المعبد
المعبد ليّن ,الصلصالُ النائم فيه مفتونٌ بهذيان ٍ غريب , ربـّما بعضٌ من لسان ِ آشور يفتح ُ لب ّ حرير ٍ ناعم ٍوابجديـّة طائر غريب واعشاش غابة ٍتلم ّ صقورَ البحار ِوعنادلَهاوطواويسها اله ٌ مراهقٌ هرب َ من الجنـّة ِ خلف َاناث ٍ تولـّعَ بهن ّ وولـّعن َ فيه ِ الكلام وحكمة كلكامش من قامة ِ العنـّاب ِ ويدٌ نقشتْ برقـّة ٍ على ورق ٍ من طيلسان ٍمغلـّفة بطاقية ٍ من رخام ٍ لمـّاع وبهاءٍ لافت ٍ ومدوّنات ٍ مطلـّية بالزيت ِ ومذهّبة بالقرميدِ وخطّ تراثي أنيق وكتاب مفتوح كفم ِ جنـّة سطـّره المخلـّدون من دم ِ غزال وقلب ٍ اخضر و الخيال ُ شظايا قمر ٍ والجمال ُ فردوسُ شاعر ٍ والماءُمفتون ٌ بالذهب ِفي ممرّات ٍ مزدانة ٍ بثياب ِ فراشات ٍ وعيون ِ صقور ٍ وافخاذِ اسُوْدٍ ونبض عنيد يتقـّدمُ الى مسلـّة وينقشُ فوقَ برج ٍفي قامة ِ اله ٍ وسيم ٍاكليلَ حكيم راقد ٍ بهذيان ِ فراسة ولوح ِ غارٍ ومراتب خلد ,العرباتُ بثيرانِها الهائجة ِ امامه تنزل ُ من لوحة ِ نحاس ٍ مسروقة لمّعها الفنانُ حرقاً بالفرن ِ الساخن ِ في باحة ِ حوش ٍ عتيق ٍوحفظَها في سرداب ٍ رطب ٍ من سلالة ِ بورسيبا , تباهى بحرفتِها متحف ُاللوفر المشهور بالنادرات ِمن الدرر ِ والشرفات ِ السوداء عارية طالما الشمس ُ اغلقت ْ بالمقص ِّ رتاج َالليل ونساءٌ خلفَ الغيم ِيغلقنَ ستائرهنّ بجسدِ فراشات والموتى البرّاقون يركضونَ لعناق ِ اصابع عزلتها كشمس ٍ بثياب ٍخفيفة , ينزل انكيدو من حانتِه , يترك ُعشتار تركلُ الندى والزهور وتجمعُ الاعشابَ الرطبة واللوزَ والنبيذ َ العتيق والاسرّة من خشب ِ الزان ِ والمحارِ والتويج والعندليب وقربان الكاهن ولحيته زينة لملابسِها الداخليـّة , وتهمس ُ لجسدِها منذ ُ الميلاد اقرأُ ..انْ تحفظَكَ انانا وتنالَ بركة َ انليل وها الساعة ُ اتتْ سيشقّ رتاج ٌفيكَ ويركضُ في وقتِكَ نشيدٌ ويدلق ُفيكَ بعدَ القداس ِ نبيذ ٌمن خل ِّ كلكامش وليبقَ دموزي اسفلك لا لست َ قنينة َ عطرٍ , انا دن ُّنبيذ منذ وطأالكون بابَ الله وعسل ٌ من فراشات ٍ ينزلُ من رقم ٍ سرّي من الفراديس ِ وبوّابة جنـّة لا تفتح الا بنداءٍ من اصابع تخلعُ بكل ِّ دقـّة ٍ جزءاً من نجومِها , بعد اسبوع ٍ يعودُ ربـّما يطلُّ من البابِ الشرقيّ في سيـّارة ِبالة , ويهبط ُ من سماءِالعماديـّة بحبل ِ بئرٍ رث ٍّوتحمله كفُ شجرة الجوز الفخمة الى سريري ,من جنوبِ النهد ِ الايسر