بولس رسول ألأمم
صفاء جميل بهنان الجميل
بولس الرسول الغيور على دين أبائه وأجداده .الذي كان يدافع عن كل صغيرة وكبيره .عن كل شاردة أة واردة لأجل الحفاظ على الشريعه الموسويه.نراه يتوقف فجأة ويغير حياته بأتجاه معاكس تاركا خلفه كل التقاليدالموورثة الغير الصحيحه .لانه الرب ظهر له.وقد أجاد لوقا البشير في فكر لاهوتي عن هذا التحول في أعمال الرسل /9-وكان من المفروض ان يكون العنوان لقاء الرب يسوع مع شاوول أفضل من الاهتداء لان الاخيرة تطلق على الوثنين ---وفي البدء لم يكن هناك عناوين في الكتاب المقدس ولكن بعد فترة وضعت ---لاأريدالخوض في حياته شموليا وكيف وضع الاسس والعقائد المسيحية وكيف كان يبشر وكيف كان يعين قساوسة للكنيسه وما الى ذلك فلست أبغي هذا --وربما يكون لنا عودة في الموضوع --ومن حسن حض الكنيسه انه كان متظلع في الشريعه ...انما أريد توضيح الكلمة التي كان يطلقها على نفسه ففي بعض من رسائله يكتب كلمة .عبد.أو أنه عبد يسوع .مع العلم أنه لاعبودية في المسيح وهنالك الكثير من الايات بهذا الصدد ولكي نستمع مايقوله لنا هو< فأنتم كلكم أبناء الله بألايمان بالمسبح يسوع <.غلاطيه 3/26...وبولس كانت له حالتين وكان أسمه ألاول شاوول والثاني -بعد التغير -بولس .والاسم الاول معناه الشموخ والكبرياء كونه أحد أسماء ملوك بني أسرائيل .وربما كان يتفاخر بأسمه .وبولس يعني الضئيل والصغير .وقبا أيضاح كلمة العبد التي كان يتمسك بها وربما هي من أحسن ألالقاب اليه.لنستمع اليه وهويصف بنفسه تلك الحالتين ..****كنت أضطهد كنيسة الله بلا رحمة وأحاول تدميرها****غلاطيه1/31أما بعد التغير فالذي كان يحاول تدمير الكنيسة والقضاء عليها وعلى المومنين --ولهذا السبب سافر الى دمشق بعد أن أخذ الكتب لآعتقالهم --****أنا مستعدلاللقيود وحدها بل للموت في أورشليم من أجل الرب يسوع ****أعمال الرسل 21/13..المهم بعد هذا الاستيضاح البسيط نعودالى أدراجنا من حيث البدايه.وأعني كلمة أطلاق العبد على نفسه .وكان هو على دراية تامه بالكلمه وماتعنيه كونه متظلع بالشريعه.وللاجابه على الكلمه وتقصي مفرداتها لابد لنا من الرجوع الى العهد القديم ..ففي سفر الخروج صحاح 21نص يبين لنا عن معاملة العبيد أنذاك .فكانوا يقضون فترات مختلفه في الخدمه وبعدها يصبحون أحرارا..ولكن العبد الذي كان يخدم سيده ويريد البقاء معه والعيش في كنفه لانه يجدالخير في سيده وليس في سواه فكان لايريد التخلي عن الخدمة .فكان هناك شروط معينة للبقاء ولنسمع الكتاب ماذا يقول لنا ****وان قال العبدأحب سيدي وأمرأتي وأولادي ولاأريد أن أخرج حرا-يقدمه سيده الى الله في معبده فيقوده الى الباب أو قائمته ويثقب أذنه بالمثقب فيخدمه الى الابد***اليه 5-6...ولهذا كان بولس يحب هذه الكلمه رغم كل الاضطهاد الذي لاقاه من أجلها وبقي خادما متواضعا لسيده أي --للرب القائم من بين ألاموات -- ونلاحظ في الاية اعلاه ***يقدمه سيده الى الله ***أي لتكون شهادة واضحه وبينيه ..ألايسوغ لنا أن نقول أنها توافق كلام الرب يسوع له **شاوول ظهرت لك لأجعل منك خادما وشاهدا**.أعمال الرسل 26/16.......والشكر دائما لله الذي أوجدنا من العدم لديمومة الزمان ..