الرياضة في بخديدا ايام زمان
لقاء مع المربي التربوي
والرياضي القديم
عيسى حبيب عطاالله
أجرى الحوار : تركي عجم
المتابعة اللغوية : رئيس التحرير
نشر اللقاء في جريدة صوت بخديدا العدد(47) الصادرة
شباط 2008
ضيفنا لهذا العدد مربي تربوي ورياضي قديم من بخديدا ، تغلغلت الرياضة في كيانه وروحه فأثمرت بداخله الكثير الكثير ، واستطاع أن يصل إلى ما خططه ومنذ الصغر .. عشق هوايته ووظف طاقاته الكامنة من أجل ذلك .. نسرد هنا حياة هذا الرياضي الذي بدأ حياته الرياضة منذ صغره وترعرع في كنفها فتدرج في مجالات رياضية عدة وتميز من خلالها كلاعب وكمعلم رياضة ومدرب .. عاش تلك اللحظات بسعادة لا توصف .. نترككم أعزاءنا القراء في هذا الحوار مع المربي التربوي عيسى حبيب عطالله لنعيش لحظات اللقاء الأرشيفية التي دارت معه ..
سيرة
ذاتية بقلمه
عيسى حبيب إبراهيم عطاالله من مواليد بخديداعام 1940 أنهيت مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة الحمدانية الثانية (قره قوش للبنين حاليا) . التحقت في المتوسطة الغربية ثم الإعدادية المركزية للبنين في الموصل . تخرجت منها عام 1958 حيث عينت معلماً مستخدماً في مدرسة باعذرة ، ثم التحقت بالدورة التربوية الصيفية الأولى ذات الشهرين . وبعد اجتيازي للدورة عينت معلماً في مدرسة طهراوة الابتدائية بتاريخ 19/ 10/1959 . ثم نقلت إلى المدرسة التغلبية بتاريخ 23/ 2 /1960 . أحلت على التقاعد ومن نفس المدرسة بعد أن كنت مديراً لها في 1/ 7 /2006 ، علما ً إنني صاحب أطول خدمة تعليمية في قره قوش ، حيث بلغت مدة خدمتي 37 عاماً .. ومما يزيدني فخراً واعتزازاً هو اقتران اسم المدرسة وتعريفها باسم الأستاذ عيسى . * كيف كانت بدايتك في الرياضة ؟ - عندما كنت تلميذاً تميزت بخفة الحركة وسرعة إتقان أداء الدور المناط بي مهما كان صعباً ، مما جعلني اشترك في اداء الفعاليات الرياضية التي تقدمها المدرسة خلال الاستعراض الرياضي السنوي ، فمثلت مدرستي في لعبة ركضة الكواني في منطقة برطلة بعد أن كانت تلك اللعبة محتكرة من قبل المرحوم ايشوع يعقوب سلمان ، حيث أحرزت المركز الأول وكانت جائزتي صورة شخصية للمرحوم الأمير عبدالله الوصي على العرش آنذاك . - حضرت الاستعراض الرياضي العام المقام في مدينة الموصل لعموم مدارس اللواء عام 1952 بمناسبة اعتلاء المرحوم الملك فيصل الثاني عرش المملكة . وتمكن وفدنا الرياضي من تحقيق نتائج قيمة في لعبة رمي الكرة الخشبية وللمركز الأول من خلال اللاعب الفولاذي الأستاذ حنا عازر سقط إضافة لإحرازه المركز الثاني في ركضة الـ 100 م حيث انحاز الموصليون إلى أبنائهم ومنحوا المرتبة الأولى لهم . كذلك المركز الثاني في سباق4×100 م بريد بعد حصول اعثار للمنطلق الأول المرحوم يوسف ججي القس توما وشاركه كل من السيد حبيب الياس بنيامين والسيد الياس يعقوب حنا والسيد حنا عازر سقط وكان يقود الوفد آنذاك المرحوم الأستاذ بهنام ميخائيل شمعون .
* لم تكن متخصصاً في تدريس مادة التربية الرياضية ولا بد من أناس آزروك وعملت معهم إلى أن تفردت في تدريس هذه المادة ؟ حدثنا عن ذلك ؟ - بعد التحاقي بالمدرسة واعترف وللتاريخ بدور المرحوم الأستاذ برنار جرجيس شيتو مدير المدرسة وكذلك الأستاذ المرحوم بهنام ميخائيل شمعون حيث قاما بإلقاء دروس تدريبية أمامي لتدريبي على تدريس مادة الرياضة وتعاونت مع أخي وصديقي العزيز الأستاذ بشير بهنام شابا معلم مدرسة قره قوش للبنين في وقتها كونه خريج فرع التربية الرياضية في دار المعلمين الابتدائية ولا أنسى مدى التشجيع الذي لقيته من قبل المشرفين التربويين كل من الأساتذة المرحومين : شفيق ألجليلي – عبد الجبار المصري – عزيز الطالب من خلال اشتراكي في دورات تدريبية قصيرة لزيادة معلوماتي ومن خلال تلك الدورات تعرفت على الكثير من الزملاء العاملين في حقل الرياضة في المحافظة . * بمن تأثرت في مسيرتك الرياضية ؟ - إن الأكثر تأثيراً على مسيرتي الرياضية هو الأستاذ الدكتور ضياء الطالب عندما كان مدرساً للتربية الرياضية في متوسطة قره قوش وفي وقته حققت الرياضة قفزات نوعية واسعة خاصة في لعبة كرة السلة . ولعبتي القفز بالعصا والقفز العالي كان بطلاً للعبتين في محافظة نينوى ويتقن القفزة المسماة بالأمريكية والتي لم نكن نعهدها كذلك عملت مع مدرسي التربية الرياضية :زينل خالد .. أديب يوسف – خالد عباس وأخرهم كريم عبو عطاالله .
* كان لمدرسة التغلبية نصيب وافر من الجوائز والمراتب المتقدمة في الألعاب المنظمة (السلة ولطائرة والقدم) أتستطيع أن تذكر لنا أفضل نتيجة حققتها ؟ - تكاد المدرسة أن تحرز سنوياً المرتبة الأولى أو الثانية في إحدى الألعاب المنظمة في المنطقة . وفي عام 1965 تمكنت المدرسة من الحصول على المرتبة الأولى في لعبة كرة الطائرة مع مدرسة كنهش للبنين . وكذلك المرتبة الأولى في لعبة كرة السلة مع مدرسة قره قوش للبنين وبحضور المرحوم الأستاذ محمود الجرمرد مدير المعارف آنذاك . وفي حينها تمكنت متوسطة قره قوش للبنين رغم حداثتها الحصول على المركز الثاني في لعبة كرة السلة لمدارس الخارج مع ثانوية تلعفر للبنين والطريف في الأمر إن اللعبة لم تحسم نتيجتها في وقتها الأصلي بل مدد الوقت لأكثر من مرة إلى أن تمكن فريق التغلبية الفوز بفارق نقطة واحدة عندما سدد احد لاعبيها الكرة ودخلت الهدف مع صافرة الحكم وكانت هذه اللحظة القاتلة . * ما هو شعورك وأنت تحقق الفوز؟ السباق أشبه بمعركة بين فريقين والفوز هو نتيجة حتمية وله طعم خاص وقد اعتاد جمهور التغلبية الرياضي الاحتفال بالفوز بطريقته الخاصة من خلال التطواف في شوارع بخديدا وترديد هتافه المشهود " هذا الكأس إلنا " لذلك كنت مديناً للجمهور من اجل تحقيق الفوز .