ينقرُ السيـّابُ شناشيلي الورديـّة ,احفظ ْهذا اللوح َ في المعبدِ عصرَ الاحد ِوادلقْ علبة َ نركيلة بطعم ِ الحبِّ والليلِ ,, والشفاهُ ترشُّ الماءَالرطب على الموكبِ وانا اتنزّه ُعلى البحر ِ لابدّلَ اصابعي بمحاره ٍ وعيوني بنجمتين ِ سقطتا تـَوّا وشفتي املأها بزبده ٍوفم ِ سمكتين ِ اطبقتـَا رغم الشصّ اللعين ِ والكوسج ِ والقرش الوكح وازيـّت ُ فخذي بالقوس ِ والنقوش ِ والوان قزح والزهوروالنحل ِ والعسل ِوالقهرمان ونهدَي َّبالقهوة والسمـّاق واليانسون وأقْبلُ في صحبة ِاهرامات ٍوجنائن وننماخ ليفتنَ بحسُني في الطريق ِالمتنبّي ويعبيء ُابو نواس كاسَه ُالعاشرة ويغيبُ الخيـّامُ قهراً وينوح ُ ابو ربيعة ويصغرُ جان دمو اكثر وهو لم يصدّق انه قبـّلَ امراةً في فجرِ الميليا منصور ذاتَ مربدٍ وصفاء صنكور الانيق كالمحارة ِوالكستناء يكرّزُ سفحَ شفتيه ِ خشية ً من سوادٍ مقبل ٍ وكرة ظلام قريبة قربَ قصرٍ سمّي الابيض تيمّنا بملاك ٍ وحال ان يستقبلَ زوّارَهُ تراهُ كبطيخ ٍ في شاحنةِ بقـّال ٍ مناور ,يناولـُكَ كيساً وتحسبه موزاً وتيناً وتمراً وحظك للاسف ِ يقولُ الدركي هذا المساء باذنجان اسود في شيش ٍ ساخن ٍ لتتدرّبَ العقلة بلا مناهج ٍ , ويصرخ ُ بي جان ويسحبُ شفتيه من فم ِ شاعرةٍ تجثمُ فوق صدرِه ِكدبـّوس ويصيح ُزهير (اني دا أبوس ) ويعودُ كطفلٍ ليوقظَهُ الدركي بعدَ انْ يدلق َما تبقـّى من كأسِهِ العشرين في خجلِه ِالمخفي ولحيتِه المرّة ِ كقهوة ِعزاء ونغيبُ بسرعةٍ ليدلقنـَا الجسرُ في صمت ِ فجرِ الرشيد الذي دعَانا الى الباقلاءِ بالدهن ِ والبيض ِ المقلي الحار(فوكاه ) في مدخل ِالسيـّد سلطان علي المليء بالجريديـّة ورايتُ اني ما زلتُ اركض ُوادلقُ الى جانبيَّ سفحَ ظلام ٍماتَ امس ِ تحتَ خاتم ِ عرّاف ,وانهاراً تثرثر الارض ,وعناقيد موسيقى من خضرتِها الكثـّة , تنزلُ المواعيدُ ومناديل ُ ملوّنة من خلال ِ النور ِالمنسدل ِ كشعرِ ِغجريـّة امس ِ شاركت ْ في احتفال ِ الشبيبة العالمي لايقادِ ِالدفاترِ في بدءِ التقديم ِ الى مطرٍ يسيل , القيامة ُسجونُ العالم اللذيذة ,قيامة ُ الحواس ِ في تحريك ِ القلوبِ لتبصم َباسمِ الحبِّ و مخيـّلة ٌ نشطة توقظ ُ نعاسَ النوافذِ وتتأخّرُ الطيورُ عن الغناءِ والشمسُ في توزيع مفاتنِها على الكون , ويطفح ُ من مرايا التماثيل ِ حائط ُ ظل ٍّيمشي من اوّل ِكوخ ٍمتوتـّر في تلّ حسّونة , تتدحرج ُالحضارة ُ في المدن ِالتي تعاقبتْ في تنصيبي على نعش ِ اوروك في معابدِها الالف الهة ٌ تتباهى بالدمع ِ وفتنة ِجمال ِ الشمس ِ على سورِنعى آدابا فيه الكاسَ الاخير في حلق ِ انكيدو قبلَ انْ ينعيه ِكلكامش وتبكي عليه الحواري والابوابُ الزرقاء والبحرُ والسماءُ وسار َ دائما متسلـّقا حزنـَهُ الكبير وفي يديه ِ وشاربـِه وعنقِه اللازوردي واكمامِه البيضاء قلب خروف ٍ صارعَ الذئب َواصابع من رخام ٍ ومرمرٍ ومنمنمات ٍزرقاء يلفّها شريط ُ طقوس ٍ من ذهب, دفوف ٌمن فراغات ِ جرن ٍقديم, لونُه اخضر, كفضاءٍ فاتح الزرقة , دنانٌ بعيون ِ صقور ٍ تسكبُ في فضاءِ لوحةٍ بنقوش ٍمن رخاماتِ اور ومعابد اشور و ومدارج حضريزخرفها في ثياب ِعذراء بيضاءعلى وجنتيها المستديرتين شريطٌ زخرفي شفّاف وشكل اسماكٍ من بحرٍ اغمسُ اناءَ بغداد الذهبي ّ فيه ولحية ًبيضاء خفيفة من وجنتي تمثال الام قربَ الشيوعيـّة باصرار ٍ عجيب فيكي اسميتها امّي بعد ان ولدت ُوحكيت ُلامّي فعلا وقالتْ لتكن ْرمزا قلت الهة لا أفي بالقربان ِ ,تفـّاحة او ثمرة جوز شمال دير شقلاوة لانقاذي من ان اهرمَ وانا صغيرٌ كفسيلة ِتين ٍ وزيتونٍ وبرحي , ونسلّي نفسينا بلمس ِ فخذي الكلام الساخن ونفلّ جعبة َ ليل بغداد لتنهمرَ الحكايات ُمن فم ِ شهرزاد اه ايها الفنان الوكح كجبة ِ الكردنال الشيخ الحكيم المبدع كتعويذة ِ شيطان يرقدُ من دهورٍ في كاس ِ نبيذ ٍ في حانة ٍ منذ ان كان ايتانا اله, لهُ الاكليلُ والتاجُ وعصا الطاعة والقول امام انو الكبير ومنحَهُ شمش عشبَ النسل وسارَ وقبلَ ان يرتقي بباسِهِ الجبـّار جبل الاولمب ارتاحَ في حضن ِ حانة ٍ تسكبُ صاحبتها لهُ الخمرَ وجنح َ نسر ولسانَ افعى , هو الانَ تماما مثلي يبحث ُعن برجِهِ المفقود في عيون ِ خفّاش كان يجثمُ سقفَ الحانة وقد انسلَّ من المعبد , يختارُ غروبَ الوقت, ويتطهّرُ برذاذٍ باردٍ من غيمة ٍ ترسلُ كلَّ حبٍّ ومضَ سماءٍوتملاُ الصلصالَ باصابع صغيرة ٍ تنقش ُفمَهُ الى اقصى قمّته الغبار والمطر والبكاء يرتعش ُكقارب ٍ يختارُ ان يغامرَ في بحر ٍ يدلق ُسربَ معتزلين يطفىءُ عينيه المالحتين من حسدِ الجان , ويبعثرُ اوراقـَه الزرقاء في اغواءِ الممرّات ِ ويرمق ُالكوثرَ, يمنحُ قرابينا وتعاويذاواعترافات متأخرةوفيما سوادُ الليل يضيء, يشيرُ باصبعـِهِ كاخرس ٍينثرُ من اصبعِهِ الكلامَ ويمضي الى تجاعيدِ الارض ِويمنحها من