لأعزائنا الصغار

رسامات

عيون بخديدا

Museum متحف

أرشيف الاخبار

فنانونا السريان أعلام

أرشيف الموضوعات

افتتاح موقع فرقة مسرح قره قوش (بغديدا) للتمثيل


مراسلات ومحادثات واتصالات مابين كندا وبغديدا واوربا ، عمل دؤوب جرى خلف الكواليس من اجل وضع هيكل لموقع جديد مستضاف من قبل موقع بغديدا لكل الغديداي وهو موقع (فرقة مسرح بغديدا) والذي سيتم افتتاحه يوم الجمعة المصادف العشرين من شهر نيسان الجاري    
ولاني جزء من ذلك الكل جائت كلمتي هذه ، (وليس لاي اعتبار اخر )


قبل فترة ليست قصيرة تحدثت مع احد اصدقائي في بغديدا وسالته عما اذا كان قد قرا مقالا لي كنت قد نشرته في موقع بغديدا لكل الغديداي .

اجاب صديقي بالنفي .

سالته متعجبا : يا رجل الا تتابع ما ينشر في الموقع ؟!

قـال صديـقي : بلى ، ولكني ـ والحديث له ـ اصبحت متشتتا ما بين كثرة المواقع بحيث ان الكثير مما ينشر هنا او هناك بات يفوتني !!

كنت وقتها افكر ان افتح لي موقعا شخصيا "رُغم قلة انتاجي"  لكني بعد ذلك الحديث الغيت الفكرة خوفا من ان لاأجد احدا يقرأ لي وبدوري انشغل بموقعي الخاص ، ويفوتني انا ايضا .. الكثير !

منذ ذلك الحين اثرت ان ابقى في تماس مع موقع بخديدا ،وبغديدا لكل الغديداي اتابع اخبارهما واكتب شيئا في بعض الاحيان .

لكنه عندما جائت فكرة موقع فرقة مسرح بغديدا وجدت نفسي متحمسا ومنحازا اليها تماما ومشتاق الى تلك " اللـّمة " واعتقد ان هذا هو نفسه حال الكثير من الاصدقاء اللذين اسهموا في وضع لبنات مهمة للمسرح في بغديدا  واللذين كانوا قد استعدوا لهذا الافتتاح قبل فترة طويلة او اللذين ابدوا استعدادهم لتفعيل وادامة هذا الموقع  الذي يهتم تحديدا بالفن والادب .

تذكرت مرة اخرى صديقي من بغديدا ، ومن خلال حسبة بسيطة وجدت اني سوف لن اكون متـشتـتا بل ان دعامات سوف تسند جسدي واربطة ستشد روحي كي تسمو مع الاخرين ، اضافة الى انه سوف لن يفوتني الكثير اذا ما قُدّر لتلك اللّمة ان تجتمع مجددا. تلك اللّمة التي تلاقحت افكارها واثمرت وتفيّـأ الكثيرون تحت ظلالها .

تلك اللّمة التي تعلمت منها الكثير ..؛

تعلمت ان اصلي وارتل واشخص وارقص واقول كلاما

من اجل ان ( لايموت الشاعر ) وتتوشح هامة الدنيا بالسواد .

تعلمت انه ليس على (شارو ) وحده بل نحن ـ معا ـ علينا ان نصلح القوس ونصنع نشابا ونستزاد للطريق فلا زال الكثير من ( نيـشا ) هناك في العالم السفلي ينتظر الخلاص .

تعلمت ان ( رحلة يوشيا ) في البحث عن تلك البلدة الخالدة التي يكون للحب فيها كلمة الفصل ، يجب ان تستمر .

تعلمت ان يكون عمري مرتبطا بتلك "الدركشتا" ومع الاخرين "إخوتي" اسند ذلك الباب المرصع بمسامير كبيرة ، كي لاتقتلعه الريح ونصل الى لحظة نتسائل فيها ( من أضاع من )

تعلمت ان ( اعلق في شمعدان الكتابة القلائد ) ... "وامضي وانحدر في وديان تقاويمها وفصول اعوام تلك الارض ، واُخرِجُ الكنز المخبأ في مكتبة اشور ".

تعلمت وعرفت " ان هذا عصر ليس ككل العصور ـ معا ـ نستطيع ان نخترق دربا شائكا ملغوما ونرتل  مقاطع من درب الالام

كي نصل الى( مشهد القيامة ).

تعلمت وكنتيجة لـ ( تداعيات الصخب الحجري) ... " ان ادخل بيت الاحجار ، واحطم ذلك الصنم ليعتلي ضوء ـ الحب ـ والايمان فوق سحابة قوس الله الى الجهة الاخرى من النهر ... حيث نلتقي جميعا

اتمنى مثلما هو ايضا حال جميع الاصدقاء ان نستطيع معا تفعيل هذا الموقع لخدمة الحركة المسرحية والادبية في بغديدا والمناطق المجاورة وصولا لترسيخ وتعميق هوية لمسرح سرياني ..

اخيرا وليس اخراً

تعلمت ..

ان ما تعلمته انا وما تعلمه انت ،  لن استطيع ترجَمَتـَه أنا لوحدي ولن تستطيع ترجَمَتـَهُ انت لوحدك ما لم اكن انا مرأة لك وما لم تكن انت مرأة لي .

ملاحضة :

ماهو محصور بين هلالين حمراوين هي اعمال ادبية لمبدعين من بغديدا

  هيثم بردى

 شاكر سيفو

 طلال وديع

 ابراهيم يوحانا

  زهير بردى

  نمرود قاشا

بهنام عطالله

 
سمير يعقوب .. المانيا