شاكر سيفو |
سهو يشبهنا نتوهج في أمكنتنا شاكر مجيد سيفو حين تغادرها الشمس... شاعر وكاتب من العراق
الشاعر مع صديقه الفنان والشاعر سالم بطرس عند المحيط الهادي ***** نتكسر في خطأ مفتوح للهواء.. الريح تبلع خطوطنا إذاً.. ***** أصبحنا اكثر من بياض في الفجر، من الصباح.. ***** ان يقظَتنا معنى يُلِّوحُ بالهلاك.. ***** سنكون معاً في أخطاء المرجل والريح معاً.. ***** ضوؤنا يُشبه سهوَ الصباحات الهاربة من عياط الديكة.. ***** قد نسهو لكن أيادينا تتلمس الضوء.. انحناؤنا في الظلام ينكسر في ضوء حدقاتنا. ***** هكذا يفزعنا إنحناؤهنَّ في الليل.. ***** نجلس في العتبات وتتفرّجُ على أقفيتنا الأقفال.. ***** في إمحائنا ينكسر الضوء... ***** الريح تتقدم نحونا لتسرق منا بريد الكتابة ولذة الزمكان... ***** نستيقظ في سهو الغياب وتطير بأجسادنا اليقظة... ***** ثمة أمكنة أخرى لإنحنائنا الأزلي... ***** آلامنا تشبهنا لذا نتكرر في الكتابة وفي كل الأمكنة... ***** نتكوم في صحو اللحظة الشعرية... ***** نحن قعر يبتلعنا... ***** الكلمات تشبهنا، لذا نبحث عن مياهها الابدية... ***** نسقط في إنحناء الكلام امام عشبة الأزل... ***** نبدأ من سهونا الأولى ونمحي في إرتماء النهارات في أكفنا... ***** نمر على غابة الروح ببياض ناقص نحن خط اللانهاية في بيان الماراثون.. ***** "ترسم خرائط الماء والماء يهرب ويمحو" (أدونيس) نحن نرسم والريح تمحو.. ياه!! دائماً نرسم وتضيق علينا كراساتنا!! ***** تركنا الغد ليتعشّى كبدَ الأمس... ***** ننحني على كتفي الغسق ويطاردنا الشفق... ***** ثمة حنين أزلي يطاردنا الى كرسي واحد في حديقة الرب ***** الفردوس تأخذنا الى طائفة المسك نحن لهونا عطر ومسك وجلنار وتيه.. ***** نغتسل بضوء طاووس يدخل نوافذنا من عائلة المكان!.. ***** نأتي بالشمس على حمى حدقاتنا!.. ***** لأننا نتكرر في مكوثنا لذا ننكسر في بعضنا على بعضنا.. ***** نكتسي هيأة البياض ونأكل من لحومنا!.. ***** الأمكنة تشبهنا، هكذا إذا ننحدر الى أجسادنا ويتعرى بنا الزمان.. ***** في يدنا ـ فقط ـ في يدنا، في..!!! ***** شمس حامل تختبي في تجاعيدنا! نحن نجمع الخطوط او الحظوظ الى ركضة ما في الحياة!.. ***** نتمدد في سهونا ونركض بغيمة في السرير... ***** النقطة البيضاء تغسل اخطاءنا.. دائماً.. *****
أنتقل الى صفحة الشاعر شاكر سيفو
|