بلاعيم ِ السماءِ البركات ويرثي نهاراً يسيلُ كشمع ٍ وعشٌّ يفرّقُ عصافيرَهُ فجراًوملائكة ٌ تتدلّى من فراديس ترتـّل باناقة فتعوي في البراري الذئابُ تكسرُ الصمتَ والقلبَ والسماء, يجري اصلاحات ٍعلى الذنوب ِ بالخبزِ يبرىء وتندمُ الخطايافي جبـّة ِكردينال والنوافذُ الحمراء ُتملا ُ افواه َالعشّاق ِ بالتوبة ِ وفخامة القداديس ورتب الطهارة ِ في مذودٍ مليء بالعشبِ والقناديل ِ , وتتعثــّرُ بالهديل ِالشرفات وانا اطلقُ قبلَ انْ افزّ من النوم ِ من اصابعي , اجلْ اطلق ُحمامة َ بغداد من يد ِ القمر وصدرِ الشمس ِعلى دقـّات ِ ساعة ِ القشلة وحكايات شهرزاد في سرير ٍ من شط ٍّ يقسمُ مدينة َالسلام رصافة هندامُها انيق من الاعظميةِ والشعب ِ والصليخ وفلسطين والجديدة بغداد والوشّاش والزعفرانية والرشيدوكرخ الاميرتين بتنـّورة ٍمن الخوص ِ وحقيبة ٍ من بساتين دجلة قرب َ الدورة مرورا بالسيديـّة وام الطبول والمنصور والمطار, الكاظمية والتاجي وساحة لتحيـّة ِالتراب في حدائق ِالمشتل والرزازة والرستمية والارضُ تصرخُ تحت الثلج ِالساقط ِهناك دائما ظلٌّ وحمارٌ وقناديلٌ تتسلـّقُ شرفات ِ النوافذ, تضحكُ بمرارة وفم شاعر كقطع ِ فخار ٍ صغيره ٍ يتناثرُ في شفتي انثى حمراء كـَوَته من اصابعِه واشعلت النيرانَ في كلامِه وتمثال شامخ يخفي في الليل ِ عاشقةً متسولة تظلُّ طول الليل تعزفُ شخيرا على فخذيهِ اساءَ الفنـّانُ في طلائِه الاسودللشمس ِ وكعادتهامن جرن ٍ عميق في حانة ِ وقت يقفلُ وتتسلّق ُمن اسفل ِ الابواب الكائنات الى الاعالي تمشي بحقائبـِها البيضاءومفتاح ٌ صغير يتدلّى من اصابعِهايوقظ ُما يسيرُ على الارضِ من احد ٍكثير من الناس يثيرُ الاخرينَ بفوضاهُ ، كمينُه في ليل ٍ برّاق يصطادُ حفنة َ افكارٍ من سجن ِ بعقوبة المركزي اضاعَ فيها كلمة َسرٍّ واجتحاحا منذ ذاك , نوافذَُه جرارٌ تتكلّم وتريق ُنعاسَ حرب ٍ اخيرة هزم َ القائد ُالمتوّجُ بالاوسمة ِ والنياشين واطفاْ الليل ُبريقـَه كما يطفيءُ النديمُ جمرَ سكائرِه في رماد ِ امراة ظلـّتْ تشربُ فمَهُ الى ان هزمتْ واريقتْ على ضفتي الحانات , وحتما غموضٌ واضح ٌ لامراة ٍبعباءة ٍ شرقيـّةٍ كمجنون يسود خلف براقها وظلٌّ خفيفٌ كاحمرِ شفاه ٍيسيلُ منها على حائطٍ مهجور ٍلصقَ الجدران تهبطُ سلـّمه المكسور وذهوله المنعس , واصابعُ تسكب ُعشرة نذورٍ في كاس ِ آس ٍوغبار وتنفخ ُفمَ الليل