيد الصعود

 

احتفلت الكنائس الغربية بعيد الصعود على جبل الزيتون حيث صعد السيد يسوع المسيح الى السماء وقد اجتمعت كل الطوائف والرعايا من كل ارجاء فلسطين بهذه المناسبة من عصريوم الأربعاء الى يوم الخميس وبعض من المؤمنين قد احييوا هذه المناسبة كل الليل الى ساعات الصباح داخل الخيم المنصوبة في المكان المقدس، حيث احتفل بالذبيحة الألهية الرهبان الفرنسيسكان الساعة العاشرة والنصف. وقد ترأس نائب حراسة الأراضي المقدسة، الأب أرتيميو فيتورس هذه الذبيحة قائلا في وعظته: عيد الصعود على أنه المرحلة الأخيرة من حياة يسوع الأرضية. هو الذي خرج من حضن الآب كي يذهب إلى العالم، هو، الكلمة، الحقيقة والحياة، جعل من حياته أيضا طريقا. طريق "واحد" يدعونا إلى إتباعه. لكن إذا كان الصعود هو آخر مرحلة من حياة يسوع على الأرض، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة لنا. " ما لكم قائمين تنظرون إلى السماء؟" فإذا كان الصعود يعطينا رجاء السماء، فإنه يرسلنا أيضا إلى العالم لإعلان البشرى السارّة وعمل الخير.

بينما ترنم الجمع بأنغام "نؤمن" باللاتينية " وصعد إلى السماء" انبعث فجأة صوت صفارة الإنذار التي ترمز، في إسرائيل، إلى وقت الصمت تكريما لستة ملايين يهودي الذين قتلوا في المحرقة النازية. وفي الطلبات، تقدم الأب أرتيميو بنية الصلاة من أجل هؤلاء مضيفا إليهم الصلاة من أجل جميع ضحايا الحروب والمؤمنين المتوفين جميعا.

ولدى انتهاء الاحتفال بالقداس الإلهي، وبينما عاد كل واحد من الفرنسيسكان إلى عمله، سيستمر حضور الحجاج طول النهار. هم أيضا، ينظرون إلى السماء ليسمعوا الملائكة يدعونهم للعودة إلى بلادهم، كل واحد إلى مكانه حيث يجب أن يشهد لما رأى وسمع في الأرض المقدّسة. هذه المرحلة الإرسالية سوف تكون الأخيرة في حجهم إلى الأرض المقدّسة

الراهب الفرنسيسكاني

الأب سيباستيان

اورشليم - القدس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجليل - طبريا

في خلال اعياد الفصح المجيد، التقى مطران السريان في القدس وبيت لحم وعمان الحبر الجليل غريوريوس

بطرس ملكي الجزيل ألأحترام والتقدير وبمرافقة الأب  سيباستيان بالراهبات الفرنسيسكانيات العراقيات

في طبريا – جبل التطويبات، وتناولا وجبة الغذاء اللذيذ والطيب من الأسباكتي الأيطالي ومن سمكة القديس بطرس

من بحيرة طبريا حيث المسيح عمل العجائب وخاصة ما نذكر الصيد العجيب مع تلاميذه.  وتبادلا الحديث عن

 اوضاع الراهبات وأواضاع العراق الحزينة طالبين من الله ان يحل السلام في هذا البلد الممزق والحزين.  

فلنصل الى مريم كلية القداسة وام سيدنا يسع المسيح ام الله وام البشر جمعاء ان تشفع الى بلدنا الحبيب، وان

تبعد عنه كل انواع الشر والحرب وتجلب السلام ما بين البشر.  آمين

الأب سيباستيان

اورشليم – القدس

29.3.2008

يرتفع الجبل فوق بحيرة طبريا. ويقع مزار التطويبات في وسط متنزّه رائع وإلى جانبه بيت ضيافة تديره راهبات إيطاليات. بنى الكنيسة التي

تحيي ذكرى التطويبات وحديث الجبل مهندس إيطالي اسمه بارلوتسي عام ١٩٣٧ وهي على شكل ثماني الأضلاع، نجد على كل جانب إحدى التطويبات الثمانية

بينما تزّين الأرضية رموز الفضائل السبعة وهي الإيمان والرجاء والمحبة التي تشكل الفضائل اللاهوتية والفطنة والعدل والقوة والقناعة التي

تشكل الفضائل الأدبية.
يقدم لنا الموقع منظرا جذابا للبحيرة وسهل جناصرت‮. ‬صفاء السماء شبه الدائم وهدوء البلدة في‮ ‬الأماكن الرئيسية حيث ألقى‮ ‬يسوع مواعظه

وقام بأعاجيبه والصمت الذي‮ ‬يحيط بكل شيء جميعها أسباب تدعونا إلى التأمل والتفكير.

متى ٥، ١-١٦
يرتفع الجبل فوق بحيرة طبريا. ويقع مزار التطويبات في وسط متنزّه رائع وإلىفلما رأى الجموع صعد الجبل وجلس، فدنا إليه تلاميذه فشرع يعلّمهم قال:
«طوبى لفقراء الروح فإنّ لهم ملكوت السماوات.
طوبى للودعاء فإنّهم يرثون الأرض.
طوبى للمحزونين فإنّهم يعزَّون.
طوبى للجياع والعطاش إلى البِرّ فإنّهم يُشبعون.
طوبى للرحماء فإنّهم يُرحمون.
طوبى لأطهار القلوب فإنهم يشاهدون الله.
طوبي للساعين إلى السلام فإنّهم أبناء الله يُدْعون.
طوبى للمضطهدين على البر فإنّ لهم ملكوت السموات.
طوبى لكم إذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كلّ كذب من أجلي، إفرحوا وابتهجوا إنّ أجركم في السموات عظيم، فهكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم.
أنتم ملح الأرض، فإذا فسد الملح، فأيّ شيء يملحه؟ إنّه لا يصلح بعد ذلك إلا لأن يطرح في خارج الدار فيدوسه الناس.
أنتم نور العالم. لا تخفى مدينة على جبل، ولا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال، بل على المنارة، فيضيءُ لجميع الذين هم في البيت.

هكذا فليضئ نوركم للناس ليروا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السموات

 

 

المسيح قام.. حقا قام