|
مشاركات نسرين عبدالرحمن الخياط
|
قراءة منسوبة الى بوليتوس الروماني
ان المسيح خالق كل شئ وقد نزل كمطر عرّف بنفسه كينبوع ان دفق كنهر يعتمذ الآن في الاردن الينبوع اللامتناهي الكائن الذي لا يُطال، والذي يُدّفق الحياة لجميع الناس قد حجبته مياه حقيرة وزائلة اريد ان اسير الى ينبوع الحياة وان اُفجر مصدر الادوية. الى العالم أرسل أبو الخلود ابنه الحي وكلمته وهذا جاء الى الانسان يغسله بالماء والروح ولده ثانية ليجعل نفسه وجدده خالدينْ أفاض علينا روح الحياة، ووشحنا بسلاح غير فاسد، فإذا كان الانسان مائتا فسيصبح متألها، واذا تألهى بالماء والروح بعد ميلاده الثاني من الغُسل فسوف يرث السماء بعد قيامة الاموات فمن ينزل بإيمان الى غُسل الميلاد الثاني يخلع عنه لباس العبودية ويتشح بالتبني يصعد من العماذ مضيئا كالشمس مُشعا بالبرارة زد على ذلك انه يخرج من الماء إبنا لله ووريثا مع المسيح الذي له يحق المجد والقدرة وللروح القدوس الصالح والمُحي الآن ودائما والى الابد آمين
نُقل بتصرف من اذاعة الفاتيكان
|
