بغديدا هذا اليوم

القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية)

(عيد الحب)

2 طيم 3: 10 ـ 18

يوحنا 10: 1 ـ 16

الحفل الترفيهي بمناسبة عيد الحب

اقامت ندوة الثقافة المسيحية العامة عصر اليوم وفي قاعة المحبة حفلا ترفيهيا بمناسبة عيد الحب، جاءت فقرات الحفل بشفافية المناسبة..

انه عيد الحب اذن ..

لعلني اعترض ان يكون عيد الحب يوما واحدا.. أفلا يليق ان تكون ايام كل الازمنة عيدا للحب.. فأي لؤلؤة اثمن من الحب اكتشفها الانسان في هذه الحياة..؟؟؟ ان اسمى افق لحياتنا انما هو الحب.. ومع ذلك اقول، انه لمن الرائع ان يتضامن عالمنا ويقيم للحب عيدا..أ تراه صرخة بوجه عصور الحرب والسفح.. أ تراه نداء لكل القلوب كي تكون للحب فقط.. ايتها القلوب تمردي على الاحقاد وكوني للحب عرشا.. عيد الحب اذن مبايعة حرّة فيه يختار البشر الحبَ ملكا ابديا..

ألا تخجل مؤامرات الشر امام رؤية عالمنا البهية هذه.. الا تخجل اسياط الجلد وزنزانات العالم امام رقصات عيد الحب..الا تخجل السيوف والقنابل امام حمرة ازهار عيد الحب..الا تخجل اوراق الطلاق امام زوج يصوغ قلبه زهرة ويهديها لزوجته ويوعدان بالأمانة مدى الحياة..الا يخجل كل من يزرع الالم والرعب في العالم وهو امام طفل يضع زهرة الحب على قبر أمه تلك التي ماتت بالقصف بعد ساعة من ولادته.. ويهدي الحياة التي اكرمته باليتم وعودا ان يكونَ ابن السلام والحب ابدا.. فهموا الى الحب يابناء الحياة .. فمنذ الفي عام قالها الناصري "احبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم"