الأب سيبستيان فرنسيس متي إقليمس
|
ولد الأب سيبستيان في باخديدا ( قره قوش) يوم الأحد المصادف 10/2/1963 من أبوين فاضلين عُرفا بتقواهما العائلي وهو الثامن بين إخوته العشرة. عاش طفولته كأي طفل باخديدي ينمو ويكبر الى ان اكمل دراسته الابتدائية ثمّ الثانوية في مسقط رأسه. ثمّ التحقَ بعدها في معهد الإدارة بالموصل وحصل منه على دبلوم ادارة وأقتصاد/ قسم المخازن. ومثل سائر أقرانهِ أدّى خدمة العلم الى ان أتاحت له الفرصة لإكمال دراسته الدينية خارج القطر. سافر الى لبنان بموافقة المثلث الرحمة المطران مار قورلّس عمانوئيل بني، طيّبَ اللهُ ثراهُ، فأرسلهُ لإكمال دراسته الكهنوتية في دير الشرفة بجامعة الكسليك. وبعد إمضاء السنة الاولى في دراسة الفلسفة، تعرّف على الرهبان الفرنسيسكان فانخرط في سلك رهبنتهم وبعدها سافرَ إلى مصر لإكمال سنته الدراسية الثانية في الفلسفة. ثم دخل سنة الابتداء في الاسكندرية 1988-1989ومنها توجَّهَ الى ايطاليا لإكمال دراسته اللاهوتية في مدينة ميلانو وفيها أقرّ النذور الاحتفالية المؤبدة في 25/8/1992. وبعد شهر من هذا التاريخ ارتسمَ شماساً انجيلياً في كنيسة الطاهرة في قرةقوش بتاريخ 25 أيلول من نفس السنة على يد المثلث الرحمة المطران مار قورلّس عمانوئيل بنّي طيب الله ثراه. ثم خدم في عدة بلدان منها لبنان ومصر ومالطا وليبيا وآخرِها في الاراضي المقدسة لغاية هذا التاريخ، إلى أن حملته العناية الالهية وإرادة الله بعد فترة انتظار لكي يكمل طريقه الرسولي بارتسامه كاهناً على مذبح الرب بتاريخ 5 تشرين الثاني 2005 في كنيسة الطاهرة الكبرى في باخديدا (قره قوش) على يد سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى، رئيس أساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك وذلك غبّةَ إعادة تكريسها بعد يوم واحدٍ فقط من افتتاحها وتوشّحها بحلّتها الجديدة والجميلة. والأخ سيبستيان أول راهب فرنسيسكاني عراقي ينخرط في سلك هذه الرهبنة المعروفة (بالأخوة الأصاغر) التي ترتبط مباشرة بالكرسي الرسولي في روما. نص الكلمة التي ألقاها الأب سيبستيان في حفل رسامته الكهنوتية مع الصور
مع الشكر لمركز الوسيم للإنترنت والاتصالات |
