BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 7 كانون الثاني 2008م |
تهنئة يوحنا المعمذان القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية). خروج 2: 15 ـ 25 2 مل 1: 2 ـ 8 اشعيا 49: 1 ـ 4 ملاخي 3: 1 ـ 4 رسل 8: 26 ـ 38 روم 8: 31 ـ 34 متى 11: 1 ـ 15
الاخبار
النشاطات في دار مار بولس اللقاء التحضيري لأخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.
دروس جديدة على الة الكيتار والة الاورغن في دورة مار افرام للموسيقى
دروس جديدة في دورة محو الامية.
الوفيات رقدت على رجاء القيامة اليوم الصبية منى داود عيسى سوني عن عمر يناهز (14) سنة اثر عجز الكليتين، اقيمت صلاة الدفنة صباح اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى. تقدم "اسرة بغديدا هذا اليوم" تعازيها لذوي المرحومة وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الابدية اعطها يارب ونورك الدائم فليشرق عليها"
بابا نوئيل في بغديدا من اجل اضفاء الفرح على مناخات مناسباتنا ولدت في خورنتنا ومنذ عام (1996م) فكرة العربة الجوالة التي تجمع الهدايا من محلات البلدة لتوزعها على الاطفال صبيحة عيد الميلاد بكرنفال فرح، اذ تجوب عربة بسيطة يسحبها حمار ازقة البلدة وهي محاطة بالرعاة والبابا نوئيل محملة بالهدايا مستقطبة الاطفال بشكل شعبي اخاذ.. وفي سنين لاحقة اضافت الخورنة نشاطا اخرا الا وهو "بابا نوئيل الخورنة"، يقوم الفريق الذي انبثق من جماعة الدعوات بتوزيع الهدايا على العوائل ليلا...بدأ برنامج بابا نوئيل ببساطة معتمدا في تموينه على الخورنة..واستمر بنشاطه لعدة سنوات..بعدها لاحظنا انفصال مجموعة من الشباب من جماعة الدعوات ليسموا انفسهم "بعائلة بابا نوئيل...؟؟؟؟؟" وادعوا انهم حصلوا على تموين من جماعة مغتربة لمواصلة هذا النشاط، وما كنا لنعرف هوية هذه الجماعة ولم يفصح الفريق عن هويتها، فخلنا ان العمل لاشائبة فيه، فنحن نشجع العطاء الا اذا كان مشروطا فنشجبه!! لذا تعاونا معهم وهيئنا بطاقة تهنئة تحمل صورة مغارة بيت لحم وطلب السلام من الطفل يسوع لترفق مع كل هدية، ولكننا فوجئنا بممارسة لاصلة لها ببرنامج بابا نوئيل سوى الملابس الحمراء... فكان الفريق قد هيأ سيارة وربط عليها مكبرات الصوت ليبث عبرها اصواتا صاخبة في ليلة العيد الحالمة وان يطلق الشكر بصوت اجش للجهة الداعمة وبشكل مكرر مقرف، والتي اتضحت فيما بعد انها جهة سياسية واتضح ان البرنامج قد سُّيس.. والا كيف لبطاقة التهنئة الحاملة لصورة المغارة ان تقطّع وان يطبع في ظهرها الشكر والامتنان للجهة السياسية الداعمة!!!!.. فاين العطاء وسط التبويق والتعظيم لمن يعطي؟؟، اما كان بابا نوئيل ياتي بصمت وبمناخات حالمة هادئة ليترك هديته في احضان الاطفال وقد سبحوا في بحار نوم حالم...عندها ادركنا ان العمل قد سُيس حقا وان الفريق لم يكن امينا لمواصلة البرنامج عبر الخورنة، لذا عليه ان يسمي نفسه بـ "عائلة بابا نوئيل ويلحق بالاسم الجهة المسيسة له او الجهة التي يعمل لها" ولا تقبل بغديدا ان ينسب اليها عائلة غايتها جعل برنامج بابا نوئيل الشفاف مكسبا سياسيا، وكيف يكون شفافا وغالبية المواد الموزعة هي دميات مبتعات من "البالا" أي "اللنكات".. وماذا عملت الخورنة..؟؟؟ ان الخورنة نشّطت برنامج بابا نوئيل وفكّرت جديا ان تغطي كافة عوائل بغديدا عبر توزيع هاديء وعدم التبويق لأي انسان، فالخورنة ام ولا فضل لها على ابنائها..ان الهدية البسيطة انما هي علامة حب واثارة مناخات مفرحة للاطفال...وفعلا فقد تم في ليلة عيد الميلاد 2005م توزيع (4000) هدية وفي ليلة عيد الميلاد (2006) تم توزيع مايقارب (5500) هدية، وليلة عيد الميلاد لعام (2007) تم توزيع مايقارب (4500) هدية بواسطة (18) فريقا... ان دعم برنامج بابا نوئيل بهذا التوسع تم بجهد هيئة شوؤن المسيحيين في بغديدا وبدعم الاستاذ رابي سركيس اغاجان...لا نقول ذلك تبويقا..فنحن لم ولن نبوق لأي انسان، انما نذكر ذلك لتوضيح الامر للسائل وتشجيعا للتبرع، فاي مغترب ان رغب بالتبرع لبرنامج بابا نؤئيل ما عليه الا ان يرسل تبرعه الى خورنة قره قوش فالخورنة كانت نبع هذا البرنامج وعازمة على ان تواصله بفرح وحب وبساطة..
ولنرنم مع جند السماء "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة الصالحة"
والشكر للرب دائما
|