ألخورأسقف فرنسيس جحولا    رئيس دير مار بهنام

لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف بغديدا هذا اليوم

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

 ولد ألخورأسقف فرنسيس جحولا في قره قوش في 3 تشرين الأول 1937

 رسم كاهناً في 10 حزيران 1962

خدم كمعاوناً لرئيس دير مار بهنام الشهيد في ادارة الميتم

 بعدها انتقل سنة 1965 لخدمة رعية قره قوش في كنيسة الطاهرة

وعلى أثر وفاة رئيس دير مار بهنام الأب بطرس شيتو في تشرين الأول 1983

 عينه غبطة البطريرك مار انطون الثاني حايك رئيساً لدير مار بهنام في 20 كانون الأول 1983

 ورقاه خوراسقفا  في 8 كانون الأول  1984مع صليب الصدر بصفته رئيس دير.

 ولازال في هذه المهمة

بأسف شديد تلقيت خبر وفاة الأخ العزيز الخوراسقف فرنسيس جحولا. وليس لي إلا أن أضرع إلى رئيس الكهنة يسوع المسيح أن يتقبل خادمه في مساكن النور والسعادة الدائمة.  تعازي إلى إخوته وأخواته ولفيف أبناء جحولا الأحباء. تعازي إلى راعي الأبرشية سيادة الأخ الجليل المطران مار يوحنا بطرس موشي  وإلى جميع اكليروس الأبرشية
 محبكم المطران ميخائيل الجميل
وأود هنا أن أرسل طيا  نبذة عن سيرة الفقيد 
  

 

الخوراسقف فرنسيس جحولا

  هو اسحق بن لاسو بن باكوس جحولا وزريفة بنت بطرس بلو. أبصر النور في قره قوش في 3 تشرين الأول 1937، وتلقى في مدرستها علومه الابتدائية. قصد دير مار بهنام وانضم عام 1949 إلى تلامذة معهده التمهيدي مع زميل له هو جرجس بولس القس موسى. وبعد سنتين من الاستعداد في دراسة اللغات السريانية والعربية والفرنسية، دخل ، في شهر أيلول 1951وزميله المذكور، معهد مار يوحنا الحبيب بالموصل. وهناك أكب اسحق ، مدة احدى عشرة سنة ، على تحصيل العلوم الثانوية والعالية في الفلسفة واللاهوت متمرسا على الحياة الروحية وعلى اكتناز الفضائل الكهنوتية ، حتى سيم كاهنا، مع ثلاثة من زملائه السريان هم : جرجس القس موسى وبيوس (زهير) عفاص ونعمان أوريدة ، بوضع يد المطران عمانوئيل بني ، في كاتدرائية الطاهرة للسريان الكاثوليك بالموصل ، في 10 حزيران 1962، وقد اتخذ اسمه الكهنوتي " فرنسيس ". تعين أولا معاونا لرئيس دير مار بهنام الخوراسقف أفرام عبدال. وتولى إدارة الذي كان قد افتتح جديدا في الدير المذكور. فقام بمهمته خير قيام، وأبدى خلالها قدرته على الإدارة، لاسيما في الفترة التي عقبت وفاة الخوراسقف أفرام عبدال المفاجئة عام 1965. لكن الحاجة دعته إلى الخدمة في قره قوش بعد تعيين الخوراسقف بطرس شيتو رئيسا لدير مار بهنام المذكور. وعلى أثر وفاة هذا الأخير في تشرين الأول 1983 ، أقام البطريرك انطون الثاني حايك ، الأب فرنسيس جحولا رئيسا للدير المذكور في 20 كانون الثاني من من تلك السنة . فشمر عن ساعد الجد لتحويل الدير إلى مركز إشعاع روحي وحضاري. وبمناسبة افتتاح الذكرى المئوية السادسة عشرة لاستشهاد مار بهنام واخته ساره وربعه الأربعين ( 1984-1985) رقاه البطريرك حايك إلى الدرحة الخوراسقفية يوم الجمعة في 7 كانون الأول 1984 في كنيسة الطاهرة بقره قوش وأنعم عليه بلبس الصليب في المناسبات الرسمية. وبقي الخوراسقف فرنسيس يعمل بلا هوادة في انعاش الدير . وقد جدد في بنائه وكسا جدرانه الخارجية بالحجر المزخرف على الفن العربي الأندلسي منذ عام 1993. هذا إلى جانب اصلاحات وترميمات تناولت شتى مرافق الدير ، بعد أن سيج مداخله ومخارجه . وما يزال الخوري فرنسيس يعمل جاهدا في شأن ازدهار الدير. يجدر بالذكر أن السينودس السرياني المنعقد بدري الشرفة قرر في 16 أيلول 2000 أقر بإعادة المرجعية الإدارية لدير مار بهنام ألى رئاسة أبرشية الموصل، كما كان في عهد المطران جرجس دلال (1926-1952).

