كوكبة شهداء كنيسة سيدة النجاة

 وهو إبن سعدالله بن عبدالله أبلحد عبدال

ولد الأب الشهيد ببغداد في 1أبريل (نيسان)عام 1978م

أكمل الدراسة الاعدادية المهنية بقسم الكهرباء

في عام 1998م دخل المعهد التقني الفني قسم الكهرباء،

ولكن ترك المعهد التقني الفني ودخل معهد

 شمعون الصفا الكهنوتي في 32 اُغسطس (آب)1999م.

درس كلية بابل للفلسفة واللاهوت وتخرج منها

 في 26 (يونيو) حزيران عام 2006م

ونال شهادة البكالوريوس في اللاهوت

نال الرسامة الكهنوتية بوضع يد سيادة المطران

مار أثناسيوس متي شابا متوكا

راعي ابرشية السريان الكاثوليك في بغداد

في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد

بتاريخ 5 اُغسطس (آب) 2006م

ومنذ ذلك الحين كان يخدم في هذه الكنيسة بكل همة ونشاط.

كان الاب الشهيد ثائرمدير معهد الآباء التابع لكنيسة الروم الكاثوليك في بغداد.

وأحد المحاضرين في معهد التثقيف المسيحي التابع لكلية بابل الحبرية

الأب الشهيد وسيم

وهو إبن صبيح بن يوسف القس بطرس

ولد الأب الشهيد وسيم في بغداد بتاريخ

15 مارس (آذار) 1982م

دخل معهد شمعون الصفا الكهنوتي لقسم الصغار

بتاريخ 18 سبتمبر (أيلول) 1997م

حيث أكمل دراسة الاعدادية الفرع العلمي،

ثم إلتحق بالمعهد الكهنوتي البطريركي لقسم الكبار

في 30 اُغسطس (آب) 2000م

وبعدها إلتحق بكلية بابل للفلسفة واللاهوت

وتخرج منها عام 2007م

حاصلا على شهادة البكالوريوس في الفلسفة واللاهوت.

يوم السبت الموافق 4 اُغسطس (آب) 2007م

نال الرسامة الكهنوتية بوضع يد سيادة المطران

مار أثناسيوس متي شابا متوكا

راعي ابرشية السريان الكاثوليك في بغداد

في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد

بتاريخ 4 اُغسطس (آب) 2007م

لقد خدم في نفس الكنيسة منذ رسامته الى يوم استشهاده

بكل فرح وثقة ورجاء.

لقد كان لي الشرف العظيم بأنني تعّرفت على كل من

 الأب الشهيد ثائر والأب الشهيد وسيم في روما

 لحضور مؤتمر التجمع السرياني في روما برئاسة الغبطة

مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك،

وفي حاضرة الفاتيكان حيث اُقيم قداسة الحبرالاعظم

 البابا بندكتس السادس عشر الذبيحة الالهية في ساحة البازيليك

 القديس بطرس بتاريخ 17 يونيو (حزيران) 2009م.

قضيت معهم أيام قلائل في ايطاليا

 (مرات اُرددْ مع نفسي يا ريتني ما تعرفت عليهم...!)

 لأنهم تركوا جرحا عميقا لم يندمل في نفسي وكذلك في نفوس أهاليهم واحباءهم.

لقد فقدت الكنيسة السريانية الكاثوليكية عمودان من أعمدتها الكونكريتية،

 وبمعنى أنهم كانوا في عنفوان شبابهم وفي أوج مرحلة العطاء والبذل

والخدمة والتضحية وتقديم المساعدة...و...و...و.

اُواسي صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان

بطريرك السريان الكاثوليك،

 وسيادة المطران أثناسيوس متي شابا متوكا راعي

 أبرشية السريان الكاثوليك في بغداد،

 وكذلك للآباء الكهنة وأهاليهم الكرام.

سمعت من خلال الانترنيت موعظة لكاهن خلال مراسيم الدفنة

 ليلقي الكلمة الاخيرة (كلمة الوداع)، الانسان (الميت) لم يترك

 شيئا وراءه غير هذه القبور الشاخصة والتي مكتوب عليها

 تاريخ الولادة والوفاة، وبين الولادة والوفاة شارحة (خط صغير)،

 وهذه الشارحة هي التي تمثل حياة الانسان

 مهما عاش الانسان يوما واحدا أو 100 سنة.

 فمعنى هذا الحياة كلها تمثل بهذا الخط الصغير،

 لا تسألوا ماذا عمل هذا الانسان وكيف عاش خلال فترة حياته،

 وانما الأهم ماذا ترك وراءه من الافعال الحسنة

 (ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه).

 بالنسبة لجرحى حادث الاقتحام الى داخل كنيسة سيدة النجاة من قبل الارهابين،

 فقد نقلوا قسم منهم بطائرة خاصة الى فرنسا لتلقي العلاج في احدى مستشفيات باريس

 (حيث تبرعت الحكومة الفرنسية) وعددهم 36 مريضا

أما القسم الثاني من الجرحى ايضا نقلوا بطائرة خاصة الى ايطاليا

 لتلقي العلاج في مستشفى الجميلي في روما (ايضا تبرعت الحكومة الايطالية)

 وعددهم 26 مريضا

بالشفاء العاجل ومع دوام الصحة والعافية والعمر المديــــــــد

كوكبة الشهداء الذين استشهدوا في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد

اثناء حضورهم القداس الالهي يوم الاحد الدامي والمصادف 31 اكتوبر (تشرين الاول) 2010م

(الراحة الأبدية اعطهم يارب وليشرق نورك الدائم عليهم)

 نُقل الرابط من زينيت (الفاتيكان)

 http://www.h2onews.org/arabian/137-events/224447093-news_id_3130.html

 اُلتقطت الصور بالعدسة الخاصة في ايطاليا