عيني تقطر ولاتثبت لانه لاقرار لي ، الى ان يطلع وينظر الرب من السماء دعوت بآسمك ياربي .. اسمع صوتي لاتحجب اذنك عن استغاثتي .. اقترب يوم ادعوك
ياشعبي وياصحبي اين عهد الايمان اين الوفاء بالحب والرضوان كالقاتل والعدو دفعتموني للهوانوما بين اللصيين صلبتموني عريان
يامريم امي نحيبك يزيد أدمعي .. ارحميني وآسكتي ، اتركيني وآرحلي
ياابتاه لماذا تتركني بوجعي .. خنقتني الحسرات وتمزقت اضلعي
لهفي على امة قتلت راعيها .. ناح الحمام على تشتت اهلها
لما نزلت الى الموت ايها الحياة الخالدة امتّ الجحيم بسرّ لاهوتك ولما اقمت الاموات من تحت الثرى ، صرخت جميع قوات السماوي ايها المسيح الاهنا يامعطي الحياة .. المجد لك
ان الملاك وقف عند القبر وهتف بالنسوة حاملات الطيب ان الطيوب تليق بالاموات ، لكن المسيح ........ قد قام
أبشري يامريم قام الختن ، إذهبي وبث التهاني بالعلن
الصور اعلاه ماخوذة من مسرحية آلام المسيح التي عرضت عام 2000 في مدينة Oberammergau الالمانية ، ويعود حدث تمثيل آلام المسيح هنا الى تقليد قديم ، ففي سنة "1632" ضرب الطاعون هذه المدينة واباد في سنة واحدة اكثر من نصف سكانها . هذه المحنة الكبيرة جعلت البقية الناجية ، جعلتهم ا يقدموا نذراً يتقربون به الى الرب من اجل ان يعينهم على محنتهم ويزيح عنهم هذا البلاء ، وهكذا فكروا في ان يكون هذا النذر هو تمثيل وتقديم الالام المسيح فكان الرب خير معين وبدا الطاعون ينحسر والمدينة تتعافى .. ومنذ ذلك الوقت حافظ اهل هذه المدينة على العهد وما زالوا يحييون هذا النذر كل عشرة سنوات . تطور شكل العرض تدريجيا واستجدت الكثير من المستلزمات فبعد ان قدمت المسرحية الاولى في سنة "1634" في ساحة المدينة ، هاهي اليوم تقدم على مسرح عملاق شييد على مقبرة ضحايا الطاعون يسع لعدة الاف من المتفرجين يشترك في العرض ، فقط ساكني المدينة الاصليين او من مضى على اقامتهم فيها عشرة سنوات او اكثر وقد شارك في سنة "2000 " معظم سكان المدينة في تقديم هذا العرض الذي استغرق اثنا عشرة ساعة وقدم لعدة مرات ابتداءا من شهر مايس حتى اوكتوبر من نفس العام وحضره من اكثر من "500000" متفرج من جميع انحاء العالم. وهكذا اخذت هذه المدينة الصغيرة شهرة عالمية منذ كانون الثاني من هذا العام "2008" بدات الاستعدادات في مدينة Oberammergau من اجل تقديم مسرحية آلام المسيح في عرضها المرتقب عام "2010"
|