الخبر الأول:
أقامت أبرشية بغداد للسريان الكاثوليك قداساً إلهياً راحة عن نفس مثلث الرحمات الكاردينال موسى الأول داود الذي وافاه الأجل يوم سبت النور، 7 نيسان 2012، في روما ووُري جثمانه الثرى يوم الاثنين، 16 نيسان 2012، في بيروت حيث دفن في دير الشرفة.
وقد ترأس الذبيحة الإلهية المونسنيور بيوس قاشا وعاونه الآباء الكهنة الأفاضل: الأب أفرام كذيا والأب نبيل ياكو والأب كرم الربان، وقد أدى جوق رعية مار يوسف التراتيل الكنسية بالمناسبة... وقد حضر الذبيحة الإلهية غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي (الكلي الطوبى) وسعادة السفير البابوي المطران جورجيو لينغوا وسكرتير السفارة البابوية وعدد من الأخوات الراهبات والشمامسة والمؤمنين الأعزاء.
نص الخبر والصور http://www.maryousif.org/akbar.htm
الخبر الثاني: سهرة صلاة من أجل السلام
أقامت جمعية أصدقاء القربان في رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك أمسية صلاة من أجل السلام في ربوع العراق والبلدان العربية وخاصة سوريا ومصر ... وقد بلغ عدد الحاضرين (80) شخصاً من رجال ونساء وشباب وشابات... أما عدد الحاضرين فجراً للمشاركة في القداس الإلهي فقد بلغ بحدود (94) شخصاً... وقد تضمنت السهرة ما يلي:
** الخميس 3 أيار 2012، الساعة الثامنة ليلاً:
- قراءة فصل من الإنجيل المقدس.
- مجموعة من التأملات والتراتيل.
- تلاوة أسرار النور على السلايدات.
- استراحة وتناول العشاء وشرب الشاي.
- قراءة التأمل الخاص بالشهر المريمي... ثم صلاة السهرانة.
- تراتيل ثم مسيرة بالشموع في حديقة الكنيسة ثم الحوش الأمامي وإلى مغارة الرعية حيث تليت طلبة مريم العذراء.
- فترة استراحة وقيلولة من الساعة 12:00 ليلاً ولغاية الساعة 3:30 من فجر يوم الجمعة.
** الجمعة 4 أيار 2012، الساعة الرابعة فجراً:
- وزّعت ميداليات خاصة عُلّقت على صدور المشاركين تكريماً لهم...
- تلاوة بعض المزامير والتأملات.
- تلاوة أسرار المجد على السلايدات.
- تلاوة فرض أصدقاء القربان.
- القداس الإلهي... وتليت خلاله نص رسالة غبطة أبينا البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان (الكلي الطوبى) والتي أرسلها عبر البريد الالكتروني مشاركة منه مع أبناء وبنات الرعية في السهرة.
- بركة القربان المقدس.
- تناول فطور المحبة.
شكراً لك يا رب، يا مَن كنتَ معنا في الصلاة... أقبل صلواتنا وتضرعاتنا... امنح السلام والأمان لبلدنا الجريح وللبلدان العربية وخاصة سوريا ومصر... ثبّت إيماننا وقوي عزيمتنا لنكون شهوداً وشهداء.
الشكر كل الشكر لخوري رعيتنا المونسنيور بيوس قاشا الذي يعلمنا طريق المسيح عبر الصلاة والتأمل... الذي يبث فينا روح الإيمان والتضحية والمحبة والعطاء... فهنيئاً لنا بهذا الكاهن الغيور، الذي يعمل جهده لتكون رعيته رعية مؤمنة ومصلّية... رعية قديسة... فالكنيسة بكاهنها، إذا كان الكاهن قديساً فالرعية تكون قديسة أيضاً.
شكراً لجميع الذين شاركونا سهرة الصلاة وتحملوا التعب والسهر وقدموا لنا الكلمة الطيبة والبسمة الفرحة.
شكراً جزيلاً لكل مَن قدّم لنا خدمة في التهيئة والتحضير والترتيب، لكل مَن قدم لنا لقمة المحبة لنتقاسمها جميعاً... فليحفظهم الله ويمنحهم المزيد من العطاء ويعوّض لهم أضعافاً.
نص الخبر والصور http://www.maryousif.org/salawat.htm