روح … و… جسد
بقلم رجاء اسحق ألأزخي
قالت الروح: نسجت ثوب الحزن لي واخترت العلقم شرابا في كأسي وكحلت عيني بسواد الليل.
سألها الجسد قائلا: لما لا تدب نسمة حية فيك ولا يلوح الفجر عليك؟
أجابت الروح قائلة: لأنك لاتعرف مرارتي ولم تتذوق طعم حيرتي, لكنك أغتنيت بمنصب جمالك فأقمت لك عرشا ولم تفكر يوما بي من أكون؟ ولما أكون؟ وكيف أكون؟
فأنت أناني يارفيق عمري كله
فيالحقارة الجسد ويالروعة الروح