BakhdidaToday بغديدا هذا اليوم نشرة أخبارية يومية منوعة تصدر عن اللجنة الثقافية في دار مار بولس: 16 كانون الثاني 2006م |
السلام لنا .. يسوع حل بيّننا القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الانطاكية (للمتابعة الروحية) افسس 6: 10 ـ 8 يوحنا 21: 15 ـ 19 جماعة المحبة والفرح تواصل اخوة مار اندراوس ـ جماعة المحبة والفرح اقامة لقاءاتها التحضيرية النصف شهرية عصر كل يوم الاثنين في دار مار بولس.
الجالة الجوية: الجو مشمس ودافيء. لقطة اليوم: 16كانون الثاني 2006م)
ساقية البلدة (شقيثا) .. نحلم بان تتحول الى معلم حضاري ... نحلم بقناطر مستوحاة من المعمار الباغديدي... وان تشمخ الباسقات على جانبي الساقية بمشهد رومانسي .. ولابد للاحلام ان تتحقق!! هدية اليوم : (16 كانون الثاني 2006م)
هديتي: مبنى ثانوية قره قوش القديمة احبائي.. فكرت اليوم بانعاش ذاكرة اجيال عديدة وذلك عبر التقاط صور، وان من الخارج لمبنى ثانوية قره قوش والتي كانت منفردة وسط الحقول يانعة بجمال يفوق جمال كل الازهار .. اما اليوم فباتت محاطة بالمنازل الحديثة اذ ان بلدتنا توسعت بهذا الاتجاه ايضا، ولكنني تقصدت بان اجعلها لوحدها في الصور كي نتذكر الطريق الطويل الذي كنا نشقه ذهابا وايابا ونسائم الشتاء القارس تلسعنا والزمهرير يحاول اسقاط الكتب من يدنا وقد تثلجت، الا اننا كنا نزداد قوة في ضمها الى صدرنا ونقود الخطى بسرعة. ونتباطأ مع الربيع الذي كان يفرش ارضنا بخضرة اخاذة، فتغرينا سنابل القمح والشعير (برختا) فنتسارع لقطفها وامتصاص حليبها الطري قبل تصلبها ومن السيقان كنا نعمل الصافرات فنواصل التزمير .. حتى ان الاراضي المجاورة للمدرسة كانت تعاني منا مما تضطر الادارة الى وضع مراقبين لتثبيت اسماء كل من يقطف سنبلة، وكثيرا ما كان الطلاب ياكلون عوضا عن السنابل عصا المدير الحنونة ... ساكتفي بذلك ولن اجرد المزيد من الذكريات بل اترك المجال لمخيلتكم احبائنا ان تعرض اجمل الذكريات والحكايات مع رحاب هذه المدرسة الرائدة التي خرّجت الالاف من الطلاب، وها هم اليوم يقودون دفة الثقافة في البلدة وفي بقاع مختلفة من العالم ... كما يسرنا ان نذكر ان الارض التي اقيمت عليها بناية المدرسة كانت من تبرع المرحوم خوري افرام عبدال للدولة، فاقيمت عليها هذه المدرسة التي ذللت متاعب جمة كان الطلاب الباغديديون يعانون منها اذ كانت دراستهم في الموصل ... تحية لكل الذين كان لهم دور في ارساء قواعد الثقافة والمعرفة في بلدتنا بغديدا...
|