معجزة التجسد
والكلمة صار بشراً فسكن بيننا فرأينا مجده
,
مجداً من لدن الآب لابن ملؤه
النعمة والحق"(يو1/14)
في أحد أيام يوليو الحارة , أصيبت جوني بالشلل
إثر
حادث مروّع وهي في السابعة عشرة من عمرها
وأكّدا الأطباء ما كان يخشاه الجميع
أنّها لن تستطيع
أبداً أن تحرّك ذراعيها ورجليها. وبفضل صلاتها
اليوميّة
وقراءتها للكتاب المقدّس , بدأت جوني تكتشف إمكانات
جديدة في حياتها
,
لم تكن تحلم بها قبل الحادث , فأصبحت
رسّامة موهوبة وهي تمسك بالفرشاة بين
أسنانها. وإحدى لوحات
جوني المفضّلة تصوّر مريم وهي تتقبّل البشارة بأنها ستصبح
أم يسوع.
وقد علّقت جوني على هذه اللوحة فقالت: "عندما أعود وأتمعّن في
اللوحة الكاملة , لا أستطيع إلا ّ أن أتعجّب أمام هذا السرّ العظيم:
إن
ّالله صار بشراً , والمسيح تجسّد طفلاً إلهياً. إنها معجزة لا نظير لها
,
..........................
ما
هو أكبر أمر يبهرك في الطريقة التي دخل بها ابن الله في عالمنا منذ
ألفي
سنة؟
الاخت امال
الدومنيكية
|