عزيز في عيني الرب موت أتقيائه صفاء جميل بهنان بعد المشوار الطويل في خدمة الكنيسه والمؤمنين---وان صح التعبير في خدمة البشريه --سبقنا البابا الى السماء .. لااعلم كيف أصف هذا الحدث المؤلم لنا لان اللسان عاجزعن الوصف والتعبير ..وماذا يمكننا القول اتجاه المشيئه الربانيه التي علمنا أياها يسوع .. وكان لسان البابا يقول- اعلموا ان الرب اختارني لاني تقيه- مزمور 4/4.. او بعد مشواره الطويل من المسيره المثمره بالعطاء يقول- لي طلب من الرب ولا ألتمس سواها أن أقيم في بيت الرب-مزمور 27/4..وان كا ن الموت شيء صعب عند الناس بل حتى ذكره مخيف . وكما يقول بن سيراخ ---أيها الموت ما أمر ذكرك -41/1.اختاف هذا المفهوم في المسيحيه الى درجة أسمى فالموت في المسيحيه هو انتقال وهنالك تطويب للموتى- هنيئا للاموات اللذين يموتون الان في الرب . رؤيا 14/13 ولاتتوقف الحياة بفقدان الاعزاءلان كلماتهم ووصاياهم تنادي الابناء --ذريتي أيضا ستعبد الرب-مزمور .22/31..ونحن ذريته .كون الجماعه المسيحه واحده .. ويقوا الكتاب المقدس لنا >حتى لومات الوالدفكأ نه لم يمت لانه يخلف من هو مثله سيراخ 14/13 هل نعزي أنفسنا بهذا المصاب الكبير. وهنا يحضرني - وان أكتب على عجالة --قول يسوع عندما أخذوه اللى الصلب . نظر في تلك اللحظة الحرجه الى بنات أورشليم وقال - لاتبكين علي بل ابكين على أنفسكن -- وليكن هذا اليوم المحزن درس لنستفيد العبر منه . وكما قال لنا رسول الامم: لأن الحزن اللذي من الله يؤدي الى توبة فيها خلاص ولاندم عليها ..2كو.7/10.. وختاما أقول ابتي لتكن صلاتك من العلياء لنا لمواصلة المسير ... ودائما وابدا الشكر لله الذي يقودنا في موكب النصر
|