ستاره
بقلم رجاء اسحق ألأزخي
رأيته جالسا على ركبتيه فوق قبرها يبكيها ويرثيها, تقدمت منه … فسألته هل أحببتها؟
قال : حبها غمر قلبي وأبصرت عيناي نوره, كنت كالطفل الذي تلفه ذراعي أمه لتسقيه الحنان وتحميه من مخاوف هذا العالم,كنت أغفو على صدرها لأشعر بأنفاس الحياة على وجهي.
واخذ يدمدم قائلا: ها قد أبعدني الموت عنها لأنه حسد قلبينا, فعاد يبكي بصوت عال قائلا حبيبتي هل تسمعيني؟
قلت له: نعم أنها تسمعك وتراك من وراء ستارة الكون
فقال لي: وهل لي بان أزيح هذه الستارة؟
فقلت له: لو أزاحوا هذه الستارة الذين قبلك لكانت مسارح الأبديه مكشوفة الآن ……