خياره أن لا يبصر في الغموض زهير بردى باذخة شبكة العنكبوت من تأريخ نشوئها في بئر يوسف ومزيّنة بثقوب من فم المراثي وقميص قّد من نحيب الأرامل احتفاء بحيلة تفاحة في أسطورة حواء قيل انها مسّت غشاء جنة * * * المهدوم بالطيبة يكن لي ثعبانه خشية ان أعجن خطاياه بمذاق أنثى المسكون على حواس الحرب ينث ترابه بهذيان آلهة ملأتني بالطلاسم كي أفيق على مواء امرأة قربي قبل الغيم وثمر الجنة * * * آله صغير زيّن لحيته بمدّية حادة من جنوب قمر صغير لم يره آنو حين نثرها ... والقاها في شمال البحر جاب بملابسه الرثة العشب غرب المعبد لتراه شمخي ، وتطمس في ثقوبه جسد أنكيدو وهكذا لم يكن يعرف بعد لحيته سيبيع صلاته كذلك شرق البلاط الى أنثى ، تغزل بشفتيها نبيذ ليل لأرواء جفاف الأعضاء الهرمة في حانة سيدوري لم يغضب آنو حين طمرت عشتار ما تبقى له من جهات أخرى في فراشها المكرّس لترويض العناكب ولسعات الفاكهة الحمراء أحرس بالغيم والورد والنحل كلامي لا أحد يؤسسني في النور غيابا لفادحة الطين قبل البقاء ولا يدي تطلق لسع دهاليزها شرختها المعاني والتماثيل لم تر أبناءها والقشة تناثرت نكاية بالصلصال والماء لأحرس بعدها عذرا كي لا أعتذر بعذري جميعا وأكسره بكلامي والتنكيل والتنديد ان بحت بحكمه – الآن – في لسان غيابي * * * خياره أن لا يبصر في الغموض أطفأ العتمة قام في مشهد باذخ الغروب ويانع السواد بأسدال بياض المرايا اكبس هنا للانتقال الى الصفحة الرئيسية للاخ زهير بردى
|