BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 4 شباط 2008م |
اثنين مدخل الصوم القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية). يعقوب 1: 1 ـ 15 روم 12: 1 ـ 8 متى 4: 1 ـ 11
قداديس مدخل الصوم ورتبة المسامحة تراس سيادة راعي الابرشية المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى مع الخوراسقف بطرس موشي والاب اندراوس حبش صباح اليوم قداس بدء الصوم الكبير في كنيسة الطاهرة الكبرى، كما اقاموا رتبة المسامحة، ومسحوا المؤمنين بالزيت المقدس، كما اقيمت قداديس مدخل الصوم في كنائس البلدة كلها، كما اقيمت القداديس عصر اليوم، في كنيسة الطاهرة الكبرى وكنيسة مار يوحنا وكنيسة مارزينا، ومن الجدير بالذكر ان القداديس ستقام عصرا على مدى صوم الكبير.
نشاطات دار مار بولس اللقاء التحضيري لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح..عصرا.
لقاء استثنائي لأخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح... عصرا دروس جديدة على الة الكيتار في دورة مار افرام للموسيقى...عصرا دروس جديدة في دورة تعلم القراءة والكتابة..عصرا.
كننتا دبغديدا .. الواحة الباغديدية سنرفق مع نافذتنا الاخبارية اليومية "بغديدا هذا اليوم" محطتنا المنوعة والتي اسميناه "كننتا دبغديدا (الواحة الباغديدية) لتغنينا معرفة وبهجة وتفاعلا مع الحياة ومع بلدتنا بغديدا بكل ما لها من ارث ثمين وما تعيشه من حاضر منعش ودافء وما تصبو اليه من مستقبل مزهر ومشرق.. نريدها واحة للروح والثقافة والفن والجمال والفرح ولِمَ لا ونحن ابناء القيامة .. ابناء الحياة.. فبنا يليق الفرح بكل ما له من زخم..
تاملات في الصوم.... اشكركَ ايها الخبز..فان طعّمك يسحرني الا أنني اكتشفتُ، بانني ومهما شبعتُ منك، فان الموت ينال مني أبشركَ أيها الخبز، بانني اكتشفتُ خبزاً يصوّن أبديتي!!! ايها الخبز اللذيذ..ياحاجة خلايايا وعشيقها الاول اليوم ادركتُ وان كنتَ سرّ عيشي الا انك لستَ سرّ حياتي اعترفُ، بانني من اجلكَ اكدتُّ واصارعُ هذه الحياة الا أنك لستَ أسمى طموحاتي فسرّ حياتي هو أن اكون...واسمى طموحاتي هي ان أكون كَرَماً اريد ان أكون... وصوماً كي اشبعَ بكَ الجياع ايها الخبز،انت علامةٌ لكرَمي ولصلاحي الا انني اصبو الى كَرَم اسمى وهو ان اصيرَ خبزا لقريبي كَرَمي هو أن اقبلَ جسدَ ربي حياة ً صورة من الذاكرة الباغديدية...... صورة من البوم الاباء الدومنيكان تعود الى حزيران عام 1962م، تظهر جانبا من استقبال الاب جرجس القس موسى (مطران) والاب فرنسيس جحولا (خوراسقف) لدى وصولهما الى البلدة بعد السيامة الكهنوتية التي تمت في كاتدرائية الطاهرة للسريان الكاثوليك في الموصل ...(لاحظوا البيادر في نهاية الصورة)
قديمنا تؤلمنا عمليات الهدم التي تسرق بهاء عمراننا القديم، وتفرحنا لكونها تقيم في بلدتنا وجهها الحضاري الجديد...ولكم كنّا نتمنى ان يحمل جديدنا قبساً من رونقة مالعمراننا الباغديدي القديم...
مثل اليوم (4 شباط 2008م)......... بعد ان كنا قد ادرجنا العديد من الامثال الباغديدية، سندرج الامثال التي شاع استخدامها من قبل اجدادنا وابائنا والتي تضرب بلهجات عربية محلية وفي الغالب اللهجة الموصلية
"الضحك بلا سبب من قلّة الادب"
ولنرنم مع جند السماء "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة الصالحة" والشكر للرب دائما
|