* كان للاستعراض الرياضي في منطقة الحمدانية مكانة خاصة لدى مديرية تربية نينوى وقد ساهمتم في إنجاح تلك الاستعراضات هل بالإمكان أن تبين لنا ذلك ؟ كانت تشكل لجنة فرعية للإشراف على النشاطات الرياضية والفنية برئاسة مدير متوسطة قره قوش وبعدها ثانوية قره قوش وعضوية مدرس الرياضة ومدراء مدارس ابتدائية وتلك اللجنة تشكل لجان عديدة لإنجاح الاستعراض الرياضي منها لجنة تخطيط الملعب . ولجنة التشريفات ولجنة الانضباط ولجنة تهيئة المستلزمات كالخيم والكراسي حيث كان الاستعراض الرياضي يتضمن الفقرات التالية :
1-
استعراض الفرق
المشاركةوتحديد الفائز منها بكأس المسيرة والقيافة والانضباط . وهي
أهم فقرة حيث يبرز دور معلم التربية لرياضة وجهوده خلال السنة
لتدريب كردوسه وتكاد مدرسة التغلبية المسيطرة على مدارس البنين في
هذه الفعالية الجميلة التي يتفاعل الجمهور معها
.
2-
اللوح الرياضي:كانت
مدارس مركز القضاء بنين وبنات تشترك في هذه الفعالية حيث تتميز
بجمالية التشكيلات الفنية على الأرض واداء التمارين بالإيقاع
الموسيقي بدقة متناهية لينال إعجاب المشاهدين وهذا لم يتم لولا
الجهود المكتشفة التي تبذل في التدريب لإخراج تلك الفعالية بما
يليق وسمعة المنطقة الرياضية .
3-
ألعاب
الساحة والميدان : إن دور معلم التربية الرياضية في هذه الفعاليات
يكاد محدوداً كون المشاركين كثيرين وأعمارهم مختلفة وان اللاعب
الذي يبلغ من العمر الـ سنة أكثر لياقته البدنية تكون أعلى بكثير
من اللاعب ذي العمر الأقل . ورغم ذلك كانت التغلبية تحقق نتائج
ايجابية في هذه الفعالية نتيجة التدريب المستمر ووفق أسس علمية ولا
شك إنني كنت اهتم في ركضته الـ 100 م كونها تعتمد التدريب على
الانطلاقة ثم سعة الخطوة في الـ 30 م الأخيرة .
كذلك
لعبة 4×100 م بريد التي تعتمد على ضبط عملية الاستسلام والتسلم في
حال تساوي الإمكانيات البدنية لدى عناصر الفرق المتبارية ، إضافة
إلى لعبة القفز العالي والطفر العريض ورمي الثقل أما بقية الألعاب
فتعتمد على اللياقة البدنية للتلميذ مثل سباقات المسافات الطويلة .
4-
سباق ركض 100 م لمعلمي
الرياضة .
كان الجمهور الرياضي ينتظرها بفارغ الصبر ومن ابرز المعلمين اللذين يحققون الفوز إضافة إلى شخصي من : معلمي التربية الرياضية : بشير بهنام شابا شعيا بابا يوسف . حازم غانم سالم نجم . سركيس نوح . إلى أن أتت الدماء الشابة فأصبح الفوز من نصيبها . * هل برزت مدارس في القضاء كانت تنافسكم اذكر تلك المدارس ؟ إضافة إلى مدرسة التغلبية كانت هناك مدارس أخرى تنافسنا على البطولة وهي مدرسة قره قوش للبنين بمعلمها بشير بهنام شابا ومن بعده المرحوم أبلحد مارزينا هدايا وبهنام بشير بني . ومدرسة كبرلي بمعلمها شعيا بابا دردر ومدرسة منارة شبك بمعلمها سركيس نوح يسي ومدرسة قره قوش الثانية بمعلمها المرحوم سالم نجم كذلك مدرسة علي رش بعلمها الأستاذ حازم غانم ومدرسة السيد حمد بمعلمها الأستاذ منصور شكر كذلك مدرسة كنهش ومدرسة برطلة وكرمليس . * نتيجة لخدمتك الطويلة فأمر طبيعي أن يبرز الكثير من اللاعبين قمت بتدريبهم فنرجو ذكر أهمهم ؟ بدءاً أقدم اعتزازي للذين لا تردد أسمائهم لكثرتهم ، أما اللاعبين الذين برزوا فمنهم ما زالو على قيد الحياة وآخرون استشهدوا خلال الحرب العراقية الإيرانية. حيث لا أنسى فضل اللاعب سالم موسى بربر وشقيقه بهنام وابلحد إضافة إلى موفق خضر مخو وشقيقه هادي واللاعب ايشوع حبيب عناي وجميل القس توما وشمعون عزو بني والمرحوم جوهر بهنام شابا وهادي ججو زرا وشقيقه ايوكا وبهنام عبدالله شيتو وصبري توما وخضر ناصر وصباح مارزينا القس موسى وأخيه سعدالله وإسماعيل عبوش عناي وآدم رفو والشهيد توما علكان وسالم بولص عناي وشقيقه سعدالله وعبدالله وجميل كرومي زرا والمرحوم توما تمس وسولاقا بطرس وحنا كرومي وسامي بولص عبا وبهنام شعيا هندي وجنان يعقوب ششا والشهيد الياس صليوا والشهيد صبري سعيد جبو الملقب بالزعيم وناصر متي ولا أنسى اللاعب المثالي والمبدع جرجيس صليوا وعدنان كريم وعامر ججو شيما وعامر أيوب وطوبيا نيسان ومارزينا نوح إبراهيم منصور وحنا منصور وغيرهم مع اعتزازي للذين لم ترد أسماؤهم . *لم يقتصر نشاطك في الرياضة على المدارس بل تعداه إلى الشباب اذكر تجربتك في هذا المجال ؟ لم يكن في حينه مراكز للشباب لمزاولة نشاطاتهم ولوجود وقت فراغ طويل خاصة أثناء العطلة الصيفية حيث كنت احصل على موافقة مديرية معارف اللواء آنذاك لإشغال ساحات وأثاث المدرسة وتجميع الشباب لمزاولة الألعاب الرياضية فيها على غرار مراكز الشباب في مصر آنذاك وبدأت منذ عام 1962 إلى أن تبلورت فكرة تأسيس نادي رياضي يحتضن الشباب . وقد تحقق ذلك عام 1972. *هل بالإمكان ذكر أسماء الأشخاص اللذين كانوا معك في هذا النشاط ؟ المجال لم يقتصر على المعلمين فقط بل على الطلبة الذين كانوا يزاولون الرياضة فمنهم السادة : نوح بطرس . ميخائيل شابا . مارزينا خضر زكو . مارزينا خضر إبراهيم . سركيس نوح حازم سلمان . عزيز صادق . صاحب ألعاب الحديد . سالم منصور . وعدالله ناصر . ناصر بحو . عبدالله داود . حبيب متي شيما وإبراهيم رفو . ولويس منصور وتوما يعقوب وميخائيل كوركيس والمرحوم تومكا ونيسان سقط إضافة إلى مشاركة الأب لويس قصاب لألعابنا تلك وخاصة في لعبة كرة الطائرة والمشهور بضرباته الساحقة ولا بد لي أن اذكر مساهمة الأخوة في نادي الفتوة الرياضي بالموصل اللذين كانوا يأتون للعب معنا وهم كل من الدكتور ضياء الطالب والأخ عبد الرحمن (أبو ليث ) بسيارته المعهودة والأستاذ عبد المنعم الشيخ ورفعت سلطان . *هل هناك ذكرى عالقة في ذهنك تريد أن تبينها للقارىء؟ نعم إن النظام التربوي المعمول به آنذاك كان هو ان يمتلك الفريق او المدرسة الفائزة الكأس اذا فازت به ثلاث مرات متتالية وان التغلبية أحرزت كأس كرة السلة لسنتين متتاليتين وثم بذلت الجهود للفوز به سنة أخرى وكان الفوز محققاً وبدون منازع إلا أن السباقات الرياضية قد ألغيت حداداً على وفاة رئيس الجمهورية آنذاك عبد السلام محمد عارف في حادثة سقوط طائرته في مدينة الصرة ، وضاعت تلك الفرصة لامتلاك الكأس ذو اللون الذهبي والمتبرع به قبل المرحوم توفيق السمعاني للمنطقة . *ماذا تريد أن تقول حول تأسيس نادي سورايا الرياضي ؟ مدينة قره قوش تمتلك من الطاقات والخامات والكوادر الرياضية الهائلة ومن كلا الجنسين خاصة خريجي كلية التربية الرياضية وجمهورها يعشق ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة . فأي نبتة رياضية تغرس في أرضها وتضاف إلى المسيرة الرياضية عمل جميل جداً شرط أن يكون الهدف توحيد الجهود وتكملة المشوار الذي بذله السابقون وان يكون شعار الجميع خدمة قره قوش أولا وأخيرا بعيداً عن الأنانية الشخصية . *هل في ذهنك أشخاص خدموا الرياضة في قره قوش ولم يتم ذكرهم ؟ هناك أشخاص خدموا الرياضة في المدينة ولا ننسى فضل المربي المرحوم بهنام ميخائيل شمعون وكذلك المربي الياس اسطيفان ومن اللاعبين . المرحوم متي سولاقا مخوكا والمرحوم ميخائيل حلاتة الملقب (اسود) كذلك المرحوم شعيا اسحق نعمت ونافع بولص موسى وحكمت خضر عولو ونعيم موسى وريكاردوس يوسف . إضافة إلى العاملين في مجال الرياضة المدرسية والأندية في الوقت الحاضر . * ما هو تعليقك على مسيرة الرياضة في المدارس والأندية الرياضية في بخديدا ؟ اولاً : ان الرياضة المدرسية حاليا مهملة رغم توفر الكوادر المتخصصة ومستلزمات درس التربية الرياضة بسبب إهمال إدارات المدارس لهذا الدرس . وإغفالهم لفائدته . ثانياً : فيما يخص الأندية الرياضية ، أمامنا نادي قره قوش الرياضي حيث أقدم شكري وتقديري لرئيس النادي والهيئة الإدارية والمدربين لرعايتهم للشباب ومن كلا الجنسين وتحقيق موقع متميز يعكس سمعة قره قوش بالنسبة للعراق . وفيما يخص نادي سورايا الرياضي كنت احد المدعوين لمشاهدة فعالياته بمناسبة تأسيسه حيث قدموا اثمن الجهود المبذولة وخاصة من قبل رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية والمدربين رغم عمره القصير . ثالثاً : يجب الاهتمام بدرس التربية الرياضية في المدارس من قبل إداراتها والعاملين في مجال الرياضة حيث من خلاله يتم خلق مواطن صالح للبلد . أما بالنسبة للأندية الرياضية فضرورة الاستفادة القصوى من خريجي وخريجات كلية التربية الرياضية وخاصة غير المعينين وزجهم في العمل في الأندية وحبذا لو تقوم وزارة الشباب تعينيهم على ملاكها للعمل في الأندية وتوفير فرصة عمل لهم والاستفادة من خبراتهم . * هل أنت مرتاح لسير الحركة الرياضية في قره قوش وما هي كلمتك الأخيرة ؟ إنني مرتاح من سير العملية الرياضية في المدينة والمس نشاطات الأندية والفرق الشعبية كذلك الكشافة وإنها تبشر بمستقبل مشرق للرياضة في المدينة حيث أقدم شكري وتقديري لكل العاملين في مجال الرياضة والجهات الداعمة لها . وان يعمل الجميع سوية كفريق عمل واحد دون النظر إلى المواقع الإدارية لان العضو مهما كان موقعه فهو يعمل لإنجاح المؤسسة التي يعمل فيها . كذلك اشكر هيئة تحرير جريدة صوت بخديدا والأخ الصحفي تركي اسحق عجم وإدارة الجريدة لإتاحتها الفرصة لي لنشر هذا الحوار وأتمنى من الله القدير أن يعم الخير والسلام والأمان في وطننا العراق الواحد الموحد بكافة أطيافه وللجميع الموفقية والنجاح .
اكبس ادناه للانتقال الى
|