القراءات الروحية اليومية: بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)

 

قولسي 1: 1 ـ 18

لوقا 8: 4 ـ 15

 

نشاطات خورنة مار افرام

أقامت خورنة مار افرام نشاطها الكتابي (الكتاب المقدس قراءته وتفسيره" حاضر فيه الأب اغناطيوس أوفي مساء اليوم في كنيسة مار افرام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النشاطات في دار مار بولس

 

دروس جديدة في دورة تعلم المحادثة باللغة الانكليزية.

 

دروس جديدة في دورة الفوكاليس.

 

الأكاليل

رقدت على رجاء القيامة مساء اليوم أمام مذبح كنيسة مار يوحنا، العروسان:

مهند صلاح بدري حسنة   و    ماجدة جميل خضر جبو

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تهني أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما حياة ثرية بالحب والفرح..مبروك.

 

الوفيات

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد فرج عبوش حنا سكريا عن عمر ناهز (78) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

المرحوم هو من المعلمين الرواد في بغديدا.

 

رقد على رجاء القيامة اليوم السيد جابر يعقوب جبو عن عمر ناهز (78) سنة اثر الشيخوخة، أقيمت صلاة الدفنة عصر اليوم في كنيسة الطاهرة الكبرى، ثم شيع جثمانه إلى مقبرة القيامة.

 

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم ذوي المرحومين وتتضرع إلى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فيشرق عليهما".

 

 

كلمات  بلغة القلوب

حينما ولدنا وترعرعنا وكبرنا

خلّنا ان التاريخ بدأ معنا

وها أستاذنا في تلك المدرسة البريئة

في بلدتنا البسيطة (بغديدا)

كان يأخذنا إلى الأزمنة القديمة

عبر مادة التاريخ

فعرفنا كم هي عتيقة الحياة

وكم عانت دنيانا عبر تاريخها

من مأساة ومأساة

غير أننا خلّنا ان سلالة السفاحين

قد انقطعت والى الأبد

وان العقم قد استحكم على أرحام  أمهات

يلدن للدنيا سفاحين وقتلة

خلّنا انه سوف لن يظهر من يشبههم قساوة في عصرنا

وخلّنا ان حاضرنا سينعم

ببشرية طيبة

الا ان عصرنا مثل العصور السالفة وأقسى

عصرنا حلقة أخرى في تاريخ البشرية الأسود

فكيف للبشرية ان تبلغ غدا أجمل

 

كنّا صغارا

وخلنا ان جغرافية العالم لا تتعدى حدود بلدتنا

وها أستاذنا يأخذنا إلى قارات الدنيا

فكنا نعوم في محيطاتها وبحارها وأنهارها

ونتسلق جبالها

وكنا نزور عواصم البلدان

فرحين...مجانا

وبدون جوازات

فكنا نشعر ان كل العالم بيتنا

وها اليوم يا أستاذنا

نُطرَد مِن أوطاننا ونحن فيه الاصلاء

من بلداتنا

بل من بيوتنا من أجسادنا

آه كم توحشت خرائط الدنيا يا أستاذ

 

لقد عرفّتنا بإعداد سكان البلدان

فعرفنا ان أعداد سكان بلدان شرقنا

كان في الستينات يسيرا

اثر الأوبئة

وألان قد تزايد بشكل انفجار سكاني

بسبب تطفلهم على لقاحات

اكتشفها مَن ينعتونهم بالكفر

واعتمادهم منهجية قبلية

تجعل المرأة عبارة عن رحم ولادة فقط

فيغزون العالم بإعدادهم التي هي ثمرة التخلف والتطفل

وبلدان أخرى طورت العالم قد شاخت

تحت سلطة فلسفة قاسية

ومنهجية حياة قاسية العمل

 

ان اللامنطق يسود عالمنا يا أستاذ

ولكن كل ذلك لا يهزنا

فعلمتنا في درس التربية المسيحية

ان المحبة هي التي ستبني عالما جميلا

وان النصرة هي للخير أبدا

حقا أيها الأستاذ

فالسفاحون مقتتهم وتمقتهم الأجيال

وترفضهم الأرض

فالنصرة للمحبة                 حقا

 

والشكتر للرب دائما