أخبار كنسية

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 

 

إجتماع السينودس الدائم للكنيسة السريانية الكاثوليكية

دير سيدة النجاة_ الشرفة_ لبنان

3/أيلول / 2009

  

ترأس غبطة مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، السينودس الدائم للكنيسة السريانية الأنطاكية،

وبمشاركة السادة الأساقفة: ماريوليوس ميخائيل الجميل المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في أوروبا الغربية، المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى رئيس أساقفة الموصل وتوابعها، المطران مار ثيوفيلوس جورج كساب رئيس أساقفة حمص وحماه والنبك وتوابعها، المطران مار ديونوسيوس أنطون شهدا رئيس أساقفة حلب وتوابعها،وذلك في يوم الخميس الموافق 3- أيلول - 2009 .

 

غبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان  بطريرك السريان الأنطاكي

ترأس قداساً في قضاء راشيا لمناسبة عيد القديس مار موسى الحبشي

ترأس غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الإنطاكي الكليِّ الطوبى ، قداسًا دعت إليه رعية السريان الكاثوليك في قضاء راشيا لمناسبة عيد مار موسى الحبشي شفيع الكنيسة، عاونه فيه سيادة المطران مار أنطوان بيلوني المعاون البطريركي، والمونسنيور جورج مصري النائب البطريركي على أبرشية بيروت.

بحضور سيادة المطران الياس الكفوري مطران صيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس، والسيد وائل أبو فاعور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، والنائب أنطوان سعد، والنائب روبير غانم، والنائب زياد القادري، ورئيس البلدية السيد زياد العريان، وقائمقام راشيا السيد ذياب سلوم.

ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات وجمع غفير من المؤمنين.

وألقى السيد الياس غصن كلمة أبناء طائفة السريان الكاثوليك، فرحبَّ بالزيارة الأولى للبطريرك يونان بعد إنتخابه بطريركً، باسم راشيا السياحية وقلعة أبطال الاستقلال وجارة جبل حرمون الذي تجلى على قممه السيد المسيح. وأضاف "راشيا مدينة العيش المشترك التي تجسدت فيها الوحدة الوطنية بأسمى معانيها، ورغم الأحداث الأليمة التي عصفت بالبلاد ،فلم تؤثر في هذا العيش وفي المحبة والالفة بين أبنائها، وإذا قيل إن بعض المسيحيين قد تركوا المنطقة، نعم لقد تركوها طوعا سعيا وراء رزقهم ولم يتركوها قسرا، علما بأن غالبيتهم يعودون إلى المدينة خلال فصل الصيف."

وألقى غبطة البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، عظة بهذه المناسبة، اعتبر فيها أن" هذه الكنيسة وإن ضاقت بجدرانها وحجارتها فهي واسعة بقلبها وروحها وهي تشهد للمحبة التي علمنا إياها الرب، وشفيع هذه الكنيسة مار موسى الحبشي عاش مترهبا بعد أن أمضى سنوات من الشباب الطائش، فأضحى قديسا امتد تأثيره وذاع صيته شرقا وشمالا في بلاد فلسطين ولبنان وسوريا حتى العراق، وليس فقط في بلاد النيل بل في كل المشرق".
وأشار إلى أن " القديس كان محبا للأرض التي هي عطية الله للإنسان ومحافظا على البيئة ، ونحن في هذا البلد الجميل عطية السماء الينا، علينا أن نقدر هذه العطية ودعا الى محبة لبنان بعد الله قبل أيةّ غاية أو مصلحة، ونعرف أن نحبَّ الناس جميعًا كأولاد الإله الواحد أب الجميع، ونعرف احترام الإنسان كإنسان ".
وبعد القداس تقبَّل البطريرك التهاني في باحة الكنيسة.

الصفحة الرئيسية