زهير بهنام بردى
في المكان، سال رماد الشارع أقرضت نيتي الحسنة الى ابليس لم يحسن الحفظ وتلاوة الترديد بل لم يقطعها ليصل الى أبعد سوء وعليه تفوقت بالقصد وتفوق على بالخيبة * * * في دمع المكان نشفت سال رماد الشك واصلت صقل غوايتي هذه وتلميع ثقوبي السوداء تلك ملأت فسحة أحجاري بالغرين والصلصال وسكبت لعنة الحرب وحيرة الآلهة في يقين شكي * * * قدّدت حصتي يوم نفذت أمس من حصة الوقت بالحظ الباهر من النفاذ الخائب لم أرث غير طولي أنا يمرّ ككابوس عقيم وينشق منه الآخر مني يودعني ويدّس جسدي المحشور بمهارة بين أصبعه فيكرره في مخطوطة عمياء ليأسي يضيّعني في الاخفاقة الأولى لأخطائي يوم باشرت بالتكرار الأخير نفاذي * * * لم أشكّك في اساءة القدر بصمت صدفة ذيل أيقونة حفره ضمّت مكونات رفاتي لم أشكّك في الأناقة تلك ولم أشكّك في البلادة كذلك هنا ثانية ستلدني وردة أهملها المشيّعون الخضر في عليّة الخلق لأتدلى غرزة زرقاء من فم مقبرة أو قلب ناموس الحكمة
اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للاخ زهير بردى
|