 

يوم حزين في بغديدا بسبب وفاة الخور اسقف فرنسيس جحولا

لقد اعتصر الألم قلب المؤمنين وهم يتلقون في قداديس الصباح الخبر المفاجيء عن وفاة الخوراسقف فرنسيس جحولا رئيس دير مار بهنام الشهيد، حيث رقد على رجاء القيامة فجر اليوم، اثر مرض مفاجيء انتابه في الأمعاء لم يستجب على أثره للعلاج.

شيع جثمانه الطاهر من دار أخيه الفنان سامي لالو إلى كنيسة الطاهرة الكبرى صباح اليوم بموكب صلاة راجل تقدمة سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي والآباء الكهنة وجمع غفير من أهالي بغديدا. وضع جثمانه الطاهر أمام المذبح وبعد الصلاة تقاطر المؤمنون لإلقاء النظرة الأخيرة مقبلين صليبه ووجهه وعلى مدى النهار.

غدا صباحا ستقام مراسيم الدفنة في كنيسة الطاهرة الكبرى ليشيع جثمانه الطاهر بعد ذلك إلى دير مار بهنام الشهيد محل خدمته ليوارى الثرى فيه.

نعزي أنفسنا وكنيستنا وذويه متضرعين إلى الرب الإله القائل "أنا هو القيامة والحياة كل من امن بي وان مات فسيحيا" اجل يا رب "الرحمة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه".

 

سيرة حياة الخوراسقف فرنسيس جحولا

ولد اسحق بن لاسو باكوس جحولا (الخوراسقف فرنسيس جحولا) في بغديدا (قره قوش) بتاريخ 3/10/1937م

دخل اكليريكية دير مار بهنام عام 1949م

دخل دير مار يوحنا الحبيب عام 1951م

سيم كاهنا في 10حزيران 1962م.

خدم في كنائس بغديدا.

وبعد وفاة الأب بطرس شيتو في تشرين الأول 1983م عينه البطريرك انطون حائك رئيسا للدير في 20 كانون الثاني 1983م.

عمل في الدير بكل تفاني حتى جعله صرحا روحيا مهما في كنيسة العراق، وكان أخر انجازه تشييد الجناح الجديد الذي افتتحه غبطة أبينا البطريرك ما اغناطيوس يوسف الثالث يونان في بداية كانون الثاني 2011م.

ترقى إلى درجة الخوراسقف في 8 كانون الأول 1984 بعد إقامة السنة اليوبيلية المئوية السادسة عشرة لاستشهاد مار بهنام وأخته سارة وربعه الأربعين.

رقد على رجاء القيامة فجر يوم 8 كانون الثاني 2012م

مراسيم دفنة المرحوم الخوراسقف فرنسيس جحولا

مع دقات الناقوس الحزينة وفي الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم ابتدأت مراسيم دفنة المرحوم الخوراسقف فرنسيس جحولا رئيس دير مار بهنام الشهيد، الراقد على رجاء القيامة فجر يوم أمس الأحد، اثر مرض مفاجيء وعن عمر ناهز (75) سنة.

ترأس مراسيم الدفنة سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى المعاون البطريرك (القادم من لبنان ممثلا عن غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى)، حيث أقام القداس الإلهي برفقة الأب بيوس عفاص (إذ كانا مع المرحوم والأب نعمان اوريدة والمرحوم الخوري فرنسيس جحولا قد رسموا كهنة بتاريخ 10 حزيران 1962) أقيمت المراسيم بحضور سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي والأساقفة: مار افرام يوسف عبا (مطران أبرشية بغداد للسريان الكاثوليك)، مار ربان القس (مطران أبرشية العمادية للكلدان)، مار ميخائيل مقدسي (مطران أبرشية القوش)، مار لويس ساكو مطران أبرشية كركوك، ومار طيموثاوس موسى الشماني (مطران أبرشية مار متى) مار اميل نونا (مطران ابرشية الموصل للكلدان)، مار بشار وردة (مطران أبرشية اربيل) للكلدان، المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف (مطران أبرشية الموصل للسريان الارثدوكس) وممثل محافظ نينوى، وقائد الشرطة ومسؤولي منظمات المجتمع المدني والأحزاب والأخوات الراهبات والإخوة الرهبان وجمع غفير من الناس من مناطق عديدة، بعد الإنجيل قرأ المطران جرجس القس موسى كلمة غبطة أبينا البطريرك عن الحدث المفاجيء .ثم أطلق الأب لويس قصاب كلمة تأبينة بيّن فيها فضائل الخوري فرنسيس، وفي الختام ودع نعشه الكنيسة بحركات رمزية اذ يلامس النعش الهكيل وابواب الكنيسة، بعد القداس شييع جثمانه الطاهر إلى دير مار بهنام الشهيد بموكب مهيب، حيث دفن في مدفن داخل كنيسة الدير.

نعزي كنيستنا وبغديدا وذويه ونتضرع إلى الرب قائلين "الراحة الأبدية أعطه يا رب ونورك الدائم فليشرق عليه"