علمنا بصلبه ِ كيف َ نحب بعضنا كيف َ نصير واحدا ً ونجتمع .. كالعائلة
كيف َ نلم بعضنا كما حبات السنبلة
بآلام السيد المسيح وموته على الصليب أصبح الصليب ينبوع غفران ومصالحة وسلام، وأصبح ينبوع قيمة خلاصيّة لآلام البشر. يرتفع الصليب على جبالنا وقباب كنائسنا وجدران بيوتنا وصدورنا كدعوة حتى نلتمس الغفران والمصالحة والسلام والقيمة الخلاصية لآلامنا. وهذا ما يعنيه السيّد المسيح "أنا حين أرتفع عن الأرض أجتذب إليّ كل إنسان"
صلاة زمن ارتفاع الصليب
وسط صلباننا العديدة \يرتفع صليبك يا سيد . فنذكر الجلجلة وحبة الحنطة وقربانك . ونتذكر أن نيرك طيب وحملك خفيف . أيها العائد في آخر الأزمنة .لتدين الأحياء والأموات يامن لا فناء لملكه . نحن مغمورون بحظورك .ناعمون بفيء صليبك .صليب القدرة والمجد منتظرون عودتك . نحن نعانق كل يوم يا سيد صليب آلامك .ونبتهج بصليب مجدك . فتختلط الآلام بالبهجة .فنتقوى ونشكر . أعطنا يا سيد ألا نفتخر إلا بصليبك وألا نسير إلا في دربك لك المجد إلى الأبد آمين.
|