بغديدا هذا اليوم

قامت أخوة مار عبد الأحد في قره قوش المهرجان الثقافي الثاني وذلك يوم الخميس المصادف 24 نيسان في قاعة عشتار بغديدي: وبحضور الاباء الكهنة: يوحنا اينا، نهاد القس موسى وسامر حلاته، رائد جبو واغناطيوس اوفي، والآباء الدومنيكان: يوسف عتيشا، هاني حنونا وسرمد كلو. والأخت حبيبة الدومنيكية مرشدة اخوة مار عبد الاحد والاخوات الراهبات الدومنيكيات والاخ ميخائيل بقطر وأعضاء مجالس أخوتي مار عبد الاحد وتوما الاكويني وجمع من الإخوة ومن الضيوف.

الوفيات

رقدت على رجاء القيامة يوم أمس السيدة شوني انطو سحو جلو زوجة المرحوم دينار سمعان قريو عن عمر ناهز (81) سنة اثر جلطة دماغية، أقيمت صلاة الدفنة في كنيسة الطاهرة ثم شيع جثمانها إلى مقبرة القيامة.

رقدت على رجاء القيامة يوم أمس السيدة ميلدة منصور يوحنا بربر زوجة المرحوم متي موسى بربر عن عمر ناهز (74) سنة اثر السرطان، وغدا صباحا ستقام صلاة الدفنة في كنيسة مار يوحنا.

تعزي أسرة بغديدا هذا اليوم المرحومتين وتتضرع الى الرب قائلة "الراحة الأبدية أعطهما يا رب ونورك الدائم فليشرق عليهما).

كلمات بلغة القلوب

"لأنه مكتوب: "كونوا قديسين، لأني أنا قدوس" (1 بطرس 1: 16).

طوبى لأرض يتقدس أبناؤها بنيران محبة الله

بأنوار كلمة الله

من بين أيام أزمانكِ يا أرضنا

ومن بين بنيكِ

كان لكنيسة الرب بابا اسمه

"يوحنا الثالث والعشرون"

هو الذي أكد ان الإصلاح

إنما هو ثمرة الطيب

وليس ثمرة التمرد

أكد ان الإصلاح يتم من الداخل

ولا يتم عبر الانشقاقات

فقام وفتح النوافذ

فتجددت الجماعة متفاعلة مع عمل الروح

فلا إصلاح خارج المحبة والوئام والوفاق

التأمت القلوب

التأمت الألباب

في مجمع جدد كل شيء

وفق كلمة الله ومحبته

جدد كل شيء وفق إرشاد الروح القدس

من بين أيام أزمانكِ يا أرضنا

ومن بين بنيكِ

كان لكنيسة الرب بابا اسمه

"يوحنا بولس الثاني"

البابا الذي غير لغة العصر

فجعلها لغة الحوار لا لغة صراع

فقام وفتح الأبواب بين الأزمنة

فأطلق اعتذار الكنيسة عن كل إساءاتها عبر تاريخها

قام وفتح الأبواب بين الشعوب

فكان سفير الصليب إلى قارات الدنيا

لا كرامة للشعوب بلا صليب

بلا حب

قام وفتح أبواب القلوب

فادخل إليها فرح الرب يسوع المسيح

" لا تخافوا من الرب يسوع

فهو كامل فرحنا

لا تخجلوا بالرب يسوع

فهو كمال كرامتنا

والشكر للرب دائما