BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم
السنة الثانية: نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 24 آذار 2006م
زمن الصوم
القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية). 1 يو 2: 12ـ 19 2 قور 13: 1 ـ 9 متى 27: 1 ـ 10 ويوحنا 18: 28 ـ 40
الدورة الشتوية انطلق طلاب الاول والثاني المتوسط برحلة ترفيهية الى دير موقرتايا صباح اليوم.
التناول الاول تقام التهيئة للتناول الاول (الوجبة الشتوية) صباح كل يوم جمعة في دار مار بولس.
الدورة التاهيلية احتضن دار مار بولس الدورة التاهيلية لكوادر التعليم المسيحي التي يقيمها مركز التثقيف المسيحي في نينوى، حاضرت اليوم الدكتورة احلام اديب في مادة طرق التدريس.
ندوة الرابع الاعدادي اقامت ندوة الرابع الاعدادي لقاءها الثقافي الاسبوعي صباح اليوم في دار مار بولس، حاضر في اللقاء السيد سيف سامي محاضرة بعنوان علم نفس المراهقة.
ندوة قناة عشتار احتضن دار مار بولس صباح اليوم ندوة خاصة بقناة عشتار الفضائية تراسها مدير القناة السيد جورج منصور تحدث فيها عن طبيعة القناة وطموحاتها المستقبلية واستعدادها على استقبال كافة الطاقات في المنطقة، كنا اكد على ضرورة فتح مكتب خاص بالقناة في بغديدا، ثم استمع الى اسئلة الحاضرين ومقترحاتهم وارائهم، حضر اللقاء الاباء الكهنة من بغديدا وكرمليس وبرطلة ومجموعة من المثقفين من بغديدا وكرمليس وبرطلة.
جماعة المحبة والفرح اقامت اخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح لقاءها النصف شهري صباح اليوم في دار مار بولس.
رياضة درب الصليب اقيم عصر اليوم في كنائس البلدة رياضة درب الصليب، وواصل فريق طقس الطفل اقامة لقاءاته الروحية الترفيهية في دار مار بولس.
الاجواق يواصل جوق مار افرام تدريباته على التريتل عصر اليوم في دار مار بولس.
لقطة اليوم (24 أذار 2006) ثياب تضفي على طفولة البراءة براءة
وهدية بغديدا لأبنائها (24 أذار 2006) وتخيلت لو ان يغفو بلدي ـ العراق ـ هانئا في احضان العالم بامان وثقة.. يداعب احلام غدهِ المبتسم لاريب ... تماما كما يغفو هذا الطفل وهو بين مئات الاطفال.. مستلقيا بثقة هانئا بدف احضان اخته..مبتسماً.. وغدا سيستيقظ شاباً ليبتسم للعالم ابتسامة اجمل !!!
بغديدا هذا اليوم ... وعام كامل من الفرح "بغديدا هذا اليوم" .. بعد سنة من انطلاقها... ستواصل الابتسام بوجوهكم عشية وصباحا احبائنا واينما كنتم ... ويقولون ويقولون .. وربما يتهمون ان " بغديدا هذا اليوم" لاتنقل الا الخبر المبتسم موهمة الاخرين ان الحياة مفروشة بالورود. وردا على ذلك.. سوف لانواصل الا اثارة الخبر المفرح والمنتعش باحتفالية القيامة .. اليس الفرح اسمى علامة لابناء القيامة! فنحن ابناء القيامة.. ابناء الفرح وليس لنا من كنوز ولا من رسالة غير الفرح ... ومن لا يرغب في ذلك فاتمنى ان لايجازف ويقيم له منبرا للماساة .. فمن الوهم ايها الاحباء ان نعتقد ان الانسان ليس بكائن فرح.. من الوهم ان نقتنع ومهما كانت الظروف صعبة بانها قادرة على استلاب الانسان فرحه .. لا، فنحن تلاميذ الرب يسوع الذي قال " ثقوا اني قد غلبت العالم... "بغديدا هذا اليوم" كرست نفسها للفرح.. لزرعه.. لأثارته.. "بغديدا هذا اليوم" تعمذ اخبارها بالصدق والابداع.. انها البشرى... وما من بشرى الا وهي سارة.. قبلة بملء الفرح من اسرة "بغديدا هذا اليوم" لجميعكم احبائنا... يا ابناء الفرح!!! والشكر للرب دائماً
|