القراءات الروحية
اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية
(للمتابعة الروحية)
الأحد السابع بعد العنصرة
العدد 16: 25 ـ 32
سيراخ 18: 19 ـ 23 و 21: 3 ـ 6 و 10 ـ 13
ارميا 3: 12 ـ 17
رسل 6: 1 ـ 7
1 قور 6: 1 ـ 11
لوقا 9: 1 ـ 6
قداديس الأحد السابع بعد العنصرة
أقيمت قداديس الأحد السابع
بعد العنصرة في كافة خورنات البلدة، تم فيها قراءة رسالة سيادة
راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي حول الأوضاع
الحالية في بغديدا (نص البيان مرفق مع الأخبار).
كما تم إعلام المؤمنين:
الثلاثاء القادم استقبال سيادة كردينال مدينة ليون الفرنسية القادم
إلى بغديدا بزيارة تضامنية برفقة البطريرك مار لويس ساكو،
صباحا في كنيسة الطاهرة الكبرى.
الثلاثاء القادم مساءً لقاء حول "العائلة" في خورنة مار افرام.
الأربعاء القادم عصرا لقاء (الرعية والكلمة) في خورنة مار بهنام
وسارة.
الخميس القادم لقاء جديد في دورة المخطوبين مساء في قاعة دار
الآباء الكهنة.
الخمس القادم لقاء (الكتاب اامقدس قراءته وتفسيره) مساء في خورنة
مار افرام.
زيارة رئيس البرلمان العراقي لبغديدا
قام السيد سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي برفقة (30)
من أعضاء البرلمان بزيارة تفقدية وتضامنية للعوائل النازحة قسرا من
مدينة الموصل ومن اجل إيجاد الحلول لكل ما تعانيه منطقتنا، كان في
استقباله سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي
والآباء الكهنة ومسؤولي الدولة في بغديدا.
ألقى سيادة راعي الأبرشية كلمة شاملة حول ما حدث ويحدث في منطقتنا
وعن المعاناة الكثيرة ولاسيما تهجير مسيحي الموصل وتسليبهم وكذلك
تدهور الوضع الأمني، كما شكر سيادة السيد مسعود البرزاني
لتفاني جيشه في الذود عن حدود بلدتنا وإحباط هجمات المسلحين.
ثم ألقى السيد أنور هدايا عضو محافظة نينوى كلمة أخرى عقبه
السيد قائممقام قضاء الحمدانية بكلمة أخرى، بعدها تحدث رئيس
البرلمان مؤكدا على ان البرلمان سيبذل قصارى جهده لحل كافة
المعضلات، وأكد على ضرورة تكاتف الجهود لطرد الإرهابيين. ثم طالب
الحضور بعرض مشاكلهم وتدوينها ليتسنى دراستها وإيجاد الحلول.
كلمات بلغة القلوب
من الأوهام التي ابتلى بها الفكر البشري
هي عنّونة الدين
وكأن الدين صناعة بشر تأخذ في كل عصر عنوان ما
أو في كل موقع عنوان
أما الدين فهو محبة لا ريب
ومنه تأخذ أمورنا العناوين والصفات
حقا لا يمكن ان يكون الدين الا محبة
لان الله الحقيقي لا يمكن ان يكون الا محبة
لذا فكل ما هو للمحبة هو مِن الله
وما هو لغير المحبة هو مِن الشرير
فان قتلت مثلا فأنت خارج المحبة
أي في معسكر إبليس
ولان الله واحد..
فحتما الدين واحد
فلتسقط إذن عناوين الأديان
فهي أقسى حواجز بين ابشر
..كفانا وهما..وكفانا حواجز
الدين ليس عنوانا
بل تفاعلا مع الحقيقة
وعيشا على صفحات الواقع
ان عدم عنونة الدين واضحة في المسيحية
فالإنجيل لم يخندق أتباع الرب يسوع المسيح
بعنوان ما
بل دعاهم إلى المحبة
محبة الله والقريب
دعاهم إلى الخدمة
الله واحد
ولا يقسم الشعوب
بل يدعوهم جميعا إلى المحبة
إلى الخلاص
فالله أرادنا أبناء له
ان المسيحية ما سميت بهذا الاسم
الا من قبل الآخرين
من اجل ان يخندقونها في دائرة التسميات
ونحن لا يرضينا اسما إنما جوهرا.
نحن أبناء المحبة..ندين بالمحبة
ونحيا بالمحبة وللمحبة ونخلص بالمحبة..
والشكر للرب دائما