القراءات الروحية اليومية:
بحسب طقس الكنيسة السريانية الإنطاكية (للمتابعة الروحية)
أربعاء الآلام
رسل 18: 12 ـ 26
عبرانين 9: 15 ـ 28
يوحنا 7: 28 ـ 39
الاعترافات في جميع
خورنات رعية بغديدا
تهيئة لعيد القيامة.
نشاطات خورنة مار يوحنا
أقام جوق شمس الإيمان
يوم أمس
أمسية تراتيل وتأمل بعنوان "توبوا فقد اقتربت ملكوت السماوات"،
بحضور سيادة راعي الأبرشية المطران مار يوحنا بطرس موشي و
بحضور الآباء الكهنة والأخوات الراهبات و جمع من المؤمنين.
النشاطات في دار ما بولس
دروس جديدة في دورة الفوكاليس.
دروس جديدة في دورة تعلم السياقة.
كننتا دبغديدا
انشغال العوائل الباغديدية في عمل كليجا العيد
كلمات بلغة القلوب
طريق التوبة، هو طريق الجميع
فكلنا خطاة، وان ادعى احد انه بلا خطيئة
كانت خطيئته اخطر
لنتيقن ان قداستنا
إنما هي ثمرة توبتنا
لا ثمرة ادعاءاتنا ببرنا الذاتي.
حسنا نفعل حينما نتحسس الألم في أجسامنا
فنسرع إلى الطبيب
كي لا يتفاقم فينا الداء.
فما بالنا لا نسرع الى الاعتراف
وبه ننال شفاء أعظم من شفائنا الجسدي
ا ترانا لا نتحسس الخطيئة؟
إذن لماذا يصعب علينا التوجه إلى منابر الاعتراف
ونحن نتجرع الم الخطيئة؟
ما بالنا نُؤخر توبتنا
فما التوبة بقصاص
بل انتصارنا على إنساننا القديم
هي ثمرة محبة الله لنا..
هي انتظار الله لعودتنا أبناءً..
التوبة عودة
وما العيد الا الاحتفال بتوبتنا
فالعيد بلا توبة لا فرح فيه
لا معنى له
العيد هو الثقة بغفران الله لذنوبنا
هو الثقة بمحبة إلهنا العظيمة لنا
هو التصديق لحقيقة الأحداث الخلاصية
تصديق تجسد الرب ..تصديق موته وقيامته
إذ هو حقا "القيامة والحياة.."
هل علي ان اعترف؟
"فليعترف بعضكم لبعض بخطاياه.." (يعقوب 5: 16)
كيف اعترف؟؟
وها أمنا الكنيسة "تُفعّل الآية هذه بواقعية مثلى
فالقس (الشيخ) يمثل الجماعة من جانب
ومن جانب أخر هو من له سلطان الحل والربط من قبل الرب يسوع المسيح،
إذ قال الرب لبطرس:
19وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات. فما ربطته في الأرض ربط في
السموات. وما حللته في الأرض حل في السموات" (متى 16: 19).
الشجاعة في الإيمان
هي ان نعترف بخطايانا تائبين
هي ان نعرف مَن نحن
هي ان نعلن بصراحة من نحن
الشجاعة في الإيمان
هي ان لا ننكر الرب في أي موقف
هي ان نعلن كلمته لجميع الأمم
هي ان ننشر محبة الله على الدوام.
ان التوبة من حقائق إيماننا المسيحي
فلنتيقن ان محبة الله ورحمته هما أعظم من كل إثم
وان توبتنا مفرحة للرب..مفرحة للسماء
فرحمته تمسح آثامنا
ويحتضننا أبناء
ويلبسنا الحلّة الجديدة
والشكر للرب دائما