نون الصيد في البرق
الى الضريح سرْ التوباتُ تتبخترُ أمامك
...........................
ماذا تحفر يا البخت ؟ ما زالَ يبطشُ بي النبض وتطلق ُالحياةُ علىَّ زنادَ نساءْ .......................
وكانَ عليك يا الخرافة ان تنفخي في الغيوم ازمُّ شفتي من الضحك تتساقط ُقبلَ الثلج ِ السماء ........................... وهو يخجلُ كالزبدة تموعُ بينَ شفتيك ِ الجمار يا المذاق .......................... منذُ أنْ مشيت ِ فيّ أوغلتُ أكثر في عَظـَمَة ِ اصابعي يا الكتابة تطلقينَ القوسَ والاسبرين في فم ِالمؤلف
.....................
الارضُ تخيط ُ ناتج َضرب ِالتراب والخرز ِ الزرقاء في معبد ٍ شرقي ...........................
ميم وكلّما نَقـَشتْ بالريش ِ دمعي وروّزتهُ بالمسك أخلعُ الظلامَ لها تنقرُ اصابعي الكرستال بالنبض وتعزلني أقنصُ بالقش دمعَ شمعه وتصرخُ في فمي مجنون الشرفاتُ نساء يصعدنَ اليك والتماثيلُ نعوش من الضيم في فم ِ ثعبان ميم تلحقها نونُ الطيلسان ترفرف ُكالصيد وتحنُّ الى حفريات ِ الخشّابين تلبطُ ُفي ثقوب ٍ من الجص والكلس هذا العقيق ................ الان الفانوس ُيهتف ويدخلُ الهواءُ في انذار يسطجُّ التنك الان بين يديَّ ازرارٌ أفكـّها ما زلتُ أحنُّ الى مُرضعة وحليب أدخلُ أنفاقاً أصغر من خُرّم ِ حدوة أقطفُ الالماس خلفي تركضُ شظايا زجاج وامامي يتقوّسُ ناب ٌ ابيض ما زالت ِ العرانصُ ريانة ً وانت تتلفين ما يسكبُ من شِباك ومناديلْ .......................... مسلّة ٌمُدجّجة بالثلج ِ والليل والهة ٍ صغار مِسكُ المَلِكة من شرفة ِ كاهنة ٍ حكيمة يسيلُ طَرقعةُ اللبان تجتازُ قميصَ ثوبها النومي قندسان ِ رقيقان يلمعان ِ كزوج ِ خلخال ويصطجّان طبولٌ تقرع ُ الريش والرمادُ قرنفل ٌ أحمر خردلٌ معتـّق قوس شفتيها مسلـّة مُدجّجة بالبرد ِ الاخضر واصابع ِ ثيـّل وثوب ِ سيـّدة تركتهُ بينَ وَتر وحنـّاءِ مزاراتْ
..................... في اوّل ِ الحرير ارفُّ ساحلُ الاسود المتوسّط بارد والماءُ تعبان يخرجُ من عشاءٍ أخير شمعٌ يعبثُ بالخرز ِ الزرقاء فتنقـّطي ثملة كل جهاتي ونبضي نبيذٌ مَحلّي ............... أبداً ساحرقُ هذي السماء بـِرَعشات ِ نبؤة ِ بنفسج املأ ُ الوكحة سمير أميس بما أفتخرَ من أعضاءٍ عاطلة ووقتٍ غاب وبراءة تخون كـَعودِ ثقـّاب أبداً يداي تستدرجان ِ مواءك يا اينانا المرمر في لحية ِ شتاء ........................... عندَ بوّابة ِ اجنحة الهة اضعتُ نُطفة وأقمتُ جنازة ً للشمس قهوتها الحب والمشيّعونَ شمعات تحتفلُ في اصابع ِ حمامات يــــــــــــــــــاه كم هي بعيدة ؟ اصحاحات جسد امراة يغيبُ في حلق ِ انو ويتعثـّر في تجاعيد ِ مردوخ وملاذ العيون العمياء ودسكو عشتار نوفيتيل وكم يجلبُ لي ادد ؟ من الغيم ِ والنبيذ ِالمقدّس فاصعدُ في كسوف ٍ خلـّب يطلعُ من فم ِ دارون ...................... أيـّامي تشهقُ في بالونات ِ النساء تتذكـّرُ نبضاً من عائلة ِ الحب فانوساً يثرثرُ على طريق يشبهُ ثريـّات ٍ تلمع يمرُّ على نهار ِ الجحيم يطلُّ هرقل ورامبو وراسبوتين ولوتر يامون وماركس وسركون بولص اضىءُ لهُ مصطبة ً قديمة من تايتانيك تفيضُ ـ مارتا ـ الاسبارطيّة ربـّما صباح زوين البيروتيّة بترتيلة ِ قدّاس اوّل يستيقظ ُ من عشائـِه الأخير الخرافيُّ الرقيق جان دمو ولدتهُ الحانات والقابلهُ من سومر وخاتمها الفضي كاس نحاس حانة لا تقفل بانتظار ِه الابدي ......................... لسركون ان يتذكـّر ماذا فعلتْ به حكمة ُ العاج ؟ وابهة ُالبنفسج في النشيدِ الاوّل ِ للألهة يتعرّى كافافي بالزعتر ِ والضؤ على دمع ِ افعى يغوي ادونيس الكلام المباحُ رامبو تسيلُ على جسده فيضُ نطف ٍ بيضْ وافريقيا باكملِها تغمرُ برمادْ يصعدُ ابو نؤاس فمَ فراشة ويحملُ الرشيدُ في اناء قناديلَ تمشي الى العصافير لسركون القبض على قمحة تضيءُ قميصَ الارض قربَ بوّابة ِ نركال وعظمة اخرى خلفَ اسوار ِ بابل تعبثُ فيها انثى ولهُ ان يتذكـّر خلسة ًغُمرَ بالبنفسج ......................... لوحة ٌ يتساقط ُمنها عشبٌ محترق وخلايا اصابع وجثـّة ُ مرحوم ماتَ أمس رمادُ تنـّور وحرير لنثى لوحة تسيلُ ماء وشمعاً ملـوّن وحرير َ انثى وثلجَ ربيع بابل وكلكامش حرائق نينوى وعناقيد كلام تتدلّى من مكتبة ِ آشور لوحة والطلعُ في اوانِه يطلع ........................ تعالَ ياالنص سادخرُ طريقَ خاتون خمرا في فوهةِ دجلة واركضُ مثل الفاكهة الى الخضرة لانّ ميم تهذي في الزيتون وتوقظُ النبيذ في فم ِ انكيدو تعالَ يا النص ساكسرُ الغيمَ نصفين لعلَّ حظّي احمر ............................ منذ خيط ٍ وملقط منذ بلـّوط ٍ ووتر منذ ماراثون وباز أحفّ اليك وأسجرُ تنانيري بالفراشات ورقة التوت والله تتمشّطُ بها أ ُمّنا حوّاء منذ آدم وقمحة وفردوس وعاجه العظيم أحفُّ اليك ورقة التوت في فم ِأجدادِنا تتلمّظ نرامسين طـُعِنَ برغيفِ خبز لمَ تدعيني ؟ أطعنُ بورقة توت
العراق ـ العراق بغديدا ـ لبي
اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للاخ زهير بردى
|