القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
1 طيم 5: 1 ـ 16
مرقس 13: 30 ـ 37
يوم عصيب على مسيحي الموصل
اليوم الجمعة مدينة الموصل خالية من سكانها
المسيحيين تماما..اي خالية من اصلائها من أبناء السلام والمحبة
تم اليوم نزوح ما تبقى من مسيحيي مدينة الموصل الى
مناطق عديدة، حيث وفدت الى بلدتنا قره قوش عشرات العوائل، اثر
المنشور الذي أطلقه والي الموصل. وأكدت الأسر التي تركت بيوتها قد
تم سلب كل ما يملكون من نقود وذهب من قبل افراد سيطرة الموصل اثناء
مغادرتهم للمدينة.
قام فريق الإغاثة في كنيسة بغديدا بتهيئة السكن
والمستلزمات الحياتية الأخرى للعوائل النازحة قسرا. ومن الجدير
بالذكر ان الكثير من أبناء بغديدا تبرعوا بالسكن مجانا..فليباركهم
الرب.
نشاطات جماعة الصلاة
تحت شعار "يا رب علمنا ان نصلي" (لوقا 11:
1) وبمناسبة الذكرى الحادية والعشرون لتأسيس جماعة الصلاة في
بغديدا، أقامت الجماعة احتفالية اليوم الثالث تضمنت سلسلة مداخلات
حول الصلاة لدى شفعاء (مؤسسي) الحياة الرهبانية بالاشتراك مع جمعية
إخوة يسوع الفادي الرهبانية مساء اليوم في كنيسة مار يعقوب.
مداخلات اليوم الثالث:
الصلاة لدى الراهبات المرسلات للقربان المقدس.
قدمتها الأخت أميرة.
الصلاة لدى الرهبان الافراميين، قدمها الأب
يعقوب عيسو.
النشاطات دار مار بولس
لقاء أخوة مار يعقوب ـ جماعة المحبة والفرح.
دورس جديدة في دورة تعلم المحادثة باللغة
الانكليزية.
تدريبات جوق اصدقا يسوع.
تدريبات جوق مار افرام.
أخوة مار توما الاكويني
اللقاء الروحي الثقافي لأخوة مار توما الاكويني
تضمن إقامة "مسابقة كتابية" في رسالتي القديس بطرس، مساء اليوم في
كابيلة مار عبد الأحد.
الأكاليل
اقتبل سر الزواج المقدس مساء اليوم أمام مذبح كنيسة
مار يوحنا، العروسان:
ريمون موسى يوسف مروكي و غادة رعد القس عبد
الاحد
تهنيء أسرة بغديدا هذا اليوم العروسين وتتمنى لهما
حياة ثرية بالحب والفرح مبروك.
كلمات بلغة القلوب
أي عار بحقك يا عصرنا الراقي
وأنت تتفرج
على اصلاء يقلعون عنوة من جذورهم
إرضاء لإله لا يعرف الرحمة
اله أجهض حتى إنسانيته
عار صمتكَ وبرودك ولامبالاتك للمأساة
وكأنك تشاهد فيلما ما
فما من نصرة للأبرياء
أي عار بحق الإخوة البشرية
فبينما كل الشعوب مدعوون إلى التآخي
وها أبناء البلد الواحد يتمزقون
يتناحرون..
من اجل ماذا؟؟
أي عار بحقك أيها الفكر
فمن البشر مَن يتعاطون عفونة
العصور السالفة
ويحطمون مسلّة المساواة
وتبدعون إلهاً أقسى من الوثن
يحرم الحرية على القلوب
ويحكم بالسيف
وما السيف الا بوصلة الضعاف
تلك التي توصلهم إلى ضفة الضياع
أي عار بحقك أيها الشرف
فمن البشر من يغتنمون بالحرام
ويحللون كل ما هو حرام
فسحق الأخر شيمتهم
واهانة الكرامة بطولاتهم
عار عليك أيها الإنسان
فأنت جبلة اله المحبة
وتصبح في الأرض أداة ابليس
يحركك لشروره
أي هزيمة للإنسانية
ان يبدي الإنسان وحشية
تصعب على الوحوش!!
ان كان ذلك طابع العصور السالفة
فكيف لعصرنا الراقي ان يرضى
بالعودة إلى البربرية؟؟؟؟!!!!!!!
والشكر للرب دائما
