|
|
سهرة انجيلية عبر الانترنيت تقيم ارسالية مار بهنام السريانية في لندن، سهرة انجيلية مساء كل يوم اربعاء الساعة 9.30 بحسب توقيت لندن، ومن اجل استثمار التقنية الحديثة في نشر كلمة الله وانسجاما مع معطيات الوضع الاجتماعي في لندن، حققت الارسالية بثا للسهرة الانجيلية عبر الانترنيت، ليتسنى للمؤمنين في لندن وفي أي مكان من العالم المشاركة في السهرة اصغاءً وتقديم المداخلات، وذلك عبر العنوان الالكتروني التالي: الفرصة والدعوة للجميع...والشكر للرب
كل شيء جديد ان العام الجديد دعوة لجعل كل شيء في حياتنا جديدا .. جديدا بقوة روح الرب. الروح الذي يجعل كلَّ عتيق جديدا.. الذي يحيي العظام المائتة !! ويجعل ايامنا ربيعا دائما. الروح الذي يساعدنا في تجديد علاقتا مع الله، مع انفسنا ومع الاخر وبالاخص المختلف عنّا فكرا وطريقة عمل.. الروح الذي يجدد علاقتنا مع امنا الكنيسة.. الروح الذي يجدد صلاتنا وروحانيتنا.. يجدد استعدادنا لتلبية دعوة الرب لنا الى وليمته كل احد. الروح الذي يجدد التزامنا بالارسالية وطريقة مشاركتنا باحتفالاتها.. بنشاطاتها الروح الذي يجدد ويوقظ فينا السلام ويجعل منّا فاعلي سلام. الروح الذي يجدد فرحنا وابتسامتنا..ويكافح اليأس فينا الروح الذي يجدد ويوقد شعلة الحب في احشائنا. فان كنا حقا نريد التجديد فلنسمح لهذا لروح ان يلوج قلوبنا.. ويأثث بالحب بيوتنا لندن 1 كانون الثاني 2009م
..................................
صرخة ميلادية
لتتحد اصواتنا ولتتعالى في ليلة الميلاد... ولنطلق في سكونها الحالم صرخة، انما هي: صرخة حب ضد حضارة الاحقاد والكراهية صرخة سلام ضد حضارة الحرب والنزاعات صرخة أمان ضد حضارة الخوف والقلق صرخة صُلح ضد حضارة الخصومات صرخة فرح ضد حضارة اليأس صرخة ايمان ضد حضارة الالحاد واللامبالاة صرخة بناء ضد حضارة التدمير والهدم صرخة اتحاد ضد حضارة الانقسامات والانشقاقات صرخة تواضع ضد حضارة الكبرياء والتعالي صرخة احترام ضد حضارة الاهانات صرخة مقاسمة وشركة ضد حضارة الانانية والانعزال صرخة حق ضد حضارة الزيف والكذب والنفاق صرخة عدل ضد حضارة الظلم والتهميش صرخة تحرر ضد حضارة الاستعباد والقيد صرخة نطلقها ساخنة مدويّة من اجل الحياة ... من اجل الحفاظ عليها والدفاع عنها ضد حضارة الموت والانتحار والتعذيب صرخة توقظ البشرية لتكرس نفسها من اجل بناء حضارة تتجسد فيها وتشمخ كل القيم السامية التي تجعل الانسان انسانا يؤمن انه مخلوق محبوب من الله للغاية فها هو اليوم يتجسد وياتي ليسكن بيننا.
الاب نزار عجم لندن 24 كانون الاول 2008م
|
