الرياضة في
بخديدا أيام زمان
اللاعب
خضر يلدكو في لقاء مع جريدة (صوت
بخديدا) :
- أتمنى
على الشباب الأستمرار
في التدريب
واحترام المدربين وإطاعة المسؤولين
لان الرياضة هي أخلاق قبل كل
شيء .
نشر اللقاء
في جريدة (صوت بخديدا) العدد 43 ت1
2007
اللاعب خضر طوبيا
بطرس يلدوكا من مواليد قره قوش1943
نال شهرة
رياضية كبيرة
في مطلع الخمسينات
لغاية الستينات من القرن
الماضي واكسب شهرا
لبلدته بخديدا ورفع اسمها عاليا. هذا
اللاعب الذي كان في بداية شبابه يختلف
تماما عن زملائه
من حيث رشاقته
وخفة وزنه وقدرته على تحقيق
نتائج رياضية في
كافة أصنافها وقد حقق الفوز تلو الفوز
في الألعاب التي مارسها آنذاك
.
جلس أمامي
والبسمة لا تفارق وجهه البهي فقلت له:
مرحباً أيها البطل
؟ ابتسم ورد على سلامي أهلا وسهلاً
بالزميل القديم . فبدأت بطرح
الأسئلة علية على التوالي:
* هل تستطيع
أن تعرف
القارئ الكريم عن بداياتك مع
الرياضة؟
مارست الرياضة
في سنة 1955 بعد أن انتقلنا إلى مدرسة
التغلبية في سنة 1953- وكانت بدايتي
بسيطة لكن بعد أن قام المعلمون
المختصون بالرياضة في تدريبنا إضافة
إلى قدرتي الرياضية وهي التي دعت
الأستاذة إلى الالتفاف إليّ قابلياتي
الجيدة .
* من هم المعلمون
الذين اهتموا بك ونلت رضاهم ؟
من المعلمون
الذين شجعوني لممارسة الرياضة هم
الأستاذ المرحوم بهنام ميخا شمعون
والأستاذ الياس شيخو رحمه الله
والمدرس بهنام من برطلة .
*ما هي الألعاب
التي مارستها وحققت بها نتائج جيدة ؟
مارست لعبة
الطائرة والسلة ومارست ألعاب القوى
(الساحة والميدان).
*
من كان معك ضمن
الفريق ؟
كان معي ضمن
الفريق الأخ سالم موسى بربر والأخ
قرياقوس كحك والأخ حكمت خضر عولو
والمرحوم ميخائيل بكو والأخ الياس
حودي حنوش وآخرون لا اذكرهم لمضي فترة
طويلة من الزمن.
*
كنتَ
متميزاً في لعبة الكرة
الطائرة . مع أي
مدرسة من المدارس التابعة
لبخديدا لعبتم ؟
لعبنا مع جميع
المدارس
التابعة لبخديدا وحصلنا على المرتبة
الأولى باستثناء مدرسة برطلة التي
خضنا معها مباراة قوية جداً وكنت أنا
اكبس والأخ قرياقوس يرفع الكره وكان
بحق يضاهي الأخ هادي مخو عندما كان
يرفع للاعب سالم موسى بربر وقد حققنا
الفوز على هذه المدرسة وأخذنا الكأس
ولأنها كانت مباراة نهائية
*
أي الألعاب مارست
عدا الطائرة والسلة؟
ج- مارست ألعاب
الساحة والميدان وقد حصلت على الجائزة
الثانية بطفر العريض وحققت فوزا بركض
الكواني أثناء المباراة التي جرت في
منطقة البيادر مقابل كنيسة الطاهرة
آنذاك ،
علماً إن أهل بخديدا كانوا يحظرون
المباراة ويشجعون الفريق الخديدي بكل
شوق وحماس.
*ما
هو رأيك بشباب بخديدا ألان؟
إن شباب بخديدا
ألان محضوضون جداً لوجود كافة
مستلزمات الرياضة من الساحات والملاعب
ووجود مدربين أكفاء كلها نجدها في
نادي قره قوش أتمنى لهم استمرار
التدريب واحترام المدربين وإطاعة
المسؤولين لان الرياضة هي أخلاق قبل
كل شئ والتعاون مع جميع أفراد الفريق
وعدم التهور والمشاحنات لكي يدفعوا
اسم مدينتهم عاليا كما رفعناه نحن في
وقتنا
*ما
هي الكلمة الأخيرة التي تود أن
تقولها؟
أقول ألف شكر
وتقدير لجريدة (صوت
بخديدا)
الغراء لاهتمامها بهؤلاء الأبطال
الذين رفعوا راية الرياضة عالياً في
بخديدا العزيزة كما أقدم شكري لكل
العاملين فيها ابتداءً من رئيس
التحرير إلى
المحررين واطلب عدم نسيان أي
واحد من هؤلاء الأبطال الذين قدموا
الكثير الكثير لبخديدا .