ِ بقرابين كلام ٍ وعيون ِ صقرٍ جريح ٍ يركزُ على كتفي خرافة ٍ وزئبق ظلام لصقي يضيءُ واعتزل في مذود ِ تبنٍ ومدخل ِفنجان في يد ِعرّافة والصلصالُ لا يثير مرايا المعبد ِ امسكتُ باصابعي ودخلتُ , ارتأيتُ ان اجتازَ تفـّاحات وحوّاء تفركُ الصابونَ في غنج ٍ بين اصابعِها وثعابينٌ تنسلُّ من ريش ِ طواويس وكائنات ٌ صغيرة تثيرُ بعضَها على مقياس ٍ لم اكنْ اتوقّعه ،تضيفُ نقاط َتفتيشٍ وحراسة على الليل ِ وتخلع ُنفسَهابصخب ٍ ,تنهارُ بلذ ّة شلال على الخضرة ِوترقد كديناصورٍ وهي لا تهدأ من هزِّ الارداف والمعبدوالثقوب ،تتوسّع ُشيئا فشيئا يقالُ انـّها تعرّضتْ الى مجهول ٍ يحشرُ في شرفاتِهاغبارا قديما في سؤ نيـّة ،رخامه المسنُّ كف ّعذراء ماتتْ غرقا قبلَ وداع ِ الحبيب على سورٍ اطول من قامة ِقطرة مطر بعد ثلاث ِخصومات عالميـّة واربعة حروب ٍ كلاميـّه على فضائيّة الوركاء قبلَ تل حسّونة وبعد مدخلِ اور الجنوبي و اهِ الحيـّة ما زالت هناك ونقطة حمراء تنقـّط من صندوق ثياب ٍنسائها , امسكُ الصلصالَ واتسلـّق ما يشبهني في عشبة ٍ نبت ْتحملُ اسمي والمعبد في ثلاث ِ كلمات طبعها في وجنتي وكنت ُفي طريق حفل تنصيب انو وقيلَ لي سهوا كنتُ ابحثُ عن كلكامش واضعتُ الطريقَ الى الماءِ وراسي يغلقُ ابوابَ الليلِ وجانوس العجوز الملتحي يزيـّن ُالشمسَ والسماء َوالابواب يغلقها حين في اوّل ِ كل شهر وفي اوّلِ الليل يضعُ اكليل َالغار على البحرِ ويفتحُ البوّابات للحبِّ , يا المعبد الحفـّارون المولعون بالزخارفِ والثمين ِمن عناصرِ التراب يعملون في معادن ِ الياقوت والزبرجد والدرّ والعقيق الاحمر والاصفر والاخضر ،فصل الزجاجُ حيطانَك وطليتْ غرفَك بالذهبِ الاحمر وجرى تحتك من تقديس ٍوخشوع ونذور قلب ما جعل الينبوع يطقُّ وامام ايوانِك سبع وسبعين كفّ من مسكٍ وزعفران , وسورك المدوّر بعشِّ نسوريطلى بلبنِ الذهب وماءِ المحارواشجاره تضيء ثمارَها وترقصُ تكريما لسائقِ عربة الشمسٍ الوردي الفجري (ارن ) الذي فقدَ ساقيه من بعد ان ولدَ قبلا ست مرات وتمنّى ان يولدَ بلا ساقين ونصف لسان . ليوقظ َالشمسَ وتلبس الهة ُالبحر ِجرسا ضخما وعلى وجهِها الوسيم يتطايرُعطرٌ مثير ويكسرُ النحّاتُ قوس قزح مغرور وهو يطاردُ شفتي المعبد ويصفعُ ظبية ً تتدلّى من عنقِ راهب المعبد
بخديدا لبي
اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للاخ زهير بردى
|